
توتنهام يترقّب مدة غياب أودوغي وتاكاي بعد إصابتهما
وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)» أن الظهير الأيسر أودوغي جرى استبداله بعد عمليات الإحماء قبل المباراة الودية أمام لوتون يوم السبت الماضي، ولم يُسافر مع الفريق إلى هونغ كونغ في جولة آسيوية تستمر أسبوعاً.
ويستعد توتنهام لمواجهة باريس سان جيرمان في كأس السوبر الأوروبي لكرة القدم يوم 13 أغسطس (آب) المقبل، قبل أيام قليلة من مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام فريق بيرنلي، الصاعد حديثاً.
ومن المرجح أن يخرج اللاعب الدولي الإيطالي من حسابات توماس فرانك، الذي كشف أيضاً عن معاناة الياباني تاكاي من إصابة في القدم.
في المقابل، هناك أنباء إيجابية بشأن المهاجم الإنجليزي دومينيك سوبوسلاي الذي غاب عن ودية توتنهام ولوتون بسبب إصابة في كاحل القدم، لكنه سافر مع الفريق اللندني إلى آسيا.
ويستعد توتنهام لديربي لندن أمام آرسنال في مباراة ودية ستُقام يوم الخميس المقبل قبل سفره إلى كوريا الجنوبية لمواجهة نيوكاسل يونايتد في سول يوم الأحد المقبل.
وقال فرانك: «جيمس ماديسون يبدو بحالة أفضل، ومن السابق لأوانه تأكيد إمكانية مشاركته أمام آرسنال، سنرى ما سيحدث، أما رودريغو بنتناكور فقد تعافى من وعكة صحية، وهذا مؤشر جيد».
وأضاف مدرب توتنهام: «أعرف جيداً مشكلة الإصابات، ولكنها واردة لأي فريق في العالم».
في سياق آخر، تطرّق فرانك للحديث عن مستقبل سون هيونغ مين، قائد الفريق، الذي يتبقى له 12 شهراً في تعاقده الحالي، وتردد أنه محط اهتمام من نادي لوس أنجليس إف سي الأميركي.
وقال المدرب الدنماركي: «سون معنا، وسعيد بوجوده في صفوف الفريق، فهو يتدرب بشكل جيد، وأظهر شخصية رائعة».
وأشار مدرب توتنهام: «لقد لعب آخر مباراتين وديتين، وسيتدرب معنا الثلاثاء، وما أركز عليه حالياً أنه لاعب في صفوف توتنهام».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
ساوثهامبتون يرغب في 40 مليون جنيه لبيع ديبلينغ
يسعى فريق إيفرتون الإنجليزي لكرة القدم لإبرام صفقة للتعاقد مع تايلر ديبلينغ، لكنه لا يزال بعيداً للغاية عن التقييم الذي حدده ساوثهامبتون. وجذب ديبلينغ (19 عاماً) الأنظار في موسمه الأول بعدما سجل أربعة أهداف في 38 مباراة شارك فيها بكل المسابقات مع الفريق الذي هبط إلى دوري الدرجة الأولى. وراقبت عدة أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز تطور ديبلينغ، وتقدم إيفرتون بعرض أولي يقدر بنحو 27 مليون جنيه إسترليني ولكن رفضه ساوثهامبتون. وذكرت تقارير أن إيفرتون مستعد للقيام بخطوة أخرى لضم لاعب المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاماً، ولكن علمت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن ساوثهامبتون يرغب في الحصول على مبلغ يزيد على 40 مليون جنيه إسترليني للاستغناء عن اللاعب. ويمكن أن يتسبب عرض إيفرتون، الذي تم التحدث عنه في وسائل الإعلام، في قيام أندية أخرى بتقديم عروض لضم اللاعب. وارتبط اسم ديبلينغ بالانتقال لتوتنهام، ولايبزيغ وتشيلسي، الذي قضى معه فترة قصيرة في الأكاديمية الخاصة به. وذكرت تقارير أن أندية وستهام وأستون فيلا وفولهام من بين الأندية المهتمة بضم ديبلينغ، الذي يوجد معجبون به في فريق مانشستر يونايتد.


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
بين ديفيز يتحدث عن مستقبله... وارتياحه بعد إنهاء صيام الألقاب
بين ديفيز، أقدم لاعب في صفوف توتنهام هوتسبير، يدخل موسمه الحادي عشر مع الفريق اللندني، بعدما خاض أكثر من 350 مباراة تحت قيادة ستة مدربين دائمين. وبعد سنوات من الانتظار، تذوّق طعم التتويج أخيراً في مايو (أيار) الماضي. ورغم لحظة المجد تلك، تلوح في الأفق علامات استفهام حول مستقبله مع الفريق. المدافع الويلزي دخل الموسم الماضي في العام الأخير من عقده، لكن النادي فعّل بند التمديد لموسم إضافي. وبينما لعب أغلب وقته قلب دفاع تحت قيادة أنجي بوستيكوغلو، فإن بداياته كانت ظهيرا أيسر. ومع قدوم الياباني كوتا تاكاي هذا الصيف من كاواساكي فرونتال، أصبح في توتنهام خمسة مدافعين أساسيين باستثناء ديفيز، فضلاً عن موهبة واعدة تُدعى لوكا فوسكوفيتش. أما على الجانب الأيسر، فيحتدم الصراع بين ديستيني أودوغي وجيد سبينس لكسب ثقة المدرب الجديد توماس فرانك. في ظل هذه المعطيات، تثار تساؤلات: هل سيحظى ديفيز بفرص كافية؟ أم أن رحيله قبل غلق نافذة الانتقالات بات وشيكاً؟ «هذا ليس بيدي تماماً»، يرد ديفيز على مجموعة صحافيين خلال حدث في هونغ كونغ، من بينهم مراسل شبكة «The Athletic». ويضيف: «عدت في فترة التحضير وأنا متحمس للوجود هنا. تركيزي منصب على تقديم كل ما أستطيع هذا الموسم، وإذا تغيّر شيء، فسأرد على الهاتف، لكن في الوقت الراهن لا أرى أي مستجدات». ديفيز كان جزءاً من الفريق الذي نافس ليستر سيتي على لقب البريميرليغ في موسم 2016 تحت قيادة بوتشيتينو، ثم خسر نهائي دوري الأبطال أمام ليفربول في 2019. كما غاب عن نهائي كأس كاراباو أمام تشيلسي بسبب الإصابة. لذلك، عندما أطلق الحكم صافرة نهاية نهائي الدوري الأوروبي في بلباو بعد الفوز على مانشستر يونايتد، شعر ديفيز براحة لم يعرفها منذ زمن. «كان الأمر أشبه بتحرر من ضغط طويل. سنوات من المحاولة والفشل، مباريات كنا نستحق الفوز بها وخسرناها. أخيراً أصبحنا أبطالاً لمسابقة أوروبية. شعور لا يُنسى». لكن هذا الإنجاز الأوروبي لم يُخفِ خيبة الأمل محلياً؛ فقد أنهى توتنهام الموسم في المركز السابع عشر وتلقى 22 هزيمة، بعضها أمام فرق هبطت مثل ليستر وإيبسويتش. أزمة الإصابات أثّرت، لكن الفريق خذل جماهيره. وبُعيد النهائي، أُقيل بوستيكوغلو. «كان أحد أغرب مواسمي على الإطلاق»، يقول ديفيز. «كنا بعيدين تماماً عن مستوانا، وحتى حصولنا على فرصة التتويج كان أشبه بالحظ. لكن التاريخ سيتذكر فقط أننا أبطال أوروبا، وليس ما عانيناه في الطريق». في يونيو (حزيران)، عيّن النادي توماس فرانك مدرباً جديداً بعقد لثلاثة أعوام، مستقدماً جهازه الفني من برينتفورد، بينما بقي ماتس ويلز فقط من طاقم بوستيكوغلو. «من النادر أن يبقى مدرب مثل بوتشيتينو لخمس سنوات مع نادٍ واحد، وهذا لم يعد معتاداً الآن»، يقول ديفيز. «بالطبع كل تغيير يخلق شعوراً بالمسؤولية لدى اللاعبين، لكنه أيضاً فرصة للتطور». ويتابع عن مدربه الجديد: «ما قدّمه توماس مع برينتفورد كان رائعاً. فريق ذكي، يتحدى التوقعات، ويصمد أمام الظروف. أتطلع للعمل معه والتعلّم منه». توتنهام بدا أكثر تنظيماً في المباريات التحضيرية تحت قيادة فرانك، حيث اعتمد على خطة 4-2-3-1 التي توفر حماية أكبر للدفاع. الأظهرة تواصل التقدم، لكن بتوازن محسوب، فيما تلعب الخطوط بدفاع أعمق قليلاً. سجل الفريق هدفاً من ركلة ثابتة في أولى مبارياته الودية أمام ريدينغ، كما صمد أمام ضغط آرسنال في ديربي لندن الذي انتهى بفوز السبيرز 1-0. «اجتمع بنا المدرب مع بداية التحضير وتحدث عن توقعاته ونقاط التحسين»، يكشف ديفيز. «هناك تفاصيل صغيرة، أهداف يمكن خطفها وتحويلها إلى نقاط، وكل ذلك بمجهود ذهني أكبر وليس بدني فقط. نعمل على هذه الأمور، وعلى بنية تكتيكية مختلفة. والنتائج قد تظهر قريباً». ويضيف: «قال لنا إننا ننافس في أربع بطولات كبرى هذا الموسم، وأثبتنا أننا قادرون على مجاراة أي فريق. يجب أن نقاتل في كل بطولة». ديفيز، كأحد أقدم اللاعبين، يلعب دوراً محورياً في مساعدة الوافدين الجدد على الاندماج، ويملك علاقة جيدة مع الشاب آرتشي غراي وزميله في منتخب ويلز برينان جونسون، الذي سجل هدف الفوز في نهائي الدوري الأوروبي بعد موسم مضطرب اضطر خلاله لحذف حساباته على مواقع التواصل بسبب الإساءات. «برينان شاب رائع»، يقول ديفيز. «منذ أول يوم له في منتخب ويلز، بدا شخصاً محبوباً ومتزناً. انضمامه لنا كان خبراً سعيداً. قد لا يلمس الكرة كثيراً أحياناً، لكنه دائماً حاضر في اللحظات الحاسمة، ويعرف تماماً أين يتمركز. النهائي خير دليل». ومن اللحظات الأقرب إلى قلبه، العلاقة الخاصة التي تجمعه بصديقه المقرّب سون هيونغ-مين، قائد الفريق. «هو أكبر مني، لذا عليه أن يقدم لي النصائح!»، يقول ضاحكاً. «قضينا عشرة أعوام سوياً، وفزنا معاً بلقب في حين رحل نجوم كبار مثل كين وبيل ومودريتش بحثاً عن البطولات. الآن كلانا على بُعد عام من نهاية عقده». ووسط اهتمام من لوس أنجليس إف سي بسون، لم تُقدَّم أي عروض رسمية بعد. «لو لم نكن نعرف ما يُقال في الإعلام، لما لاحظنا شيئاً. سون احتفظ بهدوئه، تدرب بجدية، وكان محترفاً حتى النخاع». وعن لحظة التتويج الأوروبي، يروي ديفيز بفخر: «رؤية سون يرفع الكأس كانت لحظة فخر. هو من أكثر اللاعبين اجتهاداً وتأثراً بالضغوط، ويستحق هذا الإنجاز بكل تأكيد». أما اللحظة الأقرب لقلبه، فكانت في أبريل (نيسان) 2023 أمام برايتون: «عندما سجل هدفه رقم 100 في البريميرليغ. احتفلنا وقتها بعشاء في بيتي مع أصدقائه. كانت ليلة مميزة لرجل أعطى كل شيء». السؤال الذي يبقى: هل يواصل ديفيز وسون رحلتهما مع توتنهام؟ أم أن ساعة الوداع تقترب؟ يُذكر أن بن ديفيز أدلى بهذه التصريحات خلال فعالية نظمتها جمعية لتشجيع الأطفال على القراءة، ضمن تقليد توتنهام في دعم المؤسسات الخيرية خلال جولاته الخارجية.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
فرنك مدرب توتنهام سعيد بأول انتصار في ديربي لندن على الغريم آرسنال
حقق الدنماركي توماس فرنك مدرب توتنهام الجديد نصراً معنوياً بفوزه بالديربي اللندني الودي أمام الغريم آرسنال بهدف نظيف أمس في ملعب «كاي تاك» بهونغ كونغ أمام نحو 50 ألف متفرج، ضمن التحضيرات لانطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز منتصف أغسطس (آب). وسجل هدف فوز توتنهام السنغالي بابي سار بتسديدة بعيدة المدى، مستغلاً تقدم الإسباني ديفيد رايا حارس آرسنال من منطقة مرماه في الدقيقة 45 الأخيرة للشوط الأول. وقدّم رايا أداءً هزيلاً، وكاد توتنهام يسجل من ركلتين ركنيتين، كما حرمه القائم من هدف آخر، قبل أن يسجل في شباك الحارس الإسباني في الدقيقة 45، من خلال لاعب الوسط الشاب سار الذي أطلق تسديدة ناجحة بعيدة المدى من خمسين متراً، بعد انتزاع الكرة من مايلز لويس - سكيلي. ورغم ودية المباراة، كانت المنافسة شرسة على الكرة بين الجارين اللدودين في ملعب كاي تاك المبرّد في هونغ كونغ. وبدأ آرسنال المباراة طامحاً في التسجيل، لكن توتنهام أصاب القائم ثلاث مرات، وكان يستحق التقدم في الشوط الأول. وحاصر آرسنال منطقة توتنهام في مطلع الشوط الثاني، لكن دفاع مدربه الجديد توماس فرنك صعّب المهمة على رجال الإسباني ميكل أرتيتا. ووجد جناح آرسنال البرازيلي الدولي غابريال مارتينيلي ثغرة في الدقيقة 58، لكنه سدد فوق العارضة على بُعد 15 متراً. ودفع أرتيتا بالبلجيكي لياندرو تروسار، والإسباني الجديد مارتن سوبيمندي الذي كاد أن يسجل من لمسته الأولى، لكن كرته علت العارضة. وحفّزت الجماهير الكوري الجنوبي ابن بلادها مهاجم توتنهام سون هيونغ - مين بعد دخوله في الدقيقة 76، ثم علت الهتافات بعد المشاركة الأولى للمهاجم السويدي فيكتور يوكيريس مع آرسنال قبل 13 دقيقة من النهاية. وتعاقد آرسنال مع يوكيريس الذي ارتدى القميص رقم 14، مقابل 67 مليون دولار قبل ستة أيام. وحاول فعل شيء لإدراك التعادل، لكن توتنهام حسم الفوز قبل رحلته إلى كوريا الجنوبية لملاقاة مواطنه الآخر نيوكاسل الأحد، فيما يعود آرسنال إلى دياره بعد ثلاث مباريات في سنغافورة وهونغ كونغ. وكان فرنك الذي تولى قيادة توتنهام قبل نحو شهر آتياً من برنتفورد قد صرّح بأن مواجهة آرسنال حتى ولو كانت خارج حدود إنجلترا ستظل هي «التحدي الرائع» الأول له، وستأخذ طابعاً «أكثر من ودي» . وعلق عقب اللقاء الذي كان سريعاً ومثيراً من الجانبين: «كانت تجربة رائعة أمام جماهير غفيرة، إنها المباراة الأولى في ديربي شمال لندن، فزنا أمام أحد أفضل الفرق في العالم». وعُيّن فرنك مدرباً لتوتنهام خلفاً للأسترالي بوستيكوغلو الذي أقيل من منصبه على الرغم من قيادته الفريق لإحراز لقب مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) منهياً 17 عاماً من الانتظار لمعانقة الألقاب. وتعاقد توتنهام مع لاعب الوسط الغاني محمد قدوس من وست هام مقابل 74 مليون دولار أميركي، لكن مساعيه للتعاقد مع مورغان غيبس - وايت من نوتنغهام فورست تعثرت. وما زال فرنك يتطلع لعقد بعض الصفقات قبل بداية الموسم، وحول ذلك علق: «نتحدث مع الإدارة عن التعاقدات، ونفضل إبقاء الأمر سرياً، أنا سعيد بالتشكيلة. نحن مدركون للأماكن التي نحتاج إلى تدعيمها بشكل عام». وفي مباريات أخرى ضمن تحضيرات الفرق الإنجليزية للموسم الجديد فاز وست هام على إيفرتون 2 - 1، وأستون فيلا على سانت لويس سيتي بالنتيجة نفسها بالولايات المتحدة. وتقدم إيفرتون بهدف سجله إدريسا جي في الدقيقة 17، وتعادل وست هام عبر لوكاس باكيتا في الدقيقة 42، قبل أن يحسم نيكلاس فولكروغ الفوز للأخير في الدقيقة 64 . وفي اللقاء الآخر سجل هدفي فوز أستون فيلا كل من مورغان روجرز وأولي واتكينز، في الدقيقتين العاشرة و56، فيما سجل هدف سانت لويس سيتي اللاعب سيدريك تيوشيرت في الدقيقة 59. وتنطلق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 15 أغسطس بمواجهة بورنموث مع مضيفه ليفربول، ويلعب وست هام مع سندرلاند يوم 16، بينما قمة المرحلة ستكون بين مانشستر يونايتد وآرسنال يوم 17، وفي اليوم نفسه يلعب أستون فيلا مع ضيفه نيوكاسل. ويختتم إيفرتون الجولة الأولى بلقاء ليدز يوم 18 من الشهر ذاته .