logo
كيف تسببت رحلة إلى القطب الجنوبي بإقالة نائبٍ للرئيس الإيراني؟

كيف تسببت رحلة إلى القطب الجنوبي بإقالة نائبٍ للرئيس الإيراني؟

الأيام٠٦-٠٤-٢٠٢٥

أقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أحد نوابه لذهابه في رحلة "فاخرة" إلى القارة القطبية الجنوبية مع زوجته خلال عيد النوروز، رأس السنة الفارسية.
ووصف مكتب الرئيس زيارة شهرام دبيري بأنها "غير مبررة وغير مقبولة في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة" في إيران.
وانتشرت صورة لدبيري وزوجته وهما يقفان أمام سفينة "إم في بلانسيوس" التي كانت متجهة إلى القارة القطبية الجنوبية بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت غضباً في إيران.
وفي بيان صدر يوم السبت، قال بزشكيان إن دبيري تم عزله من منصبه كنائب لرئيس الشؤون البرلمانية بسبب أفعال "لا يمكن الدفاع عنها"، بغض النظر عما إذا كانت ممولة من جيبه الخاص أم لا.
وقال بزشكيان "في حكومة تسعى إلى اتباع قيم الإمام علي، وفي ظل ضغوط اقتصادية كبيرة على شعبنا، فإن السفر الباذخ للمسؤولين الحكوميين، حتى عندما يتم تمويله شخصياً، أمر لا يمكن الدفاع عنه".
ويعاني الاقتصاد الإيراني من ضغوط شديدة، كما يخضع لعقوبات غربية بسبب دعمها لبعض المجموعات مثل حماس وحزب الله، التي صنفتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمات إرهابية.
فيما بلغ معدل البطالة في إيران اعتباراً من أكتوبر 2024 نسبة 8.4 في المئة، وفقاً لصندوق النقد الدولي، ووصل حد التضخم السنوي 29.5 في المئة.
وقال بزشكيان إن تصرفات دبيري "تتناقض بشكل صارخ مع مبدأ البساطة الذي يعد من المبادىء الأهم لمن في مواقع السلطة".
Getty Images
وبحسب ما ورد فإن تكلفة رحلة القارة القطبية الجنوبية على متن السفينة تبلغ 6685 دولاراً أميركياً.
وعادة، يقوم العلماء والمستكشفون المتمرسون بزيارات إلى أبرد قارة وأقلها سكاناً في العالم.
مع ذلك، ازدادت شعبية الرحلات السياحية البحرية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، فعلى سبيل المثال، استُخدمت السفينة التي ظهرت في صورة دبيري من قبل البحرية الملكية الهولندية لأغراض بحثية عسكرية ومدنية بين عامي 1976 و2004.
ولم يتضح بعد ما هي حزمة الرحلة الاستكشافية التي اختارها دبيري أو وسيلة النقل التي استخدمها من إيران إلى القارة القطبية الجنوبية.
في إحدى باقات السفر العديدة المتاحة عبر الإنترنت، يتعين على المستكشفين الصعود والنزول من أوشوايا، إحدى أقصى النقاط جنوباً في الأرجنتين، وتبعد المدينة حوالي 3079 كيلومتراً عن بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين.
انتُخب الرئيس الإيراني العام الماضي بعد تعهده بإنعاش الاقتصاد وتحسين الحياة اليومية للإيرانيين، وخلف إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحية .
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن العديد من أنصار بزشكيان حثوه على إقالة دبيري من منصبه بعد أن شعرت عدد كبير من الناس بالاستياء من الرحلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماليزيا: الفظائع التي ارتكبت في غزة تعكس اللامبالاة وازدواجية المعايير
ماليزيا: الفظائع التي ارتكبت في غزة تعكس اللامبالاة وازدواجية المعايير

اليوم 24

timeمنذ 13 ساعات

  • اليوم 24

ماليزيا: الفظائع التي ارتكبت في غزة تعكس اللامبالاة وازدواجية المعايير

ندد وزير خارجية ماليزيا محمد حسن الأحد ب »الفظائع » التي ترتكب في غزة، قائلا إنها تعكس حالة « اللامبالاة وازدواجية المعايير » تجاه معاناة الشعب الفلسطيني. وقال وزير الخارجية الماليزي لنظرائه من رابطة دول جنوب شرق آسيا « آسيان » « إنها نتيجة مباشرة لتآكل حرمة القانون الدولي ». وتأتي تصريحاته قبيل قمة « آسيان » المقررة الاثنين في كوالالمبور، في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل هجماتها في قطاع غزة هذا الشهر. وأثار القصف الاسرائيلي انتقادات دولية حادة ترافقت مع دعوات للسماح بدخول المزيد من المساعدات، بعد أن خففت إسرائيل جزئيا فقط الحصار الشامل الذي تفرضه على سكان غزة منذ 2 آذار/مارس. وقال وزير الخارجية الماليزي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لرابطة « آسيان » إن « الفظائع التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني تعكس بشكل متواصل اللامبالاة وازدواجية المعايير ». أضاف أن « آسيان لا يمكن أن تظل ملتزمة الصمت ». وكان وزراء خارجية الدول العشر الأعضاء في الرابطة قد أكدوا في شباط/فبراير « دعمهم الراسخ » للحقوق الفلسطينية. ولا تملك ماليزيا ذات الغالبية المسلمة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، كما أن العديد من سكانها يدعمون الفلسطينيين. وقدمت كوالالمبور تبرعات ومساعدات إنسانية بلغت قيمتها أكثر من 10 ملايين دولار للفلسطينيين في غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53901، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، وبينهم 3747 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 آذار/مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها السبت وزارة الصحة التي تديرها حماس.

جماعة الحوثي تُطلق جهاز أمني جديد "أمن الثورة" على خطى إيران وحزب الله لتعزيز هيمنتها الاستخباراتية
جماعة الحوثي تُطلق جهاز أمني جديد "أمن الثورة" على خطى إيران وحزب الله لتعزيز هيمنتها الاستخباراتية

المغرب اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • المغرب اليوم

جماعة الحوثي تُطلق جهاز أمني جديد "أمن الثورة" على خطى إيران وحزب الله لتعزيز هيمنتها الاستخباراتية

أنشأت جماعة الحوثي في اليمن جهازاً أمنياً جديداً يحمل اسم "جهاز أمن الثورة"، ويشرف عليه مباشرة زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في خطوة تعكس محاولات الجماعة لتضخيم هيكلتها الأمنية والاستخباراتية على غرار النموذجين الإيراني واللبناني، حسب تقرير لمنصة "ديفانس لاين". ويهدف الجهاز الجديد إلى تعزيز السيطرة الأمنية للجماعة، ويتولى مهام استراتيجية تشمل توجيه الأداء العام للأجهزة الأمنية، التخطيط والرقابة، وتنسيق عمل بقية الكيانات الأمنية التابعة لهم. كما يشمل دوره الأمن الخارجي والإقليمي، متماشياً مع الطموحات التوسعية للجماعة التي تدعمها إيران، ويشابه في هيكله ودوره وزارة الاستخبارات الإيرانية. يرأس الجهاز الجديد القيادي الحوثي جعفر محمد أحمد المرهبي المعروف بـ"أبو جعفر"، وهو من الشخصيات الأمنية المؤثرة داخل الجماعة وله سجل تاريخي في النشاطات الأمنية والاستخباراتية المرتبطة بفيلق القدس الإيراني وحزب الله اللبناني. كما يحمل رتبة لواء ويشغل مناصب رمزية في الحكومة الحوثية، ويخضع حالياً لمحاكمة غيابية في مأرب بتهم تتعلق بالإرهاب. يُذكر أن الحوثيين يديرون عدة أجهزة أمنية استخباراتية بعضها ورثوه من الدولة اليمنية، وبعضها الآخر أنشأوه خلال السنوات الماضية، ويعتمدون في إدارتها على قيادات مقربة من زعيم الجماعة وعائلته، مع معايير انتقاء تعتمد على الولاء الطائفي والقبلي. هذا التحرك يعكس حالة من الهلع داخل الجماعة تجاه المجتمع الخارجي، ويأتي في إطار مشروع "ثورة 21 سبتمبر" و"الرؤية الوطنية" التي تعمل عليها الجماعة لتعزيز هيمنتها الأمنية والسياسية في مناطق سيطرتها.

فوضى وجوع في غزة بعد دخول محدود للمساعدات وسط انهيار أمني وهجوم مسلح على قافلة غذائية
فوضى وجوع في غزة بعد دخول محدود للمساعدات وسط انهيار أمني وهجوم مسلح على قافلة غذائية

المغرب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المغرب اليوم

فوضى وجوع في غزة بعد دخول محدود للمساعدات وسط انهيار أمني وهجوم مسلح على قافلة غذائية

تسببت كمية الغذاء المحدودة التي وصلت إلى غزة بعد رفع الحصار الإسرائيلي جزئياً، في انتشار الفوضى، مع استمرار انتشار الجوع بين سكان القطاع.فقد اكتظت المخابز التي توزع الطعام بالحشود، وأُجبرت على الإغلاق يوم الخميس. وفي الليل هاجم لصوص مسلحون قافلة مساعدات، ما أدى إلى تبادل إطلاق النار مع مسؤولي أمن حماس، الذين استهدفتهم غارة لطائرة إسرائيلية مُسيرة، بحسب شهود عيان. وتؤكد الحادثة التي وقعت في وسط غزة، ورواها شهود عيان وصحفيون محليون ومسؤولون من حماس لبي بي سي، على تدهور الوضع الأمني في غزة ، حيث انهارت حكومة حماس وعمّت الفوضى. ووقعت الحادثة أثناء توجه قافلة مكونة من 20 شاحنة تحمل الدقيق من معبر كرم أبو سالم إلى مستودع تابع لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة دير البلح، ودخلت القطاع بتنسيق من برنامج الغذاء العالمي. ورافق القافلة ستة عناصر من أمن حماس عندما تعرضت لكمين نصبه خمسة مسلحين مجهولين، أطلقوا النار على إطارات الشاحنة وحاولوا الاستيلاء على حمولتها. وقال شهود عيان إن فريق التأمين التابع لحماس اشتبك مع المهاجمين في تبادل إطلاق نار قصير. وبعد وقت قصير من بدء الاشتباك، استهدفت طائرات إسرائيلية مُسيرة فريق حماس بأربعة صواريخ، ما أدى إلى مقتل ستة ضباط وإصابة آخرين. دخول 90 شاحنة مُحمّلة بالمساعدات إلى غزة، وتحذيرات من أن "نصف مليون نسمة معرّضون للموت جوعاً" بعد تحذيرات الأونروا والغذاء العالمي: هل دخلت المجاعة في غزة مرحلة الخطر؟ مجلس أوروبا يقول إن ما يحدث في غزة "قد يرقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية"، ونتنياهو يتّهم بريطانيا وكندا وفرنسا بالوقوف "في الجانب الخطأ من الإنسانية" وأصدرت حماس بياناً أدانت فيه الهجوم ووصفته بأنه "مجزرة مروعة"، متهمة إسرائيل باستهداف الأفراد المكلفين بحماية المساعدات الإنسانية عمداً. بينما رد الجيش الإسرائيلي ببيان قال فيه إن إحدى طائراته حددت هوية "عدد من المسلحين، من بينهم إرهابيون من حماس"، بالقرب من شاحنات مساعدات إنسانية في وسط غزة "وضربت المسلحين بعد التعرف عليهم". وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه سيبذل "كل الجهود الممكنة لضمان عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى أيدي المنظمات الإرهابية". وسمحت إسرائيل بمرور كمية صغيرة من الغذاء إلى غزة هذا الأسبوع؛ حيث عبرت نحو 130 شاحنة محملة بالمساعدات إلى داخل القطاع في الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن رفع الجيش الإسرائيلي جزئياً الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً. وتقول الأمم المتحدة إن غزة تحتاج إلى ما بين 500 إلى 600 شاحنة من الإمدادات يومياً. وحذرت وكالات دولية، منها الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، مراراً وتكراراً من أن انعدام الأمن المتزايد يعوق توصيل الإمدادات الغذائية والطبية التي يحتاجها السكان بشدة، ومعظمهم من النازحين داخل غزة. وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، كما اتهمت حماس أيضاً بسرقة الإمدادات، وهو ما نفته الحركة. وأكد برنامج الأغذية العالمي نهب 15 شاحنة مساعدات تابعة له مساء الخميس، قائلاً إن "الجوع واليأس والقلق حول إمكان وصول المساعدات الغذائية يساهم في تفاقم انعدام الأمن". ودعت المنظمة الدولية إسرائيل إلى المساعدة في ضمان المرور الآمن للإمدادات. وكتب فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على منصة إكس، أنه لا ينبغي أن "يتفاجأ" أحد "أو يشعر بالصدمة" من نهب المساعدات؛ لأن "أهل غزة يعانون الجوع والحرمان من الأساسيات مثل المياه والأدوية لأكثر من 11 أسبوعاً". وقبل دخول قافلة المساعدات يوم الخميس، تجمع فلسطينيون غاضبون وجائعون خارج المخابز في غزة، في محاولة يائسة للحصول على الخبز، لكن سرعان ما تحول الوضع إلى حالة من الفوضى، ما اضطر السلطات إلى وقف التوزيع. كما اضطرت معظم المخابز لتعليق عملياتها، مشيرة إلى انعدام الأمن. وأعرب العديد من السكان في مختلف أنحاء غزة عن شعورهم بالإحباط المتزايد، بسبب طريقة توزيع المساعدات، وانتقدوا برنامج الأغذية العالمي الذي يشرف على تسليم الأغذية. وطالب البعض بتوزيع الدقيق مباشرة على السكان بمعدل كيس واحد لكل أسرة، بدلاً من توزيعه على المخابز لإنتاج الخبز وتوزيعه على السكان. ويقول السكان المحليون إن توزيع الدقيق سوف يسمح للأسر بالخبز في المنازل أو في الخيام، ما سيكون "أكثر أماناً من الانتظار في مراكز المساعدات المزدحمة." إمدادات محملة على 160 ألف منصة خشبيةصدر الصورة،EPA التعليق على الصورة،إمدادات محملة على منصات خشبية أثناء تحمليها على شاحنات انتظارات لإدخالها إلى القطاع كما تحدث فلسطينيون على الأرض عن انهيار الخدمات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية، التي يواجهها من يعيشون وسط القتال أو أُجبروا على ترك منازلهم، في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي في تصعيد عملياته العسكرية ضد حماس. ومن داخل أحد مخيمات النازحين في المواصي جنوبي قطاع غزة، قال عبد الفتاح حسين لبي بي سي، عبر تطبيق واتساب، إن الوضع "يزداد سوءاً" بسبب عدد الموجودين في المنطقة. وأضاف، وهو أب لطفلين، أنه "لا توجد مساحة" في المواصي، كما أن الجيش الإسرائيلي أمر سكان المنطقة بمغادرة منازلهم التوجه إلى مكان آمن. وأكد أنه "لا يوجد كهرباء ولا طعام ولا مياه شرب كافية ولا أدوية متاحة"، والغارات الجوية المتكررة، خاصة أثناء الليل، تفاقم المعاناة". ووصف حسين شاحنات المساعدات القادمة بأنها "قطرة في بحر احتياجات سكان غزة." وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيُسمح أخيراً بدخول بعض الإمدادات "الأساسية" فقط من الاحتياجات إلى القطاع. وحذرت المنظمات الإنسانية من أن كمية الغذاء التي دخلت غزة في الأيام الأخيرة لا تقترب حتى من الكمية المطلوبة لإطعام نحو مليوني فلسطيني يعيشون هناك، في حين قالت الأمم المتحدة إن نحو 500 شاحنة كانت تدخل القطاع في المتوسط يومياً قبل الحرب. وحذرت منظمات إنسانية من مجاعة "تهدد قطاع غزة على نطاق واسع." وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن 400 شاحنة حصلت على الموافقة لدخول غزة هذا الأسبوع، لكن الإمدادات التي دخلت جُمِعت من 115 شاحنة فقط، مضيفاً أنه لم يصل شيء "إلى الشمال المحاصر" حتى الآن. ورغم وصول بعض الطحين/الدقيق وأغذية الأطفال والإمدادات الطبية إلى غزة، وبدء بعض المخابز في الجنوب العمل مرة أخرى، قال غوتيريش إن ذلك يعادل "ملعقة صغيرة من المساعدات بينما هناك حاجة إلى طوفان من المساعدات". وأضاف أن "هناك إمدادات محملة على 160 ألف منصة متنقلة، تكفي لملء نحو 9 آلاف شاحنة، مازالت في الانتظار". وقالت رضا، وهي قابلة تعمل على توليد الحوامل من خلال جمعية مشروع الأمل الخيرية في دير البلح، إن النساء يأتين إليها في حالة إغماء، ويلجأن إلى طلب مساعدتها بسبب عدم تناول أي طعام حتى وجبة الإفطار. طبيبة فلسطينية تساعد طفل في غزة ضمن برنامج الأملصدر الصورة،PROJECT HOPE وأضافت أن الكثير من النساء يحصلن على وجبة واحدة فقط في اليوم، ويعشن على البسكويت عالي الطاقة الذي تقدمه لهم الجمعية الخيرية. وتضيف القابلة: "بسبب سوء التغذية، دائماً ما تشكو النساء من عدم حصول أطفالهن على ما يكفي من المكملات الغذائية من الرضاعة، ولا يتوقفوا عن البكاء. إنهم يحتاجون دائماً إلى الرضاعة الطبيعية، لكن الصدور خالية من اللبن". أما صبا ناهض النجار، فهي مراهقة تعيش في خان يونس، حيث أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء جماعي للمنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع، تمهيداً لعملية عسكرية "غير مسبوقة" هناك، بحسبه. وقالت صبا إن عائلتها بقيت في منزلها المدمر جزئياً، مضيفة "صدر أمر إخلاء لمنطقتنا، لكننا لم نغادر لأننا لا نجد مكاناً آخر نذهب إليه". وتابعت: "لا يوجد عدد كبير من المواطنين في المنطقة. النازحون ينامون في الشارع ولا يوجد طعام. الظروف متدهورة وصعبة للغاية". وقالت المراهقة الفلسطينية في رسالة عبر تطبيق واتساب، وهي تكاد تكون الطريقة الوحيدة للتحدث إلى الناس في غزة لأن الجيش الإسرائيلي يمنع الصحفيين من دخولها، إن "القصف مستمر بطريقة وحشية". وأكدت أنه لم يتبق لها ولأسرتها سوى القليل، مضيفة: "ليس لدينا طعام، ولا دقيق، ولا أي ضروريات أساسية للحياة". قد يهمك أيضــــــــــــــا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store