
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن انتهاء عملية عام كلافي ضد إيران
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن انتهاء عملية عام كلافي ضد إيران
اقرأ كمان: ترامب واليابان يتعاونان لتطوير القبة الذهبية بتكلفة تصل إلى 831 مليار دولار
وفي رسالة موجهة إلى القوات المحتلة، أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي عن فخره بمزيج القوة والحكمة والروح الإسرائيلية، التي تجلت في أفضل حالاتها، حيث أحيى كل فرد من أفراد القوات.
وأكد اللواء إيال زامير أن هذه العملية تمثل محطة حاسمة في الحملة الأمنية لدولة إسرائيل، حيث أظهرت مرة أخرى قوة جيش الدفاع الإسرائيلي، وعمق قدراته التشغيلية، وإصرار الشعب الإسرائيلي على الدفاع عن وجوده.
وأضاف زامير أننا كنا نعلم أننا سندفع ثمنًا باهظًا في المستقبل، ولم تكن هذه العملية نتيجة ليلة واحدة، بل تم تصميمها على مدار سنوات، واستندت إلى عشرات الآلاف من الساعات من التخطيط والجمع والتدريب، وقد انتهت العملية، شكرًا.
وفي يونيو، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء العملية العسكرية ضد إيران تحت مسمى 'عام كلافي'، والتي جاءت بناءً على تعليمات مباشرة من المستوى السياسي الإسرائيلي، وتهدف إلى استهداف المؤسسات العسكرية والنووية في إيران.
'عام كلافي' الحملة الأوسع نطاقًا
وفي يوم الجمعة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، انتهاء عملية 'عام كلافي'، التي وُصفت بأنها أكبر حملة عسكرية تشنها إسرائيل ضد إيران حتى الآن.
اقرأ كمان: الولايات المتحدة تغلق سفارتها في القدس حتى الجمعة وما هي التطورات؟
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة 'إكس'، وصف كاتس العملية بأنها 'فصل مجيد في تاريخ إسرائيل وسجلات الحروب العالمية'، مشيرًا إلى أنها تمثل تمهيدًا لما أسماه 'السياسة الإسرائيلية الجديدة' تجاه طهران.
فتح الأجواء الإيرانية أمام السلاح الإسرائيلي
وقال كاتس إن العملية شملت فتح الأجواء الإيرانية أمام سلاح الجو الإسرائيلي، الذي استهدف منظومات الدفاع الجوي الإيرانية وألحق بها دمارًا كبيرًا.
وأوضح أن العملية تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وانتهت بإحباط واسع للبنية التحتية النووية الإيرانية، بالإضافة إلى تدمير مصانع لإنتاج الصواريخ ومحركاتها، وكذلك منصات الإطلاق.
تضمنت العملية اغتيال عدد من المسؤولين الأمنيين والعلماء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني، كما أُعلن عن تنفيذ هجمات استهدفت 'رموز القوة وأجهزة القمع' في قلب طهران، ضمن ما أُطلق عليه اسم 'مخطط تورنادو'، مما أدى إلى إخلاء ملايين السكان من المدينة، وفقًا لما ورد في التصريحات الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 4 دقائق
- مستقبل وطن
إعلام إسرائيلي: خناقة بين نتنياهو ورئيس الأركان بسبب وقف إطلاق النار في غزة
أفادت القناة 13 الإسرائيلية بحدوث توتر كبير بين رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان لجيش الاحتلال زامير ووصل الأمر حد الصراخ فى الاجتماع الأمنى أمس حال لم يتوقف إطلاق النار بغزة. وأبلغ زامير نتنياهو أن الجيش لا يمكنه السيطرة على مليونى فلسطيني فى قطاع غزة. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيتخذ موقفًا "حازمًا للغاية" بشأن إنهاء الحرب في غزة عندما يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل. جاءت تصريحاته، التي أدلى بها خلال جولة في مركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا، في أعقاب تصريحات سابقة أعرب فيها عن أمله في التوصل إلى هدنة في الصراع المستمر منذ قرابة 21 شهرًا، ومن المقرر أن يستضيف ترامب نتنياهو في البيت الأبيض في 7 يوليو وقد جددت التهدئة السريعة الأخيرة للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني الذي استمر 12 يومًا مع إيران التفاؤل بوقف القتال في غزة. وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل زيارة نتنياهو، قال ترامب: "نأمل أن يحدث ذلك، ونتطلع إلى حدوثه في وقت ما من الأسبوع المقبل"، لكن رغم دعوات ترامب لإسرائيل بإبرام اتفاق في غزة، واصل جيش الاحتلال هجومه على الأراضي الفلسطينية.


الدستور
منذ 25 دقائق
- الدستور
فاينانشيال تايمز: ترامب يصعّد الضغوط الجمركية بخطابات إلى شركاء التجارة حول تعريفات جديدة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أن البيت الأبيض سيبدأ، اليوم الجمعة، بإخطار شركاء التجارة بشكل أحادي بتطبيق معدلات تعريفات جمركية جديدة على صادراتهم إلى الولايات المتحدة، في ظل اقتراب الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو لإبرام صفقات تجارية جديدة. ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية عن ترامب قوله- للصحفيين- إنه يتوقع إرسال ما بين 10 إلى 12 خطابًا في وقت لاحق اليوم، على أن تُرسل خطابات إضافية في الأيام التالية لضمان أن يكون "جميع الشركاء مشمولين بالكامل" بحلول الأربعاء المقبل. يوم التحرير وأشار ترامب إلى أن التعريفات الجديدة ستتراوح قيمتها بين 10% و70%، موضحًا أن بعض الدول قد تواجه رسومًا أعلى من تلك التي أُعلن عنها سابقًا فيما سماه "يوم التحرير" في 2 أبريل. وكان ترامب قد توقع في البداية إبرام سلسلة من الصفقات مع شركاء تجاريين رئيسيين بسبب الضغوط الناجمة عن رسومه الجمركية الباهظة في "يوم التحرير". لكن صبر الرئيس الأمريكي بدا في تصريحه الأخير وكأنه ينفد حيال هذا الملف، حسبما قالت الصحيفة. وفي حين أنه يتم بحث عقد "صفقات أخرى"، قال ترامب إن دولًا أخرى ستواجه معاملة أحادية الجانب. وأضاف: "أميل إلى توجيه رسالة وتحديد الرسوم الجمركية التي سيدفعونها. الأمر أسهل بكثير". ولم يُصرح ترامب ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستشمل جميع السلع، أو ما إذا كانت ستشمل رسومًا على منتجات محددة مع الإشارة إلى أن السيارات والصلب مُفروض عليهما بالفعل رسوم جمركية بنسبة 25 و50 في المائة على التوالي. وتابع ترامب أن الرسوم الجمركية الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 أغسطس المقبل على أن تبدأ الولايات المتحدة في تحقيق دخل منها اعتبارًا من ذلك التاريخ. وقد ارتفعت عائدات الرسوم الجمركية الأمريكية أربعة أضعاف تقريبًا في مايو مقارنة بالعام السابق؛ لتصل إلى رقم قياسي بلغ 24.2 مليار دولار، بزيادة أكثر من 25% عن الشهر السابق، وفقًا للبيانات المنشورة هذا الأسبوع. وفرض ترامب ما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين بنسبة تصل إلى 50% في "يوم التحرير". لكنه سارع، تحت ضغط أسواق السندات، إلى فرض وقفة تفاوضية لمدة 90 يومًا للدول. ومنذ ذلك الحين، أبرمت حكومتان فقط هما المملكة المتحدة وفيتنام اتفاقيات من حيث المبدأ، مما سبب اختناقًا قبل الموعد النهائي في 9 يوليو. وكان معظم الدول تدفع تعريفة جمركية أساسية ثابتة بنسبة 10% على معظم السلع الأخرى منذ أن بدأ ترامب وقفة التفاوض، في انتظار نتيجة المفاوضات. وأوضحت "فاينانشيال تايمز" أن شركاء الولايات المتحدة الأمنيون الرئيسيون، مثل اليابان، التي فُرضت عليها تعريفة جمركية بنسبة 24% في 2 أبريل، بدوا بطيئين في التوصل إلى اتفاق في حين هدد ترامب قبل أيام بفرض تعريفة جمركية بنسبة 30 أو 35% على طوكيو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. وتم حساب تعريفات "يوم التحرير" بناءً على حجم العجز التجاري لكل دولة مع الولايات المتحدة، حيث كانت مراكز التصنيع الآسيوية الرئيسية للسلع الاستهلاكية الأمريكية مثل فيتنام الأكثر تضررًا. وكان ترامب قد أعلن- هذا الأسبوع- أن فيتنام التي فُرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 46% بمناسبة "يوم التحرير" ستدفع ضريبة ثابتة بنسبة 20% على السلع المصنعة في البلاد. أما السلع التي تُشحن عبر فيتنام، فستُفرض عليها ضريبة بنسبة 40%.


الدستور
منذ 25 دقائق
- الدستور
بعد مكالمة ترامب.. روسيا تقصف أوكرانيا بأكبر هجوم منذ بدء الحرب
شنت روسيا هجومًا بطائرات مُسيرة هو الأكبر في الحرب على كييف، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 23 آخرين على الأقل، وإلحاق أضرار بمبانٍ في أنحاء العاصمة بعد ساعات من اتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا لما ذكره مسئولون اليوم الجمعة. ووفقًا لوكالة رويترز، دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية، وأزيز طائرات الكاميكازي المُسيرة، ودوي الانفجارات من وقت مبكر من المساء حتى الفجر، حيث أطلقت روسيا ما وصفه سلاح الجو الأوكراني بأنه 539 طائرة مُسيرة و11 صاروخًا. وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي من المقرر أن يتحدث إلى ترامب في وقت لاحق من اليوم الجمعة بشأن الحرب وتوقف الولايات المتحدة عن تسليم بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي، الهجوم بأنه "ضخم ومُتعمد ومثير للسخرية". وقال زيلينسكي على قناة X: "جدير بالذكر أن أول تنبيهات الغارات الجوية في مدننا ومناطقنا بدأت تصدر أمس بالتزامن تقريبًا مع تقارير إعلامية تتحدث عن مكالمة هاتفية بين الرئيس ترامب وبوتين". وأضاف: "مرة أخرى، تُظهر روسيا أنها لا تنوي إنهاء الحرب والإرهاب"، داعيًا إلى زيادة الضغط على روسيا وتوفير المزيد من معدات الدفاع الجوي. وصرح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبياه، بأنه عُثر على مكون صيني في إحدى طائرات "شاهد" المُسيرة التي هاجمت كييف، مُضيفًا أنه عُثر عليها بعد وقت قصير من تعرض القنصلية الصينية في مدينة أوديسا الجنوبية لأضرار طفيفة في غارة جوية منفصلة. كتب سيبياه على موقع X: "يا لها من مفارقة!". وقال مسئولو كييف إن الهجوم ألحق أضرارًا بنحو 40 مبنى سكنيًا، وبنية تحتية لسكك حديد الركاب، وخمس مدارس ورياض أطفال، ومقاهٍ، والعديد من السيارات في ست من مقاطعات كييف العشر. وأفادت بولندا بأن القسم القنصلي في سفارتها تضرر في وسط كييف، مُضيفةً أن الموظفين لم يُصابوا بأذى. وصرح رئيس البلدية فيتالي كليتشكو عبر تيليجرام بأن 14 من المصابين نُقلوا إلى المستشفى. وأضاف كليتشكو أن أضرارًا سُجلت على جانبي نهر دنيبرو الذي يشق العاصمة، وأن حطام طائرة مُسيرة مُتساقطة أشعل النار في منشأة طبية في منطقة هولوسيفسكي المُورقة. تكثفت الغارات الجوية الروسية على كييف في الأسابيع الأخيرة، وشملت بعضًا من أعنف الهجمات في الحرب على مدينة يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة. دعوة لفرض عقوبات صرح ترامب بأن مكالمته مع الرئيس بوتين يوم الخميس لم تُسفر عن أي تقدم يُذكر في جهود إنهاء الحرب، وأكد الكرملين مجددًا أن موسكو ستواصل الضغط لمعالجة "الأسباب الجذرية" للصراع. أثار قرار واشنطن بوقف بعض شحنات الأسلحة الحيوية إلى أوكرانيا تحذيرات من كييف بأن هذه الخطوة ستُضعف قدرتها على الدفاع ضد الغارات الجوية المُكثفة والتقدم الميداني. وأعلنت ألمانيا عن أنها تُجري محادثات لشراء أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت لسد الفجوة. اليوم الجمعة، دعا زيلينسكي إلى زيادة الضغط على موسكو لتغيير "سلوكها المُدمر". وقال: "مقابل كل ضربة من هذا القبيل ضد الناس والحياة البشرية، يجب أن يشعروا بعقوبات مناسبة وضربات أخرى تُوجه لاقتصادهم وإيراداتهم وبنيتهم التحتية".