logo
كوريا الشمالية: على الولايات المتحدة قبول وضعنا كقوة نووية

كوريا الشمالية: على الولايات المتحدة قبول وضعنا كقوة نووية

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد
قالت كوريا الشمالية الثلاثاء، إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وإن أي حوار بينهما في المستقبل لن يوقف برنامجها النووي، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب "ليست سيئة".
لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".
وأضافت "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة ‭'‬أمل‭'‬ للجانب الأميركي".
"كوريا تغيرت منذ لقاء كيم وترمب"
وقالت إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذرياً منذ أن أجرى كيم وترمب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي.
وأضافت "أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية... ستكون مرفوضة رفضاً قاطعاً".
كان ترمب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم.
بدوره، قال مسؤول في البيت الأبيض الاثنين، إن ترمب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سبيل وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي بشكل كامل.
"علاقتي مع كيم جيدة"
ونهاية يونيو الماضي، قال ترمب إنه سيعمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية"، معتبراً أن "هناك علاقة جيدة" تربطه مع كيم جونج أون.
وخلال فعالية في البيت الأبيض سلط خلالها الضوء على جهوده لحل الصراعات على مستوى العالم، تلقى ترمب سؤالاً بشأن ما إذا كان قد كتب رسالة إلى كيم جونج أون.
ولكن ترمب لم يرد "مباشرة" على السؤال، لكنه قال للصحافيين: "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونج أون، وأتفق معه تماماً.. لذا سنرى ما سيحدث".
ضاف الرئيس الأميركي: "يقول أحدهم إن هناك نزاعاً محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر.. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط عند أعلى مستوى في شهر بعد تهديدات ترمب لروسيا
أسعار النفط عند أعلى مستوى في شهر بعد تهديدات ترمب لروسيا

الشرق للأعمال

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق للأعمال

أسعار النفط عند أعلى مستوى في شهر بعد تهديدات ترمب لروسيا

أنهت أسعار النفط جلسة الثلاثاء عند أعلى مستوياتها في أكثر من شهر، بعدما كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوماً إضافية على روسيا، ما لم تتوصل إلى هدنة مع أوكرانيا، الأمر الذي أثار قلقاً من شح في الإمدادات. استقر خام "غرب تكساس" الوسيط عند 69.21 دولار للبرميل، بينما أغلق خام "برنت" فوق 72 دولاراً، ليسجلا أعلى مستوياتهما منذ يونيو. في حديثه للصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان" الثلاثاء، حذّر ترمب من احتمال فرض عقوبات ثانوية إذا فشلت موسكو في التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال عشرة أيام. وعند سؤاله إن كان قلقاً من تأثير العقوبات الإضافية على سوق النفط، قال ترمب إنه غير قلق، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن ترفع إنتاجها. وقال: "لا أقلق من ذلك. لدينا الكثير من النفط في بلدنا. سنرفع الإنتاج، أكثر وأكثر". تحوّل في خيارات السوق هذا الأسبوع، ارتفعت قيمة خيارات الشراء على خام "برنت" مقارنة بخيارات البيع للمرة الأولى منذ أسبوعين، ما يشير إلى أن التفاؤل يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد تحركات الأسعار الظاهرة. وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في شركة "بي أو كي فاينانشيال سيكيوريتيز" (BOK Financial Securities) إن "المهلة الجديدة فاجأت الكثير من المحللين، وإذا تم تنفيذها، فقد تؤدي إلى تقليص إمدادات الخام والوقود الروسية إلى السوق العالمية". في وقت سابق من الثلاثاء، أوضح الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من غير المرجح أن يغيّر موقفه، بعدما أخذ علماً بتهديد ترمب. ويأتي تحذير ترمب بعد جولة جديدة من العقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، شملت شركة "نايارا إنرجي" الهندية، التي خفّضت معدلات المعالجة في أحد مصافيها نتيجة لتلك الإجراءات. كما تتابع الأسواق العالمية عن كثب المهلة الأميركية لإبرام اتفاقات تجارية بحلول 1 أغسطس، إضافة إلى الاجتماع المرتقب لتحالف "أوبك+" الذي سيحدد سياسة الإمدادات لشهر سبتمبر. كانت أسعار النفط قد بدأت في الارتفاع يوم الثلاثاء قبل تصريحات ترمب بشأن روسيا، مع توجه المتداولين نحو الأصول المحفوفة بالمخاطر. وواصلت أسواق الأسهم مكاسبها لتسجل مستويات قياسية جديدة في وقت سابق من الجلسة، كما ارتفعت ثقة المستهلك الأميركي أكثر من المتوقع. كما دفعت الموجة الجديدة من الارتفاعات العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" إلى تجاوز متوسطها المتحرك لـ200 يوم عند حوالي 68.17 دولار للبرميل، ما حفّز موجة من عمليات الشراء الفنية قبيل إغلاق السوق. وأظهرت بيانات من "مجموعة بريدجتون للأبحاث" (Bridgeton Research Group) أن مستشاري تداول السلع، الذين يمكنهم تسريع زخم الأسعار، عززوا مراكزهم الصعودية ليصل صافي مراكز الشراء في خام "غرب تكساس" إلى 55%، مقارنة بـ18% صافي بيع في 28 يوليو. موسم الصيف يعزز الزخم تتجه أسعار الخام لتحقيق ثالث مكاسب شهرية متتالية، وسط مؤشرات على نقص المخزونات في بعض المناطق، وارتفاع الطلب خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، وهو موسم الذروة في الاستهلاك. ومع ذلك، فإن السوق تسير نحو تخمة محتملة في المعروض بحلول نهاية العام، مع استمرار زيادة الإمدادات.

واشنطن وبكين تتفقان على مواصلة محادثات تمديد هدنة الرسوم الجمركية
واشنطن وبكين تتفقان على مواصلة محادثات تمديد هدنة الرسوم الجمركية

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

واشنطن وبكين تتفقان على مواصلة محادثات تمديد هدنة الرسوم الجمركية

قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن الولايات المتحدة والصين ستواصلان مناقشة شروط تمديد هدنة الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن القرار النهائي سيعود إلى الرئيس دونالد ترمب. وأوضح بيسنت، الذي ترأس الوفد الأميركي إلى جانب الممثل التجاري جيميسون جرير، في تصريحات من ستوكهولم، أنه سيُطلع ترمب الأربعاء على القضايا المتبقية، وفقاً لـ"بلومبرغ". وأضاف بيسنت للصحافيين، الثلاثاء، عقب يومين من الاجتماعات مع مسؤولين صينيين بقيادة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه ليفنج: "إنها مسائل صغيرة"، و"تتعلق بشكل أساسي بالوفد الصيني". واختتمت الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين خلال أقل من ثلاثة أشهر، وذلك قبل أسبوعين من مهلة 12 أغسطس لحل الخلافات، في ظل تعليق مؤقت مدته 90 يوماً للرسوم الجمركية المرتفعة التي كانت تهدد بقطع التجارة الثنائية. وأشار بيسنت إلى أن من الخيارات المطروحة إضافة 90 يوماً أخرى، فيما قال المفاوض التجاري الصيني، لي تشنجقانج، للصحافيين إن المحادثات كانت "صريحة ومعمقة"، مؤكداً أن التواصل الوثيق سيستمر. حل الخلافات بين بكين وواشنطن وتواجه الصين موعداً نهائياً في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة ترمب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية، ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وبدون التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية تجدد الاضطرابات مع عودة الرسوم الأميركية إلى مستويات قياسية، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية. وسبق المحادثات التي أجريت في العاصمة السويدية توقع محللين تجاريين الاتفاق على تمديد آخر لمدة 90 يوماً لهدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير، التي تم التوصل إليها في منتصف مايو. ومن شأن هذا التمديد أن يمنع المزيد من التصعيد ويسهل التخطيط لاجتماع محتمل بين ترمب ونظيره الصيني شي جين بينج في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر. وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قال، الأسبوع الماضي، إنه سيلتقي مع نظيره الصيني في العاصمة السويدية ستوكهولم، الاثنين، لمناقشة إمكانية تمديد مهلة 12 أغسطس. وتستعد إدارة ترمب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات معينة ستؤثر على الصين في غضون أسابيع، ومنها رسوم على أشباه الموصلات والأدوية، ورافعات الحاويات وغيرها من المنتجات. وقال ترمب للصحافيين، قبل إبرام اتفاق الرسوم الجمركية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد: "نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق مع الصين.. توصلنا لاتفاق إلى حد ما، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور". وجاءت محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترمب حتى الآن، والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي، مساء الأحد، ويفرض رسوماً جمركية 15% على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة.

ترمب: إنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في غزة
ترمب: إنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في غزة

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

ترمب: إنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في غزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستتعاون مع إسرائيل لإنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في قطاع غزة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك، لكنه هو ومسؤولين أمريكيين لم يقدموا سوى تفاصيل قليلة عن الخطة أو كيف ستختلف عن مراكز توزيع الغذاء الحالية. وقال ترمب للصحفيين على متن طائرة إير فورس وان أثناء عودته من رحلة إلى اسكتلندا إن إسرائيل ستشرف على هذه المراكز الغذائية الجديدة 'لضمان توزيع المساعدات بشكل مناسب'. وأضاف: 'سنتعامل مع إسرائيل، ونعتقد أنهم قادرون على إنجاز هذه المهمة بشكل جيد'. ويأتي الغموض المحيط بالخطة في وقت تواجه فيه إدارة ترامب دعوات محلية ودولية لبذل المزيد من الجهد لمعالجة أزمة الجوع في غزة، حيث تثير صور الأطفال الهزيلين المزيد من الغضب الدولي، بينما تُعد إسرائيل، الحليف المقرب للولايات المتحدة، في قلب هذه العاصفة. ووصف البيت الأبيض الخطة بأنها 'خطة مساعدات جديدة' تهدف إلى تسهيل حصول سكان غزة على الغذاء، ووعد بالكشف عن تفاصيلها لاحقا، دون أن يوضح المزيد. أما المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، فقالت الثلاثاء إنها لا تعرف 'الإطار العام' الذي ستُنفذ من خلاله خطة توزيع المساعدات الجديدة. وأضافت: 'أنتظر عودة الرئيس. لا أريد أن أستبق تصريحاته'. وناشد الديمقراطيون في الكونجرس إدارة ترامب لتعزيز جهودها في معالجة المعاناة والمجاعة في غزة. ووقع أكثر من 40 عضوا في مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء، رسالة تحث إدارة ترمب على استئناف محادثات وقف إطلاق النار، ووجهوا انتقادات حادة للمنظمة الأمريكية المدعومة من إسرائيل والتي أُنشئت بالفعل لتوزيع المساعدات الغذائية. وتساءل السيناتور تيم كاين، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، عن سبب عدم السماح للمنظمات الإنسانية القائمة منذ فترة بإدارة مراكز الغذاء. وقال كاين: 'أنا سعيد بأن الرئيس يعترف بوجود مشكلة، ولكن إذا أردنا حل المشكلة، فلنلجأ إلى الجهات التي تمارس هذا العمل منذ عقود'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store