logo
ترمب: إنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في غزة

ترمب: إنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في غزة

الوئاممنذ 3 أيام
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستتعاون مع إسرائيل لإنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في قطاع غزة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك، لكنه هو ومسؤولين أمريكيين لم يقدموا سوى تفاصيل قليلة عن الخطة أو كيف ستختلف عن مراكز توزيع الغذاء الحالية.
وقال ترمب للصحفيين على متن طائرة إير فورس وان أثناء عودته من رحلة إلى اسكتلندا إن إسرائيل ستشرف على هذه المراكز الغذائية الجديدة 'لضمان توزيع المساعدات بشكل مناسب'.
وأضاف: 'سنتعامل مع إسرائيل، ونعتقد أنهم قادرون على إنجاز هذه المهمة بشكل جيد'.
ويأتي الغموض المحيط بالخطة في وقت تواجه فيه إدارة ترامب دعوات محلية ودولية لبذل المزيد من الجهد لمعالجة أزمة الجوع في غزة، حيث تثير صور الأطفال الهزيلين المزيد من الغضب الدولي، بينما تُعد إسرائيل، الحليف المقرب للولايات المتحدة، في قلب هذه العاصفة.
ووصف البيت الأبيض الخطة بأنها 'خطة مساعدات جديدة' تهدف إلى تسهيل حصول سكان غزة على الغذاء، ووعد بالكشف عن تفاصيلها لاحقا، دون أن يوضح المزيد.
أما المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، فقالت الثلاثاء إنها لا تعرف 'الإطار العام' الذي ستُنفذ من خلاله خطة توزيع المساعدات الجديدة.
وأضافت: 'أنتظر عودة الرئيس. لا أريد أن أستبق تصريحاته'.
وناشد الديمقراطيون في الكونجرس إدارة ترامب لتعزيز جهودها في معالجة المعاناة والمجاعة في غزة.
ووقع أكثر من 40 عضوا في مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء، رسالة تحث إدارة ترمب على استئناف محادثات وقف إطلاق النار، ووجهوا انتقادات حادة للمنظمة الأمريكية المدعومة من إسرائيل والتي أُنشئت بالفعل لتوزيع المساعدات الغذائية.
وتساءل السيناتور تيم كاين، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، عن سبب عدم السماح للمنظمات الإنسانية القائمة منذ فترة بإدارة مراكز الغذاء.
وقال كاين: 'أنا سعيد بأن الرئيس يعترف بوجود مشكلة، ولكن إذا أردنا حل المشكلة، فلنلجأ إلى الجهات التي تمارس هذا العمل منذ عقود'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصعيد نووي: ترامب يحرك غواصات أمريكية رداً على تحذيرات روسية
تصعيد نووي: ترامب يحرك غواصات أمريكية رداً على تحذيرات روسية

الحدث

timeمنذ 22 دقائق

  • الحدث

تصعيد نووي: ترامب يحرك غواصات أمريكية رداً على تحذيرات روسية

أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمرًا بتحريك غواصتين نوويتين أمريكيتين ليصبحا أقرب إلى روسيا. وصف ترامب هذه الخطوة بأنها "إجراء وقائي" يأتي ردًا على ما اعتبره "تصريحات استفزازية للغاية" من جانب مسؤولين روس. في منشور على منصته الخاصة "تروث سوشيال"، أوضح ترامب أنه وجه بإعادة تمركز الغواصتين في "مناطق مناسبة" دون تحديد مواقعها بدقة. أكد أن هذا التحرك يأتي على إثر تحذيرات أطلقها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف. وفي حديث لقناة "نيوزماكس" يوم الجمعة، صرح ترامب: "نعم، الغواصتان أقرب الآن إلى روسيا. نحن نرغب دائمًا في أن نكون مستعدين". وأضاف أنه "يريد التأكد من أن تصريحات ميدفيديف مجرد كلام، ولا تتعدى ذلك". وكان ميدفيديف قد وجه هجومًا لاذعًا ضد ترامب في 28 يوليو الماضي عبر منصة "إكس"، محذرًا من أن "أي تهديد أو إنذار نهائي يشكل خطوة نحو الحرب"، وذلك ردًا على تصريحات لترامب حول تقليص مهلة التسوية في أوكرانيا. ثم عاد ميدفيديف ليجدد تحذيراته لترامب في 31 يوليو عبر "تيليغرام"، قائلًا: "عليه ألا ينسى خطر (الموتى)"، في إشارة إلى نظام الرد النووي الآلي السوفيتي المعروف بـ"اليد الميتة" أو "بريميتر"، والذي يضمن ردًا نوويًا في حالة وقوع هجوم شامل. تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد انتقد سابقًا، عبر منشورات على "تروث سوشيال"، الوضع الاقتصادي في روسيا والهند، ووجه انتقادات شخصية حادة لميدفيديف.

ترمب: الغواصتان النوويتان الأمريكيتان تقتربان من روسيا
ترمب: الغواصتان النوويتان الأمريكيتان تقتربان من روسيا

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

ترمب: الغواصتان النوويتان الأمريكيتان تقتربان من روسيا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه أمر بنشر غواصتين نوويتين أمريكيتين بالقرب من روسيا، وذلك في خطوة وصفها بأنها 'إجراء احترازي' ضد تصريحات روسية وصفها بـ'الاستفزازية للغاية'. وفي منشور عبر منصته الخاصة 'تروث سوشيال'، قال ترمب إنه أمر بإعادة تمركز غواصتين نوويتين أمريكيتين في 'مناطق مناسبة'، دون أن يحدد الموقع الجغرافي بدقة، مؤكداً أن هذا التحرك جاء رداً على تصريحات أطلقها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف. وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة 'نيوزماكس'، قال ترمب الجمعة: 'نعم، الغواصتان أقرب الآن إلى روسيا. نحن نرغب دائمًا في أن نكون مستعدين'، مضيفًا أنه 'يريد التأكد من أن تصريحات ميدفيديف مجرد كلام، ولا تتعدى ذلك'. وكان ميدفيديف قد شن هجوماً على ترمب في 28 يوليو عبر منصة 'إكس'، محذراً إياه من أن 'أي تهديد أو إنذار نهائي يشكل خطوة نحو الحرب'، وذلك ردًا على تصريحات ترامب التي تحدث فيها عن تقليص مهلة التسوية في أوكرانيا. وفي 31 يوليو، عاد ميدفيديف ليحذر ترمب مجددًا عبر 'تيليغرام'، قائلاً: 'عليه ألا ينسى خطر (الموتى)'، في إشارة إلى مصطلح 'اليد الميتة' الذي يشير إلى نظام الرد النووي الآلي المعروف باسم 'بريميتر' والذي استخدمه الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة لضمان الرد النووي في حال وقوع هجوم شامل. يُذكر أن ترمب كان قد وصف في منشورات سابقة على 'تروث سوشيال' اقتصاد روسيا والهند بأنه 'ميت'، موجهاً في الوقت ذاته انتقادات شخصية لاذعة لميدفيديف.

بـ10 مليارات دولار... أميركا و«الناتو» يطوران آلية تمويل جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة
بـ10 مليارات دولار... أميركا و«الناتو» يطوران آلية تمويل جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

بـ10 مليارات دولار... أميركا و«الناتو» يطوران آلية تمويل جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة

ذكرت 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف، لدفع تكلفة شراء الأسلحة الأميركية أو نقلها، وفق «رويترز». ويأتي هذا التعاون بشأن أوكرانيا في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن إحباطه من هجمات موسكو المستمرة على جارتها. واتخذ ترمب في البداية نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا في أثناء محاولته إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات بأوكرانيا، لكنه هدد بعد ذلك بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى، إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول 8 أغسطس (آب). وقال ترمب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشِر إلى طريقة لإتمام ذلك. وأشارت المصادر إلى أن دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة، تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية. وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته، لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة. وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته، إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا. ولم يتضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف لتوفير الأسلحة خلاله. وأضاف المسؤول الأوروبي: «هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه. نحن على هذا المسار حالياً، وندعم هذا الطموح. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم». من جهته، أوضح مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي، تحدث أيضاً شريطة عدم الكشف عن هويته، أن المبادرة «جهد تطوعي ينسقه حلف شمال الأطلسي، ويشجع جميع الحلفاء على المشاركة فيه». ولفت المسؤول إلى أن الخطة الجديدة تتضمن حساباً جارياً للحلف، يوافق عليه القائد العسكري الأعلى للحلف، حيث يمكن للحلفاء إيداع الأموال لشراء أسلحة لأوكرانيا. وأحجم الحلف عن التعليق. ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ولا السفارة الأوكرانية في واشنطن على طلبات للتعليق. وتواصل القوات الروسية تقدمها تدريجياً في أوكرانيا، وتسيطر حالياً على خمس أراضي البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store