logo
النساء الاتحاديات يسلطن الضوء على أوضاع المرأة في تندوف ويطالبن بفتح تحقيق دولي

النساء الاتحاديات يسلطن الضوء على أوضاع المرأة في تندوف ويطالبن بفتح تحقيق دولي

عبّرمنذ 13 ساعات

سلطت منظمة النساء الاتحاديات، الضوء على الوضع المأساوي للنساء المحتجزات بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، مؤكدة أنهن يعشن في ظروف مهينة ولا إنسانية، تحت سلطة ميليشيات لا شرعية ديمقراطية لها، بعيدا عن رقابة المنتظم الدولي.
وطالبت المنظمة في بلاغ حول انعقاد مؤتمر الأممية الاشتراكية بإسطنبول أيام 21/ 22 ماي 2025، بتمكين الأمم المتحدة من إحصائهن، كخطوة أولى لكشف حجم المعاناة والانتهاكات التي يتعرضن لها.
وأوضحت أن التقارير المستقلة وشهادات ناجيات تؤكد تعرض النساء في تلك المخيمات لجرائم جسيمة تشمل الاغتصاب الممنهج، الاستغلال الجنسي، الإنجاب القسري، الحرمان من الحق في التعليم والتنقل واختيار المصير، في ظل غياب تام لأي شكل من أشكال الحماية أو الإنصاف.
ودعت المنظمة إلى فتح تحقيق دولي عاجل في أوضاع النساء في مخيمات تندوف، مؤكدة أن الصمت الدولي، أصبح تواطؤا مفضوحا، يكرس الإفلات من العقاب في جرائم ضد الإنسانية، ويطيل معاناة آلاف النساء اللواتي رهنت أجسادهن وأرواحهن في حسابات سياسية لا إنسانية.
وتطرقت النساء الاتحاديات، إلى الزيارة التي قامت بها بعض المشاركات في هذا المؤتمر، خلال استضافة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لأشغال الأممية الاشتراكية، مسجلن وقوفهن عن قرب على واقع المرأة الصحراوية داخل الوطن، وكيف أنها تتحمل مسؤوليات سياسية ومؤسساتية، وتحضر بقوة في المجالس المنتخبة والبرلمان، وتشارك بفعالية في مسار التنمية الذي تشهده مدن: العيون، الداخلة وبوجدور، شأنها في ذلك شأن جميع نساء المغرب.
ودعت المنظمة، المنتظم الدولي، أحزابا ومؤسسات، إلى زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، والإطلاع مباشرة على الواقع الحقيقي بعيدا عن الدعاية المغرضة، للتأكد من أن التمثيلية الشرعية لنساء ورجال الصحراء المغربية هي داخل الوطن، من داخل المؤسسات، وليس تحت رحمة ميليشيات متسلطة في مخيمات مغلقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

بديل

timeمنذ 4 ساعات

  • بديل

ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟

تهدف مؤسسة مدعومة من واشنطن إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها. وستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فبراير في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما (يو.جي سولوشنز) و(سيف ريتش سولوشنز). وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها من دون المشاركة في إيصال المساعدات. قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وإنه سيجري 'خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة'. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى. وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية. وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي 'لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع'. لماذا لن تتعاون الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى… وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة. - إشهار - وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها بالتورط في أنشطة إرهابية. وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد 'حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية'. لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس متهمة حركة 'حماس' بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أبريل، اقترحت إسرائيل آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة». ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين 'يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة'. وأضاف 'لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة'.

مطالب حقوقية جديدة للتحقيق في أوضاع النساء في مخيمات تندوف
مطالب حقوقية جديدة للتحقيق في أوضاع النساء في مخيمات تندوف

الجريدة 24

timeمنذ 6 ساعات

  • الجريدة 24

مطالب حقوقية جديدة للتحقيق في أوضاع النساء في مخيمات تندوف

في ظل الصمت الدولي الذي طالما وصف بـ"المخجل"، تصاعدت من جديد أصوات حقوقية نسائية مغربية للطالبة بإنجاز تحقيق دولي مستقل وعاجل لكشف الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها النساء في مخيمات الاحتجاز بتندوف، جنوب غرب الجزائر، حيث تتحول الحياة اليومية للآلاف منهن إلى سلسلة من المعاناة والانتهاك المنظم للكرامة الإنسانية. جرائم بلا عقاب ووفق تقرير صادر عن البرلمان الأوروبي في مارس 2025، تتعرض النساء الصحراويات في تلك المخيمات لسلسلة من الانتهاكات تشمل العنف الجنسي والاستعباد المنزلي والزواج القسري، في ظل غياب تام لأي سلطة قضائية أو رقابة قانونية. التقرير الأوروبي يصف ما يجري بأنه "بيئة مفرغة من العدالة، تعيش فيها النساء تحت رحمة ميليشيات مسلحة تتصرف خارج أي إطار قانوني أو إنساني". وتتفق منظمة "هيومن رايتس ووتش" مع هذا التوصيف، حيث وثقت في تقارير سابقة احتجاز نساء ضد إرادتهن ومنعهن من مغادرة المخيمات، رغم امتلاك بعضهن تصاريح إقامة شرعية في دول أوروبية، ما يدق ناقوس خطر واقع "الاختطاف غير المعلن" الذي تمارسه قيادة البوليساريو الانفصالية. أجساد النساء رهينة وتؤكد شهادات ناجيات وتقارير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن النساء اللواتي ينجبن خارج إطار الزواج، أو يتعرضن لاعتداء جنسي، يواجهن وصما اجتماعيا وتمييزا ممنهجا داخل المخيمات، مما يؤدي إلى تدهور أوضاعهن الصحية والنفسية. المصادر نفسها نبهت إلى أن النساء بمخيمات الاحتجاز تحرمن أيضا من أبسط حقوقهن، كحرية التنقل والتعليم والاختيار، في ظروف وصفتها منظمات حقوقية بأنها "معتقل جماعي مفتوح". كسر التواطؤ الدولي وفي هذا السياق، طالبت منظمة النساء الاتحاديات، على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية المنعقد بإسطنبول (21-22 ماي 2025)، بفتح تحقيق دولي عاجل يشرف عليه خبراء مستقلون من الأمم المتحدة، للوقوف على حقيقة ما يجري خلف الجدران المعتمة لمخيمات تندوف. وقالت المنظمة في بيان شديد اللهجة إن "الصمت الدولي تحول إلى تواطؤ مفضوح"، مشددة على أن التمثيلية الحقيقية للنساء الصحراويات هي داخل مؤسسات الوطن، حيث تساهم المرأة في التنمية المحلية، وتحظى بحقوقها السياسية والاجتماعية، في مدن العيون والداخلة وبوجدور، على قدم المساواة مع باقي المواطنات المغربيات. "مينورسو"؟ وأعادت هذه الدعوات الجدل القديم حول صلاحيات بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (مينورسو)، والتي لا يشمل تفويضها مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في المخيمات. منظمات حقوقية عدة، على رأسها "هيومن رايتس ووتش"، طالبت بتوسيع تفويض البعثة، أو إنشاء آلية دولية مستقلة لمراقبة حقوق الإنسان، خصوصا فيما يتعلق بالنساء، لضمان عدم الإفلات من العقاب. إن المأساة المستمرة التي تعيشها النساء الصحراويات في تندوف، ليست فقط انتهاكا لحقوق الإنسان، بل هي وصمة على جبين المجتمع الدولي، الذي يتغاضى عن معاناة آلاف النساء لأسباب سياسية ومصالح جيوسياسية، كما تؤكد الكثير من التقارير الدولية المحايدة.

النساء الاتحاديات يسلطن الضوء على أوضاع المرأة في تندوف ويطالبن بفتح تحقيق دولي
النساء الاتحاديات يسلطن الضوء على أوضاع المرأة في تندوف ويطالبن بفتح تحقيق دولي

عبّر

timeمنذ 13 ساعات

  • عبّر

النساء الاتحاديات يسلطن الضوء على أوضاع المرأة في تندوف ويطالبن بفتح تحقيق دولي

سلطت منظمة النساء الاتحاديات، الضوء على الوضع المأساوي للنساء المحتجزات بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، مؤكدة أنهن يعشن في ظروف مهينة ولا إنسانية، تحت سلطة ميليشيات لا شرعية ديمقراطية لها، بعيدا عن رقابة المنتظم الدولي. وطالبت المنظمة في بلاغ حول انعقاد مؤتمر الأممية الاشتراكية بإسطنبول أيام 21/ 22 ماي 2025، بتمكين الأمم المتحدة من إحصائهن، كخطوة أولى لكشف حجم المعاناة والانتهاكات التي يتعرضن لها. وأوضحت أن التقارير المستقلة وشهادات ناجيات تؤكد تعرض النساء في تلك المخيمات لجرائم جسيمة تشمل الاغتصاب الممنهج، الاستغلال الجنسي، الإنجاب القسري، الحرمان من الحق في التعليم والتنقل واختيار المصير، في ظل غياب تام لأي شكل من أشكال الحماية أو الإنصاف. ودعت المنظمة إلى فتح تحقيق دولي عاجل في أوضاع النساء في مخيمات تندوف، مؤكدة أن الصمت الدولي، أصبح تواطؤا مفضوحا، يكرس الإفلات من العقاب في جرائم ضد الإنسانية، ويطيل معاناة آلاف النساء اللواتي رهنت أجسادهن وأرواحهن في حسابات سياسية لا إنسانية. وتطرقت النساء الاتحاديات، إلى الزيارة التي قامت بها بعض المشاركات في هذا المؤتمر، خلال استضافة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لأشغال الأممية الاشتراكية، مسجلن وقوفهن عن قرب على واقع المرأة الصحراوية داخل الوطن، وكيف أنها تتحمل مسؤوليات سياسية ومؤسساتية، وتحضر بقوة في المجالس المنتخبة والبرلمان، وتشارك بفعالية في مسار التنمية الذي تشهده مدن: العيون، الداخلة وبوجدور، شأنها في ذلك شأن جميع نساء المغرب. ودعت المنظمة، المنتظم الدولي، أحزابا ومؤسسات، إلى زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، والإطلاع مباشرة على الواقع الحقيقي بعيدا عن الدعاية المغرضة، للتأكد من أن التمثيلية الشرعية لنساء ورجال الصحراء المغربية هي داخل الوطن، من داخل المؤسسات، وليس تحت رحمة ميليشيات متسلطة في مخيمات مغلقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store