
كارثة تيسلا .. سيارة ترامب تواجه 37 استدعاءً وتحذيرات من مخاطر قاتلة
تتعرض سيارة تيسلا موديل S التي يمتلكها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تبلغ قيمتها 90 ألف دولار، لـ37 إشعار استدعاء بسبب مشاكل تتعلق بالسلامة. هذه السيارة، التي تعد نسخة "Plaid" من الموديل S، تتمتع بقوة هائلة تصل إلى 1020 حصانًا وقدرة على التسارع من الصفر إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 1.99 ثانية، إلا أن سجل أمانها يظل موضع شك.
ووفقًا لتقارير موقع "Wired"، فإن هذه السيارة واجهت استدعاءات متكررة من قبل وزارة النقل الأمريكية والإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة، آخر هذه الاستدعاءات كان في يناير من العام الحالي، حيث أشارت التقارير إلى احتمال حدوث قصر كهربائي في لوحة دائرة الكمبيوتر، ما قد يؤدي إلى فقدان صورة كاميرا الرؤية الخلفية وزيادة خطر الحوادث.
ومن بين المشاكل الأخرى التي تم الإبلاغ عنها في سيارات تيسلا موديل S، مشاكل في الوسائد الهوائية، ومساعد التوجيه المعزز، ومقابض الأبواب، وأقراص الفرامل، وحتى ميزة القيادة الذاتية. في عام 2023، أصدرت تيسلا استدعاءً طوعيًا لجميع الطرازات التي تستخدم ميزة القيادة الذاتية الكاملة بسبب مشاكل مثل عدم التوقف بشكل صحيح عند إشارات التوقف والسرعة الزائدة.
وعلى الرغم من أن ترامب أظهر دعمه لتيسلا من خلال شراء السيارة والترويج لها، إلا أن مبيعات الشركة شهدت تراجعًا حادًا. ففي فبراير الماضي، انخفضت مبيعات تيسلا بنسبة 76.3% مقارنة بشهر فبراير 2024، على الرغم من ارتفاعها بنسبة 20% في المملكة المتحدة.
وقد أثار ترامب الجدل بتصريحه بأن الذين يستهدفون تيسلا سيتم التعامل معهم كـ"إرهابيين محليين"، في إشارة إلى الهجمات التي تعرضت لها مركبات تيسلا وشواحنها الكهربائية. ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن ارتباط تيسلا بإدارة ترامب قد يكون له تأثير سلبي على العلامة التجارية على المدى الطويل.
من جهة أخرى، أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتيسلا، عن خطط لزيادة إنتاج المركبات في الولايات المتحدة خلال العامين المقبلين، مدعومًا بسياسات إدارة ترامب. إلا أن مستقبل تيسلا لا يزال غير واضح، خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها أسهم الشركة، حيث فقدت 127 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد فقط في مارس الحالي.
وبينما يعتقد بعض المحللين أن الانخفاض الحاد في أسهم تيسلا قد يمثل فرصة للشراء، يحذر آخرون من أن استمرار التراجع في مبيعات الشركة وثقة العملاء قد يؤثر سلبًا على مستقبلها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ 6 ساعات
- عالم السيارات
فولكس فاجن تتخلى بهدوء عن استراتيجية التنوع في الولايات المتحدة: هل هو رضوخ لضغوط ترامب؟
تسعى مجموعة فولكس فاجن إلى إعادة ضبط استراتيجيتها الخاصة بالتنوع والمساواة والشمول (DEI)، عبر استبعاد بيانات الولايات المتحدة من حساباتها العالمية في هذا المجال، وذلك استجابة للضغوط السياسية المتزايدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأفاد تقرير نشرته صحيفة Handelsblatt الألمانية أن الشركة الألمانية العملاقة ستتوقف عن احتساب شركاتها التابعة في الولايات المتحدة ضمن مؤشرات التنوع الخاصة بها، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى تجنب المواجهة مع السياسات الفيدرالية الجديدة التي تعارض مبادئ الـDEI. خلفية القرار القرار يأتي بعد أن وقع ترامب، في يناير الماضي، أمرًا تنفيذيًا ينص على 'إنهاء التفضيلات المبنية على العرق والجنس' في العقود الحكومية، كما دعا المؤسسات الفيدرالية لمحاربة ما وصفه بـ'التمييز في القطاع الخاص' تحت مظلة التنوع والمساواة. وتزامنت هذه التطورات مع تزايد الضغط على الشركات الكبرى ، مثل Verizon، التي أوقفت سياساتها المتعلقة بالتنوع بهدف تسهيل الموافقات الحكومية على صفقات استحواذ، مثل صفقة شراء Frontier التي تطلب موافقة لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC). فولكس فاجن تُعدل مسارها حتى الآن، كانت فولكس فاجن تعتمد أهدافًا واضحة لزيادة التنوع في مناصبها العليا، مثل الوصول إلى نسبة 20.2% من النساء في المناصب الإدارية بحلول عام 2025 (مقارنة بـ19.2% حاليًا). ولكن مع القرار الجديد، لن تشمل هذه النسبة موظفي الشركات التابعة في الولايات المتحدة . وأشارت المصادر إلى أن بعض السفارات الأمريكية في أوروبا قد تواصلت بشكل 'غير مباشر' مع شركات كبرى، لمطالبتها بالتراجع عن سياسات التنوع الخاصة بها في السوق الأمريكية، وهو ما انعكس على قرار فولكس فاجن الأخير. هل سيؤثر ذلك على سوق السيارات الأمريكي؟ رغم أن فولكس فاجن أكدت مرارًا التزامها بالتنوع على مستوى العالم، إلا أن استبعاد السوق الأمريكي من الحسابات الرسمية قد يكون له تأثير رمزي وسياسي في نفس الوقت، خصوصًا مع احتدام الجدل حول دور الشركات في قضايا العدالة الاجتماعية. تابعوا عالم السيارات لكل جديد حول تطورات صناعة السيارات العالمية، وأثر السياسات الحكومية على كبرى العلامات مثل فولكس فاجن، تويوتا، ونيسان.


عالم السيارات
منذ يوم واحد
- عالم السيارات
تراجع كبير في مبيعات تيسلا موديل Y بأوروبا بنسبة تتجاوز 51٪: هل بدأ الأوروبيون يرفضون السيارة؟
تواجه شركة تيسلا أزمة حقيقية في السوق الأوروبية، حيث سجلت مبيعاتها تراجعًا حادًا بنسبة تقارب 40٪ منذ بداية العام، وفقًا لبيانات صادرة عن شركة Dataforce. وتُظهر الأرقام الأولية أن الانخفاض تفاقم خلال شهر أبريل، حيث تراجعت مبيعات الشركة بنسبة 46.2٪ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. لكن المفاجأة الأكبر كانت في أداء 'موديل Y' الجديدة، السيارة الأكثر مبيعًا عالميًا لدى تيسلا. حيث انخفضت مبيعاتها من 9,704 وحدة في أبريل 2023 إلى 4,743 وحدة فقط في أبريل 2024، أي بنسبة هبوط بلغت 51.1٪، على الرغم من تحديث تصميم السيارة مؤخرًا. ماذا عن باقي الطرازات؟ لم يسلم طراز 'موديل 3' هو الآخر من التراجع، حيث انخفضت مبيعاته بنسبة 35.1٪. أما طرازات 'موديل S' و'موديل X'، فانخفضت مبيعاتها مجتمعًة بنسبة 69.1٪، ما يؤكد شمولية الأزمة. بينما تيسلا تتراجع… السوق الأوروبي يتقدّم في الوقت الذي تعاني فيه تيسلا من هذا الانخفاض الحاد، تُظهر بيانات السوق أن السيارات الكهربائية بشكل عام تشهد نموًا لافتًا في أوروبا: ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بنسبة 28٪ زيادة مبيعات السيارات الهجينة بنسبة 16٪ ارتفاع سيارات الـ Plug-in Hybrid بنسبة 12٪ تيسلا في مأزق… والمنافسة تشتد في حين تستمر العلامات التجارية الأخرى بتحقيق مبيعات مستقرة أو متصاعدة، تبدو تيسلا وكأنها تخسر زخمها في السوق الأوروبي. وقد يرجع ذلك إلى عدة عوامل، من بينها الجدل الدائر حول قرارات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، والمنافسة المتصاعدة من شركات مثل تويوتا وBYD. هل تعيد تيسلا النظر في استراتيجيتها الأوروبية؟ حتى الآن، تلتزم الشركة بسياسة 'استمر في السير'، لكنها قد تحتاج قريبًا إلى إجراء مراجعة جذرية لاستراتيجيتها إذا ما أرادت استعادة ثقة المستهلك الأوروبي.


عالم السيارات
منذ يوم واحد
- عالم السيارات
إيلون ماسك: 'ما حدا بيصير مدير تنفيذي لتسلا إلا إذا مُت'
في تصريح مثير جديد، أكد إيلون ماسك خلال منتدى قطر الاقتصادي أنه لا ينوي التخلي عن منصبه في تسلا في أي وقت قريب، قائلاً: 'ما في مدير تنفيذي جديد لتسلا إلا إذا مُت.' هذه العبارة قد تكون صادمة للبعض، لكنها تعكس رغبة ماسك الواضحة في الحفاظ على قبضته الحديدية على شركة السيارات الكهربائية الرائدة. التحكم الكامل في مستقبل تسلا يسعى ماسك لرفع حصته في تسلا من 12.77% إلى 25%، بهدف تأمين 'سيطرة معقولة' على مستقبل الشركة ومنع الإطاحة به من قِبل المستثمرين النشطاء. بحسب تصريحه: 'الموضوع مش مال، الموضوع هو ضمان مستقبل الشركة. 25% بتعطيني تحكم كافي، بدون ما أكون ديكتاتور.' تأتي هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن مجلس إدارة تسلا بدأ بمراجعة أسماء محتملة لخلافته، في ظل قلق البعض من تفرغه للسياسة وتورطه الكبير مع الرئيس ترامب. مع ذلك، نفت تسلا وماسك صحة هذه التقارير، مؤكدين أن ماسك باقٍ في منصبه. ماسك: 'راح خفف الإنفاق السياسي' في تطور آخر، أشار ماسك إلى أنه سيُقلّل من إنفاقه السياسي خلال الفترة المقبلة، بعد أن أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض. وقال: 'إذا شفت سبب مقنع، بصرف. بس حالياً، ما شايف سبب.' الجدير بالذكر أن ماسك قاد تسلا من شركة ناشئة مغمورة إلى واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم من حيث القيمة السوقية، وشهدت الشركة توسعاً هائلاً خلال السنوات الأخيرة تحت قيادته. خلاصة: إيلون ماسك يؤكد بقاءه في منصبه لخمس سنوات على الأقل. يسعى لرفع حصته في تسلا إلى 25% لتأمين نفوذه. تقارير عن بحث مجلس الإدارة عن بديل محتمل، تم نفيها. تقليص الإنفاق السياسي بعد موجة جدل واسعة.