
«سفن» الكويتية تستحوذ بالكامل على «سماء الخليج» بالسعودية
وأوضحت الشركة في إفصاح لبورصة الكويت، يوم الأربعاء، أنه عقب إتمام الصفقة ستصبح «مصنع سماء الخليج» مملوكة لها بالكامل بنسبة 100 في المائة، وبإجمالي قيمة استحواذ تبلغ 57 مليون ريال (4.63 مليون دينار و15.2 مليون دولار).
يأتي هذا الإعلان استكمالاً لما أفصحت عنه «سفن» في 15 يناير (كانون الثاني) الماضي بشأن الاستحواذ على 75 في المائة من «مصنع سماء الخليج» بقيمة 40 مليون ريال (3.3 مليون دينار و10.7 مليون دولار).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 دقائق
- صحيفة سبق
2.2 تريليون دولار قيمة الأصول المُدارة خليجياً بنمو 9%
كشف تقرير اقتصادي أن الأصول المُدارة في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفعت 9% خلال العام الماضي لتصل إلى 2.2 تريليون دولار، مدفوعة بأداء الأسواق. وتصدرت السعودية والإمارات نمو صناديق استثمارات التجزئة، فيما حافظت الكويت وأبوظبي على صدارة الصناديق السيادية. بحسب مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب. وأوضح التقرير أن القطاع يواجه تحديات انخفاض الرسوم وتغير تفضيلات المستثمرين والتحول الرقمي، مع بروز ثلاث قوى رئيسية لإعادة تشكيله عالمياً: تطوير منتجات جديدة، تسريع الاندماج والتحول الرقمي، وترشيد التكاليف عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
بيع 3 صقور بـ 214 ألف ريال في الليلة الثانية من المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
تواصلت اليوم فعاليات ليالي المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره في مَلهم (شمال الرياض)، بمشاركة مزارع إنتاج رائدة من مختلف أنحاء العالم، ويستمر حتى 25 أغسطس الجاري. وجاءت البداية مع الصقر الأول جير تبع فرخ من مزرعة ند الشباب الإنجليزية بمبلغ 33 ألف ريال، تلاه الصقر الثاني حر فرخ من مزرعة البرغش السعودية بمبلغ 31 ألف ريال، فيما خُتمت الليلة بالصقر جير شاهين فرخ من مزرعة أرينو الإسبانية، الذي بدأ المزاد عليه بـ 25 ألف ريال قبل أن يُباع بمبلغ 150 ألف ريال، ليصبح الأغلى في المزاد حتى الآن. ويُعد المزاد منصة موثوقة وفريدة تجمع نخبة الصقور من السلالات الحائزة على بطولات دولية، عبر مزادات تنافسية مباشرة وسريعة، بحضور الصقارين والمنتجين وعشاق الصقور من داخل المملكة وخارجها، مع نقل فعالياته عبر القنوات التلفزيونية والبث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
المزيد.. سعودي ترك مجاورة الملايين ليصدح في سوق تمور لـ 3 عقود
مع بزوغ كل فجرٍ جديد تصدح حنجرة أحمد المزيد، أحد أبناء محافظة عنيزة التابعة لمنطقة القصيم وسط السعودية ، والبالغ من العمر 64 عاماً، الذي ترك عمله في أحد البنوك، بالقرب من الملايين، فاتحاً أبواب المزايدة على بعض أنواع التمور، المعروضة في سوق محافظته، ويعد ضمن أكبر أسواق التمور في العالم. المزيد في لحظة من الصفاء، قرر فتح قلبه لـ"العربية.نت"، نابشاً أجزاء من ماضيه وتاريخه، منذ أن كان شاباً يافعاً، حتى اليوم، معبراً عن صعوبة الحياة في الماضي، على عكس ما هي عليه اليوم، والتي تعددت فيها وسائل التطور والرفاهية، واختصار الوقت والجهد. حين بلغ المزيد سن السابعة عشرة وكان ذلك عام 1399 للهجرة، أي بين عامي 1978 – 1979 ميلادي، اختار الاعتماد على الذات، وقرر البحث عن عمل، وبالفعل ذلك ما كان، إذ حصل نظير تفوقه في لغة المال والأرقام، على وظيفة بأحد البنوك السعودية، لكن شغفه في الحياة الريفية، المرتبطة بالزراعة، والفلاحة، وتربية المواشي، حالت دون استمراره في العمل البنكي، ليعود إلى منطقته واختار آنذاك ممارسة "الدلالة" وهو مصطلح معروف في السعودية على العاملين في المزايدات السوقية، واستقر في سوق التمور في منطقة القصيم، وعنيزة تحديداً منذ ذلك الوقت وحتى اليوم. اليوم الأول ما كان مغرياً للمزيد، هو اقتحامه هذه المهنة، التي حصد منها في اليوم الأول من ممارستها مبلغاً جيداً، ما دفعه للاستمرار في هذا المجال المُدر للمال، وفقاً لرأيه. من الدلالة إلى الاستثمار وحسب رواية أحمد المزيد، فإنه عاماً بعد عام، بدأ بالاقتناع بأن عمله لا يكفي، واتجه إلى الاستثمار من خلال المشاركات السنوية في مهرجان التمور في محافظته، وأسس علاقات جيدة مع كبار التجار، واكتسب خبرةً واسعةً في هذا المجال، وفهم دهاليز البيع وجني الأرباح. السوق وصقل المواهب ويأخذ المزيد تجربته كشاهد على ضرورة عدم التردد، وهي رسالة وجهها للشباب من أبناء جلدته، الذين حذرهم من الخوف، ودعاهم في ذات الوقت إلى التحلي بالشجاعة لدخول التجارة، التي قد تعود بعوائد مالية باهظة على الفرد، يمكن أن تغنيه عن الوظيفة. مهنة الدلالة وتختصر مهنة الدلالة، وهي مهنة قديمة يقوم فيها الشخص "الدلال أو السمسار" بدور الوسيط بين البائع والمشتري، لإتمام صفقة تجارية، في شتى المجالات وعموم الأسواق، بحيث يقوم الدلال بالبحث عن المشترين أو البائعين، والتفاوض بينهم لتسهيل إتمام الصفقة، ليحصل على نسبة من قيمة الصفقة. الدلاّل بين الكوميديا والصوت العالي ولكل دلاّل أو "وسيط" في لغة العصر الحديث، أسلوبه الخاص في ممارسة مهنته، إذا يعتمد البعض منهم على الكوميديا لجذب المتسوقين والمشترين، ما يخلق حالة من الالتئام حوله، فيما ينتهج البعض منهم ممارسة رفع الصوت عبر مكبرات، بطريقة غير عادية، جُلها يعتمد على أسلوب مناداة غير مألوف. الفرق بين الشريطي والدلاّل والشريطي والدلاّل – وهما مصطلحان يطلقان في السعودية والخليج على وسطاء البيع – فهما يمارسان ذات المهنة، في سياق بيع وشراء أي سلعة كانت، لكن الاختلاف بينهما يكمن في تفاصيل الأدوار، إذ أن الأول "أي الشريطي" يعتمد على الشراء بأسعار منخفضة، لإعادة بيعها لتحقيق الربح، وغالباً ما يعتمد على مهاراته التفاوضية وخبرته في السوق، فيما يعتمد الدلاَل على عملية تسهيل البيع والشراء بين البائع والمشتري مقابل عمولة، يتم الاتفاق عليها مسبقاً.