
المغرب: المخزن يقمع النشاطات الجامعية المناصرة للقضية الفلسطينية تكريسا للصهينة الأكاديمية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
يواصل نظام المخزن تكريس مسلسل التطبيع الأكاديمي من خلال فتح أبواب جامعاته لشراكات مشبوهة مع الكيان الصهيوني تحت غطاء 'التعاون الأكاديمي' بهدف 'صهينة' ذاكرة الطلبة المغاربة, بالتزامن مع منعه بالقوة نشاطات سلمية مناصرة لفلسطين ورافضة لكل علاقات التطبيع المشؤومة داخل جامعات المملكة.
وتصديا لنضالات الطلبة من أجل دعم فلسطين وإسقاط التطبيع, منعت ادارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط, أمس الثلاثاء، فرع طلبة 'اليسار التقدمي' من تنظيم الملتقى الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم ومساندة المقاومة الفلسطينية.
وقال الفصيل الطلابي إن إدارة الكلية 'أقدمت على إغلاق القاعات والمدرجات ومنعت الطلبة من ولوج مرافق المؤسسة, في خطوة ترمي إلى التضييق على فعاليات الملتقى, وهو ما خلف حالة إغماء في صفوف الطلبة نتيجة التعرض لاعتداء من طرف حراس الأمن الخاص بالكلية'.
واستنكر عماد داخمو, المنسق الوطني لفصيل طلبة 'اليسار التقدمي', منع النشاط المبرمج, محملا الإدارة مسؤولية سلامة الطلبة والمشاركين في الفعالية, على غرار 'الجمعية المغربية لحقوق الإنسان' و 'النهج الديمقراطي العمالي' و شبيبة 'اليسار الديمقراطي' و جمعية 'أطاك المغرب' و 'بي دي إس المغرب'.
وخلف هذا المنع استنكارا واسعا في الأوساط الحقوقية, حيث عب ر جمال براجع, الأمين العام لحزب 'النهج الديمقراطي العمالي' عن إدانته, و اعتبر أن هذا الاجراء 'يدخل موضوعيا في سياق تنفيذ مقتضيات سياسة التطبيع التي تنهجها الدولة ضدا على إرادة الشعب المغربي المناهض للتطبيع وللصهيونية والمناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية ولقضيته العادلة'.
وقال براجع : 'للأسف الشديد، عوض الإنصات لأصوات الطلبة والشعب المغربي المنادية بمنع التطبيع الاكاديمي وحماية حرمة الجامعات المغربية من دنس الصهاينة والحفاظ عليها كفضاءات للحوار والعلم والفكر والثقافة والقيم الإنسانية والحضارية (…) تقوم إدارات الجامعات بتحويلها لثكنات أمنية, مطوقة بأدوات ورموز القمع والتسلط و الى فضاءات الإقصاء والتسلط ونشر قيم التفاهة والميوعة والفكر الرجعي, بما فيه الفكر الصهيوني, عبر الشراكات وتنظيم أنشطة أكاديمية مشبوهة لتمرير سموم هذا الفكر الإستعماري العنصري النازي'.
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع انشطة تضامنية مع القضية الفلسطينية ومنددة بالتطبيع داخل جامعات المملكة, و لعل أبرزها الحصار الذي فرضته القوات الأمنية على جامعة مكناس وتوقيف الدراسة و إغلاق الكليات الثلاث للجامعة لمدة ثلاثة أيام, لمنع نشاط تضامني مع الشعب الفلسطيني.
كما منعت إدارة كلية الحقوق بالقنيطرة, ندوة حقوقية لمنظمة التجديد الطلابي مع إلغاء الدراسة وإخراج الأساتذة والطلبة, و قامت بعض الجامعات بتفعيل المجالس التأديبية ضد الطلبة الرافضين للتطبيع.
كما أوقفت السلطات المحلية لمدينة مراكش, مجموعة من الطلبة على خلفية مشاركتهم في وقفة احتجاجية مناهضة للتطبيع أمام معرض 'جيتكس إفريقيا' بالمدينة, احتجاجا على مشاركة شركة صهيونية متورطة في جرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وفي سياق ذي صلة, وفي مهرجان تضامني نظمته شبيبة العدل والإحسان تحت شعار : 'من أجل الوطن.. مع فلسـطين وضد الاختراق الصهيوني', حذر ناشطون شباب من المغرب من 'خطورة المد الصهيوني' على النسيج المجتمعي المغربي ومن الجهود المكثفة للمطبعين من أجل اختراق وعي الجيل الناشئ بما يخدم المصالح الصهيونية.
و أبرز عضو الائتلاف العالمي للمنظمات الشبابية والطلابية لنصرة القدس وفلسطين, يوسف عمر, في مداخلته, خطر الكيان الصهيوني الذي يتوغل في المنطقة,داعيا إلى توحيد الجهود عبر كل الجبهات لمواجهة هذه التهديدات.
من جانبه, نوه الكاتب العام للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة, محمد الرياحي الإدريسي, في مداخلته, بجهود الشباب بالمغرب في دعم صمود الشعب الفلسطيني والنضال من أجل إسقاط التطبيع الذي يشكل خطرا على كل الأمة.
بدورها, أبرزت عضو حركة المقاطعة (بي دي اس) المغرب, سلمى أوعمرو, أهمية المقاطعة كسلاح استراتيجي يجب استغلاله لإلحاق اكبر الأضرار بالكيان الصهيوني. وفي الأخير, شدد عضو الائتلاف الشبابي المغاربي لنصرة القدس وفلسطين, عبد الرحيم كلي, في مداخلته, على أن الشباب المغربي 'يجب ألا يقبل أن يكون اسم بلده مرادفا للتطبيع', مضيفا : 'لا سلام مع الاحتلال ولا تطبيع مع الجلاد'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 6 أيام
- التلفزيون الجزائري
المغرب: المخزن يقمع النشاطات الجامعية المناصرة للقضية الفلسطينية تكريسا للصهينة الأكاديمية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
يواصل نظام المخزن تكريس مسلسل التطبيع الأكاديمي من خلال فتح أبواب جامعاته لشراكات مشبوهة مع الكيان الصهيوني تحت غطاء 'التعاون الأكاديمي' بهدف 'صهينة' ذاكرة الطلبة المغاربة, بالتزامن مع منعه بالقوة نشاطات سلمية مناصرة لفلسطين ورافضة لكل علاقات التطبيع المشؤومة داخل جامعات المملكة. وتصديا لنضالات الطلبة من أجل دعم فلسطين وإسقاط التطبيع, منعت ادارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط, أمس الثلاثاء، فرع طلبة 'اليسار التقدمي' من تنظيم الملتقى الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم ومساندة المقاومة الفلسطينية. وقال الفصيل الطلابي إن إدارة الكلية 'أقدمت على إغلاق القاعات والمدرجات ومنعت الطلبة من ولوج مرافق المؤسسة, في خطوة ترمي إلى التضييق على فعاليات الملتقى, وهو ما خلف حالة إغماء في صفوف الطلبة نتيجة التعرض لاعتداء من طرف حراس الأمن الخاص بالكلية'. واستنكر عماد داخمو, المنسق الوطني لفصيل طلبة 'اليسار التقدمي', منع النشاط المبرمج, محملا الإدارة مسؤولية سلامة الطلبة والمشاركين في الفعالية, على غرار 'الجمعية المغربية لحقوق الإنسان' و 'النهج الديمقراطي العمالي' و شبيبة 'اليسار الديمقراطي' و جمعية 'أطاك المغرب' و 'بي دي إس المغرب'. وخلف هذا المنع استنكارا واسعا في الأوساط الحقوقية, حيث عب ر جمال براجع, الأمين العام لحزب 'النهج الديمقراطي العمالي' عن إدانته, و اعتبر أن هذا الاجراء 'يدخل موضوعيا في سياق تنفيذ مقتضيات سياسة التطبيع التي تنهجها الدولة ضدا على إرادة الشعب المغربي المناهض للتطبيع وللصهيونية والمناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية ولقضيته العادلة'. وقال براجع : 'للأسف الشديد، عوض الإنصات لأصوات الطلبة والشعب المغربي المنادية بمنع التطبيع الاكاديمي وحماية حرمة الجامعات المغربية من دنس الصهاينة والحفاظ عليها كفضاءات للحوار والعلم والفكر والثقافة والقيم الإنسانية والحضارية (…) تقوم إدارات الجامعات بتحويلها لثكنات أمنية, مطوقة بأدوات ورموز القمع والتسلط و الى فضاءات الإقصاء والتسلط ونشر قيم التفاهة والميوعة والفكر الرجعي, بما فيه الفكر الصهيوني, عبر الشراكات وتنظيم أنشطة أكاديمية مشبوهة لتمرير سموم هذا الفكر الإستعماري العنصري النازي'. جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع انشطة تضامنية مع القضية الفلسطينية ومنددة بالتطبيع داخل جامعات المملكة, و لعل أبرزها الحصار الذي فرضته القوات الأمنية على جامعة مكناس وتوقيف الدراسة و إغلاق الكليات الثلاث للجامعة لمدة ثلاثة أيام, لمنع نشاط تضامني مع الشعب الفلسطيني. كما منعت إدارة كلية الحقوق بالقنيطرة, ندوة حقوقية لمنظمة التجديد الطلابي مع إلغاء الدراسة وإخراج الأساتذة والطلبة, و قامت بعض الجامعات بتفعيل المجالس التأديبية ضد الطلبة الرافضين للتطبيع. كما أوقفت السلطات المحلية لمدينة مراكش, مجموعة من الطلبة على خلفية مشاركتهم في وقفة احتجاجية مناهضة للتطبيع أمام معرض 'جيتكس إفريقيا' بالمدينة, احتجاجا على مشاركة شركة صهيونية متورطة في جرائم ضد الشعب الفلسطيني. وفي سياق ذي صلة, وفي مهرجان تضامني نظمته شبيبة العدل والإحسان تحت شعار : 'من أجل الوطن.. مع فلسـطين وضد الاختراق الصهيوني', حذر ناشطون شباب من المغرب من 'خطورة المد الصهيوني' على النسيج المجتمعي المغربي ومن الجهود المكثفة للمطبعين من أجل اختراق وعي الجيل الناشئ بما يخدم المصالح الصهيونية. و أبرز عضو الائتلاف العالمي للمنظمات الشبابية والطلابية لنصرة القدس وفلسطين, يوسف عمر, في مداخلته, خطر الكيان الصهيوني الذي يتوغل في المنطقة,داعيا إلى توحيد الجهود عبر كل الجبهات لمواجهة هذه التهديدات. من جانبه, نوه الكاتب العام للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة, محمد الرياحي الإدريسي, في مداخلته, بجهود الشباب بالمغرب في دعم صمود الشعب الفلسطيني والنضال من أجل إسقاط التطبيع الذي يشكل خطرا على كل الأمة. بدورها, أبرزت عضو حركة المقاطعة (بي دي اس) المغرب, سلمى أوعمرو, أهمية المقاطعة كسلاح استراتيجي يجب استغلاله لإلحاق اكبر الأضرار بالكيان الصهيوني. وفي الأخير, شدد عضو الائتلاف الشبابي المغاربي لنصرة القدس وفلسطين, عبد الرحيم كلي, في مداخلته, على أن الشباب المغربي 'يجب ألا يقبل أن يكون اسم بلده مرادفا للتطبيع', مضيفا : 'لا سلام مع الاحتلال ولا تطبيع مع الجلاد'.

جزايرس
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- جزايرس
المغرب: تزايد الغضب الطلابي ضد مسلسل التطبيع والمخزن يلجأ الى القمع الممنهج لاحتوائه
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي هذا الاطار, أوقفت السلطات المحلية في مدينة مراكش مجموعة من الطلبة على خلفية مشاركتهم في وقفة احتجاجية مناهضة للتطبيع أمام معرض "جيتكس إفريقيا" بالمدينة.وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنه تم توقيف 15 طالبا, من بينهم الكاتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي, حيث يجهل حتى الساعة وضعه القانوني, بينما تم إطلاق سراح باقي الطلبة بعد الاستماع إليهم. وكان عشرات الطلبة تظاهروا أمس الثلاثاء أمام معرض "جيتكس إفريقيا" في مراكش, احتجاجا على مشاركة شركة صهيونية متورطة في جرائم ضد الشعب الفلسطيني, معلنين مقاطعتهم للفعالية, في وقت لا تزال فيه حرب الإبادة الصهيونية مستمرة على قطاع غزة المحاصر. وبالتزامن مع هذه الاحتجاجات, نظم مئات الطلبة في جامعة تطوان وقفة أمام مؤسستهم دعما لغزة ورفضا للتطبيع الذي يطال قطاعهم الأكاديمي, استجابة لدعوة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب, مطالبين بضرورة الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية. وكانت مكناس شهدت احتجاجات طلابية عارمة بسبب منع رئاسة جامعة المدينة لنشاط طلابي تضامني مع فلسطين, حيث أعلن الطلبة تشبثهم بتنظيم النشاط التضامني بعد عطلة وصفوها ب"القسرية", أيام 17 و 18 و 19 أبريل. واعتبر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب -في بيان- أن "القرارات المتواترة بإغلاق الجامعات في السنوات الثلاث الأخيرة وبنفس الشكل والأسلوب, تؤكد بشكل لا غبار عليه أن الجامعة المغربية تدبر بمنطق التعليمات الأمنية المنتهكة للمقتضيات التعليمية والتربوية, وتبرهن على أنها مؤسسة تخضع لضغوط جهات يخيفها ويرعبها ما يقوم به الطلاب في الجامعات, خصوصا ما يتعلق بدعم المقاومة واستنكار التطبيع والمطالبة بإسقاطه".


التلفزيون الجزائري
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- التلفزيون الجزائري
المغرب: صوت الشارع يعلو استنكارا للتواطؤ المفضوح مع الكيان الصهيوني – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تتوالى احتجاجات الشارع المغربي في كل المدن, استنكارا للتواطؤ المفضوح مع الكيان الصهيوني ورفضا لخيانة المخزن للقضية الفلسطينية في وقت يعيش فيه قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة تحت نيران الاحتلال. ففي مساء يوم أمس الثلاثاء, خرج المئات من المغاربة في وقفات احتجاجية بعدد من مدن المملكة, بينها الرباط و تطوان ومراكش, للتعبير عن غضبهم العارم إزاء 'استمرار تواطؤ المخزن مع الكيان الصهيوني المجرم,غير آبه بالمآسي اليومية التي تطحن الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف'. ومن أمام مبنى البرلمان بالرباط, تجسدت الصرخة الشعبية من خلال الوقفة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع, حيث رفع المتظاهرون شعارات تدين دعم النظام المغربي للكيان المجرم, محملين المخزن مسؤولية التورط في المجازر, عبر فتح الأبواب أمام شركات صهيونية وغض الطرف عن السفن المحملة بالأسلحة التي تصل للاحتلال, بدل اتخاذ مواقف حازمة تنسجم مع إرادة الشعب المغربي الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع أو التواطؤ مع القتلة. ولم يتوقف الغضب عند حدود الشارع, بل امتد ليشمل أيضا الفضاء التكنولوجي, بعد أن أثارت مشاركة شركة صهيونية في معرض 'جيتكس إفريقيا' بمراكش (جنوب وسط), موجة غضب شعبي عارمة, حيث اعتبر ذلك تحديا لمشاعر الشعب المغربي وانبطاحا رسميا جديدا أمام كيان لا يكف عن سفك دماء الأبرياء. وقد نظمت وقفة احتجاجية في مراكش, بدعوة من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة, أدان خلالها المتظاهرون هذا التطبيع المخزي, مؤكدين أن المغرب لا يمكن أن يكون منصة لشرعنة الاحتلال, ولا واجهة لغسل جرائمه عبر التكنولوجيا والمال. ولم يغب صوت الأطباء والممرضين عن هذا المشهد الصاخب, حيث انخرطت تنسيقية 'أطباء من أجل فلسطين' في الحراك الشعبي عبر تنظيم وقفة احتجاجية بالعاصمة الرباط, عبر خلالها العشرات من مهنيي قطاع الصحة عن إدانتهم القاطعة للتطبيع, وتضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني, مؤكدين أن الطب رسالة إنسانية لا تقبل التواطؤ مع المجرمين. كما رفعوا لافتات تستنكر استدعاء الشركات الصهيونية للمشاركة في المعارض والأنشطة داخل المغرب, مطالبين بوقف كل أشكال التعاون الصحي مع كيان الاحتلال الصهيوني, الذي لا يتورع عن استهداف المستشفيات والطواقم الطبية في غزة. وفي ختام الوقفة, شددت تنسيقية 'أطباء من أجل فلسطين' على أن القطاع الصحي سيظل في مقدمة الصفوف الرافضة للتطبيع, وأنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات تبييض جرائم الاحتلال عبر بوابة التعاون العلمي والطبي, داعية إلى تشكيل جبهة موسعة داخل القطاع الصحي للتصدي لاختراق الكيان الصهيوني لهذا المجال.