
الجزيرة 360 تشارك في مهرجان الفيلم العربي بهولندا بعرضين يوثقان الهجرة والحياة تحت الحصار
في إطار الاحتفال بالذكرى الـ25 لانطلاق مهرجان الفيلم العربي في روتردام الهولندية شاركت منصة الجزيرة 360 في فعاليات المهرجان الذي أقيم خلال الفترة من 28 مايو/أيار الماضي إلى الأول من يونيو/حزيران الجاري، وذلك بالشراكة مع متحف المهاجرين "فونيكس" ضمن برنامج خاص بمعرض الهجرة الذي ينظمه المتحف.
ويعد المهرجان من أبرز الفعاليات السينمائية في أوروبا، ويختص بتسليط الضوء على الإنتاجات العربية وقضايا المجتمعات العربية في الداخل والشتات، ويحتفل هذا العام بمرور ربع قرن على انطلاقته.
وقدّمت الجزيرة 360 خلال المشاركة عرضين لفيلمين وثائقيين يعكسان التزامها بنقل القصص الإنسانية الجريئة والمؤثرة، وتسليط الضوء على قضايا الهجرة والنزاع من خلال السرد البصري:
"طريق الموت": فيلم وثائقي يتناول رحلة المهاجرين من شرق أفريقيا إلى اليمن، موثقا ما يواجهونه من أخطار في أحد أكثر طرق الهجرة غير النظامية خطرا بالعالم.
"غزة صوت الحياة والموت": عمل إنساني يرصد حياة مهندس صوت فلسطيني في قطاع غزة، حيث يلتقط بأدواته أصوات الحرب والحياة اليومية، في ظل الحصار الذي يخيّم على المدينة.
وشهد افتتاح المهرجان حضور عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية، من بينهم سفير دولة قطر لدى هولندا الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، بالإضافة إلى مخرجين وفنانين عرب من مختلف أنحاء الوطن العربي، في تظاهرة ثقافية تجمع بين الفن والهوية وتفتح نافذة على قضايا الإنسان العربي في المهجر والوطن.
ويعد مهرجان الفيلم العربي في روتردام منصة سنوية انطلقت مطلع الألفية الجديدة، وتهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي من خلال السينما، وتوفير مساحة لعرض الأعمال العربية المستقلة التي تتناول قضايا إنسانية واجتماعية وسياسية من زوايا جديدة وجريئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
بريطانيا تعد بتسليم 100 ألف مسيّرة لأوكرانيا وزيلينسكي يجري تعديلات بقيادة الجيش
تعهدت بريطانيا اليوم الأربعاء بتزويد أوكرانيا بـ100 ألف طائرة مُسيّرة، وذلك تزامنا مع إجراء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تغييرات في قمة قيادة جيش بلاده. وتعهدت الحكومة البريطانية بتسليم المسيرات بحلول نهاية السنة المالية الحالية في أبريل/نيسان 2026، وذلك بعد قولها إن الطائرات المسيرة غيّرت إستراتيجيات خوض الحروب. وقالت الحكومة البريطانية إن هذه المسيرات -التي تبلغ قيمتها 350 مليون جنيه إسترليني (473 مليون دولار)- تُعد جزءا من مبادرة دعم عسكري أوسع نطاقا لأوكرانيا تصل قيمته إلى 4.5 مليارات جنيه إسترليني (نحو 6 مليارات دولار أميركي). ومن المقرر أن يعلن وزير الدفاع جون هيلي عن هذا القرار في اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا التي تضم 50 دولة في بروكسل والذي تشارك ألمانيا في استضافته. وفي بيان قبيل الاجتماع، أكد هيلي أن "بريطانيا تكثف دعمها لأوكرانيا من خلال تسليم مئات الآلاف من الطائرات المسيرة هذا العام واستكمال إنجاز كبير في تسليم ذخيرة مدفعية بالغة الأهمية". وإلى جانب تسليم المسيرات، قالت بريطانيا إنها أتمت شحن 140 ألف قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وإنها ستنفق 247 مليون جنيه إسترليني (حوالي 334.5 دولار أميركي) هذا العام لتدريب قوات أوكرانية. تعديلات بقيادة الجيش في الأثناء، أجرى زيلينسكي تغييرات في قمة القيادة العسكرية، حيث أعلن مساء أمس الثلاثاء أن القائد السابق للجيش ميخايلو دراباتيي أعفي من المهام التنظيمية مثل التعبئة والتدريب وتجهيز المجندين. وقال زيلينسكي "سيركز دراباتيي بالكامل على القضايا القتالية، وتم تعيينه قائدا للقوات المشتركة حتى يتسنى له التركيز بنسبة 100% على الجبهة". وجاء تقليص مسؤوليات دراباتيي (42 عاما) بعد هجوم صاروخي روسي مميت استهدف ميدانا للتدريب العسكري في منطقة دنيبروبتروفسك، أسفر عن مقتل 12 جنديا أوكرانيا وإصابة العشرات. كما عيّن الرئيس الأوكراني أوليه أبوستول قائدا لقوات المظليين، وروبرت بروفدي قائدا لوحدات الطائرات المسيرة. وأعلن زيلينسكي أن فاديم سوخاريفسكي سيتولى مهمة تحديث هيكل القيادة بالكامل بصفته نائب القائد الجديد لمجموعة الجيش الشرقي. وتواجه أوكرانيا ضغوطا شديدة على الجبهة في ظل استمرار الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع. أضرار كبيرة وفي سياق متصل، قالت صحيفة واشنطن بوست إن صور أقمار صناعية ومقاطع فيديو أظهرت تضرر 13 طائرة روسية جراء الهجوم الأوكراني على قواعد عسكرية في عمق روسيا. ونقلت واشنطن بوست عن خبراء قولهم إن الطائرات المتضررة شملت 8 قاذفات من طراز "تي يو 95" البعيدة المدى والقادرة على حمل أسلحة نووية. وكانت الاستخبارات الأوكرانية أعلنت الأحد الماضي نجاحها في تنفيذ عملية نوعية ضخمة استهدفت 40 طائرة إستراتيجية روسية بسيبيريا، في حين توعدت موسكو بالرد، وقالت إن الهجمات استهدفت مطارات في 5 مقاطعات، وأكدت تصديها لبعضها واعتقال عدد من المشاركين. اجتماع إلى ذلك، يعقد وزراء الدفاع في مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا اجتماعا اليوم الأربعاء في بروكسل بهدف تنسيق وتعزيز الدعم العسكري المقدم لكييف. ومن المتوقع أن يقدم وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف إحاطة لحلفاء بلاده حول تطورات الوضع الميداني، بالإضافة إلى أبرز احتياجات أوكرانيا العاجلة. إعلان ومن المقرر أن يرأس المحادثات، التي كانت تقودها الولايات المتحدة في السابق، وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ووزير الدفاع البريطاني جون هيلي. ويتولى هذان الوزيران المسؤولية خلفا لوزير الدفاع الأميركي السابق لويد أوستن، الذي كان قد أطلق هذا الإطار المعروف أيضا باسم "مجموعة رامشتاين"، التي تضم نحو 50 دولة، وذلك قبل تغيير الإدارة في الولايات المتحدة. وقررت الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب عدم قيادة المحادثات. وبدلا من ذلك، تهدف إلى دفع كييف و موسكو نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن. وتخشى دول أخرى أن يأتي مثل هذا الاتفاق على حساب أوكرانيا.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. لقطة طريفة لديوكوفيتش بطلها ميسي
خطف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش الأنظار في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) ليس بسبب أدائه اللافت ولكن نتيجة موقف طريف بطله ليونيل ميسي. فبعد فوزه في الدور الرابع على كاميرون نوري، نادى عليه أحد المشجعين وهو يلوح بقميص يحمل صورته وصورة الأسطورة الكروية الأرجنتينية. وقد رصدت الكاميرات كيف تفاعل النجم الصربي مع المشجع، وكيف حمل منشفته واتجه إليه ليبادلها بقميص نجم إنتر ميامي (ميسي). علاقة صداقة التقى ديوكوفيتش بميسي لاعب وقائد إنتر ميامي الأميركي، في مطعم بالولايات المتحدة صيف عام 2023. ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية حينها صورة "البرغوث" مع ديوكوفيتش، وبدت السعادة واضحة عليهما بشكل كبير، في لحظة وصفتها بـ"التاريخية". وكان ديوكوفيتش سبق أن عبّر في أكثر من مناسبة عن تقديره الكبير لميسي، واصفًا إياه بـ"الأسطورة الحقيقية داخل وخارج الملعب". وبدوره حضر ميسي إحدى مباريات ديوكوفيتش في بطولة ميامي المفتوحة للتنس في مارس/آذار الماضي، مما يؤكد وجود احترام متبادل بين النجمين.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
الأقل من نوعه.. تدن في مستوى تأييد الأوروبيين لإسرائيل منذ حرب غزة
لندن- في الوقت الذي يسعى فيه الساسة الأوروبيون لتوحيد مواقفهم المنقسمة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة للضغط على تل أبيب لإنهائها، يبدو أن التحولات في الرأي العام الأوروبي أيضا لا تهدأ وتتجه بثبات نحو مزيد من الرفض لسياسات الاحتلال التي لم تعد ترق لشرائح واسعة منهم. وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوغوف البريطانية، وهي مؤسسة أبحاث مستقلة، عن تدن غير مسبوق في مستوى تأييد الأوروبيين لإسرائيل، هو الأقل من نوعه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل 20 شهرا. وأشارت الدراسة إلى أن نحو ربع المستطلعين فقط في فرنسا وألمانيا والدانمارك ما زالوا يبدون دعمهم لإسرائيل، في حين لم تتجاوز تلك النسبة 18% في بريطانيا، وتقلصت إلى 9% في إيطاليا. واعتمدت الدراسة في تحليل خلاصاتها على استطلاعات رأي سابقة، قالت إن تأييد إسرائيل فيها كان يشير لنسب أكبر عن تلك التي سجلها الاستطلاع الحالي، في حين شمل البحث آراء الشارع في كل من بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا والدانمارك. تغيير جذري وتظهر النتائج أن ما بين 13% و21% فقط من المستطلعين في كل دولة أوروبية كانت لديهم ردود إيجابيه بشأن إسرائيل وسياساتها ضد الفلسطينيين في غزة، وهي أدنى نسب مسجلة في استطلاعات الرأي منذ "أحداث 7 أكتوبر"، في حين تراوحت نسب الغاضبين من السياسات الإسرائيلية بين 63% و70% في كل بلد أوروبي. وتراوحت نسب المؤيدين للفلسطينيين بين 18% و33%، في تعاطف واضح وتأييد للسردية الفلسطينية للأحداث الجارية في غزة منذ عامين، في حين تراجعت نسب المتعاطفين مع الإسرائيليين إلى ما بين 7 و18% مقارنة مع ما كانت تشير إليه الاستطلاعات خلال الأشهر الأولى لبداية الحرب. هذا التراجع غير مسبوق في مستوى التأييد لإسرائيل في الدول الأوروبية، يأتي في سياق تطور لافت أيضا لمواقف النخب السياسية في هذه البلدان إزاء تفاقم المأساة الإنسانية في القطاع، وتبنيها لإجراءات عقابية في محاولة لردع إسرائيل عن مواصلة حربها ضد غزة. ويقول رئيس مجلس التفاهم العربي البريطاني، كريس دويل، للجزيرة نت، إن سياسات التجويع الإسرائيلية والاستهداف المتعمد للمدنيين في غزة دفعت قطاعا واسعا من الرأي العام الأوروبي لتغيير موقفه جذريا من الحرب على القطاع ومحاولة الضغط على الحكومات لوقف تلك الانتهاكات. وأضاف دويل، أن هذه الاستطلاعات مازالت تؤكد أن الهوة شاسعة بين مواقف الشارع الأوروبي والقرارات التي تتخذها الحكومات ضد إسرائيل والمدفوعة أحيانا كثيرة بأسباب انتخابية، حيث أصبحت القضية الفلسطينية عاملا لا يمكن تجاوزه في صناعة السياسات العامة في عدد من البلدان الأوروبية. تحول بمواقف النُخب وفي بعض الدول الأوروبية كألمانيا التي حافظت على موقف صلب داعم بشكل مطلق لإسرائيل طوال الأشهر الماضية، يبدو أن تغيرا طفيفا في موقف الحكومة الألمانية الذي بدأ يجاهر بدعوة إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة، يعكس أيضا تحولا في الرأي العام الألماني بشأن القضية الفلسطينية. حيث تقاربت حسب الاستطلاع نسب التأييد للفلسطينيين بنحو 18% ودعم الإسرائيليين بنسبة 17%، فيما يبدو أنه خفوت واضح لحدة الدعم الألماني لإسرائيل وعدم ممانعة ساستها في ارتكاب تل أبيب لجرائم ضد الفلسطينيين. وكان المستشار الألماني الجديد فريديريش ميرس قد انتقد بشكل غير مألوف السلوك العسكري الإسرائيلي، وقال إنه غير قادر على استيعاب الهدف من العمليات العسكرية التي لم يعد هدف محاربة الإرهاب و حماس مسوغا لها. وفي إيطاليا التي يقودها تيار اليمين الشعبوي المعادي للأجانب، صرَّح 24% من الإيطاليين أن إسرائيل أخطأت بدخولها غزة وشنها حربا عليها، وانخفضت نسبة التأييد لسياساتها إلى 52%. ويعقد الاستطلاع المقارنة بين النسب التي رصدتها نتائج استطلاعات سابقة في تلك الدول مع بداية الحرب الإسرائيلية ضد غزة، والقناعات التي انتهى إليها الرأي العام في هذه الدول بعد 20 شهرا على مرورها، حيث يرى عدد أقل من الأوروبيين أن استمرار العمليات العسكرية في غزة مازال له ما يبرره. ففي بريطانيا، قال 15% من المستجوبين إن إسرائيل أخطأت بدخولها قطاع غزة، فيما يرى 38% أن قواتها كانت تملك حق التدخل ولكنها بالغت في عملياتها وألحقت أضرارا غير مسبوقة ضد المدنيين، في حين أيد فقط 12% استمرار تلك العمليات إلى الآن. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ، خلال عرضه لمراجعة خطط بلاده للدفاع، قد عبر مجددا عن غضبه من انزلاق الوضع الإنساني في غزة للأسوأ يوما عن آخر، داعيا الإسرائيليين لوقف العمليات العسكرية وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر والسرعة الكافية لوقف معاناة الفلسطينيين هناك. وزادت حدة لهجة نقد حكومة حزب العمال البريطاني للحليف الإسرائيلي، حيث أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي قبل أيام تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرض حظر على بعض الأسلحة وعقوبات على مستوطنين. لكن نوابا مستقلين وآخرين محسوبين على تيار أقصى اليسار من حزب العمال، انتقدوا بشدة تأخر رد فعل صناع القرار السياسي في بريطانيا، في مجاراة إيقاع الشارع الغاضب من استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة، والذي لم يتوقف منذ 18 شهرا عن التظاهر للمطالبة بوقف الحرب وإنهاء التورط البريطاني في دعمها. ولم يفصح المسؤولون البريطانيون عن نواياهم بخصوص الاعتراف بدولة فلسطينية، فيما تكثف الدول الأوروبية جهودها لتنسيق مؤتمر دولي مرتقب في غضون أسابيع بقيادة فرنسية سعودية في نيويورك لدعم حل الدولتين. وفي فرنسا أيد 16% فقط، قرار إسرائيل شن حرب على غزة، بينما يرى فقط 29% أنه يمكن تحقيق سلام في المنطقة خلال السنوات العشر المقبلة، في الوقت الذي لم يستبعد فيه الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وتخشى إسرائيل من اقتفاء دول أوروبية أخرى أثره. في السياق، يرى المحلل السياسي الفلسطيني، أكرم عطا الله، أن السلوك الإسرائيلي العدواني دفع المزاج الشعبي في أوروبا إلى رفض صريح للسياسات الإسرائيلية، والتبرؤ من حملة الإبادة الجماعية التي ستحفظ الذاكرة الإنسانية تفاصيلها وبشاعتها. ويقول إن الرأي العام الأوروبي تقدم بخطوات شاسعة على مواقف النخب السياسية الأوروبية المنددة أخيرا بحرب الإبادة في غزة بعد مرور أشهر عليها. ويشير عطا الله إلى أن هناك صداما ثقافيا واضحا بين الجيل الجديد من الأوروبيين، الذي لم يعد ملزما بقرارات حكوماته المنخرطة في دعم إسرائيل ودعاياتها المحرضة على الفلسطينيين، والجرائم المروعة التي ترتكبها وتصطدم مع الثقافة الأوروبية الناشئة بعد الحرب العالمية الثانية والمدافعة عن حقوق الإنسان والرافضة بشدة لتكرار فظاعات الاستعمار الغربي من جديد في مناطق أخرى من العالم.