logo
1200 قانوني وكاتب في بريطانيا وإيرلندا يطالبون بإنقاذ غزة

1200 قانوني وكاتب في بريطانيا وإيرلندا يطالبون بإنقاذ غزة

Independent عربيةمنذ يوم واحد

تتسع الضغوط الشعبية على الحكومة البريطانية لتصعيد خصومتها مع إسرائيل بسبب حرب غزة، وآخر فصولها رسالة قدمها مئات القانونيين بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا للمملكة المتحدة وأخرى قدمها مئات الكتاب البريطانيين والإيرلنديين، تطالبان بمضي لندن في الضغط على تل أبيب لوقف الحرب المستمرة منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ووقّع على رسالة القانونيين التي تسلمها رئيس الوزراء كير ستارمر الإثنين الماضي 828 محامياً وقاضياً وخبيراً قانونياً من البريطانيين والمقيمين، وحذرت من ارتكاب إبادة جماعية في غزة بسبب حصار إسرائيل وتقييدها وصول الغذاء والمساعدات إلى سكان القطاع، مع هجوم عسكري جديد لها أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين خلال الأسبوعين الماضيين.
وامتدت الرسالة على 36 صفحة طالب الموقعون عليها ستارمر ووزراءه بمزيد من الإجراءات والقرارات للدفع نحو إنهاء الحرب، ومن ضمن الإجراءات المقترحة فرض عقوبات على الوزراء المتطرفين في حكومة تل أبيب و مسؤولين كبار في جيش الدفاع الإسرائيلي الذي يخشى من ارتكابه إبادة جماعية داخل القطاع، وأعربت مجموعة المحامين والخبراء القانونيين والقضاة المتقاعدين عن قلقهم العميق إزاء الكارثة المتفاقمة في غزة والضفة الغربية المحتلة، حيث تُرتكب انتهاكات للقانون الدولي ويتعرض الفلسطينيون لمزيد من التهديد الإسرائيلي، لافتين في رسالتهم إلى "ارتكاب إبادة جماعية في غزة، أو في الأقل وجود خطر جدي من وقوع تلك الإبادة".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويقول الموقعون إن المملكة المتحدة وجميع دول العالم ملزمة قانوناً بمنع الإبادة الجماعية ومعاقبة من يحاول ارتكابها، لافتين إلى أن الإجراءات التي اتخذتها المملكة المتحدة حتى الآن فشلت في تلبية المعايير المستحقة في هذا الشأن، لكنهم رحبوا بالإشارة إلى احتمال اتخاذ إجراءات أقوى في بيان حكومة لندن الأسبوع الماضي، وكتب القانونيون إن المملكة المتحدة يجب أن تراجع علاقاتها التجارية مع إسرائيل وتعلّق "خريطة الطريق 2030" معها، وهي اتفاق طويل الأجل بين الطرفين في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والعلوم والثقافة والفنون وغيرها من المجالات، وكذلك دعوا حكومة لندن إلى ضمان التزامها كعضو في المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عنها، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو أية شخصية إسرائيلية أخرى.
وتضم قائمة الموقعين قضاة المحكمة العليا السابقين اللورد ويلسون واللورد سامبشن، إضافة إلى الرئيس السابق لـ "جمعية المحامين الجنائيين" في إنجلترا وويلز أندرو هول، وكثير من الأساتذة من جامعتي أكسفورد وكامبريدج، وتأتي رسالتهم وسط موجة انتقادات متزايدة من حلفاء إسرائيل الغربيين والذين دانوا هجومها العسكري الأخير الذي بدأ منتصف مايو (أيار) الجاري، وتأثير حصارها على القطاع وتقييد دخول المساعدات إليه.
وخلال الأسبوع الماضي أصدرت بريطانيا وفرنسا وكندا بياناً مشتركاً دان توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ووصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي التصعيد بأنه "غير مبرر أخلاقياً"، كما علقت لندن محادثات التجارة الحرة مع تل أبيب واستدعت السفير الإسرائيلي وفرضت عقوبات جديدة على مستوطني الضفة الغربية، وإضافة إلى هذا تنظر المحكمة العليا في إنجلترا وويلز حالياً بمدى شرعية القرارات التي اتخذتها المملكة المتحدة في شأن مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
وإضافة إلى القانونيين دعا نحو 380 كاتبا من المملكة المتحدة وأيرلندا، بينهم زادي سميث وإيان ماك إيوان وإرفين ويلش، إلى استخدام الكلمات الصحيحة لوصف حرب غزة بالإبادة الجماعية، وأكدت رسالة الكتاب إلى أن استخدام هذا المصطلح لم يعد موضع خلاف من قبل خبراء القانون الدوليين أو منظمات حقوق الإنسان، كما شددت على ضرورة التوزيع الفوري وبدون عوائق للغذاء والمساعدات الطبية في القطاع عبر الأمم المتحدة، والحاجة إلى وقف إطلاق النار هناك تحت طائلة فرض العقوبات على إسرائيل إن لم تستجب إلى هذه المطالب.
تقول رسائل القانونيين والكتاب ببساطة إن كل إجراءات لندن لا تكفي ولا بد من فعل المزيد إزاء هذه المسألة التي يبدو أنها تحولت إلى قضية رأي عام، ليس فقط في المملكة المتحدة وإنما في عموم أوروبا، فقد سبق الرسالتين البريطانيتين رسالة فرنسية ذُيلت بتوقيع أكثر من 300 كاتب، بينهم اثنان من الحائزين "جائزة نوبل للأدب" وهما آني إرنو وجان ماري غوستاف لوكليزيو، مستنكرين ما وصفوه بـ "الإبادة الجماعية" بحق سكان غزة، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار داخل القطاع.
وطالبت رسالة الكُتاب الفرنسيين أيضاً بفرض عقوبات على إسرائيل، وأكدت المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار يضمن العدالة والأمن للفلسطينيين وإطلاق الرهائن الإسرائيليين وآلاف السجناء الفلسطينيين المحتجزين تعسفياً في سجون الاحتلال، وقد ضمت قائمة الموقعين على الرسالة عدداً من الكُتاب الفائزين بـ "جائزة غونكور الأدبية" من ومن بينهم إيرفيه لو تيلييه وجيروم فيراري ولوران غوديه وبريجيت جيرو وليلى سليماني وليليدي سالفير ومحمد مبوغار سار ونيكولا ماتيو وإيريك فويار.
وتجاوز خصوم إسرائيل في أوروبا القانونيين والكُتاب لتمتد القائمة إلى فنانين ومؤثرين في وسائل التواصل وإعلاميين آخرهم غاري لينكر الذي غادر "هيئة الإذاعة البريطانية" بعد 26 عاماً من تقديم البرنامج الرياضي المعروف "ماتش أوف ذي داي"، وبعد هجمات إعلامية وسياسية تعرض لها بسبب مواقفه الرافضة لحرب غزة.
ولم تتوقف الاحتجاجات الشعبية ضد الحرب في لندن أو غيرها من عواصم أوروبا منذ بدايتها، أما سياسياً فثمة دول في القارة العجوز مثل إسبانيا كسرت جدار الصمت الغربي حول إسرائيل ومضت أخيراً في خصومتها حد الدعوة إلى عقوبات دولية على تل أبيب مع فرض حظر توريد للأسلحة إليها، وحتى الدول التي لا تزال تقف إلى جانب إسرائيل في الحرب، مثل ألمانيا، باتت تشعر بالقلق إزاء الكوارث التي تحدث في غزة جراء العمليات العسكرية، فتطالب بالعودة عن حصار القطاع وإدخال المساعدات إلى سكانه، لأن الحرب حادت عن أهدافها وتجاوزت الخطوط الحمر في المعايير الدولية الإنسانية المتبعة في مثل هذه الحالات، منوهاً إلى أن برلين لن تبقي على دعمها لتل أبيب بالإجبار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محكمة استئناف أميركية تعيد فرض رسوم ترمب غداة تعليقها
محكمة استئناف أميركية تعيد فرض رسوم ترمب غداة تعليقها

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

محكمة استئناف أميركية تعيد فرض رسوم ترمب غداة تعليقها

أعادت محكمة استئناف اتحادية أميركية أمس الخميس فرض الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، وذلك بعد يوم من حكم محكمة تجارية بوقف تنفيذها بأثر فوري قائلة إن ترمب تجاوز سلطته بإصدار هذه الرسوم. ولم يقدم قرار دائرة محكمة الاستئناف الاتحادية في واشنطن أي رأي أو تعليل، وإنما وجه المدعين في القضية باتخاذ إجراء بحلول الخامس من يونيو (حزيران) والإدارة الأميركية بحلول التاسع منه. وكان الحكم المفاجئ الصادر عن محكمة التجارة الدولية الأميركية الأربعاء قد هدد بإلغاء الرسوم أو على الأقل تأجيل فرضها على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بالإضافة إلى رسوم الاستيراد على السلع من كندا والمكسيك والصين والمتعلقة باتهامه الدول الثلاث بتسهيل تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. وفي وقت سابق الخميس هون مسؤولون كبار في إدارة ترمب من شأن التأثير الناجم عن قرار‭‭ ‬‬محكمة التجارة، وعبروا عن ثقتهم في إلغاء القرار بعد الطعن وأكدوا وجود سبل قانونية أخرى يمكن استخدامها حتى صدور قرار جديد. وشهدت الأسواق المالية، التي تذبذبت بشدة مع كل منعطف في حرب ترمب التجارية الفوضوية، تفاؤلاً حذراً الخميس. وطعنت إدارة ترمب فوراً على الحكم وطلبت من محكمة استئناف وقفه والسماح ببقاء نظام الرسوم الجمركية سارياً. ووضع ترمب الرسوم الجمركية في القلب من جهوده لانتزاع تنازلات من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بما في ذلك الحلفاء التقليديون مثل الاتحاد الأوروبي. وفي مقابلة مع "فوكس بيزنس" عبر المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت عن ثقته في أن الحكم سيلغى في نهاية المطاف. وقال إن الأمر لن يعوق توقيع اتفاقات تجارية جديدة. وقال "إذا كان هناك عراقيل صغيرة هنا أو هناك بسبب قرارات يتخذها قضاة يتصرفون مثل النشطاء السياسيين، فالأمر غير مقلق على الإطلاق، وبالتأكيد لن يؤثر ذلك على المفاوضات". وفي مقابلة مع "بلومبيرغ" قال المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، وهو من أشد المؤيدين لزيادة الرسوم الجمركية، إن إدارة ترمب ربما تعتمد على قوانين أخرى لتطبيق رسوم الاستيراد إذا ظل قرار المحكمة سارياً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واستند ترمب في قراراته إلى قانون الصلاحيات الاقتصادية الدولية الطارئة، وهو قانون يهدف إلى مواجهة التهديدات في أثناء حالات الطوارئ الوطنية، لفرض رسوم جمركية على كل شريك تجاري للولايات المتحدة تقريباً، مما أثار مخاوف من حدوث ركود عالمي. وعلق الرئيس العديد من الرسوم الجمركية حتى أوائل يوليو (تموز) بعد أن شهدت الأسواق حالة من الاضطراب. تفاوض "بحسن نية" في وقت سابق الخميس، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن الشركاء التجاريين بما فيهم اليابان يواصلون التفاوض مع الولايات المتحدة بحسن نية، ولم يطرأ أي تغير في مواقفهم منذ أن أصدرت محكمة التجارة الدولية الأميركية حكماً ضد الرسوم الجمركية. لكن بيسنت قال إن المفاوضات التجارية مع الصين "متعثرة بعض الشيء" وإن التوصل إلى اتفاق نهائي سيحتاج على الأرجح إلى تدخل مباشر من ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ. وبعد أسبوعين من مفاوضات مثمرة قادها بيسنت وتمخضت عن هدنة موقتة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، قال بيسنت لـ "فوكس نيوز" إن وتيرة التقدم منذ ذلك الحين بطيئة، لكنه توقع إجراء المزيد من المحادثات خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف "أعتقد أننا سنجري في مرحلة ما مكالمة هاتفية بين الرئيسين". وتابع "نظراً لأهمية المحادثات وتشعبها... يتطلب الأمر تدخلاً مباشراً من الرئيسين، فالعلاقة بينهما قوية وأنا متأكد من أن الصينين سيأتون إلى طاولة المفاوضات عندما يوضح الرئيس ترمب توجهاته". وأضاف أن الشركاء التجاريين للولايات المتحدة "يأتون إلينا بحسن نية ويحاولون إتمام اتفاقات قبل انتهاء فترة التوقف البالغة 90 يوماً... لذلك لم نر أي تغير في موقفهم خلال آخر 48 ساعة. في الواقع، هناك وفد ياباني كبير جداً سيأتي إلى مكتبي صباح الغد (الجمعة)".

السودان يشكل لجنة تحقيق في اتهامات أميركية باستخدام الجيش أسلحة كيماوية
السودان يشكل لجنة تحقيق في اتهامات أميركية باستخدام الجيش أسلحة كيماوية

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

السودان يشكل لجنة تحقيق في اتهامات أميركية باستخدام الجيش أسلحة كيماوية

أعلنت الحكومة السودانية الخميس تشكيل لجنة وطنية للتحقيق في اتهامات أميركية باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيماوية في حربه مع قوات "الدعم السريع" الدائرة منذ عامين. لجنة التحقيق مؤلفة من وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز الاستخبارات العامة "على أن ترفع تقريرها فوراً"، وفق بيان حكومي أوردته وكالة الأنباء السودانية "سونا". وجاء في البيان أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أصدر "قراراً بتشكيل لجنة وطنية تضم وزارة الخارجية، وزارة الدفاع وجهاز المخابرات العامة، للتحقيق في المزاعم الأميركية، على أن ترفع تقريرها فوراً". وشددت الخرطوم على التزامها "بتعهدات السودان الدولية ومنها اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية" المصادق عليها في العام 1999. في 22 مايو (أيار) اتهمت وزارة الخارجية الأميركية الخرطوم باستخدام أسلحة كيماوية في العام 2024، من دون كشف أي تفاصيل على صلة بالمكان أو الزمان الذي استخدمت فيه هذه الأسلحة. وأعلنت الإدارة الأميركية فرض عقوبات اقتصادية على السودان اعتباراً من السادس من يونيو (حزيران)، تشمل حظر الصادرات الأميركية والتمويل لحكومة السودان. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان المتحدث باسم الحكومة السودانية رفض الاتهامات الأميركية ووصفها بأنها "ابتزاز سياسي". وهذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها اتهامات كهذه للسودان. وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" في يناير (كانون الثاني) أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية في مناسبتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات "الدعم السريع". وفي العام 2016 نددت منظمة العفو الدولية باستخدام الجيش أسلحة كيماوية في دارفور (غرب). في العام 1998 أكدت الولايات المتحدة أن مصنع الشفاء للأدوية ينتج مكونات كيماوية لحساب تنظيم "القاعدة"، قبل أن تقصف المنشأة. ولم تقدم واشنطن أدلة تدعم اتهاماتها التي لم يجر أي تحقيق فيها. يشهد السودان منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ "حميدتي". وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليوناً، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

إسرائيل تعلن استهداف مواقع عسكرية لـ "حزب الله" في "أنحاء لبنان"
إسرائيل تعلن استهداف مواقع عسكرية لـ "حزب الله" في "أنحاء لبنان"

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

إسرائيل تعلن استهداف مواقع عسكرية لـ "حزب الله" في "أنحاء لبنان"

في أحدث تصعيد على رغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل و"حزب الله"، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان ترافقت مع تحليق مكثف للطيران الحربي والطائرات المسيرة في أجواء عدة مناطق. وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الغارات استهدف أيضاً منطقة البقاع، حيث أغار الطيران الحربي بعدة دفعات على بلدتي طاريا وشمسطار في بعلبك. وأعلن الجيش الإسرائيلي إنه شن "غارات استهدفت عدة مواقع عسكرية وبنى تحتية" تابعة لـ "حزب الله" في أنحاء لبنان. وأشار أيضاً إلى استهداف مواقع "احتوت على منصات صاروخية" شهدت محاولات من الحزب لـ "إعادة إعمارها". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" إن "من بين الأهداف المستهدفة بنية تحتية إرهابية تحتوي على وسائل قتالية في منطقة صيدا". وأضاف "كما تم استهداف مواقع عسكرية تابعة لـ (حزب الله) في جنوب لبنان احتوت على منصات صاروخية والتي شهدت محاولات لإعادة إعمارها". وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بغارات إسرائيلية وبقصف لمناطق عدة في الجنوب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي وقت سابق الخميس، قتل شخصان في ضربات ونيران إسرائيلية في جنوب لبنان وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية. وأفادت الوزارة في بيان بسقوط قتيل بسبب إطلاق نار على بلدة كفركلا. وفي وقت سابق، قالت الوزارة في بيان إن غارة إسرائيلية بمسيرة على حرج علي الطاهر - النبطية الفوقا أدت إلى سقوط قتيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصراً في "حزب الله" كان يقوم "بإعادة تأهيل موقع يستخدمه" الحزب "لإدارة أجهزته النارية والدفاعية". ولم يصدر الجيش على الفور أي تعليق على إطلاق النار في كفركلا. وقالت الوكالة الوطنية إن القتيل في النبطية الفوقا موظف في البلدية يدعى محمود عطوي، استهدفته مسيرة إسرائيلية أثناء توجهه "إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر لتحويل المياه إلى المنازل". وتواصل إسرائيل شن غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لـ"حزب الله"، على رغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين. وتأتي هذه الغارات بعد يومين من مقتل شخص في غارة إسرائيلية في بلدة ياطر، في حين قالت إسرائيل إنها استهدفت عنصراً في "حزب الله". ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد لأكثر من عام وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2024. ونص الاتفاق على انسحاب عناصر "حزب الله" من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store