
الوطنية للخدمات الزراعية تُصدر أكثر من 11 ألف ترخيص زراعي خلال الربع الثاني من العام الجاري
وأوضحت الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، أن التراخيص الصادرة شملت أسواق النفع العام، وفئات الثروة الحيوانية، والنباتية، والسمكية، إضافةً إلى المنشآت البيطرية، خلال الفترة من بداية شهر أبريل حتى نهاية شهر يونيو من العام الجاري.
وقد تصدّرت الثروة النباتية قائمة التراخيص بـ (5884) ترخيصًا، وتلتها الثروة السمكية بـ (4158) ترخيصًا، فيما جاءت فئة المنشآت البيطرية بـ (859) ترخيصًا، وفئة أسواق النفع العام بـ (598) ترخيصًا، والثروة الحيوانية بـ (316) ترخيصًا.
وأضافت الشركة، أن النحالين في قطاع الثروة النباتية سجلوا أعلى فئة في الحصول على التراخيص بـ (2845) ترخيص منحل أفراد، وقد حصل صيادو الأسماك على (1436) رخصة صيد، في فئة الثروة السمكية، فيما بلغ عدد التراخيص لمزاولة المهن البيطرية بـ (432) ترخيصًا، وبلغت رخص إنتاج الدجاج اللاحم في فئة الثروة الحيوانية بـ (195) ترخيصًا، وبلغ عدد تراخيص حظائر بيع المواشي في أسواق النفع العام بـ (231) ترخيصًا.
يُذكر أن الشركة الوطنية للخدمات الزراعية تأسّست بموجب قرار من مجلس الوزراء، لتقديم الخدمات الزراعية المُسندة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
الهلال صنع الحدث.. والمملكة تحصد المكاسب
في السنوات الأخيرة، تبنّت المملكة العربية السعودية نهجًا استراتيجيًا طموحًا لتطوير القطاع الرياضي، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من رؤية 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة المملكة عالميًا. لكن مع كل صفقة كبرى، وكل نجم عالمي يحط رحاله في الدوري السعودي، كان هناك من يطرح السؤال ذاته: ما الجدوى؟ ما العائد الحقيقي من كل هذا الإنفاق؟ وجاءت الإجابة هذا الأسبوع واضحةً، وبأبلغ صورة، حين فاز نادي الهلال السعودي على مانشستر سيتي، أحد أقوى فرق العالم، في مباراة أثارت ضجة إعلامية عالمية غير مسبوقة. هذا الانتصار لم يكن فقط إنجازًا رياضيًا، بل دعاية مجانية على مستوى عالمي للمملكة العربية السعودية وتحولاتها الجذرية. فوز الهلال على بطل أوروبا لم يكن مجرد فوز في مباراة، بل كان بمثابة إثبات واقعي على أن المشروع الرياضي السعودي يسير في الاتجاه الصحيح. الهلال لا يمثل نفسه فقط، بل أصبح واجهة لمنظومة كاملة من التطوير، من الاستثمار في اللاعبين، إلى تحسين البنية التحتية، مرورًا بالإدارة الرياضية الحديثة، وانتهاءً بالقدرة على استضافة وتنظيم بطولات على أعلى مستوى. في غضون ساعات من نهاية المباراة، تصدّرت أخبار فوز الهلال على مانشستر سيتي عناوين كبرى الصحف والقنوات العالمية، من «بي بي سي» و«سي إن إن» إلى «سكاي سبورت» تحدث الجميع عن الدوري السعودي، وعن صعود الكرة السعودية، وعن الجدية في بناء مشروع رياضي حقيقي. تلك التغطية الإعلامية المجانية، التي تقدّر قيمتها التسويقية بمئات الملايين من الدولارات، ما كانت لتتحقق لولا هذا الفوز المهم. لقد تمكّنت السعودية من فرض قصتها على الإعلام الدولي من بوابة الرياضة، وهو ما تسعى إليه كثير من الدول عبر حملات دعائية تستنزف ميزانيات ضخمة دون تأثير مماثل. هذا الانتصار يختصر كيف يمكن للرياضة أن تكون وسيلة فعّالة لرواية قصة بلدٍ يتغير وبيئة حيوية، واقتصاد يتطور، ومجتمع ينفتح بثقة على العالم. في الوقت ذاته يرسّخ صورة المملكة مركزًا جاذبًا للاستثمار الرياضي، ومكانًا قادرًا على المنافسة لا الاستضافة فقط. بلغة الأرقام، قد يصعب تقدير القيمة الحقيقية لهذا الانتصار، لكن بلغة التأثير، يمكن الجزم بأن فوز الهلال كان نقطة تحوّل في نظرة العالم إلى المشروع الرياضي السعودي. لقد نجحت المملكة في إيصال رسالتها إلى جمهور عالمي من دون إعلان، ومن دون تصريح رسمي، فقط عبر مباراة. فوز الهلال على مانشستر سيتي ليس نهاية القصة، بل خطوة مهمة في مشوار طويل نحو العالمية. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 33 دقائق
- الرجل
الجوازات تحدد آلية تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية للمغادرة النظامية
أعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية، إطلاق مبادرة جديدة تتيح تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية بجميع أنواعها وأسمائها، لغرض المغادرة النهائية. وتستهدف المبادرة الزائرين المقيمين في المملكة الذين انتهت صلاحية تأشيراتهم، وتمكنهم من مغادرة البلاد بطريقة نظامية دون الحاجة لتحمّل أي عواقب قانونية إضافية. وبحسب ما أعلنته الجوازات، فإن مدة هذه المبادرة تمتد لـ 30 يومًا فقط، تبدأ من الأول من شهر محرم 1447هـ، وهي فترة محدودة تستلزم من الراغبين في الاستفادة منها، الإسراع في استكمال الإجراءات قبل انتهاء المهلة المحددة. للاستفادة من مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية بمختلف أنواعها وأسمائها لغرض المغادرة النهائية، يتطلب سداد الرسوم والغرامات المقررة نظاماً عبر القنوات البنكية (سداد). — الجوازات السعودية (@AljawazatKSA) July 2, 2025 أوضحت الجوازات أن الاستفادة من هذه المبادرة تتطلب سداد جميع الرسوم والغرامات المقررة نظامًا عبر القنوات البنكية الرسمية (سداد). وأكدت أن تقديم الطلبات لن يتم إلا من خلال هذه القنوات، وذلك في إطار تعزيز أتمتة الإجراءات وتحسين تجربة المستفيدين بما ينسجم مع التحول الرقمي الذي تشهده الخدمات الحكومية. الأسئلة الشائعة لبعض الخدمات الإلكترونية على منصة أبشر #الجوازات_في_خدمتكم — الجوازات السعودية (@AljawazatKSA) July 2, 2025 بالتوازي مع هذه المبادرة، أجابت منصة أبشر عن عدد من الأسئلة الشائعة المرتبطة بخدمات الجوازات الإلكترونية، من بينها كيفية التعامل مع حالات فقدان جواز السفر. وأوضحت أنه يمكن تسجيل بلاغ فقدان الجواز إلكترونيًا من خلال الحساب الشخصي، إلا أنه لا يمكن إلغاء البلاغ بعد تسجيله، حتى في حال العثور على الجواز لاحقًا، ويُعد حينها غير صالح للاستخدام. اقرأ أيضًا: جوازات السعودية توضح ضوابط الخروج النهائي وتسليم الجوازات كما أكدت أبشر أن الهوية الرقمية للزائرين، المتوفرة عبر التطبيق الرسمي، تُعد وثيقة إثبات رسمية داخل المملكة، وتُغني حاملها عن حمل جواز السفر خلال تنقله داخل الأراضي السعودية، ما يسهم في تسهيل الإجراءات والتنقلات ويعزز من فاعلية الخدمات الرقمية.


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
التسويق الرقميالتسويق الرشيق
هل تساءلت، كيف تتمكن الشركات الناشئة بميزانيات محدودة من تحقيق نتائج مذهلة في حملاتها الاعلانية، بينما تخفق شركات كبرى رغم إنفاقها الضخم على التسويق؟ الإجابة تكمن في تبني مفهوم "التسويق الرشيق" (Agile Marketing)، الذي يتجاوز المفهوم التقليدي البطيئ في اجراءات التسويق، نحو نهجًا أكثر مرونة وإبتكار، قائمًا على دورات قصيرة من التعلم والتجريب المستمر، متيحاً لفرق التسويق التفاعل بذكاء وسرعة مع المتغيرات المتسارعة في السوق والتكيف معها. يُستوحى جوهر التسويق الرشيق من فلسفة تطوير البرمجيات الرشيقة، الذي يرتكز على تقسيم العمل إلى مهام صغيرة ضمن دورات قصيرة "Sprints"، تُنفذ خلالها الحملات وتُقاس نتائجها، وتُعدّل فيها الخطط آنياً بشكل فوري ومستمر استنادًا إلى البيانات الفعلية بدلاً من الافتراضات. تبرز أهمية هذا النهج في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه فرق التسويق، وعلى رأسها التقلب المستمر في الأسواق وارتفاع سقف توقعات العملاء الذين أصبحوا يطالبون بتجارب شخصية، حيث لم يعد من المجدي إعداد حملات تسويقية طويلة الأمد تمتد لعدة أسابيع، بل أصبح من الضروري اعتماد نمط عمل يومي، يبدأ بإطلاق حملة مصغرة، ثم تحليل نتائجها وتجربة رسائل جديدة، بناءً على تفاعل الجمهور. هذا الأسلوب الديناميكي يتيح فهمًا أعمق للعملاء وتفاعلًا أفضل، ويُكسب المنظمات قدرة مستمرة على التكيّف مع متغيرات السوق، غير أن تطبيق هذا النموذج لا ينجح دون بيئة عمل مرنة وثقافة تنظيمية تتبنى التغيير المستمر وتشجع على التجريب، وتمنح الفرق حرية اتخاذ قرارات سريعة مبنية على التحليل والتعلّم، فالتسويق الرشيق لا يتعلق بالأدوات فحسب، بل بأسلوب تفكير جماعي يتمحور حول تجربة العميل من خلال اختبارات متكررة وسريعة، كما يُسهم في تقليل المخاطر والحد من الهدر، عبر التركيز على المبادرات التي تحقق أثرًا حقيقيًا ونتائج فعلية. يُنفّذ هذا النموذج من خلال المرونة في التعديل حتى في المراحل المتأخرة من الحملة، والتعلّم السريع من خلال اختبارات صغيرة مثل A/B Testing، وإطلاق حملات تجريبية محدودة (Pilot Campaigns)، تُرصد وتتطور باستمرار حتى الوصول إلى النموذج الأمثل، وتُتخذ القرارات فيها استنادًا إلى تحليلات وبيانات حقيقية، ويجري التفاعل مع ملاحظات العملاء في وقتها، ضمن دورات تخطيط قصيرة تركز على ما يضيف قيمة مباشرة للعميل، بدلًا من الالتزام بخطط جامدة طويلة الأجل. التسويق بشكله التقليدي لم يعد كافيًا لمواكبة التحولات السريعة في الأسواق، فالتسويق الرشيق هو أكثر من مجرد أسلوب عمل، فهو يمثل ثقافة مؤسسية متكاملة، تقوم على التفاعل السريع والتطوير المستمر وتقديم قيمة حقيقية في كل مرحلة من رحلة العميل، والمنظمات التي تتبناه تتمتع بقدرة أعلى على المنافسة، وتحقق نتائج أدق وتبني علاقة أعمق وأقرب بجمهورها، وتستجيب بمرونة وذكاء للمنافسة في السوق المتسارعة، وبهذا يصبح التسويق أكثر قربًا من العميل، ويُدار بطريقة مرنة قائمة على التحليل والاختبار والتحسين المستمر، وتتحول فيه البيانات إلى بوصلة، والعمل الجماعي المرن إلى محرك أساسي، مما يخلق نموذجًا تسويقيًا قادرًا على التطور الدائم.