
قيادي قسَّامي: لا نعتمد بأيِّ شكل على تهريب السِّلاح عبر الحدود المصريَّة منذ سنوات طويلة
وأكد القيادي القسَّامي، أنَّ ما يروج له العدو كمبرر لتدمير مدينة رفح وجعلها معسكرًا نازيًا أكاذيب لأهداف سياسية.
وشدد على أنَّ طوفان الأقصى وما قبله وما بعده أثبت أن المقاومة تعتمد على قدرة ذاتية وتصنيع محلي.
وكشف إعلان الاحتلال نيته إنشاء ما تسمى "مدينة إنسانية" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة عن نوايا خبيثة ظاهرها الاهتمام بالفلسطينيين وحمايتهم أمام الرأي العام العالمي، وباطنها تهجير آلاف الفلسطينيين قسرا إلى خارج القطاع، وفق مختصين في الشأن السياسي.
ويسعى جيش الاحتلال إلى تحقيق جملة من الأهداف الرامية إلى تحويل قطاع غزة إلى معازل ومعسكرات احتجاز للفلسطينيين إضافة إلى جعله منطقة غير قابلة للحياة إلا لعدد محدود من الفلسطينيين في محاولة لإجبار آلاف آخرين من السكان على الهجرة خارج القطاع، كما يرى المحللون.
وكان وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أعلن عن خطة تقدر تكلفتها قرابة 6 مليارات دولار، تقوم على إنشاء منطقة محصورة على أنقاض مدينة رفح جنوبي القطاع يُدفع إليها نحو 600 ألف نازح قسراً، تحت غطاء فحوص أمنية صارمة، وداخل منطقة مغلقة لا يُسمح بمغادرتها إلا باتجاه البحر أو الأراضي المصرية.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 6 ساعات
- معا الاخبارية
السيسي يرد على تصريحات ترامب بشأن "سد النهضة"
القاهرة-معا- ثمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن حرصه على التوصل إلى اتفاق عادل بخصوص ملف السد الإثيوبي. وقال السيسي في منشور على موقع "فيسبوك": "تثمن مصر تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب". وتابع أن مصر "تؤكد ثقتها فى قدرة الرئيس ترامب على حل المشاكل المعقدة وإرساء السلام والإستقرار والامن فى مختلف ربوع العالم، سواء كان ذلك في أوكرانيا، أو الأراضي الفلسطينية، أو أفريقيا". وأضاف الرئيس المصري: "تقدر مصر حرص الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة". وجددت مصر دعمها لرؤية الرئيس ترامب في إرساء السلام العادل والأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة والعالم. وكان ترامب قد أكد خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي، أن الولايات المتحدة تعمل على حل مشكلة سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا أن بلاده "ستحلّ هذه المشكلة بسرعة كبيرة". وأضاف ترامب: "لقد عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقًا لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفّق المياه إلى ما يُعرف بنهر النيل"، مشيراً إلى أن السد يمثل "مشكلة كبيرة". وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة هي من موّلت بناء السد، قائلا: "لا أعلم لماذا لم يحلوا المشكلة قبل أن يبنوا السد. لكن من الجميل أن يكون هناك ماء في نهر النيل. فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر. وأخذ ذلك بعيدًا أمر لا يُصدق". وكان مشروع "سد النهضة الإثيوبي الكبير" قد أُطلق في عام 2011 بميزانية بلغت أربعة مليارات دولار، ويعد أكبر مشروع كهرومائي في أفريقيا، إذ يبلغ عرضه 1,8 كيلومتر وارتفاعه 145 متراً.


فلسطين أون لاين
منذ 8 ساعات
- فلسطين أون لاين
قيادي قسَّامي: لا نعتمد بأيِّ شكل على تهريب السِّلاح عبر الحدود المصريَّة منذ سنوات طويلة
قال مصدر قيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إنَّها لا تعتمد بأي شكل على تهريب السلاح عبر الحدود المصرية منذ سنوات طويلة. وأكد القيادي القسَّامي، أنَّ ما يروج له العدو كمبرر لتدمير مدينة رفح وجعلها معسكرًا نازيًا أكاذيب لأهداف سياسية. وشدد على أنَّ طوفان الأقصى وما قبله وما بعده أثبت أن المقاومة تعتمد على قدرة ذاتية وتصنيع محلي. وكشف إعلان الاحتلال نيته إنشاء ما تسمى "مدينة إنسانية" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة عن نوايا خبيثة ظاهرها الاهتمام بالفلسطينيين وحمايتهم أمام الرأي العام العالمي، وباطنها تهجير آلاف الفلسطينيين قسرا إلى خارج القطاع، وفق مختصين في الشأن السياسي. ويسعى جيش الاحتلال إلى تحقيق جملة من الأهداف الرامية إلى تحويل قطاع غزة إلى معازل ومعسكرات احتجاز للفلسطينيين إضافة إلى جعله منطقة غير قابلة للحياة إلا لعدد محدود من الفلسطينيين في محاولة لإجبار آلاف آخرين من السكان على الهجرة خارج القطاع، كما يرى المحللون. وكان وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أعلن عن خطة تقدر تكلفتها قرابة 6 مليارات دولار، تقوم على إنشاء منطقة محصورة على أنقاض مدينة رفح جنوبي القطاع يُدفع إليها نحو 600 ألف نازح قسراً، تحت غطاء فحوص أمنية صارمة، وداخل منطقة مغلقة لا يُسمح بمغادرتها إلا باتجاه البحر أو الأراضي المصرية. ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
منذ 9 ساعات
- معا الاخبارية
مركز الاتصال الحكومي: استجابة عاجلة في قطاع المياه بغزة ومشاريع استراتيجية في الضفة
رام الله - معا- واجهت سلطة المياه خلال العام الأول من عمل حكومة محمد مصطفى تحديات غير مسبوقة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، خاصة في قطاع غزة، والأضرار المتكررة التي لحقت بالبنية التحتية في شمال الضفة الغربية. وبحسب تقرير صادر عن مركز الاتصال الحكومي، نفذت السلطة سلسلة من التدخلات الحيوية التي ساهمت في تثبيت استقرار قطاع المياه وتحسين الخدمات، وخفض المديونية، وتعزيز البنية التحتية. منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، واجه القطاع أزمة حادة في المياه والصرف الصحي. وفي هذا السياق، نفذت سلطة المياه تدخلات عاجلة شملت: إعادة تشغيل ثلاث وصلات رئيسية للمياه من الجانب الإسرائيلي (ميكوروت): المنطار، بني سعيد، وبني سهيلا، ما أتاح ضخ 46,000 م³ يوميًا. تشغيل عدد من الآبار المتضررة بعد توفير الوقود، ورفع القدرة الإنتاجية إلى 93,000 م³ يوميًا، مقارنة بـ14,000 م³ سابقًا. تشغيل محطتي تحلية المياه في محافظتي الوسطى والجنوب وربط محطة الجنوب بالكهرباء، ما رفع إنتاج المياه المحلاة إلى 18,000 م³ يوميًا. إدخال أكثر من 523,000 لتر من الوقود لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي. تجهيز 13 محطة تحلية متنقلة لخدمة النازحين، وتوزيع طرود نظافة صحية، وإنشاء وصلات تعبئة خاصة بالصهاريج في مراكز الإيواء. الضفة الغربية: إعادة تأهيل وتوسيع نطاق الخدمة في جنين وطولكرم، نفذت السلطة إصلاحات عاجلة للبنية التحتية بعد تعرضها لأضرار جسيمة بفعل الاقتحامات العسكرية، وشملت: إصلاح أضرار بقيمة تجاوزت 3 ملايين دولار في مخيمي جنين وطولكرم. تزويد البلديات بمواد صيانة من أنابيب ومناهل واحتياجات طارئة. التعاقد مع مقاولين محليين لصيانة خطوط المياه. تنسيق مع مؤسسات دولية لتوفير صهاريج وخزانات مياه كحلول مؤقتة. نفذت السلطة خطوات لتعزيز الجباية بالتعاون مع وزارتي الحكم المحلي والمالية، وتمكنت من تحصيل: 153.6 مليون شيقل من الديون، منها: 54 مليون شيقل عبر آلية التقاص. 62 مليون شيقل نقدًا. 37 مليون شيقل عبر الشيكات. توقيع اتفاقيات جدولة ديون مع عدد من الهيئات المحلية. استكمال مشاريع عدادات الدفع المسبق لضمان كفاءة الاستخدام والتحصيل. مشاريع بنية تحتية استراتيجية: نحو استدامة الخدمة إلى جانب الاستجابة الطارئة، نفذت السلطة مجموعة من المشاريع الحيوية لتحسين البنية التحتية وتوسيع نطاق الخدمة، منها: مشروع ربط المياه بالجملة لقرى غرب رام الله، يخدم 80 ألف مواطن. مشروع تزويد شمال وشرق جنين بالمياه، يخدم أكثر من 120 ألف مواطن، بتمويل من البنك الدولي وبنك التنمية الألماني. تشغيل محطة معالجة مياه الخليل لإنتاج 22,500 م³ يوميًا، وتوفير 80 مليون شيكل كانت تخصمها إسرائيل سنويًا. مشروع صرف صحي شمال شرق رام الله يخدم 50 ألف مواطن في 14 تجمعًا. مشاريع تحسين الشبكات وخزانات مياه في بلدات مثل جبع (جنين)، الظاهرية، علار، وباقة الشرقية، بقيمة 3.8 مليون دولار، تخدم أكثر من 54 ألف مواطن.