
هل توقعت ليلى عبد اللطيف تفشي فيروس غامض ينقله البعوض في الصين؟
ليلى عبد اللطيف
قد أطلقت في وقت سابق توقعات مثيرة للجدل حول احتمال ظهور أزمة صحية جديدة تهز العالم بعد انحسار جائحة كورونا، مع إجراءات طارئة شبيهة بفترة الإغلاق العالمي.
هل توقعت ليلى عبد اللطيف تفشي فيروس غامض ينقله البعوض في الصين؟
اليوم، ومع إعلان الصين حالة التأهب القصوى جراء تفشّي فيروس شيكونغونيا الذي ينتقل عبر لدغات البعوض، يرى متابعو توقعات عبد اللطيف أن ما يحدث يمثل ترجمة فعلية لما حذرت منه.
حقيقة توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن حريق سنترال رمسيس
بعد الحرب بين إسرائيل وإيران.. هل تحققت توقعات ليلى عبد اللطيف؟
وسجّلت الصين أكثر من 7 آلاف إصابة، في أكبر تفشٍّ في تاريخها للفيروس، وأعادت السلطات العمل ببروتوكولات شبيهة بفترة جائحة كورونا، من التبخير الشامل واستخدام الطائرات المسيّرة، إلى شبكات المراقبة لرصد أماكن تكاثر البعوض.
والتحذيرات لم تتوقف عند الحدود الصينية، إذ أصدرت عدة دول، بينها الولايات المتحدة، تنبيهات لمواطنيها بعدم السفر إلى المناطق الموبوءة، فيما تم رصد إصابة نشطة في فرنسا قرب إقليم الباسك.
ما هو فيروس شيكونغونيا؟
فيروس شيكونغونيا، هو مرض يتميز بأعراض تشبه الإنفلونزا وتشترك مع أمراض أخرى، ما يصعّب التشخيص المبكر، وتشمل، ارتفاع الحرارة، آلام المفاصل والعضلات، الإرهاق، والصداع، ورغم أن الحمى قد تستمر أيامًا، فإن آلام المفاصل قد تبقى لأسابيع أو أشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
التحذيرات ليست مبالغًا فيها.. نقابة الأطباء البيطريين تكشف مخاطر "خربشة القطط وعض الكلاب"
أكد الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، أن التحذيرات المتعلقة بخربشة القطط وعضة الكلاب ليست مبالغًا فيها، مشددًا على أن تزايد أعداد الحيوانات الضالة في الشوارع وارتفاع حالات الهجوم على الأطفال يتطلب وعيًا كاملًا، وإجراءات سريعة لتجنب أي مشكلات صحية. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، في برنامج 'أنا وهو وهي'، المذاع على قناة 'صدى البلد'، أن وجود الكلاب والقطط في الشوارع أمر طبيعي، لكنه أشار إلى أن جزءًا كبيرًا من الظاهرة سببه الإنسان، مثل: انتشار القمامة وعدم الاهتمام بالنظافة العامة، بالإضافة إلى الطبيعة التكاثرية للحيوانات، حيث يمكن للكلب الواحد أن يضع عدة جراء سنويًا، ما يؤدي إلى تزايد أعدادها تدريجيًا، خاصة بعد فترات الإغلاق والحظر خلال جائحة كورونا. ونصح بأنه عند التعرض لأي خربشة أو عضة من كلب أو قطة في الشارع، يجب غسل الجرح جيدًا بالماء والصابون لمدة من 5 إلى 15 دقيقة، ثم تطهيره بالكحول أو بيتادين، واستخدام كريم مضاد للبكتيريا، والتوجه فورًا لأقرب مستشفى لأخذ جرعات التطعيم ضد السعار، والتي أصبحت خمس جرعات فقط، لضمان الوقاية من هذا الفيروس القاتل. وأشار الدكتور حمدي إلى أن القطط قد تنقل بعض الأمراض، مثل: داء خربشة القطط وفطريات الرينج وورم، وهي أمراض يمكن علاجها بسهولة عند اتباع الإجراءات الصحية الصحيحة. ونفى أي علاقة بين القطط ومرض العقم عند النساء، مؤكداً أن التوكسوبلازما قد تسبب مضاعفات فقط عند عدم اتباع إجراءات الوقاية، أو في حالات الحمل المبكر، وأن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يضمن سلامة الإنسان.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
تحذيرات طبية من موضة لهايات البالغين.. مخاطر على الأسنان وطريقة البلع
أطلق أطباء الأسنان وأخصائيو الصحة النفسية تحذيرات شديدة من انتشار موضة غريبة بين البالغين تتمثل في استخدام اللهايات المخصصة للأطفال، وهي عادة بدأت في الصين وكوريا الجنوبية وامتدت مؤخرًا إلى الولايات المتحدة، مدفوعةً بادعاءات بأنها تساعد على النوم وتقليل التوتر. والدكتور بن وينترز، أخصائي تقويم الأسنان ومؤسس علامة Something Nice للعناية بالفم، أوضح في تصريحات لصحيفة ذا بوست أن هذه الممارسة قد تخلّ بتوازن عضّة الفم وتؤثر على طريقة البلع، قائلًا: هناك سبب يمنعنا من شرب زجاجات الأطفال أو استخدام اللهايات كبالغين، فهي تسبب اضطرابًا في العادات الطبيعية للبلع والعض. انتشار واسع عبر الإنترنت بحسب تقارير ساوث تشاينا مورنينج بوست ، يبيع بعض البائعين آلاف مصاصات البالغين شهريًا، بأسعار تتراوح بين 1.40 و70 دولارًا، ويروّج لها كمهدئات سيليكون تخفف القلق وتساعد في الإقلاع عن التدخين أو السيطرة على الشهية، وبعض المستخدمين يؤكدون أنها تمنحهم شعورًا بالراحة والحنين إلى الطفولة، بل ويعتقد آخرون أنها تقلل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. مشكلات في الأسنان والفك الصين تفرض حجرا صحيا بعد تسجيل آلاف الحالات من فيروس شيكونغونيا حذر الخبراء من أن الاستمرار في استخدام اللهايات عند البالغين قد يؤدي إلى الإصابة بـالعضة المفتوحة، وهي حالة لا تتلامس فيها الأسنان الأمامية العليا والسفلى عند إغلاق الفك، نتيجة ضغط المص المستمر، وهذه المشكلة، الشائعة لدى الأطفال الصغار، يمكن تصحيحها في سن مبكرة، لكنها عند البالغين قد تتطلب تدخلًا بتقويم الأسنان بسبب اكتمال نمو عظام الفك. كما أشار وينترز إلى خطر الإصابة بـ"دفع اللسان" أثناء البلع، وهي عادة طفولية تدفع اللسان للأمام بين الأسنان، وقد تؤدي لمشكلات في النطق وتآكل الأسنان مع الوقت. وينصح الخبراء باستخدام وسائل بديلة لإدارة التوتر مثل مضغ العلكة، وألعاب التململ، وكرات الضغط، إضافة إلى ممارسة التأمل، وتمارين التنفس العميق، والانخراط في الهوايات. كما يشدد الأطباء النفسيون على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للقلق بدلًا من الاعتماد على وسائل مهدئة مؤقتة قد تسبب أضرارًا صحية.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
معهد التخطيط: 3 تحديات رئيسية تواجه نظم الحماية الاجتماعية في مصر
في إطار مناقشة معهد التخطيط القومي لنظم الحماية الاجتماعية في مصر ضمن سلسلة قضايا التخطيط والتنمية، تناولت د.أسماء مجدي، مدرس التنمية المستدامة بمعهد التخطيط القومي، التحديات العامة والخاصة التي تواجه منظومة الحماية الاجتماعية، والتي تؤثر على قدرة الدولة في تقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع. تحديات منظومة الحماية الاجتماعية وذكرت د.أسماء أن هناك تحديات خارجية تقع خارج نطاق الدولة، منها الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والسيول التي تعرضت لها مصر، كزلزال 1992 المدمر والسيول التي ضربت محافظة أسوان عام 2021، والتي تسببت في أضرار كبيرة للأسر والمنازل. مضيفة أن هذه الكوارث تشكل ضغطًا كبيرًا على موارد منظومة الحماية الاجتماعية، خاصة في توفير المساعدات العاجلة للأسر المتضررة. كما أشارت إلى التحديات الصحية التي تمثلت في ظهور أوبئة مثل فيروس كورونا وإنفلونزا الطيور، مؤكدة أن جائحة كورونا كشفت عن أوجه قصور في نظم الحماية الاجتماعية، وزادت من الحاجة لتوسيع نطاق التغطية ليشمل الفئات الهشة والمستضعفة، حيث أثرت الأوبئة سلبًا على مستوى دخل الأسر وزادت الضغوط الاجتماعية والنفسية. تحديات تعيق التنمية الاجتماعية على صعيد التحديات الداخلية، أوضحت د.أسماء أن بعض الممارسات تمثل عقبة رئيسية أمام نجاح برامج الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى تراجع مصر في مؤشر الشفافية الدولية في مكافحة الفساد لعام 2022، مما يهدد العدالة الاجتماعية ويزيد من شعور التفاوت وعدم المساواة، ويؤثر بشدة على الفقراء ويزيد من معدلات الفقر. وأضافت أن المشكلة السكانية تعد تحديًا حاسمًا، حيث أن الزيادة السكانية السريعة تمثل ضغطًا كبيرًا على الموارد والخدمات الأساسية، كما تؤثر على جهود مكافحة البطالة والفقر ورفع مستوى المعيشة، وأكدت أن ارتفاع معدل البطالة، الذي وصل إلى 6.7% في الربع الثالث من 2024، يشكل تهديدًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي، ويزيد من اعتماد الشباب على الأسرة ومساعدات الحماية الاجتماعية. وبينت د.أسماء أن معدلات الفقر لا تزال مرتفعة، حيث وصلت إلى حوالي 29.5% حسب أحدث البيانات، وهو تحدٍ كبير أمام البرامج الاجتماعية التي تواجه صعوبة في مسايرة ارتفاع الأسعار والتضخم. أما عن التحديات الخاصة بالنظم نفسها، فقد أشارت د.أسماء إلى قضايا التغطية والملاءمة، حيث يعاني العديد من العمال في الاقتصاد غير الرسمي من غياب الحماية الاجتماعية، ما يؤدي إلى ضعف تغطية الضمان الاجتماعي، مؤكدة ضرورة أن تكون الإعانات المقدمة ملائمة تلبي الاحتياجات الأساسية للأسر دون أن تكون عبئًا اقتصاديًا على الدولة. آليات إصلاح وتطوير نظم الحماية الاجتماعية وأوضحت د.أسماء أن تطوير منظومة الحماية الاجتماعية في مصر يتطلب تغييرات جذرية تشمل تحديث التشريعات وبناء قواعد بيانات دقيقة وشاملة لكل فئات المجتمع، لضمان توزيع الدعم بشفافية وفعالية، كما أشارت إلى أهمية بناء نظام متكامل للحماية الاجتماعية قادر على مجابهة الصدمات المستقبلية، من خلال تعزيز الاستدامة المالية والسياسية، وتوسيع التغطية، ورفع جودة البرامج المقدمة، وربطها بسوق العمل. وأكدت أهمية التحول إلى نموذج تنموي جديد يعالج الأسباب الهيكلية للفقر والتهميش، ويركز على حق العمل اللائق، ويتطلب خطابًا سياسيًا جديدًا يدعم الحماية الاجتماعية على أساس حقوقي وقانوني. في ختام حديثها، أشارت د.أسماء إلى التزام الحكومة المصرية بتقديم برامج دعم نقدي مشروط مثل "تكافل وكرامة" التي تستهدف الفئات الفقيرة، مع التركيز على تطوير شبكات الأمان الاجتماعي ودعم الفئات الضعيفة، إلى جانب تحسين جودة الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، والاهتمام بالمزارعين، والتحول التدريجي من الدعم العيني إلى النقدي. وشددت على أن تعزيز الحوكمة الرشيدة والشفافية، وتكامل مكونات منظومة الحماية الاجتماعية، يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار في مصر.