
التحذيرات ليست مبالغًا فيها.. نقابة الأطباء البيطريين تكشف مخاطر "خربشة القطط وعض الكلاب"
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، في برنامج 'أنا وهو وهي'، المذاع على قناة 'صدى البلد'، أن وجود الكلاب والقطط في الشوارع أمر طبيعي، لكنه أشار إلى أن جزءًا كبيرًا من الظاهرة سببه الإنسان، مثل: انتشار القمامة وعدم الاهتمام بالنظافة العامة، بالإضافة إلى الطبيعة التكاثرية للحيوانات، حيث يمكن للكلب الواحد أن يضع عدة جراء سنويًا، ما يؤدي إلى تزايد أعدادها تدريجيًا، خاصة بعد فترات الإغلاق والحظر خلال جائحة كورونا.
ونصح بأنه عند التعرض لأي خربشة أو عضة من كلب أو قطة في الشارع، يجب غسل الجرح جيدًا بالماء والصابون لمدة من 5 إلى 15 دقيقة، ثم تطهيره بالكحول أو بيتادين، واستخدام كريم مضاد للبكتيريا، والتوجه فورًا لأقرب مستشفى لأخذ جرعات التطعيم ضد السعار، والتي أصبحت خمس جرعات فقط، لضمان الوقاية من هذا الفيروس القاتل.
وأشار الدكتور حمدي إلى أن القطط قد تنقل بعض الأمراض، مثل: داء خربشة القطط وفطريات الرينج وورم، وهي أمراض يمكن علاجها بسهولة عند اتباع الإجراءات الصحية الصحيحة.
ونفى أي علاقة بين القطط ومرض العقم عند النساء، مؤكداً أن التوكسوبلازما قد تسبب مضاعفات فقط عند عدم اتباع إجراءات الوقاية، أو في حالات الحمل المبكر، وأن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يضمن سلامة الإنسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موجز نيوز
منذ يوم واحد
- موجز نيوز
3339 خدمة طبية مجانية لأهالي نزلة البرقي ضمن قوافل حياة كريمة ببني سويف
تابع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، سير العمل في خطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة، من خلال إدارة القوافل العلاجية بالوزارة ومديرية الصحة، والتي تستهدف القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير الرعاية الصحية الشاملة للفئات الأولى بالرعاية ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة». جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير أعده الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة، حول تنفيذ قافلة طبية بقرية نزلة البرقي بمركز الفشن على مدى يومي الأربعاء والخميس 13 و14 أغسطس الجاري، والتي ضمت 7 عيادات في تخصصات: الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، تنظيم الأسرة، والأسنان، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية. شهدت القافلة توقيع الكشف الطبي على 1143 مواطنًا وصرف العلاج لهم بالمجان، وإجراء 28 تحليل دم، و38 تحليل طفيليات، و5 أشعة عادية، و113 موجات فوق صوتية، بالإضافة إلى تحويل حالة لعمل تقارير طبية للعلاج على نفقة الدولة، وتحويل حالتين للمستشفى لاستكمال العلاج. كما تضمنت الفعاليات تنظيم ندوات للتثقيف الصحي حضرها 160 مواطنًا، تناولت موضوعات متنوعة أبرزها: الوقاية من فيروس كورونا، متابعة الحمل، تنظيم الأسرة، سرطان الثدي، سلامة الغذاء، مخاطر سوء استخدام الأدوية، الرضاعة الطبيعية، والتغيرات الفسيولوجية للمرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية. وتم كذلك إجراء فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لعدد 300 مواطن. وبذلك بلغ إجمالي الخدمات الطبية المقدمة من القافلة 3339 خدمة، بدعم نوعي من وزارة الصحة، وبإشراف فريق القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة بقيادة الدكتور ياسر خيري، منسق القوافل، والدكتور محمد خلف، مسؤول الإمداد الطبي، طه كمال حجاج، المسؤول المالي والإداري، عيد فرج، مسؤول المعلومات، والأستاذ أحمد عجمي، مسؤول إعداد وتجهيز العيادات.


أهل مصر
منذ 3 أيام
- أهل مصر
التحذيرات ليست مبالغًا فيها.. نقابة الأطباء البيطريين تكشف مخاطر "خربشة القطط وعض الكلاب"
أكد الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، أن التحذيرات المتعلقة بخربشة القطط وعضة الكلاب ليست مبالغًا فيها، مشددًا على أن تزايد أعداد الحيوانات الضالة في الشوارع وارتفاع حالات الهجوم على الأطفال يتطلب وعيًا كاملًا، وإجراءات سريعة لتجنب أي مشكلات صحية. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، في برنامج 'أنا وهو وهي'، المذاع على قناة 'صدى البلد'، أن وجود الكلاب والقطط في الشوارع أمر طبيعي، لكنه أشار إلى أن جزءًا كبيرًا من الظاهرة سببه الإنسان، مثل: انتشار القمامة وعدم الاهتمام بالنظافة العامة، بالإضافة إلى الطبيعة التكاثرية للحيوانات، حيث يمكن للكلب الواحد أن يضع عدة جراء سنويًا، ما يؤدي إلى تزايد أعدادها تدريجيًا، خاصة بعد فترات الإغلاق والحظر خلال جائحة كورونا. ونصح بأنه عند التعرض لأي خربشة أو عضة من كلب أو قطة في الشارع، يجب غسل الجرح جيدًا بالماء والصابون لمدة من 5 إلى 15 دقيقة، ثم تطهيره بالكحول أو بيتادين، واستخدام كريم مضاد للبكتيريا، والتوجه فورًا لأقرب مستشفى لأخذ جرعات التطعيم ضد السعار، والتي أصبحت خمس جرعات فقط، لضمان الوقاية من هذا الفيروس القاتل. وأشار الدكتور حمدي إلى أن القطط قد تنقل بعض الأمراض، مثل: داء خربشة القطط وفطريات الرينج وورم، وهي أمراض يمكن علاجها بسهولة عند اتباع الإجراءات الصحية الصحيحة. ونفى أي علاقة بين القطط ومرض العقم عند النساء، مؤكداً أن التوكسوبلازما قد تسبب مضاعفات فقط عند عدم اتباع إجراءات الوقاية، أو في حالات الحمل المبكر، وأن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يضمن سلامة الإنسان.


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
معهد التخطيط: 3 تحديات رئيسية تواجه نظم الحماية الاجتماعية في مصر
في إطار مناقشة معهد التخطيط القومي لنظم الحماية الاجتماعية في مصر ضمن سلسلة قضايا التخطيط والتنمية، تناولت د.أسماء مجدي، مدرس التنمية المستدامة بمعهد التخطيط القومي، التحديات العامة والخاصة التي تواجه منظومة الحماية الاجتماعية، والتي تؤثر على قدرة الدولة في تقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع. تحديات منظومة الحماية الاجتماعية وذكرت د.أسماء أن هناك تحديات خارجية تقع خارج نطاق الدولة، منها الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والسيول التي تعرضت لها مصر، كزلزال 1992 المدمر والسيول التي ضربت محافظة أسوان عام 2021، والتي تسببت في أضرار كبيرة للأسر والمنازل. مضيفة أن هذه الكوارث تشكل ضغطًا كبيرًا على موارد منظومة الحماية الاجتماعية، خاصة في توفير المساعدات العاجلة للأسر المتضررة. كما أشارت إلى التحديات الصحية التي تمثلت في ظهور أوبئة مثل فيروس كورونا وإنفلونزا الطيور، مؤكدة أن جائحة كورونا كشفت عن أوجه قصور في نظم الحماية الاجتماعية، وزادت من الحاجة لتوسيع نطاق التغطية ليشمل الفئات الهشة والمستضعفة، حيث أثرت الأوبئة سلبًا على مستوى دخل الأسر وزادت الضغوط الاجتماعية والنفسية. تحديات تعيق التنمية الاجتماعية على صعيد التحديات الداخلية، أوضحت د.أسماء أن بعض الممارسات تمثل عقبة رئيسية أمام نجاح برامج الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى تراجع مصر في مؤشر الشفافية الدولية في مكافحة الفساد لعام 2022، مما يهدد العدالة الاجتماعية ويزيد من شعور التفاوت وعدم المساواة، ويؤثر بشدة على الفقراء ويزيد من معدلات الفقر. وأضافت أن المشكلة السكانية تعد تحديًا حاسمًا، حيث أن الزيادة السكانية السريعة تمثل ضغطًا كبيرًا على الموارد والخدمات الأساسية، كما تؤثر على جهود مكافحة البطالة والفقر ورفع مستوى المعيشة، وأكدت أن ارتفاع معدل البطالة، الذي وصل إلى 6.7% في الربع الثالث من 2024، يشكل تهديدًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي، ويزيد من اعتماد الشباب على الأسرة ومساعدات الحماية الاجتماعية. وبينت د.أسماء أن معدلات الفقر لا تزال مرتفعة، حيث وصلت إلى حوالي 29.5% حسب أحدث البيانات، وهو تحدٍ كبير أمام البرامج الاجتماعية التي تواجه صعوبة في مسايرة ارتفاع الأسعار والتضخم. أما عن التحديات الخاصة بالنظم نفسها، فقد أشارت د.أسماء إلى قضايا التغطية والملاءمة، حيث يعاني العديد من العمال في الاقتصاد غير الرسمي من غياب الحماية الاجتماعية، ما يؤدي إلى ضعف تغطية الضمان الاجتماعي، مؤكدة ضرورة أن تكون الإعانات المقدمة ملائمة تلبي الاحتياجات الأساسية للأسر دون أن تكون عبئًا اقتصاديًا على الدولة. آليات إصلاح وتطوير نظم الحماية الاجتماعية وأوضحت د.أسماء أن تطوير منظومة الحماية الاجتماعية في مصر يتطلب تغييرات جذرية تشمل تحديث التشريعات وبناء قواعد بيانات دقيقة وشاملة لكل فئات المجتمع، لضمان توزيع الدعم بشفافية وفعالية، كما أشارت إلى أهمية بناء نظام متكامل للحماية الاجتماعية قادر على مجابهة الصدمات المستقبلية، من خلال تعزيز الاستدامة المالية والسياسية، وتوسيع التغطية، ورفع جودة البرامج المقدمة، وربطها بسوق العمل. وأكدت أهمية التحول إلى نموذج تنموي جديد يعالج الأسباب الهيكلية للفقر والتهميش، ويركز على حق العمل اللائق، ويتطلب خطابًا سياسيًا جديدًا يدعم الحماية الاجتماعية على أساس حقوقي وقانوني. في ختام حديثها، أشارت د.أسماء إلى التزام الحكومة المصرية بتقديم برامج دعم نقدي مشروط مثل "تكافل وكرامة" التي تستهدف الفئات الفقيرة، مع التركيز على تطوير شبكات الأمان الاجتماعي ودعم الفئات الضعيفة، إلى جانب تحسين جودة الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، والاهتمام بالمزارعين، والتحول التدريجي من الدعم العيني إلى النقدي. وشددت على أن تعزيز الحوكمة الرشيدة والشفافية، وتكامل مكونات منظومة الحماية الاجتماعية، يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار في مصر.