
«جوجل» تطلق نموذج «فيو3» للمستخدمين عالمياً
أعلنت شركة التكنولوجيا الأميركية «جوجل» بدء توفير نموذج الذكاء الصناعي لتوليد الفيديوهات «فيو3» لجميع مستخدمي منصة الذكاء الاصطناعي التابعة للشركة «جيمني» في أكثر من 159 دولة.
وبات نموذج توليد الفيديوهات متاحاً للمشتركين في الخدمة مدفوعة الأجر المعروفة باسم «جوجل أيه آي برو»، ويتيح توليد 3 فيديوهات يوميا كحد أقصى.
وكشفت «جوجل» عن نموذج الذكاء التوليدي «فيو3» في مايو الماضي، ويسمح للمستخدمين بإنتاج فيديوهات تصل إلى 8 ثوان باستخدام أوامر نصية مكتوبة مطولة.
وقال جوش وودورد المسؤول في «جوجل» إن الشركة تعمل على إضافة خاصية توليد فيديوهات باستخدام الصور إلى منصة جيمني.
ويذكر أن الاشتراك في خدمة «جوجل أيه ي برو» يتيح للمستخدم المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي طورتها «جوجل»، إلى جانب مساحة تخزين إضافية على الحوسبة السحابية بسعة 2 تيرابايت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
منذ 13 ساعات
- عرب هاردوير
جوجل تطلق تحديث جديد في هواتف Pixel 6a يتسبب في ضعف البطارية
تواجه شركة جوجل انتقادات متزايدة بعد أن أطلقت تحديثًا جديدًا لنظام أندرويد يقيد بشكل مباشر أداء بطارية هاتف Pixel 6a، وهو ثاني قرار من هذا النوع خلال عام واحد. ورغم تبرير الشركة أن الإجراء يأتي لحماية المستخدمين من مخاطر البطاريات القديمة، إلا أن الأسلوب الذي اتبعته جوجل أثار موجة من الغضب والخيبة، لا سيما من المستخدمين الذين يثقون في الخدمات المقدمة من الشركة. البطارية: نقطة ضعف قاتلة في سلسلة Pixel تشتهر هواتف Pixel بكاميراتها الممتازة وتجربة أندرويد الخام والدعم البرمجي الطويل. لكن في المقابل، أصبحت مشاكل البطارية أحد أبرز النقاط السوداء التي تهدد سمعة هذه الهواتف. فبعد ما قامت جوجل بتقييد بطارية Pixel 4a في وقت سابق من هذا العام، ها هي تعود من جديد مع هاتف Pixel 6a، عبر تحديث يوليو الذي يتضمن ما تسميه الشركة: ميزات إدارة البطارية. بموجب هذا التحديث، يتم تقليص سرعة الشحن وسعة البطارية القصوى بشكل إجباري بعد وصول الهاتف إلى 400 دورة شحن. هذا التغيير لا يمكن التراجع عنه، ما يترك المستخدمين أمام خيارات محدودة: القبول بالأداء المنخفض أو الدخول في إجراءات معقدة للحصول على تعويض. لماذا تتدهور بطاريات الليثيوم بهذه السرعة؟ تعمل معظم الهواتف الحديثة ببطاريات ليثيوم أيون، وهي توفر كثافة طاقة عالية وكفاءة ممتازة، لكن مع مرور الوقت، تبدأ هذه البطاريات بفقدان قدرتها تدريجيًا. وتزداد احتمالية الخلل عندما تتعرض البطارية لحرارة زائدة، أو يتم شحنها بشكل متكرر وسريع. من أبرز المشاكل التي يمكن أن تظهر: انتفاخ البطارية، تسرب الغازات القابلة للاشتعال، أو تكون تفرعات ليثيوم داخلية قد تؤدي إلى تماس كهربائي. في حالات نادرة، قد يصل الوضع إلى الهروب الحراري، وهي حالة خطيرة تنفجر فيها البطارية تلقائيًا بفعل ارتفاع حرارتها الداخلي. وقد حدثت مثل هذه الحالات مع هواتف Pixel 6a، ما دفع جوجل للتدخل بتحديث إجباري يُقيد سعة البطارية. أخطاء الماضي تتكرر مع كل جيل ما يُثير القلق أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها جوجل مشاكل تتعلق بجودة بطارياتها. سابقًا، قامت الشركة بتخفيض أداء بطارية Pixel 4a المصنعة من طرف شركة Lishen، بينما تجنبت التأثير على البطاريات الأخرى من نفس الطراز. أما مع Pixel 6a، فالأمر أكثر شمولية، ويعتمد على عدد دورات الشحن، ما يعني أن جميع الأجهزة تقريبًا ستكون معرضة لتقليل الأداء عاجلًا أو آجلًا. استبدل بعض المستخدمين هاتف Pixel 4a بـ Pixel 6a، ليجدوا أنفسهم اليوم في نفس المأزق، ما يزيد من حالة الإحباط وفقدان الثقة في العلامة التجارية. تعويضات محدودة ومعقدة رغم أن جوجل حاولت امتصاص الغضب من خلال برنامج تعويض، إلا أن التفاصيل كشفت عن عقبات كثيرة. فقد عرضت الشركة استبدال البطارية مجانًا أو دفع 100 دولار نقدًا، أو تقديم رصيد بقيمة 150 دولارًا في متجر جوجل. إلا أن هذه التعويضات محاطة بشروط معقدة، مثل أن يكون الهاتف في حالة ممتازة من دون أي خدوش أو كسر زجاجي. كما أن رصيد المتجر لا يمكن استخدامه مع العروض أو الخصومات الأخرى، ما يجعله أقل جاذبية. اختارت جوجل مثل باقي المصنعين منذ سنوات تصميم هواتفها ببطاريات غير قابلة للإزالة، بحجة تقليل سُمك الجهاز وزيادة مقاومة الماء. لكن هذا التوجه يجعل إصلاح الهاتف أمرًا صعبًا، ويزيد من احتمالية التخلص من الجهاز بالكامل بمجرد ظهور مشكلة في البطارية. يتناقض ذلك تمامًا مع ما تدعيه الشركة بشأن الاستدامة، حيث تزعم أنها تستخدم مواد معاد تدويرها وتهدف إلى إنتاج أجهزة تدوم طويلًا. لكن الواقع يقول العكس، فعندما تضطر الشركة إلى إضعاف هواتفها بعد عامين أو ثلاثة، فإن ذلك يؤدي إلى إهدار إلكتروني متسارع، يُلقي بأعبائه على البيئة والمستهلك في آن واحد. إلى أين تتجه هواتف Pixel؟ من الملاحظ أن مشاكل البطارية تتركز في هواتف الفئة المتوسطة من جوجل. بينما لم تُسجَّل حتى الآن حالات مماثلة في الطرازات الأعلى مثل Pixel 6 Pro أو Pixel 7 Pro. هل يعني ذلك أن جوجل تستخدم بطاريات أقل جودة في هواتفها الأرخص ثمنًا؟ وإذا استمرت على هذا النهج، هل يجب أن نتوقع تكرار المشكلة في Pixel 7a أو Pixel 8a مستقبلًا؟ حتى لو كان تقييد الأداء هو الحل الوحيد الممكن تقنيًا، فإن طريقة التنفيذ والتعويض يجب أن تكون أكثر شفافية وإنصافًا، خاصة في ظل تكرار هذه المشكلة على مدى أجيال متعاقبة.


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
«جوجل» تطلق «أوسطياً» ميزة تحويل الصور إلى فيديوهات
دبي (الاتحاد) أطلقت «جوجل»، ميزة جديدة لتحويل الصور إلى فيديوهات في تطبيق «Gemini»، تسمح للمستخدمين بتحويل صورهم المفضلة إلى مقاطع فيديو مدتها ثماني ثوانٍ مع صوت، تتوافر هذه الميزة الجديدة لمشتركي «Google AI Ultra» و«Pro» في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ابتداءً من الخميس الماضي. كما تطلق «جوجل» أيضاً أداة «Flow»، وهي مخصصة لصناعة الأفلام والمدعومة بنماذج «جوجل» المتقدمة للذكاء الاصطناعي «Veo»، و«Imagen»، و«Gemini» ويمكن أن تساعد «Flow» رواة القصص على استكشاف أفكارهم بلا حدود وإنشاء مقاطع ومشاهد سينمائية لقصصهم. ولتحويل الصور إلى فيديوهات، حدّد «مقاطع الفيديو» من قائمة الأدوات في خانة الطلبات على «Gemini» وحمّل صورة ثم، صف المشهد وأي تعليمات صوتية، وشاهد كيف تتحول صورتك الثابتة إلى فيديو ديناميكي، ويمكن للمستخدمين الإبداع في تحريك الأشياء اليومية، أو إضفاء الحياة على رسوماتهم ولوحاتهم، أو إضافة حركة إلى مشاهد الطبيعة، وبمجرد اكتمال الفيديو، يمكن للمستخدمين النقر على زر المشاركة أو تنزيله لمشاركته مع الأصدقاء والعائلة. ويتوافر «Flow» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباللغة العربية، وتأتي النسخة بمجموعة من الميزات للمحترفين أو للمبتدئين.


البوابة
منذ 21 ساعات
- البوابة
سينما الذكاء الاصطناعى
فـي المستقبل القريب جداً، قـد نشهد صناعة أفلام مصرية وعربية كاملة تنتج بواسطة الـذكاء الاصطناعي وهو ما يمثل تهديدا حقيقياً للممثلين والعاملين في صناعة السـينما "مخرجين – ممثلين – مديري تصوير – ديكور – ملابس - أعمال فنية وحرفية.. إلى آخره".. هذه المهن عرضة للتهديد والتقاعد؛ لأنه ببساطة يمكن إنتاج فيلم كامل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، فتتحول الصناعة من أيدي الممثلين والفنيين إلى أيدي المبرمجين. طالعت باهتمام كبير تحليل الدكتور إيهاب خليفة رئيس وحدة متابعة التطورات التكنولوجية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة عن "السينما والذكاء الاصطناعي" فى مقاله المنشور عبر موقع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء والذي يتضمن مقالات تحليلية وعلمية متخصصة. أشار خليفة فى تحليله إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت قادرة على عمل مشاهد تمثيلية وإنشاء مقاطع موسيقية تناسب أجواء المشهد بناء على تحليل المشاعر والدراما، حتى المؤثرات الصوتية مثـل أصوات المطر وضربات السـيوف وصهيـل الخيـول، وفى أفلام الأكشن أصوات ضرب النار ومشاهد الصراعات بين الأبطال ويمكـن تحسينها أو إنشـاؤها مـن الصفـر باسـتخدام الذكاء الاصطناعــي، مما يوفر تجربة سينمائية متكاملة. وحتى بعد نهايـة مشروع الفيلم، يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي فـي قياس انطباعات الجمهـور حـول الفيلم، وتحليل توجهات المشاهدين وآرائهم، واقتراح استراتيجيات تسويقية تتلاءم مــع الأسـواق المستهدفة. وبذلك أصبح الذكاء الاصطناعي يشكل خطورة كبيرة على هذه الصناعة المهمة جداً، وهي أكبر قوة ناعمة مصرية عبر أكثر من 100 عام، والتخوف يأتي من عدم استخدام الأدوات الحديثة للذكاء الاصطناعي بشكل يساعد فى تطوير المهنة والصناعة الحالية ولكن استخدام هذه الأدوات بشكل تقني فقط ضد المهنة فتتحول الصناعة من ممثلين ومشاعر ومشاهد مؤثرة وأفكار من دم ولحم أمامك على شاشة السينما إلى مشاهد مبرمجة بأحدث التقنيات تشاهدها بانبهار بسبب دقتها والصور والألوان الخلابة التى تجعلك منبهراً فى كل لحظة. التقدم المخيف فى تقنيتات الذكاء الاصطناعي بشكل يومي والبرامج التي يتم الإعلان عنها بشكل شبه أسبوعي والمنافسة الشديدة بين برامج إنتاج الفيديوهات عبر الذكاء الاصطناعي، مثل تطبيق Chat GPT الأمريكي و"DeepSeek" الصيني، والتطبيقات الاحترافية الأخرى مثل "VO3 AI Video" التابع لشركة جوجل وSynthesia وDeepBrain AI وHeyGen، وManus تعلن أننا فى مرحلة سينما الذكاء الاصطناعي وإنتاج أفلام كاملة عبر الذكاء الاصطناعي ويوضح شكل العالم القادم فى هذا المجال والصناعة الحيوية والمؤثرة فى مئات الملايين من البشر حول العالم. وسيتحول مع الوقت وتدريجياً لوكيشن التصوير وجيش العاملين الذين يقفون وراء كاميرا تصوير مشهد واحد وتجهيز عشرات الساعات للخروج بمشهد Master Scene أو مشهد أكشن محكم إلى غرفة بها تكييف وشاشة لاب توب يجلس أمامها مبرمج شاطر يُخرج مشهدا سينمائيا فى بضع دقائق. ولحماية صناعة السينما المصرية الأولى والأقوى فى المنطقة العربية والشرق الأوسط لا بد من الآن وليس أي وقت آخر أن يكون هناك استراتيجية وميثاق لاستخدام الذكاء الاصطناعي فى المجال الفني بمختلف مجالاته ويكون هناك رؤية خاصة وآليات لحوكمة هذه التقنيات للحفاظ على هذه الصناعة وتاريخ مصر الطويل من ممثلين ومخرجين ومنتجين لهم بصمة وتأثير عبر تاريخها الممتد. ومن هنا أقترح على الدكتور أشرف زكي رئيس نقابة المهن التمثيلية، والدكتور مدحت العدل رئيس جمعية المؤلفين، ونقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة وجميع المبدعين عن هذه الصناعة الآتي: • ضرورة عمل حوار مجتمعي بين المبدعين والفنانين حول شكل الصناعة مستقبلاً وآليات العمل فى ظل هذه التحديات الجديدة والتقنيات الحديثة وكيفية حماية المهنة والصناعة من استغلال هذه الأدوات بشكل يضر السينما والتليفزيون والمسرح. • ضرورة تشكيل مجلس مشترك يجمع النقابات والجمعيات المهنية العاملة فى صناعة السينما والتليفزيون والمسرح ويقدم هذا المجلس المشترك ميثاقاً ورؤية واستراتيجية وطنية حول استخدام الذكاء الاصطناعي فى المجال الفني لحماية الصناعة المصرية. • ضرورة حوكمة أدوات الذكاء الاصطناعي فى مجال السينما والتليفزيون بشكل لا يؤثر على الصناعة أو يضرها بل يعظم من أدواتها والاستفادة من هذه التقنيات الحديثة فى تطوير المهنة وليس العكس. • إنتاج أفلام وثائقية عن الذكاء الاصطناعي وشكل المستقبل تهدف لنشر الوعي للمشاهد المصري والعربي وهو الدور الحقيقي للمبدعين المصريين، وكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وفي نفس الوقت حماية أنفسنا والأجيال القادمة من خطورته. • ضرورة أن يشارك المبدعون والنقابات والجمعيات المهنية فى شكل القانون الجديد للذكاء الاصطناعي بالتنسيق مع المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي حتي يكون هناك إطار تشريعي وقانوني يحمي هذه الصناعة مستقبلاً. • اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة من قبل النقابات المهنية ضد من يسئ استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ويضر الصناعة. • التنسيق والتعاون بين النقابات والجمعيات المهنية وبين المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي حول آليات الذكاء الاصطناعي وعمل رؤية مشتركة ضمن الاستراتيجية الوطنية الحالية للذكاء الاصطناعي "2025 – 2030". إن ملف الذكاء الاصطناعي مهم جداً ومفيد فى كل المجالات وفى نفس الوقت له خطورة كبيرة تضر أيضاً كل المجالات فلا بد أن يكون التعامل معه بشكل واعٍ ولا بد من نشر حقيقي لثقافة الذكاء الاصطناعي فى كل أنحاء مصر وفى الجامعات والمدارس وغيرها. أخيراً.. الذكاء الاصطناعي أصبح حقيقة على أرض الواقع لا يمكن أن ينكرها أحد ولها تأثير خطير على الأطفال والأجيال القادمة.. فمن الآن وليس غداً لابد أن نتحرك بأقصى سرعة فى هذا المجال سواء فى نشر ثقافته أو وضع آليات حوكمته وعمل حوار مجتمعي حول القانون الجديد للذكاء الاصطناعي وهو ضرورة ملحة لحماية مستقبلنا جميعاً. *حاصل على دكتوراة فى حوكمة الذكاء الاصطناعي