logo
هل يضعف دواء السكري "أوزيمبيك" العضلات؟ دراسة تكشف التفاصيل

هل يضعف دواء السكري "أوزيمبيك" العضلات؟ دراسة تكشف التفاصيل

الرجلمنذ 4 أيام
أظهرت دراسة حديثة، أن دواء "أوزيمبيك" Ozempic، المستخدم لعلاج السكري من النوع الثاني والمساعدة في فقدان الوزن، قد يكون له تأثيرات محتملة على قوة العضلات والكتلة العضلية لدى بعض مستخدميه.
وأفادت دراسة أعدتها جامعة يوتا الأمريكية، ونُشرت في مجلة Cell Metabolism، أن دواء أوزيمبيك وأدوية السيماغلوتايد الأخرى تمثل تقدمًا كبيرًا في علاج السمنة، غير أن الباحثين حذروا من احتمال فقدان الكتلة الخالية من الدهون، وهو ما قد ينعكس سلبًا على القدرات البدنية وجودة الحياة، خصوصًا لدى الفئات المعرّضة للإصابة بالساركوبينيا، وهي الحالة التي تتمثل في فقدان الكتلة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر.
نتائج استخدام "أوزيمبيك"
أجريت التجارب على الفئران، وأظهرت أن فقدان الوزن مع أوزيمبيك ترافق مع انخفاض يقارب 10% في الكتلة الخالية من الدهون، لكن ليس بالضرورة من العضلات الهيكلية، بل من أنسجة أخرى مثل الكبد. وأوضح الباحثون أن فقدان حجم بعض الأعضاء النشطة أيضيًا يعد جزءًا من فقدان الوزن الصحي.
هل يضعف أوزيمبيك العضلات؟ دراسة تكشف التفاصيل
أشار البروفيسور كاتسو فونايا، كبير مؤلفي الدراسة، إلى أن حجم العضلة لا يعكس دائمًا قوتها؛ فقد لوحظ أن بعض العضلات احتفظت بحجمها لكنها فقدت جزءًا من قوتها، والعكس صحيح في حالات أخرى، وأضاف أن الفئات الأكثر عرضة تشمل كبار السن، ومرضى ما بعد الجراحة، وذوي الإعاقات، والمصابين بأمراض مزمنة.
الأثار الإيجابية والسلبية
كشف موقع buro247 أن دواء أوزيمبيك، المعروف بفعاليته في ضبط مستويات السكر والمساعدة على فقدان الوزن، قد يسبب آثارًا جانبية تستوجب الانتباه والتعامل معها بحذر لتفادي مخاطرها. وأوضح أن الجسم يمر خلال الأسابيع الأولى من استخدام الدواء بفترة تأقلم تظهر خلالها غالبية الأعراض، أبرزها الغثيان وانزعاج المعدة، إضافة إلى الإمساك أو الإسهال وفقدان الشهية، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون مؤقتة وتتحسن مع استمرار العلاج، وفق بيانات هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
وأشار التقرير إلى أن هناك أعراضًا أقل شيوعًا مثل الشعور بالتعب لعدة أيام بعد الجرعة، الحموضة أو التجشؤ، والدوخة المؤقتة الناتجة عن انخفاض سكر الدم، فيما تشمل المضاعفات الخطيرة التهاب البنكرياس، وأورام الغدة الدرقية النخاعي التي رُصدت في الدراسات على الحيوانات، والحساسية الشديدة التي تستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا.
ونصح الخبراء بالبدء بجرعات منخفضة وزيادتها تدريجيًا، مع الإكثار من شرب الماء، وتناول وجبات صغيرة وخفيفة، وتجنب الأطعمة الدسمة، بالإضافة إلى استخدام شاي الزنجبيل للتقليل من حدة الغثيان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: دواء شهير لضغط الدم لا يحمي مرضى غسيل الكلى من أمراض القلب
دراسة: دواء شهير لضغط الدم لا يحمي مرضى غسيل الكلى من أمراض القلب

صدى الالكترونية

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى الالكترونية

دراسة: دواء شهير لضغط الدم لا يحمي مرضى غسيل الكلى من أمراض القلب

كشفت دراسة دولية واسعة النطاق أن دواء 'سبيرونولاكتون'، المستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، لا يحقق فائدة واضحة في خفض مخاطر الوفاة أو دخول المستشفى بسبب أمراض القلب لدى مرضى الفشل الكلوي الخاضعين لغسيل الكلى، على عكس ما أشارت إليه دراسات سابقة محدودة. الدراسة، التي تُعد الأكبر من نوعها حتى الآن، شملت 2538 مريضاً من 143 مركز غسيل كلوي في 12 دولة، جميعهم يخضعون للعلاج منذ ثلاثة أشهر على الأقل، وكانوا إما فوق سن 45 عاماً، أو أكبر من 18 عاماً ويعانون من السكري. وبحسب ما نشرته مجلة 'لانسيت' الطبية، اختبر الباحثون جرعة يومية منخفضة (25 ملغ) من الدواء، لمعرفة ما إذا كان تثبيط هرمون الألدوستيرون – المرتبط بإعادة تشكيل عضلة القلب وزيادة مخاطر أمراضه – قد يحد من الوفيات أو حالات الدخول للمستشفى نتيجة قصور القلب. النتائج أظهرت أن نسب حدوث الوفاة أو دخول المستشفى كانت متقاربة بين المجموعتين: 258 حالة في مجموعة الدواء، مقابل 276 حالة في مجموعة العلاج الوهمي، دون فرق إحصائي يُذكر. كما سجلت الدراسة زيادة في خطر الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم الحاد لدى مستخدمي 'سبيرونولاكتون' بنسبة 6.6%، مقارنة بـ 4.5% في المجموعة الأخرى، وهو اضطراب قد يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب أو الوفاة في الحالات الشديدة.

ثورة علمية.. شريحة دماغية تقرأ الأفكار وتحولها إلى كلمات
ثورة علمية.. شريحة دماغية تقرأ الأفكار وتحولها إلى كلمات

عكاظ

timeمنذ 10 ساعات

  • عكاظ

ثورة علمية.. شريحة دماغية تقرأ الأفكار وتحولها إلى كلمات

في إنجاز علمي غير مسبوق، توصل باحثون في جامعة ستانفورد الأمريكية إلى تطوير شريحة تجريبية تُزرع في الدماغ، قادرة على قراءة الأفكار البشرية وتحويلها إلى نصوص مكتوبة بنسبة دقة وصلت إلى 74% في الاختبارات الأولية. وتمثل هذه التقنية، التي تعتمد على واجهة دماغية-حاسوبية، خطوة ثورية قد تغير حياة الأشخاص غير القادرين على الكلام أو الذين يعانون من إعاقات حركية شديدة، مثل مرضى التصلب الجانبي الضموري أو الجلطات الدماغية. وتعمل الشريحة، التي طُورت تحت إشراف الباحث فرانك ويليت، مساعد أستاذ جراحة المخ والأعصاب، من خلال زرع مصفوفات دقيقة من الأقطاب الكهربائية في قشرة الدماغ الحركية، وهي المنطقة المسؤولة عن التحكم بالحركات، بما في ذلك تلك المرتبطة بالكلام، وتستطيع هذه الأقطاب تسجيل أنماط النشاط العصبي الناتجة عن «الكلام الداخلي» أي الأفكار اللغوية الصامتة التي لا يتم نطقها. ومن خلال استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، تتم ترجمة هذه الإشارات إلى كلمات وجمل مكتوبة في الزمن الفعلي، وشارك في التجربة، أربعة أشخاص يعانون من شلل شديد، إذ أظهرت النتائج أن الشريحة قادرة على فك شفرة الجُمل التي يفكرون بها دون الحاجة إلى محاولة النطق، مما يقلل من الإجهاد البدني والصوتي المرتبط بمحاولات الكلام لدى المرضى. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن دقة فك الشفرة للكلام الداخلي لا تزال أقل من دقة فك الكلام المحاول، لكنهم يرون في هذه النتائج دليلاً مبدئياً على إمكانية استعادة التواصل السريع والمريح للأشخاص المصابين بالشلل، ولمعالجة التحديات الأخلاقية المتعلقة بخصوصية الأفكار، طوّر الفريق نظام حماية مبتكر يعتمد على كلمة مرور عقلية، مثل عبارة « chitty chitty bang bang » التي يجب أن يفكر بها المستخدم لتفعيل الشريحة، مما يمنع تسرب الأفكار غير المقصودة. وأكد الباحثون أن هذه التقنية لا تزال في مراحلها التجريبية، لكنهم يتوقعون أن تحسينات في الأجهزة، مثل زيادة عدد الخلايا العصبية المسجلة وتطوير أنظمة لاسلكية، ستعزز دقة الشريحة وتجعلها أكثر عملية في المستقبل القريب، كما يخطط الفريق لاستكشاف مناطق دماغية أخرى، مثل تلك المرتبطة باللغة والسمع، لتحسين جودة فك شفرة الكلام الداخلي. ويفتح هذا الإنجاز، الذي نُشر في مجلة « Cell » الشهر الجاري آفاقاً جديدة لتطوير تقنيات تساعد على استعادة التواصل الطبيعي للأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة، مع الحفاظ على خصوصيتهم العقلية، ويُعد هذا العمل جزءاً من جهود تعاونية مع جامعات أخرى، مثل إيموري وجورجيا تك، ضمن إطار اتحاد BrainGate لأبحاث واجهات الدماغ الحاسوبية. أخبار ذات صلة

علاج لهشاشة المفاصل دون جراحة
علاج لهشاشة المفاصل دون جراحة

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق الأوسط

علاج لهشاشة المفاصل دون جراحة

أظهرت دراسة أميركية أن إجراءً طبياً جديداً طفيف التوغل يمكن أن يخفف الألم المزمن في الركبة الناتج عن هشاشة المفاصل، دون الحاجة إلى جراحة. وأوضح الباحثون من مركز «لانغون» الصحي بجامعة نيويورك أن هذا الإجراء يعد بديلاً آمناً وفعالاً للجراحة التقليدية لعلاج آلام المفاصل، ونُشرت النتائج، الخميس، بدورية (Journal of Vascular and Interventional Radiology). ويُعد الألم المزمن الناتج عن هشاشة مفاصل الركبة حالة شائعة تحدث عندما تبدأ الغضاريف في التآكل تدريجياً، ما يؤدي إلى احتكاك العظام وتهيج الأنسجة المحيطة. ويسبب هذا التآكل التهاباً في المفصل وزيادة نمو الأوعية الدموية الصغيرة التي تجلب خلايا مناعية إضافية، فتفاقم الألم والتورم وتحد من الحركة الطبيعية. ويعاني المصابون من تيبس الركبة وصعوبة الانحناء أو أداء الأنشطة اليومية مثل المشي وصعود السلالم، وقد يصبح الألم مع مرور الوقت مستمراً ويؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، مما يستدعي البحث عن خيارات علاجية آمنة وفعالة. والإجراء الجديد، المعروف باسم «قسطرة الشريان الركبي»، هو عملية طفيفة التوغل تُجرى تحت تخدير خفيف خلال أقل من ساعتين بواسطة اختصاصي أشعة تداخلية، بهدف تخفيف الألم دون اللجوء إلى الجراحة التقليدية أو استبدال المفصل. وتعتمد آلية العلاج على حجب التدفق الدموي غير الطبيعي الناجم عن الالتهاب بسبب تآكل الغضاريف، الذي يؤدي إلى نمو أوعية دموية صغيرة تزيد من حدة الالتهاب والألم. ويتم ذلك عبر إدخال قسطرة من شق صغير في الفخذ للوصول إلى الشريان المستهدف، ثم حقن حبيبات هيدروجيل متوافقة حيوياً لحجب تدفق الدم في أي من الشرايين الستة التي تغذي الغشاء الزليلي للركبة، ما يقلل الالتهاب ويخفف الألم. بعد العملية، يخضع المرضى لمتابعة دورية لتقييم الألم، وتيبس الركبة، ومدى القدرة على الحركة. وأظهرت النتائج أن أكثر من 60 في المائة من بين 25 مريضاً خضعوا للإجراء شهدوا تحسناً كبيراً في الأعراض بعد عام واحد. كما سجل الباحثون انخفاضاً ملحوظاً في مستويات بروتينين مرتبطين بالالتهاب والتغيرات الهيكلية في الركبة، وهو ما قد يمثل مؤشراً بيولوجياً على نجاح العلاج. وأفاد الفريق البحثي بأن الإجراء آمن وفعال لعلاج الألم المتوسط إلى الشديد الناتج عن هشاشة المفاصل، وأن فوائده قد تتجاوز تخفيف الألم لتؤثر على مسار المرض نفسه. وكانت الآثار الجانبية محدودة، واقتصرت على بقع داكنة في الجلد وألم خفيف قرب مكان الشق. ووفق الفريق، يُعد هذا الإجراء مناسباً على وجه الخصوص للمرضى الذين لم يصلوا بعد لمرحلة استبدال الركبة أو غير القادرين على الخضوع للجراحة بسبب العمر أو عوامل خطر مثل السمنة، أو السكري غير المسيطر عليه، أو أمراض القلب، أو التدخين. ويخطط الباحثون لمواصلة دراسة آلية تخفيف الالتهاب ومدة استمرار الفوائد، وتحديد الفئات الأكثر استفادة منه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store