logo
بلومبرغ: تفوق "أوبك+" يتزايد مع تراجع المنافسين في سوق النفط

بلومبرغ: تفوق "أوبك+" يتزايد مع تراجع المنافسين في سوق النفط

الشرق للأعمالمنذ 7 أيام
واجه تحالف "أوبك+" أضراراً مالية نتيجة استراتيجيته الطموحة لاستعادة حصته في سوق النفط، إلا أن هذه الخطوة قد تحمل مكاسب مستقبلية على المدى الطويل.
تُقدّر شركة "وود ماكنزي" الاستشارية المتخصصة في شؤون الطاقة، في بيانات جديدة، أن نمو الإمدادات النفطية من خارج "أوبك" –بقيادة دول مثل البرازيل وكندا وغيانا– سيتراجع بأكثر من 80% بين العام الحالي و2027، ليقترب من التوقف التام بحلول ذلك العام. وفي السياق نفسه، خفضت شركة "ريستاد إنرجي" (Rystad Energy) النرويجية توقعاتها بشكل حاد خلال الأشهر الماضية.
زيادة إمدادات "أوبك"
قرار السعودية المفاجئ قبل أربعة أشهر بتوجيه "أوبك" نحو زيادة الإنتاج أدى إلى انخفاض الأسعار، مما قلّص إيرادات الدولة ووسّع عجز الميزانية رغم أن وطأة هذه التداعيات قد خفّت نسبياً في الأشهر الأخيرة.
أشار مندوبو "أوبك+" إلى مجموعة من الدوافع وراء تغيير الاستراتيجية، في مقدمتها سعي الرياض إلى استعادة حصتها السوقية التي تنازلت عنها لمنافسين مثل منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وتُظهر التوقعات الأخيرة الصادرة عن مؤسسات التحليلات أن المنتجين قد يحققون هدفهم إذا واصلوا التمسك بهذا النهج. ومن المقرر أن تعقد المجموعة اجتماعها المقبل لمراجعة مستويات الإنتاج يوم الأحد.
2027.. عام "أوبك+"
قال خورخي ليون، المحلل في شركة "ريستاد" والموظف السابق في أمانة "أوبك": "بالنسبة لتحالف أوبك+، فإن بصيص الأمل يلوح في عام 2027، عندما يتباطأ نمو الإمدادات من خارج (أوبك) أو خارج (أوبك+) بوتيرة حادة للغاية".
ويُعزى تباطؤ الإمدادات من خارج "أوبك" إلى تراجع الإنتاج المتوقع في أميركا الشمالية بعد عام 2025، إضافةً إلى دخول الحقول النفطية في كل من المكسيك والصين والنرويج مراحل النضوج، ما أدى إلى انخفاض إنتاجها تدريجياً مع استنزاف احتياطياتها، وفقاً لما ذكرته آن-لويز هيتل، نائبة رئيس قسم أسواق النفط لدى "وود ماكنزي".
مسار إنتاج النفط
لا يزال مسار إنتاج "أوبك" خلال السنوات القليلة المقبلة يتسم بقدر من عدم اليقين، إذ توقعت وكالة الطاقة الدولية في يونيو أن يتراجع الطلب على نفط المنظمة بدءاً من العام المقبل وحتى عام 2029، رغم احتفاظ "أوبك" بطاقة فائضة يمكن إدخالها في الخدمة عند الضرورة.
ومن المبكر تحديد ما إذا كانت السعودية ستتمكن من التكيف مع أي تراجع محتمل في الأسعار قد ينجم عن هذه الخطوة التي تنطوي على بعض المخاطر.
كما يتوقع المتعاملون في سوق النفط أن تتراجع أسعار الخام في وقت لاحق من هذا العام، مع ضخ المزيد من الإمدادات من جانب "أوبك+"، ما يعمق الفائض الموجود أساساً نتيجة ضعف الطلب الصيني وتضخم الإمدادات الأميركية.
وقبل نحو عقد، شنّت الرياض حرب أسعار ضد شركات النفط الصخري الأميركية، لكنها سرعان ما تخلت عنها بعد 18 شهراً، بعدما تبين أن التداعيات المالية كانت باهظة التكلفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاملات الخميس .. ارتفاع أسعار النفط إلى 67.09 دولارًا للبرميل
تعاملات الخميس .. ارتفاع أسعار النفط إلى 67.09 دولارًا للبرميل

صحيفة سبق

timeمنذ 11 دقائق

  • صحيفة سبق

تعاملات الخميس .. ارتفاع أسعار النفط إلى 67.09 دولارًا للبرميل

ارتفعت أسعار النفط اليوم، لتوقف سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام متتالية، وسط مؤشرات على استقرار الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 20 سنتًا، ما نسبته 0.3% إلى 67.09 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 0039 بتوقيت جرينتش، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.3%، ما يعادل 22 سنتًا ليصل إلى 64.57 دولارًا للبرميل. |وتراجع الخامان بنحو واحد في المئة إلى أدنى مستوياتهما في ثمانية أسابيع أمس الأربعاء بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول تقدم في المحادثات مع موسكو.

ارتفاع أسعار النفط مع تجدد التوترات التجارية
ارتفاع أسعار النفط مع تجدد التوترات التجارية

أرقام

timeمنذ 32 دقائق

  • أرقام

ارتفاع أسعار النفط مع تجدد التوترات التجارية

ارتفعت أسعار النفط لكن حدّت حالة عدم اليقين الاقتصادي الكلي العالمي من مكاسب الجلسة، بعد أن فرضت الولايات المتحدة مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية على السلع الهندية. وخلال تعاملات الخميس، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم أكتوبر بنسبة 0.7% أو 46 سنتا إلى 67.35 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:07 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. كما زادت أسعار العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم سبتمبر 0.75% أو 47 سنتًا إلى 64.82 دولار. يأتي هذا بعدما كشف مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد يلتقي نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" في أقرب وقت الأسبوع المقبل، في خطوة مفاجئة تأتي رغم استعداد واشنطن لفرض عقوبات ثانوية جديدة على موسكو، بحسب "رويترز". فرض "ترامب" أمس الأربعاء رسومًا جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، مشيرًا إلى استمرار نيودلهي في استيراد النفط الروسي رغم التحذيرات الغربية، ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم الجديدة حيز التنفيذ بعد 21 يومًا من تاريخ 7 أغسطس.

ارتفاع أسعار النفط بفضل قوة الطلب الأميركي
ارتفاع أسعار النفط بفضل قوة الطلب الأميركي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ارتفاع أسعار النفط بفضل قوة الطلب الأميركي

ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس لتوقف سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام متتالية، وسط مؤشرات على استقرار الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، لكن احتمال إجراء محادثات أميركية روسية بشأن الحرب الأوكرانية هدأ المخاوف من اضطراب الإمدادات نتيجة مزيد من العقوبات. بحلول الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا، أو 0.3% إلى 67.09 دولار للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.3% إلى 64.57 دولار للبرميل. وتراجع الخامان بنحو 1% إلى أدنى مستوياتهما في ثمانية أسابيع أمس الأربعاء بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تقدم في المحادثات مع موسكو. وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس إن ترامب قد يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، على الرغم من أن الولايات المتحدة تواصل استعداداتها لفرض عقوبات ثانوية قد تشمل الصين للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعد روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة. ومع ذلك، تلقت أسواق النفط الدعم من انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي. وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت ثلاثة ملايين برميل إلى 423.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس/آب، وهو ما يتجاوز توقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" بانخفاضها 591 ألف برميل. وانخفضت المخزونات مع ارتفاع صادرات الخام الأميركية وزيادة معدل استهلاك المصافي. إلا أن هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين في نيسان للاستثمار في الأوراق المالية قال إن المستثمرين يتوخون الحذر في ظل الطبيعة غير المستقرة للمحادثات والوضع العام للعرض والطلب مع زيادة المنتجين الرئيسيين لإنتاجهم. وأضاف كيكوكاوا "حالة عدم اليقين بشأن نتائج القمة الأميركية الروسية المرتقبة، والرسوم الإضافية المحتملة على الهند والصين، وهما من المشترين الرئيسيين للخام الروسي، والتأثير الأوسع نطاقا للتعريفات الأميركية على الاقتصاد العالمي، كل ذلك يدفع المستثمرين إلى توخي الحذر". وتابع قائلا: "مع الزيادات التي يخطط لها تحالف "أوبك+" والتي تؤثر على الأسعار، من المرجح أن يظل خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 60-70 دولارا لبقية الشهر". وأعلن ترامب أمس الأربعاء رسوما إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، وعزا القرار إلى استمرار شراء الهند للنفط الروسي. وستدخل رسوم الاستيراد الجديدة حيز التنفيذ بعد 21 يوما. ولوح ترامب أيضا بمزيد من الرسوم الجمركية على الصين بنسبة 25% بسبب مشترياتها من النفط الروسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store