
سيخرج منها شركة بقيمة 100 مليار دولار
قال فابريسيو بلويسي الرئيس التنفيذي لشركة بروسوس إن الهند ستُنتج شركة تقنية بقيمة 100 مليار دولار في السنوات القادمة، حيث تراهن الشركة على البلاد لتحقيق فوزها الاستثماري الكبير القادم.
تُعد "بروسوس"، المملوكة بحصة الأغلبية لشركة ناسبرز الجنوب أفريقية، واحدة من أكبر مستثمري التكنولوجيا في العالم.
تأمل الشركة أن تتمكن من تكرار النجاح الذي حققته مع عائدها على عملاق وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الصيني "تينسنت"، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business".
اشترت "ناسبرز"، الشركة الأم لـ "بروسوس"، حصة تقارب 50% في "تينسنت" في عام 2001 مقابل حوالي 32 مليون دولار.
تبلغ قيمة تلك الحصة المبكرة في "تينسنت" الآن مليارات الدولارات، حيث تُقدر قيمة مشغل "وي تشات" بحوالي 600 مليار دولار اعتبارًا من يوم الاثنين.
أوضح بلويسي: "الشركات هناك في الهند لا تزال صغيرة، واستثمارنا هناك حوالي 10 مليارات دولار، كما كان الحال في الصين قبل 14 عامًا".
استثمرت "بروسوس" في بعضٍ من أكثر شركات التكنولوجيا رواجًا في الهند، بما في ذلك خدمة المدفوعات "PayU" وشركة التجارة الإلكترونية "Meesho".
كما تمتلك "بروسوس" ما يقل قليلاً عن 25% من شركة توصيل الطعام "Swiggy"، التي طُرحت للاكتتاب العام في نوفمبر.
قال بلويسي إن إدراج استثمارات "بروسوس" في الهند جزء أساسي من استراتيجيتها.
وأضاف أنه يتوقع أن تُجري خمس شركات هندية تستثمر فيها "بروسوس" طرحًا عامًا أوليًا هذا العام.
وقال بلويسي: "أعتقد أن هذا أمرٌ جيد جدًا للهند، لأن لدينا أسواقًا محلية هنا تستثمر في الشركات المحلية. كان هذا أمرًا بالغ الأهمية للولايات المتحدة، وكان بالغ الأهمية للصين. أعتقد أنه إذا تمكنت الهند من بناء أسواق محلية قوية للاستثمار في التكنولوجيا، فسيكون ذلك رائعًا لها".
وتستهدف شركة بروسوس أيضًا استثمارات كبيرة في أوروبا وأميركا اللاتينية.
تتمحور استراتيجية الشركة حول فكرة الأنظمة البيئية المحيطة بالخدمات، وهو ما نجحت "تينسنت" في تطبيقه في الصين.
تدير "تينسنت" تطبيق "وي تشات" أكبر تطبيق مراسلة في الصين، والذي يدمج ميزات مثل المدفوعات وإمكانية طلب سيارات الأجرة أو الطعام.
وقال بلويسي: "نعتقد أن لدينا أنظمة بيئية، تمامًا كما هو الحال في الصين والولايات المتحدة، مثل مايكروسوفت أو أوبر أو جوجل أو ميتا. إنها ليست مجرد منتج واحد. لديهم منتج واحد يتيح البيع المتبادل والتكنولوجيا المشتركة بين العديد من الشركات المجاورة. هذا ما نفعله".
في أميركا اللاتينية، تمتلك بروسوس حصصًا في شركة توصيل الطعام البرازيلية "iFood"، وشركة السفر عبر الإنترنت "Despegar"، وسوق الإنترنت "OLX Brasil".
وأضاف بلويسي أن توصيل الطعام والمدفوعات هما أساس استثماراتهم، تليها مجالات مثل التجارة الإلكترونية وتجارب مثل السفر.
وتابع: "هذا هو النظام البيئي الذي نؤمن به. تعلمنا ذلك من الصين، ونطبقه حاليًا في أمريكا اللاتينية بنجاح باهر".
في غضون ذلك، قدمت شركة بروسوس هذا العام عرضًا للاستحواذ على شركة توصيل الطعام الأوروبية العملاقة "جاست إيت تيك" في صفقة نقدية بالكامل بقيمة حوالي 4.1 مليار يورو (4.7 مليار دولار).
صرح بلويسي بأن "بروسوس" بدأت رسميًا يوم الاثنين إجراءات الحصول على إذن من المفوضية الأوروبية للموافقة على الصفقة.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة بروسوس عن تفاؤله بأن الجهات التنظيمية الأوروبية ستوافق عليها بسرعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 16 دقائق
- أرقام
أمازون تعتزم استثمار 40 مليار جنيه استرليني في بريطانيا خلال 3 سنوات
أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء أنّ شركة أمازون، عملاق تجارة التجزئة الإلكترونية، ستستثمر في المملكة المتّحدة 40 مليار جنيه إسترليني (46 مليار يورو) على مدى ثلاث سنوات. وقالت الحكومة في بيان إنّ هذه الأموال ستخصص لبناء أربعة مراكز توزيع، وتجديد استوديوهات أفلام من أجل أن يتم فيها تصوير أفلام ومسلسلات، وبناء وتشغيل مراكز بيانات، وهي ضرورية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. ويعدّ هذا الاستثمار الضخم "انتصارا كبيرا" للحكومة و"تصويتا بالثقة" للمملكة المتّحدة، بحسب ما قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. ويأتي هذا الإعلان بعد أن التقى ستارمر الأسبوع الماضي آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لأمازون ومقرّها في مدينة سياتل الأميركية.


أرقام
منذ 25 دقائق
- أرقام
تحوّل تشيكي نحو الطاقة المستدامة عبر صفقة رولز رويس النووية
تستعدُّ مجموعة ČEZ، مشغل الطاقة النووية في جمهورية التشيك، لاستكمال شراء 20 في المئة من شركة رولز رويس التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، والمتخصصة في تطوير المفاعلات النووية الصغيرة، وذلك خلال شهر يوليو تموز المقبل، حسب ما أعلنته بورصة براغ الاثنين. تأتي الصفقة التي جرى التمهيد لها منذ فترة، في توقيت يتصاعد فيه الاهتمام الأوروبي والدولي بمصادر الطاقة البديلة والآمنة، خصوصاً مع الضغوط الجيوسياسية المتزايدة وتقلّبات أسواق الطاقة التقليدية. تعتبر «رولز رويس» هي الذراع التابعة لعملاق المحركات البريطاني رولز رويس، والمتخصصة بتطوير تكنولوجيا المفاعلات النووية صغيرة الحجم، والتي يُنظر إليها كأحد الحلول المستقبلية لتوفير طاقة منخفضة الانبعاثات ومناسبة للمواقع التي لا تحتمل إقامة مفاعلات ضخمة. وحسب بيانات سابقة، تسعى «ČEZ» إلى تنويع محفظتها الاستثمارية، والانتقال تدريجياً من الاعتماد على الفحم إلى مصادر طاقة أكثر استدامة، وتأتي هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد لمواكبة التحولات في قطاع الطاقة العالمي.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
الحكومة الهندية تمنح رخصة لشبكة «ستارلينك»
منحت الحكومة الهندية رخصة لشبكة «ستارلينك» للاتصالات والنفاذ إلى الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التي يملكها الملياردير إيلون ماسك. وأكّد وزير الاتصالات جيوراديتيا ام سكينديا، عبر منصة «إكس» في ختام، لقاء مثمر حول الحدود الهندية الجديدة في مجال الاتصالات، مع رئيسة مجلس إدارة «سبايس إكس» غوين شوتويل، التي رحّبت بالقرار عبر منصة «إكس» ووصفته بأنه «بداية الرحلة». وكان قرار نيودلهي فتح سوقها لشبكة «ستارلينك» موضع نقاشات محتدمة في الهند؛ حيث كانت تتنافس مع مشروع آخر كان يروج له موكيش أمباني، رئيس مجموعة «ريلاينس». وفي نهاية المطاف وقع أحد فروع شركته «جيو بلاتفورمز» اتفاقاً مع «ستارلينك» لتوفير خدمات لها في الهند على غرار المشغل الهندي المنافس بهارتي إيرتيل. ولشبكة «ستارلينك» -وهي كوكبة من أكثر من 6 آلاف قمر اصطناعي موضوعة في مدار منخفض- أكثر من 4 ملايين مشترك في نحو 100 بلد. وكانت مجموعة «ريلاينس» تُعارض منح العقد إلى «ستارلينك» بقرار من الحكومة فقط، وتدعو إلى استدراج عروض لتكون العملية عادلة وشفَّافة. وكانت المجموعة تُروّج لحل آخر يوفر خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية في إطار مشروع مشترك يطور مع شركة «إس إي إس»، ومقرها في لوكسمبورغ. والتقى رئيس الوزراء الهندي ناراندرا مودي بالملياردير إيلون ماسك خلال زيارته الأخيرة لواشنطن في فبراير (شباط) الماضي. وبدأت شركة «تسلا» للسيارات الكهربائية التي يملكها ماسك أيضاً توظيف أشخاص في الهند في وقت سابق من السنة الحالية، بهدف تطوير مبيعاتها في هذا البلد.