logo
ثقافة : لالة فاطمة نسومر.. بطلة جزائرية هزت عرش الاحتلال الفرنسي

ثقافة : لالة فاطمة نسومر.. بطلة جزائرية هزت عرش الاحتلال الفرنسي

الجمعة 11 يوليو 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - في جبال جرجرة بالجزائر، ولدت لالة فاطمة نسومر، المرأة التي حملت البنادق وخاضت معاركها بثبات نادر، حتى لقّبها الفرنسيون بـ"جان دارك الجزائر"، بينما أحب أبناء بلادها أن ينادوها بـ"خولة جرجرة" في إشارة إلى الفارسة العربية الشهيرة خولة بنت الأزور.
ولدت فاطمة في ثلاثينيات القرن التاسع عشر بقرية ورجة قرب عين الحمام بمنطقة القبائل، وسط بيئة دينية تتبع الطريقة الرحمانية، حفظت القرآن الكريم في سن صغيرة، وتعلمت أصول العلم والتصوف، غير أن قدرها كان أن تخلع عن نفسها رداء الزهد لتلبس عباءة المقاومة.
كان يُنتظر منها أن تكون متصوفة أو معلمة في الزاوية، لكنها حين رأت وطنها يُنهب، وقراها تُحاصر، وشعبها يُذل، اختارت أن تترك الخلوة وتدخل الميدان. وقادت الرجال في جبهات لم يكن يُسمح للنساء بالاقتراب منها.
تقول الكتب إنه لما اعتُقل الحاج عمر شيخ الزاوية الرحمانية ونُفي إلى تونس، قادت زوجته "لالة فاطمة" الحركةَ بنفسها، وهي بنت الشيخ علي بن عيسى الخليفة الأول لمؤسس الزاوية الرحمانية، وفي عام 1854، سطّرت فاطمة أحد أبرز فصول البطولة الجزائرية عندما قادت المقاومين في معركة سباو العلوي، التي كبّدت القوات الفرنسية خسائر فادحة فاقت 800 قتيل، وواصلت قيادة المعارك في تامزقيدة وآيت إيراتن وإيشيريدين، بالشراكة مع القائد بوبغلة، الذي اعتبرها نِدًّا له في القيادة، قبل أن يستشهد وتتابع هي الطريق وحدها.
لم تكن مجرّد محاربة، بل كانت زعيمة روحية، تُلهب الحماسة في قلوب الرجال، وتحمل السلاح بنفسها، وتخاطب الجنود ببلاغة وعزم.
في 11 يوليو 1857، سقطت فاطمة أسيرة في يد الفرنسيين، اعتُقلت في منطقة تابلاط (أو بني سليمان)، ووُضعت تحت الإقامة الجبرية في زاوية العيساوية، وعلى الرغم من المرض الذي ألمّ بها في سجنها، بقيت مرفوعة الرأس حتى توفيت عام 1863، عن عمر لم يتجاوز 33 عامًا.
دفنت لالة فاطمة أولًا في مقبرة سيدي عبد الله، ثم نُقلت رفاتها لاحقًا إلى مربع الشهداء في مقبرة العالية بالعاصمة الجزائرية، حيث تُكرم أرواح الرموز الكبرى.
خلّدتها الجزائر بتماثيل وشوارع ومدارس، وخصصت لها تمويلات سينمائية ومسرحية، أبرزها فيلم "فاطمة نسومر" (2014) ومسرحية "المرأة الصقر".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وراء الأحداث زرقاء اليمامة!
وراء الأحداث زرقاء اليمامة!

بوابة الأهرام

timeمنذ 12 ساعات

  • بوابة الأهرام

وراء الأحداث زرقاء اليمامة!

فى أبريل 2024 عادت زرقاء اليمامة إلى الأضواء عبر أوبرا «زرقاء اليمامة» على مسرح مركز الملك فهد الثقافى بالمملكة العربية السعودية. واليوم تعود «اليمامة»، وليس «الأوبرا»، مجددا إلى الأضواء فى مصر من مقر حزب الوفد بحى الدقى العريق. زرقاء اليمامة هى عنزة بنت لقمان بن عاد، وتعود حكايتها إلى العصر الجاهلي، حيث كانت مضربا للمثل فى حدة البصر، وكانت تنذر قومها من المعارك قبل أن تقع بينهم وبين القبائل الأخرى. بينما تحكى الأوبرا السعودية حكاية الزرقاء فإن ما تم بالدقى هو محاولة من اليمامة لتكون زرقاء بالفعل عبر إعمال حدة البصر وتبصيرنا بما غم علينا لخمسة عشر قرنا! تفسير جديد لم يأت به الأولون لآية من القرآن الكريم، وتحذير واضح من الخطر المحدق بقبيلة «الوفد» وإنذار من المعارك التى ستشنها القبائل (الأحزاب) الأخرى ضد الوفد. السيد عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد مستلا بصر زرقاء اليمامة قدم تفسيرا للآية الكريمة «يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا» وكأنها تكريم لحزب الوفد كونها جاءت فى سياق تكريم المتقين! إذن «الوفد» دون بقية الأحزاب ذكر فى القرآن الكريم. وهنا يصبح السؤال كيف لهذا الحزب أن يحصل على مقعدين فقط فى القائمة الوطنية التى تخوض انتخابات مجلس الشيوخ؟ إنها المعركة التى يراها رئيس الحزب على الحزب من كل الأحزاب الأخرى التى يرى أن وجودها بهذا العدد غير مبرر وأن أداءها غير مرض. باختصار الرجل يستدعى الدين سلاحا فى الحرب التى تفرض على الحزب! إنه يحذر الجميع من أن الحرب التى يراها على الحزب هى حرب على الدين، فمكانة الحزب الذى يذكره القرآن الكريم لا تكون أبدا بمقعدين! مكانة الحزب كما يراها رئيسه يجب أن تكون وفدا وليس مقعدين! قبيلة زرقاء اليمامة اتهموها بالخرف ولم يصدقوها عندما حذرتهم من أن هناك من يتحصن بالأشجار لمهاجمتهم، فكان أن وقعت المصيبة واجتاحهم هؤلاء وقضوا على القبيلة، فهل يعيد أبناء الوفد ما فعله قوم زرقاء اليمامة وينقذون الوفد، أم يستمعون لما يقوله رئيسهم ويعلنون الحرب المقدسة!.

من حادثة الإفك إلى زمن السوشيال .. كيف واجه الإسلام الشائعات؟
من حادثة الإفك إلى زمن السوشيال .. كيف واجه الإسلام الشائعات؟

الجمهورية

timeمنذ 17 ساعات

  • الجمهورية

من حادثة الإفك إلى زمن السوشيال .. كيف واجه الإسلام الشائعات؟

وقالت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية وضعت نظامًا محكمًا للتصدي للشائعات، يبدأ بالتثبّت من الأخبار وينتهي برفض تداولها دون علم. ومن خلال القرآن الكريم، وألزم الشرعُ أتباعه بالتَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6]، وهذا هو الأساس العام للتصدي للشائعات. وقد بيَّن الشرعُ الشريفُ سِمَات المعالجة الحكيمة عند وصول خبرٍ غير موثوقٍ منه، وذلك في سياق الحديث عن حادثة الإفك؛ فيقول تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ۞ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ۞ لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ۞ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ۞ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ ۞ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ۞ يَعِظُكُمُ اللهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ۞ وَيُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [النور: 11-18]. وأرشد الإسلام المسلمين إلى ستة ضوابط تحمي الأفراد والمجتمع من آثار الشائعات المدمرة. إذا راجت شائعةٌ ما خطيرةٌ: حسنُ الظن بالغير الذي تتعلق به هذه الشائعة. التحقق ومطالبة مروجي الشائعة بأدلتهم عليها والسؤال عمّن شهدها. عدم تلقي الشائعة بالألسن وتناقلها. عدم الخوض فيما لا عِلم للإنسان به ولم يقم عليه دليلٌ صحيح. عدم التهاون والتساهل في أمر الشائعة، بل اعتبارها أمرًا عظيمًا؛ لما فيها من الوقوع في أعراض الناس وإثارة الفتن والإرجاف في الأرض. تنزيهُ السمع عن مجرد الاستماع إلى ما يُسِيء إلى الغير، واستنكارُ التلفظ به؛ كما أرشدنا المولى تبارك وتعالى بقوله: ﴿وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾ [النور: 16]. يقول شيخ الأزهر الراحل فضيلة الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي في "التفسير الوسيط" (10/ 98، ط. دار نهضة مصر) عند تفسير هذه الآية الكريمة: [وهكذا يؤدب اللهُ تعالى عبادَه المؤمنين بالأدب السامي؛ حيث يأمرهم في مثل هذه الأحوال أن ينزّهوا أسماعهم عن مجرد الاستماع إلى ما يسيء إلى المؤمنين، وأن يتحرجوا من مجرد النطق بمثل حديث الإفك، وأن يستنكروا ذلك على من يتلفظ به] اهـ. والله سبحانه وتعالى أعلم.

استهداف الأوطان وترويع الآمنين.. جريمة في حق الوطن والدين
استهداف الأوطان وترويع الآمنين.. جريمة في حق الوطن والدين

الجمهورية

timeمنذ 21 ساعات

  • الجمهورية

استهداف الأوطان وترويع الآمنين.. جريمة في حق الوطن والدين

قال العلماء إن حرق المنشآت حرام شرعا وفساد في الأرض.. وطالبوا بمحاكمة سريعة لكل من يخرج علي القانون ويتسبب في إثارة الفوضي و الأعمال التخريبية. ثمّن فضيلة أ.د نظير محمد عياد. مفتي الجمهورية. رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم. الجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها للتصدي لمحاولات المساس بأمن الوطن والمواطن. مؤكدًا أن هذه الجهود تُجسد يقظة دائمة ووعيًا عميقًا بمسؤولية حماية البلاد. أكد فضيلة مفتي الجمهورية أن استهداف الأوطان وترويع الآمنين جريمةى دينية ووطنية وأخلاقية. تتنافي وتعاليم الدين الإسلامي الذي عظّم حرمة الدم. وجعل الاعتداء علي النفس المعصومة عدوانًا علي الإنسانية جمعاء. لقوله تعالي: ¢مَنْ قَتَلَ نَفْسًا¢ بِغَيْرِ نَفْسي أَوْ فَسَادي¢ فِي ¢لْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ¢لنَّاسَ جَمِيعًا¢. مشددًا علي أهمية ترسيخ الوعي واليقظة لدي جميع فئات المجتمع. لا سيما في ظل ما تتعرض له الدول من تهديداتي ومخططاتي آثمة. تُوجب علينا جميعًا ــ من منطلق المسؤولية الشرعية والوطنيةــ أن نتصدي لها بكل قوةي وحزم» حمايةً لأمننا وصيانةً لمكتسبات وطننا العزيز. خارجون علي شرع الله يقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر إن ما كان مخططا له من تخريب واعتداء علي المنشآت العامة والخاصة أمر يحزن كل مخلص لهذا البلد فكل الذين يخربون أو يشعلون النار في منشآت الدولة ليسوا من أبناء مصر الحقيقيين الذين يحافظون علي أمنها وسلامة منشآتها بل ويضحون بأرواحهم في الدفاع عنها فالذين يقومون بهذه الأعمال خارجون علي شرع الله الذي يدعو إلي المحافظة علي ممتلكات الآخرين وعلي أنفسهم وأعراضهم وهؤلاء قد انتهكوا كل هذه الحدود واعتدوا علي الأموال والأنفس والأعراض.. وبالتالي فإن كل من يثبت عليه أنه اشترك في هذه المآسي يجب أن يعامل بالقانون معاملة عادلة تحاسب المسيء وتبريء البريء. وعن العقوبة الشرعية للمخربين في الأرض من قتل إنسانا معصوم الدم بغير حق فإن عقوبته تكون القصاص منه لقتله وإزهاق روحه بعدما تثبت عليه هذه الجريمة ثبوتا لا شبهة فيه مثلما حدث مع المهندس الذي راح ضحية الإرهاب.. وقد ذكر القرآن الكريم أن النفس بالنفس.. وذكر أيضا أن قتل القاتل والقصاص منه واجب شرعا فقال سبحانه وتعالي "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون". أما عقوبة الاعتداءات والخروج علي نظام الدولة وأمنها وسلامتها والتورط في الأعمال التي تسيء إليها وتعطل مصالح الناس فيها وتجعلهم غير آمنين علي أنفسهم وأموالهم وأعراضهم فهؤلاء يعاملون بأنهم مفسدون في الأرض لأنهم يخربون فيها ولا يعمرون وهم الذين يبثون الخوف والفزع في قلوب الآمنين وبالتالي يطبق عليهم حد الحرابة وهذا ما قاله بعض أئمة المالكية لأنهم اعتدوا علي الأموال والأنفس بغير حق في مكان لا يسرفه الغوث والمعتدي عليه لا يملك حتي ولو كانت في داخل المدينة فإن المعتدي فيها يكون محاربا لله ورسوله ويطبق عليه هذا الحد لأنه تطبيقه ليس شرطا أن يكون لقطع الطريق والاعتداء عليه في الصحراء أو بعيدا عن العمران ويكتفون بأن المعتدي عليه أو علي عرضه أو ماله يكون في وضع لا يستطيع أن يدركه من يغيثه ضد هذا الاعتداء. أكد د. عبد العليم شرف أستاذ التربية بجامعة الأزهر أن مناهضة الإسلام للفوضي يأتي من منطلق كونها سبيلا لانهيار الدولة وسقوط نظامها في أعين الأفراد ومقدمة لتجرؤهم علي اختراق مبادئها مستقبلا. أشار إلي أن احترام القواعد القانونية العامة أصلا من الأصول الثابتة التي لا يمكن لأي شخص تجاوزها مهما كانت الدوافع باعتبار أن ذلك يحفظ النظام والاستقرار لأمن الوطن.. لافتا إلي أن من عناية الله بالإنسان أن حرم الاعتداء عليه بالقتل أو بما دون ذلك من قطع أو جرح وتعددت الآيات القرآنية التي تنهي وتحذر من قتله بغير حق قال تعالي "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق" وجعل الله ذلك وصية منه لعباده. أضاف أن من تعظيم حرمة الدماء في الإسلام أن الله جعل التعدي علي حياة شخص واحد يعد تعديا علي حياة الناس جميعا حيث قال سبحانه "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". كما أن الشريعة الإسلامية أولت عناية كاملة بحقن الدماء وصونها كما حفظتها الشرائع السابقة. فنهت عن القتل المحرم والغدر وكل سبب يؤدي إلي إهدار حفظ هذا القصد إلا ما أذنت فيه. أشار إلي أنه لما بين الله تعالي حكم القتل الخطأ شرع في بيان حكم القتل العمد فقال "ومن يقتل مؤمنا متعمدا" وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطي هذا الذنب العظيم الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب الله. أكد أن القتل جريمة نكراء يهتز لها عرش الرحمن وتضطرب منها الدنيا فقد قال صلي الله عليه وسلم "لزوال الدنيا أهون علي الله من قتل رجل مسلم" فدم رجل مسلم واحد أغلي عند الله سبحانه وتعالي من الدنيا وما فيها. وهذا الأمر موجه للذين استأجروا واستعملوا. استأجروا وهم من ساقطي الهمة من المنتسبين للإسلام بالبطاقة ومن العملاء ومحترفي الإجرام الذين استؤجروا لضرب المسلمين. يغرون صغارهم بالأموال ويلوحون لكبارهم بأحلام المناصب. لكن أين هم من عقاب الرحمن. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store