logo
مفاوضات أمريكية صينية تنطلق في سويسرا وسط أجواء من التوتر والشكوك

مفاوضات أمريكية صينية تنطلق في سويسرا وسط أجواء من التوتر والشكوك

شبكة عيون١٠-٠٥-٢٠٢٥

مباشر: انطلقت المفاوضات التجارية بين وزارة الخزانة الأمريكية وكبار المسؤولين الصينيين في سويسرا، اليوم السبت، بهدف تهدئة النزاع الذي يهدد بقطع التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم ويؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.
ووفقا للتقارير الإعلامية، بدأ وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، والممثل التجاري الأمريكي جامي جرير، اجتماعات في جنيف مع وفد صيني يقوده نائب رئيس الوزراء هي ليفينج، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكدت مصادر دبلوماسية من الجانبين بدء المحادثات لكن لم يتم الكشف عن الموقع الدقيق لها، إلا أنه تم مشاهدة قافلة من السيارات السوداء والشاحنات تغادر منزل السفير السويسري لدى الأمم المتحدة في جنيف.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة "أسوشيتيد برس"، شرط عدم الكشف عن هويته، إن الجانبين اجتمعا لمدة ساعتين تقريبا قبل مغادرتهما لحضور غداء تم ترتيبه مسبقا.
وبحسب الوكالة، لا تبدو آفاق التوصل إلى تقدم كبير في المفاوضات مشرقة، لكن هناك أمل في أن يتمكن البلدين من تقليص الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها كل منهما على منتجات الآخر، وهي خطوة من شأنها أن تخفف من آثار ذلك على الأسواق المالية العالمية والشركات من الجانبين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين إلى 145%، وردت الصين بفرض رسوم بنسبة 125% على الواردات الأمريكية، ما ينذر بتعطيل تجارة بين البلدين بلغت قيمتها العام الماضي أكثر من 660 مليار دولار.
واقترح ترامب قبل بدء المفاوضات، الجمعة، أن الولايات المتحدة قد تخفض رسومها الجمركية على الصين، وقال في منشور على منصة "تروث سوشيال" الاجتماعية: "يبدو أن الرسوم الجمركية بنسبة 80% هي الأنسب! الأمر متروك لسكوت (وزير الخزانة الأمريكي)".
ويخطط بيسينت وجرير للاجتماع أيضا مع الرئيس السويسري كارين كيلر-سوتير، لمناقشة رسوم ترامب التي فرضها ضد سويسرا، حيث علق ترامب الشهر الماضي خطط لفرض رسوم بنسبة 31% على السلع السويسرية، والتي تعد أكثر من الرسوم بنسبة 20% التي فرضها على صادرات الاتحاد الأوروبي، والتي خفضها حاليا إلى 10% لكن قد ترتفع مجددا.
ووفقا لـ"أسوشيتيد برس"، تتبع الحكومة السويسرية نهجا حذرا، لكنها حذرت من تأثير ذلك على الصناعات السويسرية الحيوية مثل الساعات، وكبسولات القهوة، والجبن، والشوكولاتة.
وقالت الحكومة السويسرية الأسبوع الماضي: "زيادة التوترات التجارية ليست في مصلحة سويسرا.. من شأن التدابير المضادة ضد زيادات الرسوم الجمركية الأمريكية أن تترتب عليها تكاليف للاقتصاد السويسري، لا سيما من خلال جعل الواردات من الولايات المتحدة أكثر تكلفة"، مضيفة أن الفرع التنفيذي "لا يخطط في الوقت الحالي لفرض تدابير مضادة".
وأشارت الحكومة السويسرية، إلى أن صادراتها إلى الولايات المتحدة، اليوم، خضعت لرسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، ومن المقرر أن تزداد الرسوم إلى 21% اعتبارا من الأربعاء المقبل.
وتعد الولايات المتحدة هي ثاني أكبر شريك تجاري لسويسرا بعد الاتحاد الأوروبي، وبحسب الحكومة السويسرية فإن تجارتها مع التجارة الولايات المتحدة قد تضاعفت أربع مرات خلال العقدين الماضيين، مشيرة إلى أنها ألغت جميع الرسوم الجمركية الصناعية في مطلع العام الماضي، ما يعني أن 99% من جميع السلع الأمريكية يمكن استيرادها إلى سويسرا بدون رسوم جمركية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا
ترشيحات
الذهب يواصل التراجع في مصر مع ختام تعاملات السبت
Page 2
الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً
Page 3

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين وسط مخاوف الديون الأمريكية
الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين وسط مخاوف الديون الأمريكية

سعورس

timeمنذ 28 دقائق

  • سعورس

الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين وسط مخاوف الديون الأمريكية

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,324.91 دولارًا للأونصة، اعتبارًا من الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 9 مايو في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 3,326.30 دولارًا. يحوم الدولار، بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوعين والذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار الأمريكي أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: "يدعم تراجع الذهب الصعودي ضعف الدولار الأمريكي واستمرار مخاطر الركود التضخمي في الاقتصاد الأمريكي". تجاوز مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل للرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقبة حاسمة يوم الخميس، حيث صوّت مجلس النواب، على نحوٍ متقارب، لبدء نقاش من المتوقع أن يؤدي إلى التصويت على إقراره في وقت لاحق من الصباح. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبًا ضعيفًا على بيع سندات لأجل 20 عامًا بقيمة 16 مليار دولار يوم الأربعاء، وهو ما يُثقل كاهل الدولار الأمريكي وول ستريت أيضًا، مع توتر المتداولين بالفعل بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف: "يبدو أن الذهب يستأنف اتجاهه الصعودي على المدى الطويل بعد فشل الاختراق تحت 3200 دولار في الصمود. وأتطلع لعام من أعلى مستوياته عند 3450 - 3500 دولار من هنا". ويُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية ويزدهر في بيئة منخفضة السعر. على الصعيد الجيوسياسي، صرّح وزير الخارجية العماني يوم الأربعاء بأن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد في 23 مايو في روما. وارتفع سعر الذهب بفضل التقارير الأخيرة التي أفادت بتخطيط إسرائيل لهجوم على إيران ، على الرغم من أن الإعلان عن مزيد من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن ساعد في تهدئة المخاوف من هجوم فوري. لكن الذهب حافظ على معظم مكاسبه التي حققها في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أفادت التقارير بأن إسرائيل مستعدة لمهاجمة إيران إذا انهارت المحادثات مع الولايات المتحدة. واستمد الذهب دعمًا كبيرًا هذا الأسبوع من تزايد المخاوف بشأن مستويات الدين الأمريكي المرتفعة، خاصة بعد أن أشارت وكالة موديز إلى هذه المسألة كدافع رئيسي لخفض تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة مؤخرًا. وشوهد المتداولون يتخلصون من سندات الخزانة الأمريكية والدولار لصالح الذهب وغيره من الملاذات الآمنة، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة بشكل حاد هذا الأسبوع. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبًا ضعيفًا على بيع سندات لأجل 20 عامًا بقيمة 16 مليار دولار يوم الأربعاء. وكان التركيز منصبًا على تصويت مجلس النواب على مشروع قانون شامل لخفض الضرائب والإنفاق، والذي قد يُجرى هذا الأسبوع بعد أن وافقت لجنة في مجلس النواب يسيطر عليها الجمهوريون على مشروع القانون للتصويت عليه. ويرى المحللون أن التخفيضات الضريبية المقترحة وزيادة الإنفاق على الحدود والدفاع قد تزيد من تراكم الديون الأمريكية ، مما يزيد من المخاطر المالية على البلاد. يأتي هذا في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأثير الاقتصادي لسياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية، والتي كانت محركًا رئيسيًا لمكاسب الذهب هذا العام. كما ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى مع تراجع الدولار. ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 33.49 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% ليصل إلى 1078.16 دولارًا، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.7% ليصل إلى 1030.28 دولارًا. من بين المعادن الصناعية، ارتفعت أسعار النحاس يوم الخميس، مستفيدة من تراجع الدولار، ومع استمرار ترحيب المتداولين بمؤشرات المزيد من التحفيز في الصين ، أكبر مستورد للمعادن. ارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2% لتصل إلى 9,545.50 دولارًا للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للنحاس بنسبة 1.3% لتصل إلى 4.7175 دولارًا للرطل. حقق النحاس مكاسب قوية هذا الأسبوع بعد أن خفضت الصين سعر الفائدة الأساسي على القروض لمزيد من تخفيف السياسة النقدية ودعم الاقتصاد. عزز خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع التفاؤل بأن الصين ستتخذ المزيد من الإجراءات لدعم النمو، مما قد يعزز بدوره شهية البلاد للنحاس. كما ظل الحوار التجاري بين الصين المتحدة محط أنظار، وسط بعض مؤشرات التوتر بعد الهدنة الأسبوع الماضي.

العملات المشفرة تحصد مكاسب تقترب من تريليون دولار منذ بداية مايو
العملات المشفرة تحصد مكاسب تقترب من تريليون دولار منذ بداية مايو

العربية

timeمنذ 32 دقائق

  • العربية

العملات المشفرة تحصد مكاسب تقترب من تريليون دولار منذ بداية مايو

وسط حالة من الزخم بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين، ومع عودة المستثمرين إلى أسواق الأصول عالية المخاطر، سجلت سوق العملات المشفرة مكاسب قياسية تقترب من تريليون دولار منذ بداية تعاملات الشهر الحالي. وسجلت "بيتكوين" في صباح تعاملات يوم الخميس، أعلى مستوى لها على الإطلاق مع تنامي التفاؤل بتمرير الولايات المتحدة أول إجراءات تنظيمية تتعلق بالأصول الرقمية. تأتي المكاسب الأخيرة، وسط تفاؤل بشأن اقتراب المشرعين الأميركيين من الاتفاق على قواعد توفر إطارًا تنظيميًا للعملات المشفرة، إلى جانب انحسار المخاوف حول تأثير سياسة التعريفات الجمركية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. على صعيد التداولات، ومنذ بداية تعاملات الشهر الحالي، قفزت القيمة السوقية المجمعة لسوق العملات الرقمية المشفرة بنسبة 38.2% بمكاسب بلغت نحو 962 مليار دولار، بعد أن زادت قيمتها السوقية الإجمالية من مستوى 2521 مليار دولار في بداية تعاملات الشهر الحالي، إلى نحو 3483 مليار دولار في صباح تعاملات جلسة اليوم الخميس. كانت "بيتكوين" في صدارة العملات المتألقة، وخلال الساعات الماضية ارتفعت العملة الأقوى في سوق العملات المشفرة بنسبة 2.6%، مع ارتفاع أسبوعي بنسبة 8.2% ليجري تداولها في التعاملات الأخيرة عند مستوى 110757 دولار. كما قفزت قيمتها السوقية المجمعة إلى نحو 2200.24 مليار دولار. عملة "إيثريوم" تواصل مكاسبها فيما سجلت عملة "إيثريوم" التي حلت في المركز الثاني في قائمة أكبر العملات المشفرة، خسائر خلال الساعات الماضية بنسبة 0.2% مع ارتفاع أسبوعي بنسبة 1.6% في المئة خلال الأسبوع الأخير مسجلة مستوى 2609 دولار. وصعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 314.97 مليار دولار. وجاءت عملة "تيزر" في المركز الثالث، بعدما استقر سعرها عند مستوى 1 دولار. فيما استقرت قيمتها السوقية المجمعة عند مستوى 1524 مليار دولار. وحلت عملة "إكس ريبل" في المركز الرابع، مسجلة مكاسب خلال الساعات الماضية بنسبة 0.6%، مع تراجع بنسبة 4.2%خلال تعاملات الأسبوع الأخير ليستقر سعرها في تعاملات اليوم، عند مستوى 2.39 دولار. كما صعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 140.67 مليار دولار. وجاءت عملة "بي إن بي" في المركز الخامس بين أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، مسجلة مكاسب بنسبة 2.9%خلال الساعات الماضية مع ارتفاع بنسبة 5% خلال تعاملات الأسبوع الأخير ليجري تداولها عند مستوى 680.57 دولار. كما ارتفعت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 95.85 مليار دولار. من حانبه قال الشريك المؤسس في Ofx Strat وخبير العملات المشفرة راشد الخزاعي، أن الحركة السعرية للبيتكوين، التي تشهد ارتفاعات قياسية، تعززها عدة أسباب أساسية في جوهرها: الزيادة الضخمة في مستويات السيولة القادمة من كافة جهات المستثمرين. وأشار في مقابلة مع "العربية Business" إلى أن الشرائح المؤسسية تشهد إقبالًا كبيرًا ومتزايدًا، والتوقعات تدل على أن هذه الزيادة ستبقى موجودة في المستقبل. أكد الخزاعي وجود دعم قوي جدًا من السيولة من المستثمرين الأفراد، حيث تُسجل أعلى مستويات الحركات على أغلب منصات التداول، وأعلى نسب للتدفقات أو عمليات الإيداع والتحويلات لمنصات التداول الكبرى. وبالتالي، يرى أن بيتكوين يشهد طلبًا عاليًا جدًا ومتزايدًا، والتوقعات تدل على استمرار الزيادة في هذا الطلب. وعن استمرار تدفق الأموال إلى صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) المتعلقة بالعملات المشفرة، وخاصة الإيثر وبيتكوين، لـ5 أسابيع متتالية، أكد الخزاعي أن صناديق (ETFs)، بشكل عام، وخاصة الأوراق المالية الصادرة من شركات كبيرة، تضيف نوعًا من المصداقية والسهولة في التعامل بالعملات المشفرة. وأوضح أنها تزيل نوعًا من الخطورة في التعامل المباشر بالعملات المشفرة، حيث أن التعامل ببيتكوين له حساسياته وأي خطأ واحد قد يتسبب في خسارة المستخدم لكافة عملاته أو إرسالها إلى شخص خاطئ. وأضاف أن صناديق (ETFs) تمثل خيارًا مناسبًا لنسبة هائلة من الشرائح الاستثمارية، وتحديدًا تلك التي ليس لديها نية بالاستثمار المباشر في العملات المشفرة لأسباب تتعلق بالامتثال، أو ليس لديها المؤهلات التقنية للتعامل في العملات المشفرة. وبالتالي، فإن وجود هذه الصناديق "فتح شهية شرائح بالسابق ما كان عندها القدرة منها تستثمر بالعملات المشفرة". التشريعات ترفع مصداقية القطاع وعن مصير التشريعات، لا سيما مشروع قانون Genesis الذي سينظم العملات المستقرة، شدد الخزاعي على أن التشريعات هي الفيصل في مجال العملات المشفرة، وكانت ولا تزال كذلك. وأشار إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا من كافة المشرعين، سواء في الولايات المتحدة أو في أوروبا أو حتى الإمارات، التي بادرت بإصدار عملة مشفرة ثابتة مدعومة بالدرهم الإماراتي. وقال: "الإقبال المتزايد من المشرعين على تشريع البنية التحتية للعملات المشفرة الثابتة وإصدار قوانين التعامل فيها رفع منسوب المصداقية بشكل ضخم جدًا، وقد يكون من أفضل الأبواب اللي فتحت على بيتكوين تحديدًا لرفع المصداقية في القطاع اللي بيمثله بيتكوين".

وتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على اقتصاد منطقة اليورو
وتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على اقتصاد منطقة اليورو

العربية

timeمنذ 33 دقائق

  • العربية

وتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على اقتصاد منطقة اليورو

تراجعت الأسهم الأوروبية ، اليوم الخميس، مع بقاء العائدات على سندات الخزانة عند مستويات مرتفعة بسبب المخاوف بشأن المالية العامة في الولايات المتحدة، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات أنشطة الأعمال لتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على اقتصاد منطقة اليورو. وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.6% بحلول الساعة 07:18 بتوقيت غرينتش، ليبتعد أكثر عن أعلى مستوى في شهرين الذي لامسه في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وأغلقت "وول ستريت" على انخفاض حاد أمس الأربعاء، إذ ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، وسط مخاوف من أن ديون الحكومة الأميركية ستتضخم بتريليونات الدولارات إذا أقر الكونغرس مشروع قانون خفض الضرائب الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب، وفق وكالة "رويترز". وفي غضون ذلك أظهرت بيانات أن القطاع الخاص في فرنسا انكمش للشهر التاسع على التوالي في شهر مايو الحالي، متأثرًا باستمرار ضعف قطاع الخدمات. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو وبريطانيا في وقت لاحق من اليوم. وارتفع سهم جونسون ماثي 33%، متجهًا نحو تحقيق أكبر مكسب بالنسبة المئوية على الإطلاق، بعدما وافقت شركة الكيماويات البريطانية على بيع وحدة لشركة هانيويل إنترناشونال مقابل 1.8 مليار جنيه إسترليني "2.4 مليار دولار"، شاملة الديون. وانخفض سهم فرينت 11%، ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600، بعدما أعلنت شركة الاتصالات الألمانية عن نتائجها للربع الأول من 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store