
أسعار النفط العالمية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، وتتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية، وسط مؤشرات على انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط، إضافةً إلى إعلان بريطانيا عن اتفاق تجاري 'يحقق انفراجة' مع الولايات المتحدة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 83 سنتًا، أي ما يعادل 1.3%، لتصل إلى 63.27 دولار للبرميل، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 85 سنتًا، بما يعادل 1.4%، إلى 60.76 دولار للبرميل، وارتفع الخامان بنحو 4% منذ بداية الأسبوع.
الحرب التجارية
وقال جون إيفانز، المحلل لدى 'بي.في.إم'، إن الآمال في تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ساهمت في ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3% أمس الخميس، وفق رويترز.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، خه لي فنج، أعلى مسؤول اقتصادي في الصين، في سويسرا غدًا السبت، للعمل على حل النزاعات التجارية التي تهدد الطلب العالمي على النفط.
الصادرات الصينية
وأظهرت بيانات الجمارك اليوم أن الصادرات الصينية ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع في أبريل، بينما قلّصت الواردات من انخفاضها، مما يوفر لبكين بعض الدعم قبل محادثات الرسوم الجمركية.
وهبطت واردات البلاد من النفط الخام في أبريل مقارنة بالشهر السابق، لكنها ارتفعت بنسبة 7.5% على أساس سنوي، مدعومة بقيام المصافي الحكومية بتخزين النفط خلال فترات التوقف لأغراض الصيانة.
ويأتي ذلك بينما تخطط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يُعرف بـ'أوبك+'، لزيادة الإنتاج، وهو ما سيواصل الضغط على أسعار النفط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
'الاتحاد للطيران' تطلق رحلاتها إلى شارلوت الأمريكية 4 مايو 2026
كشفت الاتحاد للطيران عن إضافة جديدة إلى شبكتها الأمريكية بإطلاق رحلات مباشرة إلى شارلوت في كارولاينا الشمالية، اعتبارا من 4 مايو 2026، لتصبح الاتحاد للطيران أول شركة طيران من المنطقة تسير رحلات مباشرة إلى شارلوت، مما يعزز الربط بين الإمارات والولايات المتحدة. وستربط الخدمة الجديدة أبوظبي بمدينة شارلوت في كارولاينا الشمالية، إحدى أبرز المراكز المالية والثقافية في الولايات المتحدة، مما يعزز وصول المسافرين إلى شبكة 'الاتحاد للطيران' العالمية، ويمنحهم تجربة سفر تتميز بجودة الضيافة التي تشتهر بها العاصمة الإماراتية. وفقا لبيان صحفي منشور على موقع الاتحاد للطيران. وستصبح شارلوت الوجهة السادسة للاتحاد للطيران في الولايات المتحدة، لتنضم إلى نيويورك، شيكاغو، واشنطن، بوسطن وأتلانتا، التي ستطلق في 2 يوليو. وسيتم تشغيل هذا المسار في 4 رحلات أسبوعية على متن طائرة الاتحاد للطيران الرائدة من طراز بوينج B787 دريملاينر، موفرة بذلك خدمة الشركة في درجة الأعمال والدرجة السياحية. من جانبه، أوضح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن شارلوت تمثل إضافة استراتيجية لشبكتنا في الولايات المتحدة، حيث تتيح الوصول المباشر إلى واحدة من أكثر مناطق البلاد نموا. وأفاد أن الاتحاد للطيران تعد أول شركة طيران من منطقتنا تخدم هذه السوق، ونتطلع إلى ربط المزيد من المسافرين بأبوظبي وما بعدها. تعد شارلوت مركزا مزدهرا للتمويل والتكنولوجيا ورياضة السيارات والثقافة، وهي موطن لشركات أمريكية كبرى، وتجذب ملايين الزوار سنويا للعمل والترفيه. من قاعة مشاهير ناسكار الشهيرة إلى مساراتها الخلابة وسحرها الجنوبي، تقدّم المدينة مزيجًا من التجارب لكل مسافر. ويعد مطار شارلوت دوجلاس الدولي أحد أكثر المطارات ازدحاما في العالم، حيث احتل المرتبة السادسة عالميا من حيث حركة الطائرات في عام 2024، مما يعكس الأهمية المتنامية للمدينة كمركز رئيسي للنقل. ومع مواعيد المغادرة في الصباح الباكر من أبوظبي والعودة في منتصف النهار، صمم جدول الرحلات لضمان سلاسة رحلات الربط عبر شبكة الاتحاد العالمية. وسيحصل المسافرون من شارلوت برحلات ربط سلسة مع توقف واحد إلى وجهات في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا. أما المسافرون إلى الولايات المتحدة فيمكنهم الاستفادة من خدمة التخليص المسبق لإجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة الأميركية مع مرفق الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في مطار زايد الدولي في أبوظبي، مما يمكنهم من الوصول إلى شارلوت كمسافرين محليين، ويضمن تجربة وصول سلسة وموفرة للوقت، وتتوفر التذاكر للبيع الآن على موقع

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
الذهب يسجل أسوأ اداء أسبوعي في 6 أشهر مع انحسار المخاوف التجارية
تراجعت أسعار الذهب أكثر من 2% في جلسة الجمعة، مع تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ نوفمبر، مع تأثر السوق بفعل تزايد الإقبال على المخاطرة بعد اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين. وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.12% إلى 3203.65 دولار للأونصة. ونزل الذهب 3.6% خلال الأسبوع. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2% إلى 3187.2 دولار، فيما سجل خسارة أسبوعية بنسبة 4.6%. وكانت الأسعار قد بلغت الشهر الماضي مستوى قياسيا مرتفعا عند 3500.05 وسط تصاعد توتر الرسوم الجمركية. وقال جيم ويكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، 'جدد تراجع الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الإقبال على المخاطرة في السوق الأوسع. ويحفز هذا التحول جني الأرباح بين متداولي العقود الآجلة، وخاصة في سوق الذهب، وأدى إلى موجة تسييل أصول استمرت أسبوعا'. وأعلنت واشنطن وبكين هذا الأسبوع تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوما ريثما تضعان تفاصيل لإنهاء حربهما التجارية. وفي وقت لاحق، أعلنت الولايات المتحدة عن خفض 'الحد الأدنى من الرسوم' على الشحنات الصغيرة من الصين. ونتيجة لذلك، تتجه المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت لتسجيل مكاسب أسبوعية بدعم من الإقبال على المخاطرة بعد فترة طويلة من الضبابية. والذهب أداة تحوط من الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية وينتعش في ظل انخفاض أسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، عززت أحدث بيانات عن تباطؤ التضخم، إلى جانب بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع، في الولايات المتحدة الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مرات أخرى هذا العام. وتتوقع الأسواق أن يخفض البنك المركزي الأميركي تكاليف الاقتراض مرتين بدءا من سبتمبر.

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
'ميتا' تؤجل إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي ' Behemoth'
أجلت شركة ميتا إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي الرائد المسمى 'Behemoth' بسبب مخاوف بشأن قدراته، ما أثار مخاوف داخلية بشأن اتجاه استثمارات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي التي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات. وقالت مصادر مطلعة إن مهندسي الشركة يواجهون صعوبة في تحسين قدرات نموذج 'Behemoth'، وهو من النماذج اللغوية الكبيرة، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه 'العربية Buisness'. وأثار هذا الأمر تساؤلات بين الموظفين حول ما إذا كانت التحسينات التي طرأت على الإصدارات السابقة من النموذج كافية للإصدار العام. وفي مراحل تطويره الأولى، كان مقررًا داخل 'ميتا' إصدار 'Behemoth' في أبريل بالتزامن مع مؤتمر 'ميتا' الأول للذكاء الاصطناعي المخصص للمطورين، ولكن تم تأجيل الموعد المحدد لإطلاق النموذج إلى يونيو. والآن، تقرر تأجيل إصدار نموذج 'Behemoth' إلى الخريف أو ما بعده. وكانت 'ميتا' قالت في أبريل إنها تُجري معاينة لنموذج 'Llama 4 Behemoth'، الذي وصفته بأنه 'أحد أذكى النماذج اللغوية الكبيرة في العالم وأقوى برامجنا حتى الآن ليكون بمثابة مُعلم لنماذجنا الجديدة'. وحازت 'ميتا' سابقًا على إشادة لسرعتها في اللحاق بمنافسيها في سباق التسلح العالمي بالذكاء الاصطناعي، حيث أنفقت مليارات الدولارات لتطوير التكنولوجيا التي تُشغّل روبوتات الدردشة في تطبيقات واتساب وإنستغرام وفيسبوك، المملوكة للشركة. وتخطط 'ميتا' لإنفاق ما يصل إلى 72 مليار دولار كنفقات رأسمالية هذا العام، وسيُستخدم جزء كبير منها للمساعدة في تحقيق طموحات الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي. ولم يلتزم زوكربيرغ ومسؤولون تنفيذيون آخرون في 'ميتا' علنًا بجدول زمني لإصدار نموذج 'Behemoth'. قد تقرر الشركة في نهاية المطاف إطلاق النموذج في وقت أقرب من المتوقع، بما في ذلك من خلال طرح إصدار محدود منه. لكن مهندسي وباحثي 'ميتا' يشعرون بالقلق من أن أداء النموذج قد لا يرقى إلى مستوى التصريحات العلنية بشأن قدراته، بحسب ما قالته المصادر المطلعة. وأفاد أشخاص مطلعون على الأمر بأن كبار التنفيذيين في الشركة يشعرون بالإحباط من أداء الفريق الذي طوّر نماذج 'Llama 4″، ويلقون باللوم عليه في فشل إحراز تقدم في نموذج 'Behemoth'. ونتيجة لذلك، تفكر شركة ميتا في إجراء تغييرات إدارية كبيرة في مجموعة منتجات الذكاء الاصطناعي التابعة لها، بحسب المصادر. وتعكس التحديات الأخيرة التي تواجهها شركة ميتا التعثرات أو التأخيرات التي تواجهها شركات تطوير الذكاء الاصطناعي الكبرى الأخرى، والتي تسعى لإطلاق نماذجها المتقدمة التالية. ويرى بعض الباحثين أن هذا النمط يشير إلى أن التقدّم المستقبلي في نماذج الذكاء الاصطناعي قد يكون أبطأ بكثير مما كان عليه في الماضي، وسيأتي بتكاليف هائلة.