logo
الناتو: هجمات روسيا الأخيرة على أوكرانيا تعقد محادثات السلام

الناتو: هجمات روسيا الأخيرة على أوكرانيا تعقد محادثات السلام

ليبانون 24١٥-٠٤-٢٠٢٥

قال أمين عام حلف شمال الأطلسي" الناتو" مارك روته إن هجمات روسيا الأخيرة على أوكرانيا تُعقد المحادثات التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف إطلاق النار وسلام دائم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده روته الثلاثاء، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مدينة أوديسا.
وأدان روته الهجمات التي شنتها روسيا مؤخرا على مبان سكنية ومستشفى في أوديسا والهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا بمدينة سومي.
وقال أمين عام الحلف إن روسيا لديها "عادة استهداف البنية التحتية المدنية"، مضيفا بالقول: "باختصار هذا أمر مروع".
وأكد عزم الناتو دعم أوكرانيا، مشيرا إلى الدعم السياسي والعسكري المستمر وخاصة تدريب الجنود الأوكرانيين وتزويد كييف بالذخيرة.
وأردف: "في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 وحده، تعهد حلفاء الناتو بتقديم أكثر من 20 مليار يورو كمساعدات أمنية لأوكرانيا"، مؤكداً أن الحلف يقف إلى جانب كييف وأن دعمه لها سيستمر.
(الاناضول)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جدل ألماني واسع بشأن الإنفاق الدفاعي... هل تنصاع برلين لمطالب ترامب؟
جدل ألماني واسع بشأن الإنفاق الدفاعي... هل تنصاع برلين لمطالب ترامب؟

النهار

timeمنذ 19 ساعات

  • النهار

جدل ألماني واسع بشأن الإنفاق الدفاعي... هل تنصاع برلين لمطالب ترامب؟

يسود انقسام سياسي حاد في ألمانيا حول مطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن ترفع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إنفاقها الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي. وقد أُعيد هذا النقاش إلى الواجهة بعد تصريحات وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان فاديفول، المنتمي لحزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي، التي أعرب خلالها عن دعمه العلني لهذا المطلب عقب محادثات أجراها مع نظيره الأميركي ماركو روبيو في أنطاليا، الأمر الذي قوبل برفض واسع من مختلف الأحزاب الممثلة في البوندستاغ. فهل هذا المطلب واقعي؟ وماذا يعني فعلياً للميزانية الفيديرالية؟ في خضم الجدل، أعرب نائب المستشار ووزير المالية الاشتراكي لارس كلينغبايل عن دهشته من تصريحات فاديفول، ودعا إلى "ضبط النفس" وعدم التسرّع في التكهّن بالأرقام، مشيراً في تصريحات لشبكة التحرير الألمانية هذا الأسبوع إلى ضرورة انتظار قمة الحلف المقررة في لاهاي في حزيران/يونيو المقبل. أما حزب الخضر المعارض، فجاء موقفه أكثر حدّة، فحذّر من "الاستسلام لترامب" ودعا إلى تخطيط إنفاقي قائم على أسس سليمة، واصفاً تصريحات الوزير بـ"الساذجة". من جانبه، وصف زعيم حزب اليسار يان فان آكين دعم فاديفول لمقترح ترامب بأنه "جنون تام"، متسائلاً: "من أين سنأتي بهذه الأموال؟". وأكد أن تعليق آلية كبح الديون لن يحل المشكلة، لأن "أحداً ما سيدفع الثمن لاحقاً"، منتقداً في الوقت ذاته المساس بميزانيات الرعاية والتعليم والبنية التحتية، مؤكداً أن هذا الحجم من الإنفاق "غير ضروري للدفاع الوطني أو للاتحاد الأوروبي". وتعالت تساؤلات بشأن دوافع وزير الخارجية فاديفول لتأييد موقف ترامب، ورجّحت تعليقات أن الأمر مرتبط برغبته في تعزيز موقعه الديبلوماسي عبر ضمان دعوة لقمّة الحلف، إضافة إلى إغراء واشنطن بمليارات إضافية للناتو. ويأتي ذلك في وقت دعا فيه المستشار فريدريش ميرتس إلى "استخدام كل الوسائل المالية الممكنة لجعل الجيش الألماني الأقوى تقليدياً في أوروبا". يُذكر أن أوساطاً في إدارة ترامب، على رأسها نائب الرئيس جاي دي فانس، تبدي تململاً ممّا تعتبره "استغلالاً أوروبياً" للولايات المتحدة، وتبدي قلقاً إزاء التزامات الدول الأعضاء بشأن الإنفاق الدفاعي. كم تمثّل نسبة 5% مالياً؟ ورأى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن "العامل الحاسم ليس النسبة المئوية، بل تحقيق أهداف قدرات الناتو بسرعة وفعالية". وتشير التقديرات إلى أن كل زيادة بنسبة 1% في إنفاق "الناتو" تعني نحو 45 مليار يورو إضافية من جانب ألمانيا، ما يعني أن نسبة 5% قد تتطلب إنفاقاً يقارب 225 مليار يورو سنوياً. ورأى أولريش كيوون، الخبير في معهد أبحاث السلام والسياسات الأمنية، أن المسألة "لا تتعلق بحجم الإنفاق فحسب، بل بكيفية استخدامه بفعالية"، مؤكداً أن التوفيق بين كبح الديون ومتطلبات الدفاع هو التحدّي الأكبر. وأضاف، في حديث لقناة ZDF، أن "إجراء الاستثمارات اللازمة دون اللجوء إلى ديون جديدة يكاد يكون مستحيلاً"، مشدداً على أهمية تنسيق المشتريات الدفاعية بين الدول الأوروبية داخل "الناتو". وفي عام 2023، أنفقت ألمانيا ما يزيد قليلاً عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الإنفاق العسكري، بينما بلغ إجمالي الميزانية الفيديرالية نحو 466 مليار يورو. هل هي واقعية؟ يقول الباحث في الشؤون الأوروبية توماس برغمان، لـ"النهار"، إن على برلين زيادة إنفاقها الدفاعي، لكنه يستبعد التوافق على نسبة 5%. ويرجّح أن يطرح الحزب الاشتراكي الديموقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، مقترحاً توفيقياً، في ظل معارضة دول أوروبية أخرى للمطلب الأميركي، من بينها بلجيكا، لافتاً إلى أن ثماني دول في "الناتو" لم تبلغ بعد نسبة 2% المتفق عليها. ويشير برغمان إلى أن بُعد الدول عن الحدود الشرقية لأوروبا غالباً ما ينعكس على مستوى اهتمامها بالجهود الدفاعية. كما يلفت إلى طرح الأمين العام للحلف مارك روته فكرة لتلبية طلب ترامب بطريقة مختلفة، تقوم على توسيع تعريف الإنفاق الدفاعي ليشمل البنى التحتية القابلة للاستخدام العسكري في حالات الطوارئ، مثل السكك الحديدية، الجسور، والمرافئ، عبر تقسيم نسبة 5% إلى 3.5% للإنفاق العسكري المباشر و1.5% للاستثمار بالبنى التحتية الداعمة. وتجدر الإشارة إلى أن تحديد نسبة الإنفاق الدفاعي يظل في يد كل دولة عضو، إذ لا توجد سلطة مركزية ملزمة، بل مجرّد هدف مشترك. ففي قمّة "الناتو" في ويلز عام 2014، تم الاتفاق على الوصول إلى نسبة 2%، وهو التزام طوعي أعيد تأكيده في قمة ليتوانيا عام 2023.

لافروف: منظومة الأمن الأوروبي أثبتت عدم فعاليتها
لافروف: منظومة الأمن الأوروبي أثبتت عدم فعاليتها

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

لافروف: منظومة الأمن الأوروبي أثبتت عدم فعاليتها

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال وزير الخارجية سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب المباحثات مع وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان، إن منظومة الأمن الأوروبي أثبتت عدم فعاليتها. وأضاف لافروف: "الأمن الأوروبي أمر يهم ويمس الجميع، ونحن نتفق في التقييم الأساسي بأن نظام الأمن الأوروبي الذي كان قائما حتى الآن أثبت عدم فعاليته، وقد ثبت ذلك منذ زمن طويل وخلال مرات كثيرة". وذكر لافروف بأن العمود الفقري للهياكل القائمة في المجال الأمني ​​هي الهياكل الأوروبية الأطلسية. ومن بينها في المقام الأول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي كان من المفترض أن تصبح بنية شاملة للأمن، ولكن في الواقع هناك هيكل واحد يفعل كل شيء للحفاظ على موقعه المهيمن في القارة، وهو طبعا حلف الناتو، الذي يعتبر منظمة أمن وتعاون في أوروبا مجرد ستار لإخفاء نيات الحلف الحقيقية. ووفقا له، في الآونة الأخيرة، بات من الممكن كذلك النظر إلى الاتحاد الأوروبي كجزء من الهيكل الأوروبي الأطلسي، لأن هذا الاتحاد وقع اتفاقية مع الناتو وقام بتخويله بجزء كبير من صلاحياته في المجال الأمني. وأشار الوزير إلى أنه تجري في الوقت الراهن عملية نشطة لعسكرة الاتحاد الأوروبي نفسه. ونوه لافروف بأن الناتو رفض إضافة الطابع القانوني والتشريعي، على الالتزامات السياسية بشأن عدم قابلية الأمن للتجزئة، والتي صيغت في قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في اسطنبول عام 1999. وطبعا لم تتمكن "آليات الأمن الفاشلة" من العمل بشكل ناجع خلال الاشتباكات الدموية التي رافقت تفكك يوغوسلافيا أو خلال الأزمة الأوكرانية التي أثارها صعود نظام نازي جديد إلى السلطة بشكل غير دستوري في كييف. وشدد لافروف على أن "الهياكل الأوروبية الأطلسية فقدت مصداقيتها". وبحسب الوزير الروسي، يبدو الآن أن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل تجاه هذه الهياكل أيضا، وتدل على ذلك تصريحات إدارة دونالد ترامب التي تؤكد ضرورة أن تكون أوروبا أكثر مسؤولية عن شؤونها الخاصة، بينما للولايات المتحدة أولويات في مناطق أخرى من العالم.

دعمٌ أوروبي جديد للبنان!
دعمٌ أوروبي جديد للبنان!

ليبانون ديبايت

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون ديبايت

دعمٌ أوروبي جديد للبنان!

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، عن تخصيص 13 مليون يورو إضافية للبنان، في إطار الاستجابة المستمرة لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد. كما أشارت إلى تخصيص مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 50 مليون يورو (ما يعادل نحو 56.7 مليون دولار) لقطاع غزة والضفة الغربية، ضمن حزمة أوسع من الدعم الإنساني الموجه إلى المنطقة، لترتفع قيمة المساعدات الأوروبية للفلسطينيين في العام الجاري إلى 170 مليون يورو. وقالت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات، حجة لحبيب، أن الأموال المخصصة ستُمنح لمنظمات الإغاثة العاملة في الميدان، بهدف "المساعدة في تلبية الاحتياجات العاجلة وتخفيف معاناة الفلسطينيين". وأضافت، "لا يمكن أن تصل المساعدات للذين يحتاجونها من دون دخول آمن وبدون عوائق للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية. يجب ضمان ذلك". وفي سياق متصل، أعلنت المفوضية عن تقديم 20 مليون يورو إضافية لسوريا لتلبية الاحتياجات الأساسية، وعلى رأسها الغذاء والرعاية الصحية، ليصل إجمالي المساعدات الأوروبية لسوريا هذا العام إلى 202.5 مليون يورو. وشددت لحبيب على أن التمويل المخصص لسوريا سيُوجه بشكل خاص إلى شمال شرق البلاد، حيث الأوضاع الإنسانية شديدة الصعوبة، مؤكدة أن المساعدات تُقدَّم "بحيادية تامة ومن دون أي تمييز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store