logo
الصين تصنع حاسوبا كميا يعالج مشكلات تتطلب 6 مليارات سنة في ثوان

الصين تصنع حاسوبا كميا يعالج مشكلات تتطلب 6 مليارات سنة في ثوان

يمرس٠٣-٠٤-٢٠٢٥

يتكون "زوتشونجزي-3" من 105 كيوبتات، وهذا يجعله أحد أكثر المعالجات الكمومية تقدما حتى الآن. يتميز بسرعته الفائقة التي تصل إلى كوادريليون (1015) مرة أسرع من أقوى الحواسيب الفائقة الحالية، وأسرع بمليون مرة من أحدث النتائج المنشورة لشركة غوغل.
ويأتي هذا التطوير استمرارا لسلسلة من النجاحات التي حققها الفريق الصيني في مجال الحوسبة الكمومية، بدءا من "زوتشونجزي-1′′ و"زوتشونجزي-2" وصولا إلى هذا الإنجاز الجديد.
وتقول أسماء علي، الباحثة في قسم الفيزياء النظرية والمتخصصة في الحوسبة والمعلوماتية الكمومية بكلية العلوم في جامعة المنصورة المصرية، في تصريحات حصرية للجزيرة نت: "ما نحن أمامه ليس مجرد قفزة كبيرة في تقنية الحوسبة ولكنه تحول جذري في فهمنا لقدرات الطبيعة وتطويعها لإعادة تعريف الممكن في عالم المعلومات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والحضارة البشرية".
هناك قيود جوهرية تمنع الأنظمة الكلاسيكية من مضاهاة الأداء الكمومي (غيتي)
حوسبة خاصة جدا
ولفهم الفكرة الخاصة بالحاسوب الكمي، تخيل أنه شخص يفكر، الحاسوب العادي يفكر باستخدام "بتات" وهي إما 0 أو 1، ما يعني أنه يجري العمليات بترتيب يتطلب فاصل زمني بينها، فيجرب كل الاحتمالات واحدة تلو الأخرى.
أما الحاسوب الكمي فيستخدم "البتات الكمية" أو الكيوبتات، وهي يمكن أن تكون 0 و1 في نفس الوقت، ما يعني أنه يتمكن من إجراء عدد كبير من العمليات في نفس الوقت، أي أنه يمكن أن يجرّب جميع الاحتمالات لحل مسألة ما في وقت واحد.
تخيّل أن البت التقليدي مثل مفتاح كهرباء: إمّا "مفتوح" أو "مغلق"، أما الكيوبت، فهو مثل مفتاح "سحري" يمكن أن يكون مفتوحا ومغلقا معا.
وتوضح أسماء علي: "هناك قيود جوهرية تمنع الأنظمة الكلاسيكية من مضاهاة الأداء الكمومي، الذي يعتمد على التراكب الكمومي، حيث يمكن للكيوبت تمثيل حالتين في آنٍ واحد، بينما البت الكلاسيكي يكون إما 0 أو 1 فقط".
ليس التراكب فحسب بل يعتمد هذا النوع من الحواسيب على التشابك الكمومي أيضا، وهو ظاهرة كمومية تسمح للكيوبتات أن تكون مترابطة، إذا تغيّر واحد منها يتغير الآخر فورا، حتى لو كان بعيدا عنه، حيث تُنتج الحواسيب الكمومية تشابكات تتيح معالجة المعلومات بطريقة لا يمكن للحواسيب الكلاسيكية محاكاتها بكفاءة.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر ما يسمى بالتداخل الكمومي، والذي يُمكّن الخوارزميات الكمومية من تعزيز الحسابات الصحيحة وإلغاء الحسابات الخاطئة بطريقة لا يمكن تحقيقها حسابيا بالحواسيب الكلاسيكية.
حرب كمومية باردة
في عام 2019، أعلنت غوغل عن تحقيق "التفوق الكمي" من خلال معالجها سيكامور الذي احتوى على 53 كيوبتا، حيث تمكن من تنفيذ عملية حسابية معقدة في 200 ثانية فقط، بينما كانت الحواسيب التقليدية تحتاج نحو 10 آلاف سنة لإتمامها.
كان هذا الإنجاز أحد أضخم الإنجازات إلى أن أتى الفريق الصيني ، والذي حجز مقعده كمنافس شرس عبر الإصدارات الأولى والثانية لزوتشونجزي، فتمكنوا في الإصدار الثالث من تحدي غوغل عبر التفوق على أقوى معالجاتها.
وتشرح أسماء علي: "التفوق الكمي هو قدرة الحواسيب الكمومية على تنفيذ عمليات حسابية شديدة التعقيد قد تستغرق مع الحواسيب الكلاسيكية مئات وآلاف السنين بينما يحصل الحاسوب الكمي على نتائجها خلال ثوان".
على سبيل المثال، اختبر الباحثون حاسوبهم الجديد مع الحواسيب الكلاسيكية لحل مشكلة ما وكشفوا أن أقوى الحواسيب الكلاسيكية، مثل فرونتير وسوميت، تحتاج إلى 6 مليارات سنة لحلها، في حين يستطيع زوتشونجزي-3 إنجازها في ثوانٍ، بحسب الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "فيزكال ريفيو ليترز".
يعمل الفريق الصيني على تطوير تقنيات جديدة مثل تصحيح الأخطاء الكمومية (شترستوك)
عبقرية زوتشونجزي-3
تشرح علي: "يتمثل التحدي الأكبر لأي معالج كمي في التغلب على الضوضاء والسيطرة عليها، نظرا لحساسية أي نظام كمي للبيئة المحيطة. وأي تفاعل أو تداخل قد يؤدي إلى انهيار النظام الكمي وفشل العملية الحسابية. لذلك يعتمد تصميم أي معالج على تجنب التأثيرات الخارجية وتحسين تقنيات قراءة الكيوبتات والتفاعل فيما بينها، وهذا يجعل المعالج أكثر كفاءة في إجراء العمليات الحسابية".
ويتفوق زوتشونجزي-3 بفضل عدة تحسينات تقنية، منها استخدام مواد تقلل من تأثير الضوضاء. كما اعتمد التصميم على نهج هندسي متقدم يعزز من كفاءة الاتصال بين الكيوبتات ويسمح بإجراء عمليات حسابية موثوقة.
من العوامل الحاسمة في أداء زوتشونجزي-3 هو تحقيق زمن تماسك يبلغ 72 ميكروثانية، وهو ما يسمح للكيوبتات بالحفاظ على حالتها الكمومية لفترة أطول قبل الانهيار، وهذا يسهل إجراء عمليات حسابية أكثر تعقيدا. كما بلغت معدلات الدقة 99.9%، والتي تحدد مدى موثوقية تنفيذ العمليات الحسابية من دون أخطاء. وكلما ارتفعت هذه النسبة، قلت الحاجة إلى تطبيق تقنيات تصحيح الأخطاء الكمومية، وهذا يجعل النظام أكثر كفاءة واستقرارا.
وتشير أسماء علي إلى أهمية ذلك قائلة: "تتيح تلك العوامل إجراء محاكاة فيزيائية أكثر تعقيدا، وحل مسائل التحسين، وتقديم أداء متقدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتشفير. هذا التطور يعزز قدرة الحوسبة الكمومية على تجاوز حدود الحواسيب الكلاسيكية، ويجعلها أقرب إلى تحقيق تطبيقات عملية حقيقية"
بين ماضٍ وحاضر
يهدف كل التطوير في الحوسبة الكمومية إلى إجراء العمليات الحسابية على الكيوبتات مع تقليل أي تأثيرات قد تخل بالحالة الكمومية.
ويعد زوتشونجزي، والذي سُمي الحاسوب على اسمه، أحد أبرز علماء الرياضيات في الصين القديمة، إذ قدم إسهامات مهمة في الحسابات الفلكية، مثل تقريب قيمة ط أو باي بدقة مذهلة لعصره.
وتعلق أسماء علي : "لو رأى زوتشونجزي الحوسبة الكمومية اليوم لذهل من قدرتها على إجراء حسابات معقدة تفوق أي حاسوب تقليدي مستغلة التراكب والتشابك الكمومي وسيفاجئه أن الحساب لم يعد قائما على قيم حتمية بل على احتمالات كمومية تتداخل لتحقق نتائج بزمن قياسي غير ممكن كلاسيكيا. فعالم الكم لم يعد مجرد مجال نظري بل أصبح قوة تعيد تشكيل حدود المعرفة البشرية وتفتح أبوابا لحلول لم يكن يتخيلها العقل البشري".
وبعد تحقيق أقوى تفوق كمي حتى الآن، يعمل الفريق الصيني على تطوير تقنيات جديدة مثل تصحيح الأخطاء الكمومية، وتحسين التشابك الكمومي لتحسين أداء المعالجات الكمومية. ويبدو أننا على موعد مع تطبيقات كمية تفوق التوقعات وتشكل واقعا عالميا جديدا سنحتاج إلى الوقت لاستيعابه.
المصدر : الجزيرة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لمستخدمي هواتف أندرويد..جوجل تغير تصميم لوحة رموز الإيموجي وGIF
لمستخدمي هواتف أندرويد..جوجل تغير تصميم لوحة رموز الإيموجي وGIF

بوابة الفجر

timeمنذ 6 أيام

  • بوابة الفجر

لمستخدمي هواتف أندرويد..جوجل تغير تصميم لوحة رموز الإيموجي وGIF

تجري شركة جوجل تغييرًا على لوحة مفاتيح رموز الإيموجي الخاصة بها، المعروفة باسم "Gboard"، ومن المتوقع أن يجعل هذا التغيير الاستخدام أكثر تنظيمًا وسهولة لمستخدمي أندرويد. تغييرات في تصميم جوجل ومن أبرز التغييرات في التصميم، أن "جوجل" أزالت واجهة "All" (أي "الكل") من لوحة "Gboard"، والتي كانت تعرض أحدث رموز إيموجي وصور "GIF" المتحركة المستخدمة. وأعادت "غوغل" تصميم أيقونات الإيموجي، وصور "GIF" المتحركة، والملصقات، حسب تقرير لموقع "9TO5Google"، المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وفي التصميم الجديد، ستكون هذه الأيقونات أكبر وتظهر داخل مستطيلات ذات حواف مستديرة، لجعل الاخيارات أوضح للمستخدمين. وحاليًا تتوفر هذه التغييرات في أحدث نسخة تجريبية من "Gboard".

'إيتورو' تتعاون مع جوجل لإطلاق حملة العلامة التجارية باستخدام تقنية الفيديو 'Veo 2'
'إيتورو' تتعاون مع جوجل لإطلاق حملة العلامة التجارية باستخدام تقنية الفيديو 'Veo 2'

الدولة الاخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الدولة الاخبارية

'إيتورو' تتعاون مع جوجل لإطلاق حملة العلامة التجارية باستخدام تقنية الفيديو 'Veo 2'

الإثنين، 12 مايو 2025 01:32 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت منصة التداول والاستثمار العالمية "إيتورو" عن توصّلها إلى شراكة رائدة مع غوغل لإطلاق واحدة من أوائل الحملات الإعلانية على التلفزيون ومنصة يوتيوب التي يتم إنتاجها بالكامل باستخدام Veo 2، التقنية المتقدمة لإنشاء الفيديوهات من "غوغل ديب مايند" Google DeepMind. وتمثل هذه الخطوة محطة فارقة في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع لسرد القصص الخاصة بالعلامات التجارية. وتتيح تقنية Veo 2 التي تم طرحها مؤخراً للجمهور، إنتاج مقاطع فيديو بجودة سينمائية يتم التحكم بها من خلال أوامر نصية ورموز بصرية. وتستخدم هذه التقنية الفريدة الذكاء الاصطناعي لمحاكاة الفيزياء الواقعية، وتوليد تعبيرات إنسانية طبيعية، ومستويات من الأداء تكون أقرب إلى الواقع، الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة لسرد القصص بأسلوب غير مسبوق. وتعد حملة "إيتورو" من بين أوائل الحملات الإعلانية في العالم التي يتم تنفيذها بالكامل باستخدام هذه التقنية. وإلى جانب فريق التسويق والإبداع في "إيتورو"، تولى قيادة العملية الإبداعية للحملة لاسلو غال خبير صناعة الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي، والمعروف بأعماله الرائدة في هذا المجال. وأسهم لاسلو بخليط فريد من الرؤية الفنية والقدرة التقنية العالية، ليتوصل بعدها إلى تعريف مبتكر لآفاق الإبداع البصري بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحويل رؤية "إيتورو" إلى واقع في مقطعين إعلانيين مدة كل واحد منهما 30 ثانية. وقال ياناي بوليتي، نائب رئيس التسويق للعلامة التجارية في "إيتورو": "يمثل الابتكار جزءاً لا يتجزأ من هوية "إيتورو"، ليس فقط في كيفية تطوير منتجاتنا، بل أيضاً في الطريقة التي نروي بها قصة علامتنا. وفي هذه الحملة، ركّزنا على احتضان الذكاء الاصطناعي التوليدي بالكامل، حتى نتمكن من سرد قصتنا بأسلوب جريء وحيوي. لقد أثبتت تقنية Veo 2 أنها الأداة المثالية لتجسيد استراتيجيتنا التسويقية، من خلال إنتاج فيديوهات محلية جذابة بحركة واقعية وجودة عالية وبسرعة مذهلة. ويعزى الفضل في ذلك إلى التعاون مع شركة رائدة مثل غوغل، والعمل مع أبرز المبدعين في مجال الذكاء الاصطناعي، لنتمكن في نهاية المطاف من تجاوز الإعلانات التقليدية، واستكشاف آفاق جديدة عند تقاطع التكنولوجيا والإبداع. وبالتالي، فإن هذه الحملة ليست مجرد إعلان، بل إعلان يسلط الضوء على مستقبل التسويق". وتم تصميم الحملة في مرحلتها الأولى لتتفاعل مع السوق الإيطالي، بالتعاون مع وكالة "ماركيتينغ أرينا" Marketing Arena. وبحسب دراسة صادرة عن مؤسسة "أيه سي آر آي" ACRI، فإن 28% من الإيطاليين تحت سن 44 يدّخرون من أجل السفر والترفيه، و20% من أجل شراء السلع المعمرة، بينما لا تتجاوز نسبة من يدخرون لبناء ثروة طويلة الأمد 10%، ما يعكس تركيزاً ملحوظاً على الأهداف الحياتية قصيرة المدى. وتماشياً مع هذه المعطيات، تتضمن الإعلانات التي أنتجها الذكاء الاصطناعي مشاهد لأحلام قريبة المنال، مثل القيادة في أرجاء توسكانا بسيارة رياضية، أو إقامة حفل زفاف فاخر على ضفاف بحيرة كومو، مما يعزز الرسالة الرئيسية للحملة تحت شعار "استثمر في مستقبلك." وانطلقت الحملة حالياً في السوق الإيطالي عبر مجموعة من المنصات الرقمية والتقليدية، بما في ذلك يوتيوب، والقنوات التلفزيونية، والتلفزيون المتصل بالإنترنت، واللوحات الخارجية، مع وجود خطط للتوسع في أسواق إضافية تعمل فيها "إيتورو".

تعاون إستراتيجيبين'إيتورو' وغوغل لإطلاق حملة العلامة التجارية باستخدام تقنية الفيديو 'Veo 2'
تعاون إستراتيجيبين'إيتورو' وغوغل لإطلاق حملة العلامة التجارية باستخدام تقنية الفيديو 'Veo 2'

النهار المصرية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

تعاون إستراتيجيبين'إيتورو' وغوغل لإطلاق حملة العلامة التجارية باستخدام تقنية الفيديو 'Veo 2'

أعلنت منصة التداول والاستثمار العالمية "إيتورو" عن توصّلها إلى شراكة رائدة مع غوغل لإطلاق واحدة من أوائل الحملات الإعلانية على التلفزيون ومنصة يوتيوب التي يتم إنتاجها بالكامل باستخدام Veo 2، التقنية المتقدمة لإنشاء الفيديوهات من "غوغل ديب مايند" Google DeepMind. وتمثل هذه الخطوة محطة فارقة في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع لسرد القصص الخاصة بالعلامات التجارية. وتتيح تقنية Veo 2 التي تم طرحها مؤخراً للجمهور، إنتاج مقاطع فيديو بجودة سينمائية يتم التحكم بها من خلال أوامر نصية ورموز بصرية. وتستخدم هذه التقنية الفريدة الذكاء الاصطناعي لمحاكاة الفيزياء الواقعية، وتوليد تعبيرات إنسانية طبيعية، ومستويات من الأداء تكون أقرب إلى الواقع، الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة لسرد القصص بأسلوب غير مسبوق. وتعد حملة "إيتورو" من بين أوائل الحملات الإعلانية في العالم التي يتم تنفيذها بالكامل باستخدام هذه التقنية. وإلى جانب فريق التسويق والإبداع في "إيتورو"، تولى قيادة العملية الإبداعية للحملة لاسلو غال خبير صناعة الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي، والمعروف بأعماله الرائدة في هذا المجال. وأسهم لاسلو بخليط فريد من الرؤية الفنية والقدرة التقنية العالية، ليتوصل بعدها إلى تعريف مبتكر لآفاق الإبداع البصري بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحويل رؤية "إيتورو" إلى واقع في مقطعين إعلانيين مدة كل واحد منهما 30 ثانية. وقال ياناي بوليتي، نائب رئيس التسويق للعلامة التجارية في "إيتورو": "يمثل الابتكار جزءاً لا يتجزأ من هوية "إيتورو"، ليس فقط في كيفية تطوير منتجاتنا، بل أيضاً في الطريقة التي نروي بها قصة علامتنا. وفي هذه الحملة، ركّزنا على احتضان الذكاء الاصطناعي التوليدي بالكامل، حتى نتمكن من سرد قصتنا بأسلوب جريء وحيوي. لقد أثبتت تقنية Veo 2 أنها الأداة المثالية لتجسيد استراتيجيتنا التسويقية، من خلال إنتاج فيديوهات محلية جذابة بحركة واقعية وجودة عالية وبسرعة مذهلة. ويعزى الفضل في ذلك إلى التعاون مع شركة رائدة مثل غوغل، والعمل مع أبرز المبدعين في مجال الذكاء الاصطناعي، لنتمكن في نهاية المطاف من تجاوز الإعلانات التقليدية، واستكشاف آفاق جديدة عند تقاطع التكنولوجيا والإبداع. وبالتالي، فإن هذه الحملة ليست مجرد إعلان، بل إعلان يسلط الضوء على مستقبل التسويق". وتم تصميم الحملة في مرحلتها الأولى لتتفاعل مع السوق الإيطالي، بالتعاون مع وكالة "ماركيتينغ أرينا" Marketing Arena. وبحسب دراسة صادرة عن مؤسسة "أيه سي آر آي" ACRI، فإن 28% من الإيطاليين تحت سن 44 يدّخرون من أجل السفر والترفيه، و20% من أجل شراء السلع المعمرة، بينما لا تتجاوز نسبة من يدخرون لبناء ثروة طويلة الأمد 10%، ما يعكس تركيزاً ملحوظاً على الأهداف الحياتية قصيرة المدى. وتماشياً مع هذه المعطيات، تتضمن الإعلانات التي أنتجها الذكاء الاصطناعي مشاهد لأحلام قريبة المنال، مثل القيادة في أرجاء توسكانا بسيارة رياضية، أو إقامة حفل زفاف فاخر على ضفاف بحيرة كومو، مما يعزز الرسالة الرئيسية للحملة تحت شعار "استثمر في مستقبلك." وانطلقت الحملة حالياً في السوق الإيطالي عبر مجموعة من المنصات الرقمية والتقليدية، بما في ذلك يوتيوب، والقنوات التلفزيونية، والتلفزيون المتصل بالإنترنت، واللوحات الخارجية، مع وجود خطط للتوسع في أسواق إضافية تعمل فيها "إيتورو".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store