
البنك الأردني الكويتي يحتفل بتخصيص كامل عوائد أول سند أخضر في الأردن وبإطلاق تقريره الأول للتمويل المستدام
وحضر الحفل أعضاء لجنة الاستدامة على مستوى مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي، هيثم البطيخي، إلى جانب ممثلين عن مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وشركائها العالميين، من ضمنهم برنامج التمويل المناخي المختلط بين كندا و'التمويل الدولية'، وبرنامج تسهيلات تنمية القطاع الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الممول من هولندا،.
ويُشكل تخصيص عوائد أول إصدار سند أخضر في الأردن نقطة تحول حقيقية ليس فقط للبنك الأردني الكويتي، بل للقطاع المالي بأكمله في المملكة. وقد قام البنك بتوجيه كامل عوائد هذا الإصدار إلى مشاريع إدارة الموارد المائية ومعالجة المياه العادمة في المملكة، حيث تساهم هذه المشاريع في تحقيق أهداف الأردن الوطنية للنمو الأخضر وبما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي (2021-2025).
كما يؤكد إطلاق أول تقرير للتمويل المستدام لعام 2024 التزام البنك بأعلى معايير الشفافية والمساءلة، إذ يُبرز التقرير آلية تخصيص العوائد وأثرها البيئي والاجتماعي، بالإضافة إلى استعراض نهج البنك في التمويل المستدام التي ترتكز على ممارسات ومعايير دولية رائدة. ويُجسّد هذا التوجه التزام البنك المستمر بدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويعكس رؤيته بأن البنوك قادرة على أن تكون أدوات فعالة في مواجهة التحديات المناخية والبيئية.
وقد تم تدقيق تقرير التمويل المستدام من قبل شركة 'إرنست ويونغ' (EY)، والتي قدمت شهادة تدقيق تؤكد أن عملية تخصيص العوائد جاءت متوافقة مع المعايير الدولية للسندات الخضراء، وأن المشاريع الممولة تحقق آثاراً بيئية واضحة في مجال إدارة الموارد المائية المستدامة.
ويمثّل هذا الإصدار خطوة رائدة على مستوى السوق الأردني ، كونه أول إصدار من نوعه يحقق تخصيصاً كاملاً للعوائد. ويفتح هذا الإنجاز المجال لتوسيع أدوات ومنتجات التمويل الأخضر في المملكة، وتنمية سوق رأس المال للتمويل الأخضر ويعزز من جاذبية الأردن للاستثمارات المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
إربد: انتظار انتهاء موجة الحر لتخطي الركود
أحمد التميمي اضافة اعلان إربد- عمّق الارتفاع الكبير على درجات الحرارة حالة الركود في أسواق إربد، ودفع بعض أصحاب المحال التجارية إلى عدم فتح محالهم في أوقات مبكرة نهارا، بسبب ما تفرضه الأجواء الحارة من حظر تجوال نهاري للمتسوقين.وخلت المحال والشوارع من المارة، ووسط لجوء مواطنين إلى التسوق من خلال المولات المنتشرة في إربد، نظرا لوجود تكييف ومواقف للسيارات.وقال أصحاب محال تجارية: إن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير أدى إلى ركود في عموم أسواق إربد، حيث قلل من الحركة البشرية في الأسواق والشوارع، مشيرين إلى أن المواطنين أصبحوا لا يخرجون من المنازل إلا في الحالات الاضطرارية، في حين عبروا عن أملهم بنشاط الحركة بعد انتهاء الموجة الحارة.وقال صاحب محل كهربائيات في إربد يحيى أبو جمعة، إن سوق الأجهزة الكهربائية يشهد هذا الصيف حالة ركود واضحة، استكمالا لتراجع المبيعات المستمر منذ عدة سنوات.وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الماضية رفع الطلب على شراء المكيفات والمراوح بنسبة 30 % عما كان عليه في بداية الصيف، مبينا أن الأسعار لم ترتفع، وهناك انخفاض وعروض عليها لتجاوز حالة الركود.بدوره، قال عضو غرفة تجارة إربد أيمن الغزاوي إن ارتفاع درجات الحرارة تسبب بخسائر فادحة للتجار شملت جميع القطاعات دون استثناء، بسبب تراجع الطلب إلى ما يقارب 80 %.نسبة مبيعات صفروأشار إلى أن حالة الركود التي تعيشها الأسواق منذ سنوات وتعمقت خلال الأسابيع الماضية ستؤدي إلى مزيد من الإغلاقات في المحال، بسبب عدم قدرة أصحابها على الإيفاء بالتزاماتهم الشهرية من دفع أجور المحال والموظفين، ودفع الرسوم وفواتير الكهرباء.ولفت الغزاوي إلى أن بعض المحال التجارية كانت نسبة مبيعاتها في الأسبوع الماضي صفرا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وعدم وجود متسوقين في الأسواق، مبينا أن انعكاسات ارتفاع الحرارة ستظهر نهاية الشهر، بسبب الفواتير المرتفعة للكهرباء الناجمة عن تشغيل المكيفات وعدم قدرة أصحاب المحال على دفع أجور محالهم وموظفيهم.وأوضح أنه في مثل هذا الوقت من السنة يكون هناك انتعاش في الأسواق، خصوصا مع قرب العودة للمدارس، لكن مع ارتفاع درجات الحرارة أجّل المواطنون شراء احتياجاتهم إلى نهاية الشهر ولحين انخفاض الحرارة.ويتكبد أصحاب محال تجارية خسائر يومية منذ أسابيع نتيجة حالة الركود التي تشهدها الأسواق، فيما يضطر العديد منهم إلى زيادة عدد ساعات الدوام حتى أوقات متأخرة من الليل، على أمل مجيء الزبائن إلى الأسواق مع اعتدال الحرارة قليلا لزيادة المبيعات، غير أن هذا الإجراء لم يجد نفعا، وفق تجار قالوا إنهم لم يستفيدوا من الدوام الطويل سوى زيادة كلف التشغيل، لا سيما فيما يخص فاتورة الكهرباء.وقدّر صاحب أحد المحال التجارية خالد هاني الخسائر اليومية الناجمة عن حالة الركود بما يقرب 40 دينارا يوميا، بسبب اضطراره إلى دفع أجور العاملين وتشغيل المكيفات، ناهيك عن الرسوم والتراخيص وأجور المحل.ولفت إلى أن إغلاق المحل في الوقت الحالي أجدى من الاستمرار بفتحه دون تحقيق أي مردود مالي، خصوصا أن غالبية المواطنين المضطرين للشراء يذهبون للمولات في أوقات متأخرة من المساء.وأشار هاني إلى أن الأسواق خلال الأسابيع الماضية شهدت حالة حظر تجوال بسبب ارتفاع درجات الحرارة وعدم خروج المواطنين للأسواق، مؤكدا أن أصحاب المحال التجارية يضطرون إلى فتح محلاتهم نهارا أملا في بيع ما لديهم من بضائع.خشية من إغلاق محالوقال صاحب محل مواد تموينية أحمد الشلبي إن تشغيل المكيفات على مدار الساعة بالتزامن مع عدم وجود متسوقين سيؤدي إلى تضاعف فاتورة الكهرباء نهاية الشهر.ولفت إلى أن محال المواد التموينية والمجمدات ومحال الخضار والفواكه وغيرها من القطاعات يضطرون إلى تشغيل التكييف على مدار الساعة للحفاظ على منتجاتهم من التلف في ظل الأجواء الحارة.وأكد الشلبي أن استمرار الأوضاع الحالية سيتسبب بإغلاق العديد من المحال التجارية وتسريح العاملين فيها، في ظل عدم قدرة أصحابها على الوفاء بالتزاماتهم الشهرية.وبحسب صاحب محل كوفي شوب في إربد علي جرادات، فإن المحلات شبه خاوية من مرتاديها في الفترة الصباحية بسبب ارتفاع الحرارة، مما اضطره إلى تقليص عدد موظفيه في هذه الفترة، فيما تشهد الحركة إقبالا ضعيفا في ساعات المساء.وأشار إلى أنه اضطر إلى إغلاق محله خلال الأسبوع الحالي في الفترة الصباحية بسبب عدم وجود إقبال، وأن استمرار فتح محله سيكبده خسائر بسبب اضطراره إلى تشغيل المكيفات لخدمة عدد قليل من الزبائن، تكلفتهم أعلى من الإنتاج.بدوره، قال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات في الشمال عماد المحمود إن معظم المطاعم خلال الأسبوعين الماضيين تأثرت بارتفاع درجات الحرارة، ونسبة الإقبال على الشراء تراجعت بنسبة كبيرة لعدم وجود متسوقين.ولفت إلى أن معظم المطاعم، خصوصا في الوسط التجاري، تعتمد على مبيعاتها في الفترة النهارية وتغلق أبوابها مع ساعات المساء الأولى، لافتا إلى تراجع نسبة المبيعات إلى أكثر من النصف خلال الأيام الماضية.حظر تجوال نهاري وليليكما قال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة إن استمرار حالة الركود سيتسبب بإغلاق المزيد من المحال التجارية، مشيرا إلى أن الحركة التجارية في أسواق مدينة إربد شهدت تراجعا حادا بنسبة وصلت إلى 80 % نتيجة موجة الحر.وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية تسبب بحظر تجوال نهاري وليلي، مع بقاء التزامات أصحاب المحال التجارية كما هي من أجور وفواتير ورسوم وغيرها.وأكد الشوحة أن العديد من المواطنين باتوا يلجأون إلى الأسواق الكبرى من أجل شراء احتياجاتهم، لما توفره تلك الأسواق من جميع المواد، إضافة إلى وجود مكيفات ومواقف تعمل على مدار الساعة.وبحسب إدارة الأرصاد الجوية، يتراجع اليوم الجمعة، تأثير الموجة الحارة على المملكة، حيث يطرأ انخفاض قليل على درجات الحرارة، ويكون الطقس حارا بوجه عام، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات مثيرة للغبار خاصة في مناطق البادية، في حين تنحسر السبت الموجة الحارة وتنخفض درجات الحرارة لتقترب من معدلاتها الطبيعية لمثل هذا الوقت من السنة، ويكون الطقس صيفيا عاديا فوق المرتفعات الجبلية والسهول، وحارا نسبيا في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.وأضافت أنه يطرأ يوم الأحد، انخفاض طفيف آخر على درجات الحرارة، ويكون الطقس صيفيا عاديا في أغلب المناطق، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
الأسواق الحرة الاردنية تحتفي بذوي الهمم في مول النافورة بالعقبة
نظمت شركة الأسواق الحرة الأردنية الخميس فعالية لاصحاب الهمم في مول النافورة التابع للشركة في مدينة العقبة. ويأتي تنظيم هذه الفعالية انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية التي تحرص إدارة الشركة على القيام بها لرسم الابتسامة على وجه الأطفال من ذوي الإعاقة. وقدمت شركة الأسواق الحرة الأردنية الهدايا للأطفال ، بالإضافة الى فعاليات ترويحية حظيت باعجاب الأطفال وذويهم ومرتادي المول. ويمثل مول النافورة في العقبة احد الاستثمارات ذو القيمة المضافة التي انشأتها الشركة لتعظيم العائد المالي للاستثمار. وبات مول النافورة في العقبة مقصدا لاهالي العقبة والمواطنين الأردنيين والسياح العرب والأجانب القادمين للعقبة للسياحة والاستجمام. ويحوي مول النافورة في جنباته ابرز العلامات التجارية العالمية من محلات الملابس والعطور وفروع البنوك الاردنية وصالة العاب للاطفال ، إضافة الى فرع الأسواق الحرة والذي يتيح لزوار المملكة التسوق من اقسامه العديدة بأسعار تنافسية والاستفادة من الخصومات والعروض التي يقدمها السوق لزواره من السياح العرب والأجانب. وحظيت هذه الفعالية بتغطية إعلامية واسعة من مختلف وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة. كما قدمت إذاعة ميلودي مجموعة من الهدايا للأطفال من ذوي الهمم وقامت بنقل الفعالية عبر الإذاعة بمشاركة الإعلامية جيسي أبو فيصل.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
'قطاع الطاقة' تبحث مع غرفتي صناعة الأردن وعمان سُبل تعزيز تنافسية القطاع الصناعي
بحث رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، المهندس زياد السعايدة، مع رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، ومدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي، سبل تعزيز تنافسية القطاع الصناعي الأردني في الأسواق المحلية والخارجية. وبيّن المهندس السعايدة، أهمية عمل القطاع الصناعي ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع غرف الصناعة في معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك. ومن جانبه، أشاد المهندس الجغبير بالإنجازات النوعية التي حققتها الهيئة ودورها في تجسيد رؤية التحديث الاقتصادي، وأكد على أهمية استمرار الشراكة والعمل على خفض كلف الطاقة بهدف تعزيز الصادرات الصناعية وزيادة فرص العمل لأبناء الوطن. وناقش الاجتماع، أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصناعي والحلول المقترحة بما يسهم في تسهيل استيراد وتصدير المواد الخام ودعم صادرات الحجر الخام المنتج محليًا. وأكد السعايدة استعداد الهيئة لدراسة كافة الملاحظات والحلول المقترحة واتخاذ ما يلزم من قرارات داعمة لتسهيل عمل الصناعات الوطنية، بما يخدم المصلحة العامة ضمن الأطر التشريعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.