logo
ما الذي ينقص الكمبيوتر لكي يفهم؟

ما الذي ينقص الكمبيوتر لكي يفهم؟

الشرق الأوسطمنذ 13 ساعات
منذ بداية مشروع الذكاء الاصطناعي، كان الهدف الظاهر هو محاكاة الذكاء البشري، أو على الأقل تقليد بعض مظاهره من استنتاج وتصنيف وتفاعل. لكن ما برز بوضوح مع التقدم العلمي والتقني هو أن شيئاً ما جوهرياً لا يزال مفقوداً. لقد بات بإمكان الكمبيوتر أن يلعب الشطرنج، ويقود السيارات، ويحلّ مسائل رياضية معقدة، بل ويقلد نبرات صوتنا، ويحاكي أساليب كتابتنا... ومع ذلك، فهو لا يفهم.
وهنا يظهر سؤال جوهري: ما الذي ينقص الكمبيوتر لكي يفهم؟ الجواب يكمن في ما يسميه هايدغر «الوجود في العالم».
يرى هايدغر أن الفهم الإنساني ليس فعلاً ذهنياً صرفاً، ولا عملية حسابية قائمة على تمثيلات ذهنية داخلية، بل هو انكشاف للعالم من داخل اندماجنا العملي فيه. نحن لا نلاحظ العالم بوصفنا مراقبين خارجيين، بل نحن دوماً جزء منه، نتحرك فيه، نعيش داخله، ونفهم الكائنات بما لها من صلة بممارساتنا وأهدافنا وماضينا. ولهذا، فإن الفهم لا يمكن فصله عن الخلفية الحية التي ينبثق منها.
هنا تظهر إحدى أعقد مشكلات الذكاء الاصطناعي: مشكلة الإطار (Frame Problem). هذه المشكلة تتعلق بعجز الكمبيوتر عن معرفة ما الذي ينبغي أن يأخذه في الاعتبار، وما الذي يمكنه تجاهله في موقف معين. فعندما يدخل الإنسان إلى غرفة، يعرف فوراً أن عليه ألا يهدم الحائط، وأن الطاولة لا تُؤكل، وأن الباب يُفتح ولا يُكسر. هذه المعرفة ليست نتيجة تفكير، بل هي بديهية ناتجة عن حياة كاملة من الممارسة والانغماس. هذه هي ما يسمى الخلفية. أما الكمبيوتر، فيحتاج إلى تعليم كل احتمال وكل حالة على حدة، ولن يكون قادراً على التنبؤ أو التصرف إلا ضمن ما بُرمج عليه.
هذه الخلفية البديهية هي ما يجعل الإنسان قادراً على رؤية المعنى في الأشياء. فالكائن، أي كائن، لا يظهر لنا في فراغ، بل داخل سياق غني بالعلاقات، والإمكانات، وبما يُتوقَّع منه. نحن لا نرى كرسياً، بل شيئاً للجلوس. ولا نرى باباً، بل مخرجاً ممكناً قد نحتاجه للهرب. وهذه الدلالات لا تُستنتج، بل تُعاش. ولهذا، فإن محاولة برمجة الكمبيوتر ليمتلك كل هذه الشبكة من المعاني تفشل دوماً.
لقد حاول بعض علماء الذكاء الاصطناعي، مثل تيري وينوغر، الالتفاف على هذا الإشكال من خلال تقييد الزمن المتاح للآلة كي تفكر أو تبحث في قاعدة بياناتها، بحيث تستدعي فقط ما يرتبط بما يسمى السياق الجاري. لكن سرعان ما ظهر أن هذا السياق لا يُحدَّد وفقاً لما يمكن التفكير فيه ضمن لحظة زمنية قصيرة، بل يتشكل من مجمل حياة الإنسان، من ماضيه، ومن وجهته التالية؛ أي الامتداد الزمني للوجود.
الإنسان لا يوجد في لحظة معزولة، بل في انسياب دائم من الأوضاع، يسبقها تاريخه وتُنظمها وجهته. إنه يتحرك بفضل الاستعداد الذي بنته سنوات من الممارسة، والذي يحدد له دون تفكير ما هو مناسب، وما هو متاح، وما هو المطلوب. أما الكمبيوتر، فيواجه كل حالة بوصفها جديدة تماماً، ولا يمتلك من ذاته ما يسعفه في فهم ما هو ذو صلة، وما هو ليس كذلك. ولهذا، فإن مشكلة السياق تبقى عائقاً أمام أي ذكاء آلي يدّعي الفهم.
الفهم الحقيقي، كما يبيّنه هايدغر، لا يتم من خلال جمع المعلومات، بل من خلال وجود مسبق في عالم مكشوف، عالم يُمنَح فيه المعنى عبر الممارسة اليومية والاندماج العملي. ولهذا، فإن الفهم ليس تمثيلاً، بل انكشاف. والكمبيوتر، مهما زُوِّد بالمعلومات، يظل عاجزاً عن أن يكون موجوداً في العالم، عاجزاً عن أن يرى العالم كما يُرى من الداخل.
ولعل المفارقة العميقة أن فشل الذكاء الاصطناعي في تجاوز هذه العوائق لم يؤدِّ إلى مراجعة فلسفية شاملة، بل إلى المزيد من المحاولات التقنية، كأن المشكلة في مزيد من التعقيد لا في الخطأ المنهجي. أما الفلاسفة مثل هايدغر، فقد أشاروا منذ وقت مبكر إلى أن أي مقاربة معرفية تفصل الفهم عن الوجود، أو تفترض ذاتاً قائمة بذاتها تمثّل العالم أمامها، هي مقاربة محكومة بالفشل.
من هنا نفهم لماذا لا يستطيع الكمبيوتر أن يفهم حقاً، حتى لو بدا عليه ذلك. إنه لا يملك خلفية حية، لا يمتلك وجوداً في العالم، ولا يحمل همّاً وجودياً يربط الأشياء ببعضها في ضوء ما يُهمّه. ولهذا، فكل ما يفعله هو معالجة رموز، لا الكشف عن معانٍ. إنه يحاكي الفهم، لكنه لا يعيشه. إنه يمثل العالم، لكنه لا يقطنه.
ولهذا، فإن ما ينقص الكمبيوتر ليس الذكاء، بل الوجود. ما ينقصه ليس المعلومات، بل الاندماج. ما ينقصه، ببساطة، هو أن يكون كائناً حيّاً، يعيش، ويهتم، ويتوجّه، ويخاف، ويأمل، ويُخطئ... إن ما يجعل الإنسان قادراً على الفهم ليس قدرته على التفكير فحسب، بل كونه كائناً مهموماً بالعالم، منغمساً فيه، لا يقف خارجه ولا يراقبه من بعيد، بل يعانيه ويعيشه.
إن فشل الذكاء الاصطناعي هنا ليس عيباً تقنياً، بل كشف فلسفي عظيم. لا يمكن اختزال الفهم في التمثيل الذهني المعروف حين تتخيل نفسك ذاتاً تنظر من الخارج إلى موضوع. ولا يمكن تحويل العالم إلى قاعدة بيانات. إننا نفهم لا لأننا نُبرمج، بل لأننا موجودون في عالم لا يكشف نفسه إلا لمن يقطنه ويهتم به.
الذكاء الاصطناعي، مهما تطوّر، سيظل في أزمة فهم ما دام لا يشارك في عالمٍ يُكشف له بوصفه فيه. ما ينقصه ليس المعلومات، بل وجود كوجودنا في هذا العالم. ومن هنا أعود لأكرر أن كل حديث عن الذكاء الاصطناعي هو في حقيقته الحقة، حديث عن الإنسان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

OBSBOT تنضم إلى Esports World Cup 2025
OBSBOT تنضم إلى Esports World Cup 2025

عكاظ

timeمنذ 15 دقائق

  • عكاظ

OBSBOT تنضم إلى Esports World Cup 2025

أعلنت Esports World Cup Foundation (EWCF) عن شراكة إستراتيجية مع OBSBOT، حيث تم تعيينها كمزود الكاميرات والكاميرات الخاصة بالبث الرسمي لـ EWC 2025. تستمر هذه الشراكة لمدة عامين، وتقدم تقنيات كاميرات الذكاء الاصطناعي المتطورة على واحدة من أكبر منصات الرياضات الإلكترونية في العالم. رفع مستوى بث الرياضات الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي بصفتي صانع وإعلامي محتوى، أعلم مدى أهمية الصور عالية الجودة. تعد كاميرات OBSBOT المدعومة بالذكاء الاصطناعي بأداء متقدم يعيد تعريف تجربة المشاهدين للمباريات وكيفية سرد القصص من قبل المبدعين. سيتم استخدام كاميرا Tail 2 ذات التتبع الذكي وكاميرا الويب Tiny 2في مناطق اللاعبين، مناطق البث، والتفعيل الحي. يضمن هذا الإعداد تغطية سينمائية سلسة مع تقليل الحاجة للتعديلات اليدوية. ربط الابتكار التقني الصيني بالرياضات الإلكترونية العالمية تمثل هذه الشراكة تقوية الروابط بين EWC وسوق الألعاب المتنامي سريعًا في الصين. من خلال دمج الابتكار الصيني في منافسة عالمية، يهدف EWC إلى جمع الجماهير والثقافات التقنية معًا. وفقًا لـ EWCF، تدعم هذه الخطوة إستراتيجيتها الأوسع في توحيد منظومات الرياضات الإلكترونية وتعزيز المحتوى عبر الحدود. رؤية مشتركة للسرد والاحتفال عبّر Mohammed Al Nimer، المدير الأول للمبيعات في EWCF، عن حماسه قائلاً: «شراكتنا مع OBSBOT في صلب رؤيتنا. تقنيتها المتقدمة تلتقط العواطف والحدة التي تميز المنافسات الإلكترونية. نحن متحمسون لرفع المستوى مرة أخرى». وبصراحة، أنا أتفق تمامًا مع هذا الرأي؛ إذ إن التكنولوجيا المتقدمة لا تُسهم فقط في تحسين جودة الإنتاج في فعاليات الرياضات الإلكترونية، بل إنها أيضًا تُسهِم بشكل كبير في تعزيز تجربة المشاهد، وتقريب الجمهور من الحدث بطريقة أكثر تفاعلًا وواقعية، خصوصا في البطولات الكبرى مثل Esports World Cup. أجهزة OBSBOT التي تغير قواعد اللعبة تقدم كاميرا Tail 2دقة 4K وتتبع AI 2.0، لتوفر لقطات سلسة واحترافية مثالية للأحداث الحية. كما تتكامل مع أدوات احترافية مثل.NDI أما كاميرا الويب Tiny 2 فتمزج بين فيديو واضح وتتبع فائق الذكاء، مثالية للبث المباشر الذي يحتاج إلى إعدادات ذكية وسريعة الاستجابة. معًا، تساعد هذه الأجهزة اللاعبين والمبدعين على التركيز في اللعب، بينما تتولى OBSBOT بقية التفاصيل. تمكين الجيل القادم من المبدعين شرحLiu Bo، الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ OBSBOT، المهمة الأعمق قائلاً: «يمنحنا Esports World Cupمنصة مثالية لتمكين موجة جديدة من المبدعين. نحن لا نلتقط اللحظات فقط، بل نساعد اللاعبين على مشاركة رحلاتهم وإلهام الجماهير في كل مكان». هذه الرسالة تتوافق مع رؤيتي ورؤية الكثيرين. صانعو المحتوى اليوم هم رواة القصص غدًا. EWC 2025: أكبر احتفال بالرياضات الإلكترونية حتى الآن سيعود Esports World Cup 2025 إلى الرياض – المملكة العربية السعودية، ويُقام في الفترة من7 يوليو إلى 24 أغسطس. مع 25 بطولة عبر 24 لعبة وجوائز تزيد على 70 مليون دولار ما يعادل 262,500,000 ريال سعودي، يعد الحدث بتجارب لا تُنسى. سيشارك أكثر من 2000 لاعب نخبة و200 نادٍ من أكثر من 100 دولة أمام جمهور عالمي، بالإضافة إلى المباريات، سيتمتع الجمهور بمقاهي أنمي، مناطق الكوسبلاي، الموسيقى الحية، أروقة الألعاب القديمة، والمزيد. أخبار ذات صلة

خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي يسيطر على 20% من حياتنا
خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي يسيطر على 20% من حياتنا

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي يسيطر على 20% من حياتنا

حذّر الخبير التكنولوجي ورائد الأعمال الأميركي بريندان ماكورد من تنامي سيطرة الذكاء الاصطناعي على الحياة اليومية للأشخاص، مشيراً إلى أنه يوماً بعد يوم يزداد تحكم هذه التقنية في حياتنا، داعياً الأشخاص لاستخدامها بوعي. وقال ماكورد -الذي أسس شركتين في مجال الذكاء الاصطناعي وباعهما مقابل 400 مليون دولار كما شارك في بناء نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بوزارة الدفاع الأميركية: «الذكاء الاصطناعي يتحكم بالفعل في حياتك أكثر مما تتصور، وإليكم إحصائية أذهلتني يتحكم الذكاء الاصطناعي في 20 في المئة من ساعات يقظتك»، معقباً: «أي ساعة واحدة من كل خمس ساعات تقضيها مستيقظاً، وذلك عبر المنشورات التي تراها على منصات التواصل الاجتماعي والمنتجات التي تقترح عليك وحتى الأخبار التي تظهر لك». وشدد الخبير التكنولوجي على أن «معظم الناس لا يدركون مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على أفكارهم وقراراتهم» داعياً إلى استخدام أكثر وعياً لهذه التقنية. وأضاف ماكورد أن «الذكاء الاصطناعي سيجعلك إما مستقلاً وإما تابعاً، لذا فكّر في كيفية استخدامك للذكاء الاصطناعي الآن: هل تستخدمه كأداة لزيادة نفوذك؟، أم تستخدمه كوسيلة لتجنب التفكير؟»، مشيراً إلى أن «جوابك عن هذا التساؤل يكشف عن المسار الذي تسلكه بالفعل». وضرب ماكورد المثل بالولايات المتحدة قائلاً «لقد أصبحنا أمة من متلقي الأوامر، ففي القرن التاسع عشر كان 80 في المئة من الأميركيين يمتلكون شيئًا ما سواء مزرعة أو مشروعاً تجارياً أو أحد وسائل إنتاج، لكن اليوم أقل من 10 في المئة يمتلكون مشروعاً تجارياً». وأوضح الخبير التكنولوجي «لقد انتقلنا من كوننا مالكين إلى موظفين، ومن صُنّاع قرار إلى مُتلقي للأوامر، وهذا التحول يجعلنا مرشحين مثاليين للاعتماد على الذكاء الاصطناعي» وهو أمر خطير. وشدد الخبير التكنولوجي على أن «الأشخاص الذين يقفون وراء الذكاء الاصطناعي أكثر تأثيراً وخطورة من الذكاء الاصطناعي نفسه، واستخدم بنيامين فرانكلين المطبعة وأسس ناشرين مستقلين لنشر المعرفة بحرية، فيما استخدم جوزيف غوبلز نفس التقنية وأسس دعاية نازية للسيطرة على الملايين»، معقباً: «التقنية نفسها لكن النتائج متناقضة، وستحدد قيم بناة الذكاء الاصطناعي مستقبلنا». وتابع ماكورد السؤال الذي يتكرر كثيراً هو «من سيُثري بالذكاء الاصطناعي؟، إجابتي تتبع الاختناقات الاقتصادية، وابحث عما يحتاج إليه الجميع ولا يستطيع الحصول عليه بسهولة، في عصر التصنيع كان العمل المكتبي مكرراً أما اليوم فهو قوة الحوسبة، من يحظى الثروات الآن هم من يبنون مراكز البيانات».

باستخدام إنترنت الأشياءطبيق نظام "القطعان الذكية" لأول مرة في إدارة مزارع التربية المكثفة للماشية
باستخدام إنترنت الأشياءطبيق نظام "القطعان الذكية" لأول مرة في إدارة مزارع التربية المكثفة للماشية

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

باستخدام إنترنت الأشياءطبيق نظام "القطعان الذكية" لأول مرة في إدارة مزارع التربية المكثفة للماشية

أكّد برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية" أهمية تعزيز قدرات صغار مربي الماشية في جميع مناطق المملكة، ورفع قيمة نظام الإنتاج الحيواني؛ للمساهمة في تحسين الإنتاجية، وتنمية الاستثمار في مجال الثروة الحيوانية. واستعرض البرنامج، أبرز الجهود التطويرية التي تم تنفيذها خلال العام الماضي، في مجال الإدارة الرقمية لمزارع التربية المكثفة للماشية، حيث تم لأول مرة تطبيق نظام (Saudi Smart Flock) باستخدام إنترنت الأشياء. وأوضح المتحدث الرسمي لبرنامج "ريف السعودية" ماجد البريكان، أن (Saudi Smart Flock) هو نظام رقمي ذكي، لإدارة مزارع التربية المكثفة للماشية باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء والتعرف على الوجه، ويُعد هذا النظام الأول من نوعه للمجترات الصغيرة على المستوى العالمي؛ لشموليتـه وإمكاناته العديدة، حيث تم تطبيقه وتجربته في (6) مزارع صغيرة، مضيفًا أنه يمكن استخدام النظام لمزارع التربية المكثفة، والتربية التقليدية، كما يتميز باستخدام تقنية عالية تمييز الحيوان عن طريق مقدمة الوجه، بالإضافة إلى أنه يعمل استناداً إلى صورة الحيوان. وأبان البريكان، أن هذا النظام يساعد عبر المنصة الخاصة به، في تنفيذ عدد من المهام، منها، متابعة معدلات إنتاجية قطعان الماشية، والإفادة الفورية بنتائج الحالة الصحية للحيوانات، إضافةً إلى إدارة سجل الحيوانات، كما يساعد النظام في تقليل الفاقد، ورفع الجودة، ودعم اتخاذ القرار بناءً على البيانات الدقيقة. يُشار إلى أن قطاع صغار مربي الماشية، يعد أحد القطاعات المهمة التي تحظى بدعم برنامج "ريف السعودية"، وذلك بهدف تحسين إنتاجية صغار مربي الماشية، وزيادة دخولهم، وتحسين سبل عيشهم، بالإضافة إلى تطوير نظام الإنتاج الحيواني التقليدي وتعزيز الأمن الغذائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store