logo
سباق الهيمنة على الفضاء.. هل تخسر أبل معركتها ضد سبيس إكس؟

سباق الهيمنة على الفضاء.. هل تخسر أبل معركتها ضد سبيس إكس؟

البيان٣١-٠٣-٢٠٢٥

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بتفاقم الخلاف بين عملاق التكنولوجيا "أبل" وشركة "سبيس إكس" التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بشأن الوصول إلى الطيف الترددي اللازم لتشغيل الأقمار الصناعية.
يأتي هذا النزاع في إطار سعي الشركتين إلى تعزيز خدمات الاتصال الفضائي، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف تغطية الشبكات الخلوية التقليدية.
استثمارات ومصالح متشابكة
استثمرت أبل مليار دولار في شركة Globalstar لدعم خدمات الاتصال عبر الأقمار الصناعية، بما في ذلك ميزة إرسال رسائل الطوارئ عبر هواتف آيفون في المناطق النائية. في المقابل، تعتمد سبيس إكس على شبكة ستارلينك، التي تضم آلاف الأقمار الصناعية، لتوفير إنترنت فضائي عالي السرعة.
خلافات حول الطيف الترددي
تدور المنافسة بين الشركتين حول استغلال الطيف الترددي، وهو المورد المحدود الذي تعتمد عليه شبكات الأقمار الصناعية، ووفقًا للتقرير، حاولت سبيس إكس عرقلة توسع أبل عبر مطالبة الجهات التنظيمية الأمريكية بتأجيل خطط Globalstar، مدعيةً أن أبل لا تستغل الترددات الراديوية المخصصة لها بالشكل الكافي.
تعاون مشروط رغم التوتر
سعت سبيس إكس وT-Mobile سابقًا إلى التعاون مع أبل لتوفير اتصال ستارلينك مباشرة على أجهزة آيفون، لكن المفاوضات بين الطرفين شهدت توترات. ورغم التوصل إلى اتفاق، احتفظت أبل بالسيطرة على ميزات الأقمار الصناعية في هواتفها. في المقابل، تعتمد أبل على سبيس إكس في إطلاق أقمار Globalstar لخدماتها، بينما تحتاج T-Mobile وسبيس إكس إلى تعاون أبل لضمان عمل ستارلينك بسلاسة على أجهزة آيفون.
خلافات سابقة بين ماسك وأبل
لا يُعد هذا النزاع الأول بين إيلون ماسك وأبل، فقد تنافس الطرفان سابقًا على استقطاب مهندسي السيارات ذاتية القيادة، كما اختلفا بشأن سياسات متجر أبل للتطبيقات، خاصة بعد استحواذ ماسك على منصة تويتر (المعروفة حاليًا باسم X). حتى أن ماسك ألمح سابقًا إلى إمكانية تطوير هاتف ذكي جديد لمنافسة أبل.
مستقبل العلاقة بين الشركتين
رغم الخلافات، تبقى الشركتان بحاجة إلى بعضهما البعض لتحقيق أهدافهما في مجال الاتصالات الفضائية. وبينما تواصل أبل توسيع قدراتها عبر التعاون مع مزودي خدمات أقمار صناعية آخرين، تستمر سبيس إكس في تعزيز هيمنتها عبر شبكة ستارلينك. ومع استمرار التوتر، قد يشهد المستقبل مزيدًا من الصراعات أو ربما تعاونًا أعمق بين العملاقين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شراكة استراتيجية بين «الصناعة» الإماراتية و«إيرباص».. لتطوير القدرات الوطنية بقطاع الطيران
شراكة استراتيجية بين «الصناعة» الإماراتية و«إيرباص».. لتطوير القدرات الوطنية بقطاع الطيران

العين الإخبارية

timeمنذ 28 دقائق

  • العين الإخبارية

شراكة استراتيجية بين «الصناعة» الإماراتية و«إيرباص».. لتطوير القدرات الوطنية بقطاع الطيران

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 05:47 م بتوقيت أبوظبي وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة «إيرباص - أفريقيا والشرق الأوسط». وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير برنامج لتعزيز القدرات التصنيعية المحلية في قطاع الطيران. وقع المذكرة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وغابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، على هامش فعاليات منصة "اصنع في الإمارات 2025"، المقامة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض و تستمر حتى 22 مايو/أيار الجاري. تؤسس مذكرة التفاهم لتعاون طويل الأمد بما يخدم نمو الصناعة الوطنية لدولة الإمارات، وتطوير الموردين، ودمج الشركات المحلية في سلسلة القيمة العالمية لشركة إيرباص وتتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تسعى إلى ترسيخ مكانة الدولة مركزا عالميا للصناعات المستقبلية. تعد منصة "اصنع في الإمارات 2025"، المقامة تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، الأكبر والأشمل للحدث حتى الآن، بمشاركة أكثر من 700 عارض على مساحة عرض تزيد عن 68 ألف متر مربع وتتيح فرص شراء تتجاوز قيمتها 168 مليار درهم (45.7 مليار دولار)، وطرح أكثر من 4800 منتج للتصنيع المحلي. aXA6IDg0LjMzLjMwLjE2NiA= جزيرة ام اند امز IT

«على بابا» وأخواتها.. قصص نجاح ملهمة للتسويق الذكي في الصين
«على بابا» وأخواتها.. قصص نجاح ملهمة للتسويق الذكي في الصين

العين الإخبارية

timeمنذ 28 دقائق

  • العين الإخبارية

«على بابا» وأخواتها.. قصص نجاح ملهمة للتسويق الذكي في الصين

اكتشف قصص نجاح شركات صينية كبرى مثل علي بابا في التسويق الذكي عبر الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وكيف ساهمت في تغيير قواعد السوق الصينية؟ أعلنت شركات علي بابا وتينسنت وجيه دي.كوم عن أرباحٍ لم تعكس فقط تحسن إنفاق المستهلكين الصينيين، بل عززت أيضًا الفوائد المتزايدة للذكاء الاصطناعي في مجال الإعلان. وأعلنت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة علي بابا، مساء الخميس الماضي، أن مبيعات مجموعتي تاوباو وتي مول ارتفعت بنسبة 9% على أساس سنوي لتصل إلى 101.37 مليار يوان (13.97 مليار دولار أمريكي) للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/آذار. ويتجاوز هذا الرقم توقعات استطلاع رأي أجرته شركة " FactSet"، والتي بلغت توقعاتها 97.94 مليار يوان، كما تجاوز معدل النمو الفصلي بكثير نسبة الزيادة البالغة 3% في هذا القطاع خلال الاثني عشر شهرًا المنتهية في 31 مارس/آذار. وقال كاي وانغ، استراتيجي أسواق الأسهم الآسيوية في مورنينغ ستار، لشبكة سي إن بي سي، بشأن نتائج أرباح الشركات الثلاث، "كانت عائدات التجارة الإلكترونية والإعلانات بمثابة مفاجآت إيجابية، حيث كانت هناك توقعات بأن تؤثر الرسوم الجمركية على سلوك المستهلك". ومن المهم الإشارة إلى أن بيانات الأرباح لا تغطي سوى الفترة التي سبقت تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين في أبريل/نيسان، مع فرض رسوم جمركية جديدة تجاوزت 100% على منتجات البلدين، وهو ما يُمثل حظرًا تجاريًا فعليًا. وأصدر البلدان بيانًا مشتركًا بعد ذلك، أعلنا فيه عن تخفيض معظم الرسوم الجمركية المضافة مؤخرًا لمدة 90 يومًا. وصرح تشارلي تشين، المدير الإداري ورئيس قسم أبحاث آسيا في شركة تشاينا رينيسانس للأوراق المالية، يوم الجمعة، بأن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين منذ أبريل/نيسان قد أثر سلبًا على الاستهلاك إلى حد ما، نظرًا لتزايد حالة عدم اليقين التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويتوقع أن يرتفع الاستهلاك مع انحسار التوترات التجارية. وعلى الرغم من ضعف الاستهلاك بشكل عام، فقد حققت مبيعات بعض الأجهزة الإلكترونية والمنزلية أداءً جيدًا منذ العام الماضي بفضل دعم الصين للمقايضات التجارية لدعم هذا الإنفاق الاستهلاكي. وأعلنت شركة يوم الثلاثاء أن مبيعاتها من هذه الفئة ارتفعت بنسبة 17% مقارنة بالعام الماضي. وبشكل عام، أعلنت شركة التجارة الإلكترونية عن زيادة بنسبة 16.3% في إيرادات أعمالها في قطاع التجزئة لتصل إلى 263.85 مليار يوان في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/آذار. وكان هذا أفضل من توقعات استطلاع FactSet البالغة 226.84 مليار يوان في مبيعات قطاع التجزئة. ويوم الأربعاء، أعلنت Tencent أن قطاع "التكنولوجيا المالية وخدمات الأعمال"، وهو مؤشر على المعاملات التجارية المتعلقة بالمستهلكين، قد حقق زيادة في الإيرادات بنسبة 5% على أساس سنوي لتصل إلى 54.9 مليار يوان في الربع الأول. وفي حين صرّح محللو نومورا بأن نمو إيرادات القطاع كان متوافقًا مع التقديرات، إلا أنهم أشاروا في مذكرة إلى أن "إعلانات Tencent كانت متفوقة بشكل كبير في قطاع الإعلانات الصيني على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة". وارتفعت إيرادات خدمات التسويق لشركة تينسنت بنسبة 20% لتصل إلى 31.9 مليار يوان، مدعومةً بـ"طلب قوي من المعلنين" على مقاطع الفيديو القصيرة وغيرها من المحتوى داخل تطبيقها للتواصل الاجتماعي "وي تشات". وأشارت تينسنت إلى "تحديثات مستمرة للذكاء الاصطناعي" في منصتها الإعلانية. الذكاء الاصطناعي يعزز الإعلانات وأفادت إدارة شركة تينسنت في مكالمة أرباح يوم الأربعاء أن الذكاء الاصطناعي يساعد الشركة على رفع معدلات النقر - وهي مقياس لنجاح الإعلانات عبر الإنترنت - إلى ما يقرب من 3%، وفقًا لبيانات FactSet. وقالت الشركة إن هذا يمثل ارتفاعًا حادًا من معدل نقر يبلغ 0.1% لإعلانات البانر تاريخيًا، وحوالي 1% لإعلانات الخلاصات. وتجاوز متوسط عدد مستخدمي WeChat، المعروف باسم Weixin في الصين، 1.4 مليار مستخدم شهريًا في الربع الأول لأول مرة. ويوفر التطبيق أحد نظامي الدفع عبر الهاتف المحمول الرئيسيين المستخدمين في الصين. كما تستخدم العديد من المقاهي وتجار التجزئة عبر الإنترنت تطبيقات صغيرة في WeChat ليتمكن العملاء من تقديم الطلبات. وذكرت تينسنت إن عمليات التجارة الإلكترونية الخاصة بها قد نمت بشكل كبير لدرجة أنها أصبحت الآن وحدة جديدة داخل WeChat. وقال وانغ من مورنينج ستار، "تُحسّن إعلانات الذكاء الاصطناعي الكفاءة والخوارزمية، مما يُفترض أن يُترجم إلى استهداف أفضل للمستهلكين حتى لو لم تكن الظروف الاقتصادية مثالية". وأضاف "لا يزال من المبكر تحديد مدى الزيادة في فوائد إعلانات الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالإعلانات غير المعتمدة عليه، لكننا شهدنا بعض الربح من الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي". وأعلنت JD أن إيراداتها التسويقية ارتفعت بنسبة 15.7% لتصل إلى 22.32 مليار يوان خلال الربع، ويعزى ذلك جزئيًا إلى أدوات الذكاء الاصطناعي. وفي مكالمة أرباح يوم الثلاثاء، أفادت إدارة JD أن فريق البحث والتطوير الإعلاني يستخدم نماذج لغوية واسعة النطاق لتحسين معدلات تحويل الإعلانات وتسريع نمو إيراداتها. وأضافت الشركة أنها الاعتماد على أدوات ذكاء اصطناعي يمكّن التجار من "تنفيذ حملات إعلانية معقدة" بشكل بسيط. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4yNDUg جزيرة ام اند امز GB

ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تواصل المساهمة في نمو القطاع الصناعي
ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تواصل المساهمة في نمو القطاع الصناعي

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تواصل المساهمة في نمو القطاع الصناعي

أبوظبي (الاتحاد) شارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، في جلسة حوارية بعنوان «إعادة تعريف الصناعة والتجارة والاستثمار»، وذلك ضمن الفعاليات الافتتاحية لمنتدى «اصنع في الإمارات». وأكد معاليه خلال الجلسة التزام دولة الإمارات بدفع عجلة تطوير القطاع الصناعي وتعزيز الإنتاج المحلي، من خلال مبادرات استراتيجية وشراكات عالمية تدعم التنافسية والاستدامة. ويُعد «اصنع في الإمارات» منصة محورية تجمع بين المصنعين والمستثمرين وقادة الصناعة، حيث تركّز على فرص النمو في القطاع الصناعي بدولة الإمارات، كما تسلط الفعالية الضوء على جهود الدولة في تنويع اقتصادها وتعزيز الابتكار التكنولوجي والاستدامة، ما يسهم في ترسيخ الشراكات العالمية ودفع عجلة النمو القائم على الصادرات. وتم تسليط الضوء على النمو القوي للصادرات الإماراتية من السلع في تقرير حديث صدر عن منظمة التجارة العالمية بعنوان «آفاق وإحصاءات التجارة العالمية». وبحسب التقرير، تحتل دولة الإمارات اليوم المرتبة الحادية عشرة عالمياً في صادرات السلع، بقيمة بلغت 603 مليارات دولار في عام 2024. ويشير التقرير إلى تقدم الدولة ست مراتب في التصنيف بين عامي 2021 و2024 ما يعكس فاعلية السياسات الصناعية، التي تنتهجها الدولة. وشدّد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، خلال الجلسة، على الدور المحوري للتجارة والاستثمار في دعم النمو الصناعي المستدام وتعزيز التنافسية العالمية، مشيراً إلى أن برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة يُعد محفزاً رئيسياً لهذا النمو، إذ يوسع نطاق الوصول إلى الأسواق العالمية ويعزّز اندماج الإمارات في سلاسل التوريد العالمية. وقال إن برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة يفتح الأبواب نحو أسواق متنوعة، ويسهم في نقل المعرفة وتطوير المهارات عبر مختلف القطاعات، مشيراً إلى مواصلة مسيرة الابتكار والتنويع، لبناء قاعدة صناعية متينة تسهم في استدامة النمو الاقتصادي. وتسعى الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات، التي تدعمها مبادرات، مثل «مشروع 300 مليار» و«اصنع في الإمارات»، إلى إعادة توجيه قاعدة صادرات الدولة نحو قطاعات عالية القيمة قائمة على المعرفة، بما في ذلك التصنيع المتقدم، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتكنولوجيا النظيفة، والخدمات اللوجستية. وأضاف معالي الزيودي أنه من خلال برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة، نسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز الصناعي، مشيراً إلى أنه من خلال تسخير التكنولوجيا المتقدمة، وخلق التكامل بين السلع والخدمات، نمهّد الطريق نحو نموذج اقتصادي أكثر تنوعاً ومرونة. ويسلط «اصنع في الإمارات» الضوء على رؤية دولة الإمارات للتصنيع، مؤكداً على مكانتها الرائدة مركزاً عالمياً للابتكار والاستثمار، فيما تناولت النقاشات خلال المنتدى الدور المحوري الذي يلعبه برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة في دفع الرؤية الصناعية للدولة، مما يعزّز من مكانة الإمارات لاعباً رئيسياً في المشهد الصناعي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store