
تحذير الطلاب السعوديين والإماراتيين والقطريين والأردنيين في الولايات المتحدة
حذَّرَ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) ، الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة، وخاصة الطلاب السعوديين والإماراتيين والقطريين والأردنيين ، من الوقوع ضحايا لعمليات احتيال متطورة تستهدفهم. ويعمد المحتالون إلى انتحال صفة مسؤولين حكوميين لابتزاز الطلاب وتهديدهم بشأن وضعهم القانوني في الولايات المتحدة، وذلك بهدف تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة. يستغل المحتالون عمليات تجريد قرابة 5 آلاف من الطلاب الأجانب من وضعهم القانوني في الولايات المتحدة، في إطار حملة استهدفت المشاركين في الاحتجاجات الجامعية والنشاط المؤيد للفلسطينيين، مما عرضهم لخطر الترحيل. ولكن مع تزايد الطعون القضائية، أعلنت الإدارة أنها تعيد وضع الطلاب القانوني الذي أُلغي سابقًا، مع وضع إطار عمل لتوجيه الإجراءات المستقبلية. في أواخر أبريل، أعلنت الحكومة الفيدرالية أنها تُوسّع نطاق أسباب تجريد الطلاب الدوليين من وضعهم القانوني في الولايات المتحدة.
أسلوب الاحتيال
يقوم محتالون بالاتصال بالطلاب الأجانب الذين يدرسون في الولايات المتحدة أو أولئك الذين بصدد القدوم إليها، منتحلين صفة مسؤولين حكوميين أو مسؤولين في الهجرة ويزعمون أن الطالب قد فقد وضعه القانوني بسبب انتهاكه متطلبات تأشيرة الطالب F-1 أو بسبب مواجهة مشاكل هجرة أخرى'، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي. وتأتي الحيلة التالية وهي تهديد الطلاب بالترحيل أو الإحالة للقضاء ما لم يدفعوا مبالغ مالية لحساب مصرفي لتسوية معاملة الهجرة، أو حتى بزعم دفع رسوم التسجيل الجامعي، أو دفع أتعاب قانونية.
انتحال صفة رسمية
أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المحتالين يدّعون أحيانًا أنهم عملاء من وزارة الأمن الداخلي، أو إدارة تحقيقات الأمن الداخلي، أو دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية. وأضاف المكتب: 'في بعض الحالات، يُغيّر المحتالون هذا المخطط بتقديم أنفسهم كمسؤولين حكوميين من دول أجنبية'. وقد انتحلوا صفة دبلوماسيون من سفارة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن العاصمة، وفقًا للمكتب.
أرقام هواتف ولهجة متقنة
يستخدم المحتالون أرقام هواتف تشابه أرقام المسؤولين، ويتكلمون بلهجة رسمية تطابق لهجة الطالب الأصلية في بلده وذلك بأسلوب احترافي متقن. وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الطلاب من التواصل مع أشخاص يدّعون أنهم من الحكومة، وخاصة عبر الهاتف. ودعا المكتب الطلاب إلى التحقق من أنهم يتحدثون إلى مسؤول حكومي عن طريق إغلاق الهاتف والتواصل مع الوكالة من خلال رقم تم الحصول عليه من جهة خارجية، والسؤال عن اسم الوكيل أو الدائرة التي كانوا يتحدثون معها. كما يُحذّر المكتب من تقديم أي معلومات دون التحقق من هوية المتصل، أو استخدام رموز مصادقة ثنائية لتسجيل الدخول إلى الحسابات أو الأجهزة، أو تنزيل ملفات على هواتفهم أو حواسيبهم دون التحقق من المصدر.
أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بأن 'المحتالين استخدموا أيضًا أسماءً وهمية تُشبه أسماء وكالات حكومية، وانتحلوا هويات جامعات أمريكية، وأرسلوا روابط لمواقع إلكترونية مزيفة. وقد ينتحلون أرقام هواتف وكالات حكومية أو سفارات أو جامعات أجنبية. يطلب مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) من أي شخص يعتقد أنه قد تم استهدافه الإبلاغ عن ذلك عبر موقع ic3.gov ، مع تضمين أكبر قدر ممكن من المعلومات. كما يجمعون جميع الوثائق ذات الصلة، ويُبلغون سفارة بلدهم ومكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. يجب على أي شخص قام بالدفع أن يتصل بالبنك الخاص به على الفور لمحاولة عكس أي تحويلات مصرفية احتيالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
دائرة الطاقة والمركز العالمي لتمويل المناخ يتعاونان لتعزيز كفاءة الطاقة والمياه والتمويل المناخي
وقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع المركز العالمي لتمويل المناخ، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والمياه، ودفع عجلة مبادرات التمويل المناخي. جاء التوقيع خلال فعاليات اليوم الثالث من "المؤتمر العالمي للمرافق 2025"،ضمن جلسة مشاورات رفيعة المستوى نظمتها الجهتان،استعدادا لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 والذي تم تكليفGCFC رسمياً بقيادة مساره المالي. وقع المذكرة بحضور معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وسعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة كل من سعادة المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة، ومرسيدس فيلا مونسرات، الرئيس التنفيذي للمركزالعالمي لتمويل المناخ. وقال سعادة المهندس أحمد الفلاسي إن هذه المذكرة محطة استراتيجية في جهودنا المتواصلة نحو التحول إلى نموذج اقتصادي مستدام يسهم في مواجهة تحديات تغير المناخ.. مشيراً إلى أن تفعيل الشراكات مع مؤسسات رائدة مثل المركز العالمي لتمويل المناخ أمر بالغ الأهمية، لما له من دورمحوري في دعم تطوير مشاريع مبتكرة وتوفير حلول تمويل مرنة تخدم الاقتصاد والمجتمع على حد سواء". وأضاف:"نطمح من خلال هذا التعاون إلى إطلاق مبادرات ذات أثر فعّال ومستدام، بدءًا بدعم مشاريع رائدة مثل"التبريد كخدمة"، وصولاً إلى تطوير منظومة شاملة تضم الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع ومع اقتراب استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، نواصل التزامنا بتعزيز الشراكات التي تسهم في ايجاد حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع في مجالي كفاءة الطاقة والمياه بما يتماشى مع توجهاتنا الوطنية وأهدافنا الاستراتيجية". من جانبها قالت مرسيدس فيلا مونسرات إن هذه المذكرة تعكس العمل القائم بالفعل بين المركز ودائرة الطاقة لتطوير آليات تمويل فعّالة في مجالي كفاءة الطاقة والمياه ُوتعزز تعاوننا الرسمي في إطار قيادتنا لمسار التمويل ضمن مؤتمرالأمم المتحدة للمياه لعام 2026. وأضافت: ' ترتكز جهودنا على استقطاب رؤوس الأموال، ودعم الأطر التنظيمية، وتقديم حلول عملية من خلال مجموعة متكاملة من المشاريع الجاذبة للاستثمار'. تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الشراكة الثنائية من خلال دعم تنفيذ استراتيجية التمويل المناخي لإمارة أبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزا إقليميا رائدا في مجال التمويل المناخي والابتكار وبناء القدرات المؤسسية، وتبادل المعرفة والمعلومات،وتوسيع نطاق تمويل مشاريع كفاءة الطاقة والمياه، بما في ذلك مبادرات التوعية البيئية وتغيير السلوك. وتتضمن مجالات التعاون وفق مذكرة التفاهم تطوير أدوات تمويل مبتكرة للبنية التحتية الخاصة بكفاءة الطاقة والمياه وأدوات هيكلة رأس المال مثل الضمانات، القروض المرتبطة،وأطر السندات والدعم الفني وبناء القدرات للهيئات التنظيمية ومطوري المشاريع والمؤسسات المالية ومواءمة السياسات واللوائح التنظيمية لتعزيز جاهزية الاستثماروتنظيم فعاليات رفيعة المستوى لدعم تطوير المشاريع وتنسيق الجهود المؤسسية. وستعمل دائرة الطاقة والمركز العالمي لتمويل المناخ بشكل مشترك على مواءمة حلول التمويل مع الأولويات الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، ودعم دورها الريادي في مجال التمويل المناخي على المستوى الإقليمي.


الإمارات اليوم
منذ 42 دقائق
- الإمارات اليوم
عطلة عيد الأضحى بدوائر حكومة دبي من 5 إلى 8 يونيو
أصدرت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تعميماً بشأن عطلة عيد الأضحى المبارك للعام 1446 هجرية، تقرر بموجبه تعطيل العمل في جميع الهيئات والدوائر والمؤسسات التابعة لحكومة دبي اعتباراً من يوم وقفة عرفة الموافق 9 ذي الحجة 1446 هجرية الموافق الخميس 5 يونيو 2025، وحتى يوم 12 ذي الحجة 1446هجرية الموافق الأحد 8 يونيو 2025، على أن يُستأنف الدوام الرسمي يوم الإثنين 9 يونيو 2025. واستثنى التعميم - الذي أصدرته دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي - الهيئات والدوائر والمؤسسات التي يعمل موظفوها بنظام المناوبات أو ممن ترتبط وظائفهم بخدمة الجمهور أو إدارة مرافق الخدمات العامة حيث تُقَرَّر تلك الجهات مواعيد العمل للفئات المستثناة بما يتناسب مع متطلباتها التشغيلية، وبما يضمن حُسن سير العمل بمرافقها بانتظام خلال هذه العطلة. وبهذه المناسبة، رفعت الدائرة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، متمنيةً لهم موفور الصحة والعافية،وسائلةً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير واليُمن والبركات.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مدير إف بي آي: نتائج أحداث الكابيتول "ستصدم الأميركيين"
وفي مقابلة حصرية مع برنامج "Special Report" على قناة "فوكس نيوز"، قال باتيل: "الناس تساءلوا عما إذا كان هناك مصادر – وليس عملاء – تابعون لـFBI على الأرض يوم 6 يناير. قلت إنني سأوفر الإجابة القاطعة لذلك، وقد حصلنا عليها، ونعمل الآن على الكشف عنها، وهي قادمة." وأضاف أن هذه المعلومات قد "تفاجئ وتصدم الأميركيين بسبب ما قاله قادة سابقون في المكتب عن الموضوع"، في إشارة إلى التردد والتهرب الذي ظهر من قبل بعض المسؤولين السابقين. وكان تقرير المفتش العام لوزارة العدل قد كشف في ديسمبر 2024 أن هناك 26 مصدرا بشريا سريا تواجدوا بين الحشود خارج مبنى الكابيتول ، 3 منهم فقط كانوا تابعين لـFBI. كما أوضح التقرير أن المكتب لم يوجه أي مصدر لارتكاب أعمال غير قانونية. وقال باتيل في مقابلة أخرى: "إذا سأل الكونغرس المدير تحت القسم عما إذا كانت هناك مصادر حول 6 يناير، يجب أن يكون المدير مستعدا للإجابة دون تهرب أو أعذار دبلوماسية." وأكد باتيل أن الشفافية واستعادة ثقة الجمهور هي أولوياته، مشيرا إلى أن هناك أجوبة أخرى منتظرة حول قضايا مثل القنابل التي وضعت خارج مقار الحزبين ليلة الاقتحام، والكوكايين الذي وُجد في البيت الأبيض ، بالإضافة إلى تحقيقات " كروسفاير هوريكان" المتعلقة بروسيا. تأتي هذه التصريحات وسط توقعات بمرحلة جديدة من الكشف عن تفاصيل قد تغير الصورة الراهنة عن أحداث 6 يناير، وتضع المكتب تحت مجهر الشفافية والمساءلة.