
صدور قانون اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة في الجريدة الرسمية
صدر أخيرا في الجريدة الرسمية، قانون اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة لسنة 2025، وذلك استناداً للمادة (31) من الدستور الأردني، على أن يبدأ العمل به رسمياً اعتباراً من تاريخ نشره.
ويأتي هذا القانون بهدف رئيس لتعزيز حقوق المرأة الأردنية التي يكفلها الدستور وتمكينها في شتى المجالات الحيوية، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، كما يولي القانون اهتماماً خاصاً بحماية المرأة من جميع أشكال العنف والتمييز التي قد تتعرض لها، بالإضافة إلى تمكينها من القيام بدور فاعل ومؤثر في تحقيق أهداف التنمية الوطنية المستدامة، وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة على الصعيدين الرسمي والأهلي.
وبموجب أحكام القانون الجديد، يتم إنشاء لجنة أهلية تحمل اسم 'اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة'، تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة مالياً وإدارياً، حيث يمنحها الاستقلال الحق في امتلاك الأموال المنقولة وغير المنقولة التي تراها ضرورية لتحقيق أهدافها وتنفيذ مهامها، بالإضافة إلى الحق في القيام بجميع التصرفات القانونية اللازمة لذلك، بما في ذلك إبرام العقود والاتفاقيات وتمثيل نفسها أمام القضاء بواسطة محام، ويكون المقر الرئيسي لهذه اللجنة في العاصمة عمان، مع إمكانية إنشاء فروع أو مكاتب تابعة لها في مختلف أنحاء المملكة حسب الحاجة.
وقد حدد القانون الأهداف الأساسية للجنة، والتي تتلخص في العمل على تعزيز حقوق المرأة وتمكينها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز، وتمكينها من المشاركة الفاعلة في تحقيق التنمية الوطنية المستدامة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الأخرى ذات الصلة.
كما حدد القانون المهام والصلاحيات التي تضطلع بها اللجنة لتحقيق أهدافها، وتشمل هذه المهام العمل المشترك مع الجهات الحكومية لوضع السياسات العامة التي تعنى بشؤون المرأة وتحديد الأولويات في هذا المجال، ووضع الاستراتيجية الوطنية للمرأة ومتابعة تنفيذها والعمل على تحديثها وتطويرها ورفعها إلى مجلس الوزراء لإقرارها، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في وضع الاستراتيجيات والخطط القطاعية التي تتعلق بشؤون المرأة.
وتشمل مهام اللجنة أيضاً دراسة وتقييم التشريعات القائمة والمساهمة في تطويرها لضمان تمكين المرأة وعدم وجود أي شكل من أشكال التمييز فيها، واقتراح قوانين وأنظمة جديدة ذات صلة بشؤون المرأة بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى جانب تولي اللجنة إنشاء مرصد متخصص في رصد وتجميع البيانات الكمية والنوعية حول واقع المرأة ومشاركتها في مختلف المجالات وفقاً للتشريعات ذات العلاقة، وإصدار تقرير دوري شامل عن أوضاع المرأة في المملكة يتضمن الإنجازات التي تحققت على المستوى الوطني والتحديات التي لا تزال قائمة والتوصيات اللازمة لمواجهتها، ورفع نسخة من هذا التقرير إلى رئيس الوزراء.
بالإضافة إلى ذلك، تتولى اللجنة مسؤولية التنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني فيما يتعلق بكل ما يخدم شؤون المرأة بهدف تحقيق تكامل الجهود وتوحيدها، إلى جانب عملها على رفع الوعي المجتمعي بحقوق المرأة وأهمية مشاركتها الفاعلة في مختلف جوانب الحياة، والمساهمة في تقديم الدعم الفني للجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية لضمان إدماج قضايا المساواة وتمكين المرأة في خططها وموازناتها وبرامجها المختلفة.
وتقوم اللجنة أيضاً بمتابعة الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بشؤون المرأة والتي صادقت عليها المملكة، والمساهمة في إعداد التقارير الوطنية المتعلقة بها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وإجراء البحوث والدراسات المتخصصة في شؤون المرأة، والمشاركة في تمثيل المملكة في الهيئات والمؤتمرات واللقاءات المحلية والعربية والدولية التي تتناول قضايا المرأة، مع الالتزام الكامل بالتشريعات النافذة، كما يحق للجنة طلب أي معلومات أو بيانات أو إحصاءات تراها ضرورية من الجهات ذات العلاقة لتمكينها من القيام بمهامها على أكمل وجه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 30 دقائق
- الغد
الملك يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط
استقبل جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الثلاثاء، نائب الأميرال إدوارد ألغرين، كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. اضافة اعلان وجرى بحث الشراكة الاستراتيجية بين الأردن وبريطانيا وسبل تعزيز التعاون في مجالي الدفاع ومكافحة الإرهاب، فضلا عن أبرز المستجدات في المنطقة.


رؤيا نيوز
منذ 39 دقائق
- رؤيا نيوز
الفايز: الأردن يُشكل نموذجاً للعيش المشترك بفضل قيادته الهاشمية
قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، 'إننا في الأردن، وبفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، كنا على الدوام مسلمين ومسيحيين، نشكل نموذجاً في العيش المشترك، فلم نكن يوما إلا أسرة واحدة، وثقافتنا وعاداتنا وأفراحنا واحدة، يجمعنا المصير الواحد والهدف الواحد'. جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بدار مجلس الأعيان اليوم الثلاثاء، وفد رؤساء وممثلي الكنائس في الأردن، الذي يضم مطران الروم الأرثوذكس سيادة المطران خريستوفوروس، والأمين العام لنيابة البطريركية اللاتينية مندوب المطران إياد الطوال، والوكيل البطريركي للكنيسة اللبنانية المارونية، ومندوب مطران الأقباط الأرثوذكس في الأردن انطونيوس صبحي عبدالملك. إلى جانب مندوب مطران السريان الأرثوذكس في الأردن الأب بنيامين شمعون، والقيم العام لكنيسة الروم الكاثوليك في الأردن الأب نبيل حداد، ونائب مطران الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط الارشديكن فائق حداد مندوب المطران حسام نعوم، ونائب بطريرك الأرمن الأرشمندريت في الأردن افيديس ايراجيان. وأعرب الفايز عن اعتزازه بالوحدة الوطنية والعيش المشترك بين مختلف مكونات نسيجنا الاجتماعي، مؤكدا حرص الجميع على الوطن ونهضته في مختلف المجالات، مستمدين العزم والإرادة من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي استطاع بشجاعته تمكن الأردن من تجاوز مختلف الصعوبات والتحديات، ويقود مسيرة الوطن نحو المستقبل بثقة وإصرار وعزم لا يلين. وأكد، بحضور رئيس لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، العين مازن دروزه، ومقرر اللجنة العين هايل عبيدات، أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حافظت عليها وعملت على حمايتها وإعمارها ومنع تهويدها، منوهًا إلى أن الأردن بقيادة جلالته لن يسمح بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس. وأشار الفايز إلى الإعمار المتواصل للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، الذي أولاه قادتنا الهاشميين جل الرعاية والاهتمام، ويحرص على مواصلته جلالة الملك عبدالله الثاني، كما أن جلالة الملك وبحكم الوصاية الهاشمية والشرعية الدينية والسياسية والتاريخية، لن يسمح بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس. وقال 'إن الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية بالقدس حافظت على الوجود التاريخي والديني والقانوني للكنائس المسيحية بالقدس، وإن الوصاية الهاشمية تمثل استمراراً للعهدة العمرية وأساساً في المحافظة على الهوية والوجود المسيحي بالمنطقة'. ولفت الفايز إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، يؤكد باستمرار على بناء ثقافة الوئام والاحترام بين أتباع الديانات، وهذا نابعا من إيمان جلالته والأردنيين، بضرورة العمل المتواصل من أجل تعزيز مناخات الوئام، واحترام الإنسان وخصوصيته وكرامته وحريته، لذلك جاءت رسالة عمان التي تدعو إلى قبول الآخر، وتؤكد على تعظيم قيم المحبة والتسامح والاعتدال، ونبذ العنف والتطرف. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بين الفايز، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يسعى بكل جهد ممكن، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي البشع على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ومن أجل حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، بما يمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس. بدورهم، أكد رؤساء وممثلي الكنائس في المملكة، أهمية دور الأردن ومساعيه المتواصلة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، منوهين إلى أن الأردن هو القلب النابض للشرق والأمة العربية. وثمنوا حرص جلالة الملك عبدالله على تعزيز مبدأ العيش المشترك، وتكريس ثقافة الحوار بين مختلف الأديان السماوية، إلى جانب الدفاع المستمر عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتمكينه من ثوابته الوطنية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة. وأشاروا بذات الوقت إلى التحديات التي تواجه الوجود المسيحي في القدس وعموم فلسطين بسبب الممارسات الاستفزازية الإسرائيلية، مشددين على أن الجبهة الداخلية في الأردن 'عصية' على جميع الفتن والدسائس أيا كان مصدرها. وفي لقاء منفصل، التقى رئيس مجلس الأعيان في مكتبه اليوم الثلاثاء، النائب البطريركي للاتين في الأردن المطران اياد الطوال والوفد المرافق له، حيثُ أكد خلاله الفايز على روح المحبة والأخوة، التي تجمع الأردنيين بمختلف مكوناتهم الدينية والاجتماعية والعرقية. وقال إن الأخوة المسيحيين كانوا على الدوام جزءا أصيلًا من مكونات شعبنا الأردني، وساهموا في نهضة الوطن وعمرانه، وفي الدفاع عن مصالحه والثوابت الوطنية الأردنية. وعرض الفايز الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني، في دفاعه عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وقال: إن الوصاية الهاشمية عملت على الحفاظ عليها وحمايتها وإعمارها ومنع تهويدها. وبيّن أن ما يتعرض له الوجود المسيحي في فلسطين من تضييق، وما تواجهه المقدسات الإسلامية والمسيحية من محاولات تهويد، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان بشع ، يتطلب منا جميعًا الوقف خلف جلالة الملك، في مواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية، ومحاولاتها التهجير القسري للشعب الفلسطيني. من جانبه، أشاد المطران الطوال، بالرعاية والاهتمام الملكي الذي تلقاه طائفة اللاتين بالأردن أسوة بباقي الطوائف المسيحية، مؤكدًا أن الأردنيين بمختلف مكوناتهم، هم على الدوام أسرة واحدة، يجمعهم حب الوطن والانتماء إليه، والولاء لقيادتنا الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني. وأشار إلى الدور الإنساني الذي تقوم به الكنيسة اللاتينية في الأردن، مؤكدًا أن خدماتها لا تقتصر على خدمة أبنائها فقط، بل تشمل خدماتها الإنسانية والاغاثية كافة مكونات النسيج الاجتماعي الأردني، كما أنها تتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية في تقديم العون والمساعدة للأهل في قطاع غزة. وشدد المطران الطوال على أهمية الوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، محذراً من خطر المساس بالوضع القائم في الأماكن المقدَّسة الإسلامية والمسيحية، فالمسجد الأقصى بالنسبة لهم كما كنيسة القيامة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
وزير الاتصال الحكومي: تمكين الشباب ضرورة وطنية وركيزة لتعزيز مشروع التحديث الشامل
أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني أن تمكين الشباب ضرورة وطنية وركيزة لتعزيز مشروع التحديث الشامل، مشيرا الى أن قيم الولاء والانتماء يجب أن تترجم إلى ممارسات يومية تتجلى باحترام القانون وخدمة المجتمع. جاء ذلك خلال لقاء موسع عقدته جمعية شباب الوادي الخيرية في لواء دير علا، وسط حضور شبابي ومجتمعي واسع، وبمشاركة فاعليات محلية، وهي المنطقة التي وصفها المومني بأنها 'عنوان الإنتاج والعطاء والعمل'. وأضاف، المومني، إن الإعلام المهني والمسؤول يشكل أحد أهم أدوات الدولة في مواجهة الإشاعات وتعزيز ثقة المواطن، داعيا إلى ترسيخ الوعي المجتمعي والتمييز بين الحقيقة والتضليل، ومؤكدا أن دور الإعلام يتكامل مع دور المواطن الواعي والمؤسسات الوطنية. وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، أشار المومني إلى أن معاني الاستقلال أكثر من مجرد ذكرى وطنية نحتفل بها، بل هو عهد مستمر يربط الأردنيين بماض من التضحيات ومستقبل من العمل والإنجاز. وأضاف، إن الأردن يواجه تحديات بسبب الأحداث الإقليمية الأمر الذي يستدعي التكاتف الوطني والتمسك بالمواقف الأردنية الثابتة والتركيز على البناء الوطني رغم كل التحديات. وأشار المومني إلى أن الحكومة تسعى من خلال القرارات والتشريعات وبالشراكة مع القطاع الخاص إلى خلق بيئة داعمة للريادة والابتكار، مؤكدا أن مفاهيم مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يشكلان حتمية لنهضة الاقتصاد والتعليم والخدمات. وفي سياق حديثه عن الإعلام، أوضح المومني أن دوره لا يقتصر على نقل الأخبار، داعيا إلى دعم المؤسسات الإعلامية الجادة، والانفتاح على مبادرات المجتمع المدني، مشيدا في هذا السياق بجهود جمعية شباب الوادي ومبادراتها التي تجسد المواطنة الفاعلة والشراكة المجتمعية. وفي ختام اللقاء، تبادل الوزير الحديث مع الشباب والحضور، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول قضايا الإعلام والشباب، مؤكدا حرص الحكومة على الاستماع إلى مؤسسات المجتمع المدني ودعم المبادرات الهادفة في مختلف مناطق المملكة. وقال، إن اهم ميزات هذه الحكومة النهج الميداني الذي اختطه رئيس الوزراء. بدوره، قال النائب خليفة الديات، إنه لا بد من التصدي ومحاسبة المواقع التي تنشر الإشاعات وتشكك بمواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الأردن قدم وما يزال يقدم الكثير للأشقاء الفلسطينيين، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني يدافع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية. من جانبه، أكد رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، ضرورة ضبط المواقع الإخبارية، وأن لا يتم التعامل مع أي موقع غير مرخص. واختتمت الفعالية بالتأكيد على أهمية تعزيز الخطاب الوطني وتحصين المجتمع في وجه حملات التضليل، وتعميق قيم الولاء والانتماء باعتبارها الضمانة الحقيقية لوحدة الوطن واستقراره.