logo
ترامب يسعى إلى تعزيز العلاقات مع المملكة... ما الذي تريده الرياض وواشنطن من بعضهما؟

ترامب يسعى إلى تعزيز العلاقات مع المملكة... ما الذي تريده الرياض وواشنطن من بعضهما؟

النهار١٣-٠٥-٢٠٢٥

على رغم الخلافات حول الصراع العربي - الإسرائيلي، حافظت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على تحالف قوي لأكثر من سبعة عقود. واستند هذا التحالف إلى معادلة بسيطة، وهي الحماية العسكرية في مقابل إمدادات نفطية مستقرة. والآن، مع عودة المؤيد المتحمس للسعودية دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يبدو أن البلدين يتجهان نحو توثيق العلاقات بينهما. وكما فعل في ولايته الأولى، يقوم ترامب بأول زيارة رسمية له إلى المملكة، ومن المقرر أن يصل اليها اليوم الثلاثاء.
وعلى رغم أن سلف ترامب، جو بايدن، كان يتبنى موقفاً أكثر تردداً حيال المملكة، إلا أن إدارته كادت أن تعزز العلاقات في اتفاق كان من شأنه أن ينص على إقامة السعودية علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل. لكن هذه العملية تعثرت عندما هاجمت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، إسرائيل في تشريين الاول/أكتوبر 2023، مما أدى إلى اندلاع حرب وحشية في قطاع غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 52 ألف شخص، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها "حماس".
ويريد السعوديون أن تتعهد إسرائيل إقامة دولة فلسطينية. ولكن هجوم "حماس" والحرب التي أعقبه أديا إلى تشدد الموقف السعودي حيال إسرائيل، مما أدى إلى تجميد الاتفاق الثلاثي.
ماذا تريد السعودية من الولايات المتحدة؟
تريد السعودية تعزيز شراكتها الدفاعية مع الولايات المتحدة.
توجد خلافات بين السعودية وإيران منذ عقود. على رغم أن الصين ساعدت أوائل عام 2023 في التوسط لإعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين بعد انقطاع سبع سنوات، إلا أنهما لا تزالان متنافستين على النفوذ في الشرق الأوسط. تشعر السلطات السعودية بالقلق إزاء ترسانة الصواريخ الضخمة التي تمتلكها إيران، وميليشياتها بالوكالة في اليمن والعراق ولبنان، وبرنامجها النووي، الذي يشتبه الغرب منذ مدة طويلة في أن إيران تستخدمه لتطوير أسلحة نووية، على رغم نفي إيران ذلك.
وقد أعلن مسلحون حوثيون مدعومون من إيران في اليمن مسؤوليتهم عن الهجمات التي استهدفت منشآت إنتاج النفط السعودية في عام 2019، لكن الحكومة السعودية قالت إن إيران تقف وراءها.
تريد السعودية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يكون أقرب ما يمكن إلى ميثاق دفاع مشترك، بحيث تعتبر واشنطن أي هجوم على المملكة هجوماً على الولايات المتحدة. أحد النماذج الممكنة هو معاهدة الولايات المتحدة واليابان، التي تمنح فيها اليابان الولايات المتحدة الحق في إقامة قواعد عسكرية في البلاد، في مقابل وعد أميركي بالدفاع عنها في حالة تعرضها لهجوم.
كذلك، تضع السعودية خططاً للاعتماد بشكل أكبر على الطاقة النووية لتشغيل اقتصادها، وتسعى الى الحصول على مساعدة الولايات المتحدة في ذلك.
في نيسان/أبريل، قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت إن إدارة ترامب تعمل على منح السعوديين حق الوصول إلى التكنولوجيا النووية الأميركية، وربما السماح لهم بتخصيب اليورانيوم لأغراض صناعة الطاقة التجارية.
كما هو وارد في خطة "رؤية 2030"، جعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التقدم الاقتصادي والاجتماعي هدفًا له. ولتحرير اقتصاد البلاد من الاعتماد على النفط الخام، الذي تعد بلاده أكبر مصدر له في العالم، يريد التركيز على الابتكار. تستثمر السعودية مئات مليارات الدولارات في مجموعة متنوعة من المشاريع، بما في ذلك مدن جديدة ومصانع للسيارات الكهربائية، وتحرص على جذب الاستثمارات الأميركية في هذه المشاريع. كما تريد من الولايات المتحدة تخفيف القيود على شراء أحدث الرقائق التي تصنعها شركات أميركية مثل "Nvidia Corp".
ماذا تريد الولايات المتحدة من السعودية؟
بالنسبة الى الولايات المتحدة، يمثل الاتفاق مع السعوديين فرصة للرد على الصعود الصيني في الشرق الأوسط. في مقابل تحسين الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية، يتوقع البيت الأبيض من السعوديين تقييد التكنولوجيا الصينية في الشبكات الأكثر حساسية في البلاد. بالنسبة الى إدارة ترامب، فإن جاذبية توثيق العلاقات تكمن في الوعد باستثمارات سعودية كبيرة في الشركات الأميركية.
على رغم أن إسرائيل ترفض الآن أي حديث عن دولة فلسطينية، فمن الممكن أن تضع الاتفاقية الأميركية-السعودية الأساس لاعتراف المملكة في نهاية المطاف بإسرائيل وبعض الالتزامات الإسرائيلية حيال الفلسطينيين، اعتماداً على سبل انتهاء الحرب في غزة. بالنسبة الى الولايات المتحدة، سيساعد ذلك حليفاً رئيسياً على الاندماج مع جيرانه وتعزيز تحالفه ضد إيران.
وقد غيّر هجوم "حماس" في تشرين الاول/أكتوبر 2023 عن نظرة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. إذ تخلت عن تركيزها السابق على القبول الإقليمي لمصلحة عقيدة دفاعية عدوانية مكرسة مبدأ عدم السماح لأي ميليشيا بالاقتراب من حدود إسرائيل مرة أخرى. كانت حكومة نتنياهو معارضة لقيام دولة فلسطينية منذ البداية، لكن معارضتها ومعارضة الرأي العام الإسرائيلي ازدادت حدة، في الوقت الذي تقول فيه السعودية ودول عربية أخرى إن الحرب في غزة تجعل قيام مثل هذه الدولة أكثر ضرورة من أي وقت مضى.
في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، تسعى الولايات المتحدة والسعودية إلى إعادة بناء تحالفهما التاريخي بما يتلاءم مع تحديات المرحلة. وفي عالم يشهد تحولات متسارعة، قد يشكل تعزيز هذا التحالف عاملاً حاسماً في رسم ملامح النظام الإقليمي الجديد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان يتحين "فرصة تسوركوف"لتحرير أسراه من إسرائيل
لبنان يتحين "فرصة تسوركوف"لتحرير أسراه من إسرائيل

ليبانون 24

timeمنذ 25 دقائق

  • ليبانون 24

لبنان يتحين "فرصة تسوركوف"لتحرير أسراه من إسرائيل

كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أن الفرصة أصبحت متاحة لإعادة تحريك ملف إطلاق الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل ، بالتلازم مع الإفراج المرتقب عن الأكاديمية الإسرائيلية- الروسية إليزابيث تسوركوف المحتجزة من قِبل كتائب «حزب الله» في العراق. وقالت المصادر إن الاتصالات للإفراج عن الأسرى اللبنانيين لا تزال مستمرة، ولا تقتصر على الدور الذي تقوم به هيئة الرقابة الدولية المشرفة على تثبيت وقف النار بين لبنان وإسرائيل، والوساطة التي تتولاها نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس بعد أن توسعت، وانضمت إليها جهات دولية وإقليمية. ولفتت المصادر الدبلوماسية إلى أن «لبنان لا يترك مناسبة إلا ويطالب بضرورة الإفراج عن الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل وعددهم 15 أسيراً، وهذا ما يتصدّر اللقاءات التي يعقدها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام مع الموفدين الدوليين إلى بيروت ، ولدى استقبالهما الجنرال الأميركي مايكل جي ليني الذي عُيِّن خلفاً لزميله الجنرال جاسبر جيفرز رئيساً لهيئة الرقابة الدولية المشرفة على تطبيق اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل. قالت المصادر، استناداً إلى ما لديها من معلومات استقتها من جهات رسمية لبنانية، إن الجنرال جيفرز لا يزال يشرف على تطبيق وقف النار إلى جانب زميله الجنرال المقيم ليني، ويشارك من كثب في الاتصالات للإفراج عن الأسرى اللبنانيين، والكشف عن مصير اللبنانيين الذين لا يزالون في عداد المفقودين وعددهم 65، غالبيتهم من المقاتلين في صفوف «حزب الله». وأكدت المصادر أن قيادة «حزب الله» أعدت لائحة أولية بالأسرى اللبنانيين وعددهم 15 أسيراً، اعتقلت إسرائيل 7 منهم في أثناء فترة توسع الحرب في الجنوب، بينما أسرت الباقين وعددهم 8 خلال التزام لبنان باتفاق وقف النار وتمرُّد إسرائيل على تطبيقه، وامتناع الحزب عن الرد على خروقها. لاحظت المصادر نفسها أن اللائحة التي أعدها الحزب، وتتعلق بعدد أسراه، لا تتضمن اسم القبطان البحري اللبناني عماد أمهز الذي اختطفته إسرائيل في عملية إنزال بحري نفّذتها على شاطئ مدينة البترون واقتادته أسيراً في أثناء وجوده في شقة كان قد استأجرها تقع على مقربة من مدرسة علوم البحار التي يتلقى فيها علومه للحصول على رتبة قبطان، كما أفادت زوجته لدى الاستماع إلى أقوالها من قِبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي المفوَّضة للتحقيق في اختطافه تحت إشراف القضاء المختص، مع أن الحزب في حينها غمز من قناة الدولة اللبنانية بتحميلها مسؤولية حيال الخرق الإسرائيلي ، مطالباً بالسعي للإفراج عنه من دون أن يتبنى انتماءه إليه، بخلاف ما ادعته إسرائيل، رغم أن عائلة أمهز سارعت إلى نفي علاقته بالحزب والانخراط في صفوفه. تبقى الآمال معقودة على أن تؤدي الاتصالات إلى تحقيق تقدم يمهد الطريق أمام إنجاز صفقة التبادل التي يوليها الرئيس عون شخصياً، كما تقول المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أهمية قصوى، وتبقى همّه الأساسي للإفراج عن الأسرى، وتحريك الملف في كل الاتجاهات بدءاً ببغداد عبر وسيط موثوق به وانتهاءً بواشنطن وباريس وهيئة الرقابة الدولية المشرفة على وقف النار وأورتاغوس المكلفة بمتابعة الملف اللبناني بتكليف من البيت الأبيض ؛ فالرئيس عون شكَّل رافعة أساسية لتحريك الملف عبر اتصالاته المتنقلة، آخذاً في الحسبان أن الأولوية للإفراج عن الأسرى اللبنانيين وجلاء مصير المفقودين، ويأمل أن تتوصل اتصالاته في خواتيمها إلى الإفراج عنهم، خصوصاً بعد أن نجح في فتح ثغرة قادت إلى تزخيم المفاوضات على أكثر من صعيد، ما من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق تقدم ملموس لتسريع عملية التبادل المرجو منها، بالدرجة الأولى، إقفال ملف الأسرى اللبنانيين.

رئيسة المفوضية الأوروبية: نحتاج حتى 9 تموز للتوصل لاتفاق تجاري جيد مع أميركا
رئيسة المفوضية الأوروبية: نحتاج حتى 9 تموز للتوصل لاتفاق تجاري جيد مع أميركا

النهار

timeمنذ 29 دقائق

  • النهار

رئيسة المفوضية الأوروبية: نحتاج حتى 9 تموز للتوصل لاتفاق تجاري جيد مع أميركا

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأحد إن الاتحاد الأوروبي مستعد للتحرك سريعا في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، لكنه سيحتاج حتى التاسع من تموز/ يوليو، وهو الموعد النهائي الأصلي للمحادثات، "للتوصل إلى اتفاق جيد". وأضافت في منشور على إكس أنها أجرت مكالمة هاتفية "جيدة" مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتأتي هذه المكالمة بعد أن قال ترامب يوم الجمعة إنه غير راض عن وتيرة المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي وهدد بفرض رسوم جمركية 50 بالمئة على جميع سلع الاتحاد من أول حزيران/ يونيو. وفي أوائل نيسان/ أبريل، حدد ترامب مهلة 90 يوما للمحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي من المقرر أن تنتهي في التاسع من تموز/ يوليو. وأوضحت على إكس: "مكالمة جيدة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.. أوروبا مستعدة للمضي قدما في المحادثات بسرعة وحسم. وللتوصل إلى اتفاق جيد، سنحتاج إلى وقت حتى التاسع من تموز/ يوليو".

نتنياهو يستبق 'شهر ترامب': لا تهدئة في غزة
نتنياهو يستبق 'شهر ترامب': لا تهدئة في غزة

IM Lebanon

timeمنذ 3 ساعات

  • IM Lebanon

نتنياهو يستبق 'شهر ترامب': لا تهدئة في غزة

يبدو أن إسرائيل عازمة على استكمال وتوسيع حربها في غزّة، وستنسف كلّ 'التقدم' الذي حكي عنه في الأيام الأخيرة لجهة مفاوضات وقف إطلاق النار، وهو ما كان متوقعاً لكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو راغباً في استمرار القتال خلال الوقت الضائع إلى أن يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع حدٍ لحرب غزّة. في هذا السياق، أفادت 'القناة 14' الإسرائيلية بأن القيادة السياسية صادقت الأحد على بدء المناورة البرية الواسعة في غزة ضمن عملية 'مركبات جدعون'، فيما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن إدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، في خطوة تعكس نية واضحة لتوسيع العمليات البرية. وقد توازى هذا الحشد العسكري مع تكثيف للهجمات على مناطق مختلفة. في وقت سابق، قال ترامب إن أموراً 'جيدة كثيرة' ستحدث بشأن غزة خلال الشهر المقبل، لكن العملية الإسرائيلية يبدو أنها تستبق شهر ترامب، وتزيد من الضغوط على غزّة. وفي سياق متصل، اعتبر تحليل لصحيفة 'هآرتس' العبرية أن تعين ديفيد زيني رئيساً للشاباك جاء لمنح نتنياهو ختماً أمنياً 'لمنع أي صفقة تبادل'، خصوصاً أن زيني يعتبر العملية العسكرية 'حرب وجود'. هذا المشهد يتعقد أكثر مع ورود معلومات عبر الإعلام العبري مفادها أن الولايات المتحدة طلبت إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها العسكرية الشاملة في غزة، في إطار جهودها لإنجاح مفاوضات صفقة الأسرى، وفقاً لما ذكره مصدران مطلعان لصحيفة 'جيروزالم بوست'. وتضمّن الطلب عنصرين، هما تأجيل العملية الشاملة وتمكين المفاوضات من المضي قدماً. الصحيفة العبرية تنقل أيضاً عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل 'لن تنسحب' من المناطق التي تدخلها إذا بدأت العملية، حتى في إطار صفقة محتملة، علماً بأن إمكانية وقف إطلاق النار كجزء من أيّ اتفاق 'ستصبح أكثر تعقيداً'، وهذا يتكامل مع ما قاله وزير الدفاع يسرائيل كاتس قبل أيام: 'بمجرد أن تبدأ المناورة، سنعمل بكل قوتنا، ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف'. هذه الأجواء التصعيدية لا توحي بأن اتفاقاً قريباً لوقف النار في غزّة سيرى النور، في الوقت الذي قد يستغل نتنياهو هذا الوقت الضائع ويطلق العملية الواسعة لتحقيق أكبر قدر من المكتسبات قبل 'شهر ترامب' الغامض، الذي قد يحمل نهاية للحرب، بالرغم من أن لا تأكيدات بحصول ذلك؛ وبالتالي، يستمر السباق بين الديبلوماسية ومدافع الحرب. في المحصلة، فإن صدقت معلومات 'جيروزاليم بوست'، فإن الأزمة تتعمّق بين الإدارتين الأميركية والإسرائيلية؛ ورفض الأخيرة طلب تأجيل العملية الشاملة قد يعكس الاختلاف الواسع بوجهات النظر بين ترامب ونتنياهو، في الوقت الذي يعي فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي تكاليف معارضة ترامب مع بداية ولايته الرئاسية، وقد لا نراه ذاهباً بعيداً في هذا المشوار، الشهر المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store