logo
مصادر إسرائيلية: وحدة "سهم" التابعة لحماس تعدم 12 فردا من "عصابة أبو شباب"

مصادر إسرائيلية: وحدة "سهم" التابعة لحماس تعدم 12 فردا من "عصابة أبو شباب"

Babnetمنذ 4 أيام

وكالات - أفادت مصادر إسرائيلية بأن وحدة "سهم" الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة، نفذت عقوبة الإعدام بحق 12 فردا تابعين لعصابة "أبو شباب" المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "جرى إعدام 12 فردا تابعين لعصابة "ياسر أبو شباب" في شارع الإسطبل قرب منطقة أصداء شمال غرب مدينة خان يونس".
وظهرت مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات إخبارية فلسطينية على تطبيق "تلغرام"، يظهر فيها جثث أشخاص ملقاة على الأرض وسط حشد جماهيري كبير، لم يتسن لـ RT التحقق من صحتها.
يذكر أن أبو شباب ظهر سابقاً في تسجيل مصور أكد فيه أن قواته تسيطر على مناطق "تحررت من حماس"، وأنهم يعملون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات وحماية المدنيين. وبرّر وجود قواته في مناطق قابعة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي بأنه "ليس خيارا، بل فرضته الظروف".
وذكرت صحيفة "معاريف العبرية أن جهاز "الشاباك" هو من بادر بخطة تجنيد "عصابة أبو شباب" في غزة ويدافع عنها، قائلا: حتى إذا انقلبت العصابة في مرحلة ما ووجهت السلاح نحو إسرائيل، فإن الخطر محدود بسبب قلة عدد الأسلحة.
وفي الجيش الإسرائيلي، لا يبدي بعض القادة العسكريين حماسة للفكرة، وينظرون إليها "كخطوة تكتيكية محلية، لكنهم لا يرون فيها خطة استراتيجية قابلة للتطوير".
وقالت الصحيفة إن "عصابة "أبو شباب" تتكون من عدة عشرات من الأفراد، معظمهم من عائلة أو عشيرة واحدة، ومعظم من جندهم الشاباك هم مجرمون غزيون معروفون بتورطهم في تجارة المخدرات والتهريب والسرقات".
وتابعت "تم التعامل معهم كميليشيا مرتزقة تعمل لصالح إسرائيل داخل غزة، وتحديدا كبديل محلي محتمل لحكم حماس، ولو بشكل محدود ومؤقت".
كما أفادت قناة "i24NEWS" بأن الجيش الإسرائيلي قتل عناصر في حركة "حماس" حاولوا استهداف "عصابة ياسر أبو شباب" في قطاع غزة.
وذكرت أنه "خلال الاشتباكات، أرسلت إسرائيل طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي إلى موقع الحادث، حيث رصدت الحادث، ثم هاجمت أربعة من عناصر حماس، ويعد هذا أول هجوم إسرائيلي في غزة يهدف فقط إلى مساعدة ميليشيا أبو شباب".
وفي ذات السياق، أعلنت "عصابة أبو الشباب" صباح اليوم الثلاثاء عن أول هجوم لها على عناصر أمن حماس في مدينة خان يونس، بالقرب من مواقعها شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة الإيرانية: ردنا على إسرائيل سيتواصل طالما رأت قواتنا المسلحة ضرورة لذلك
الحكومة الإيرانية: ردنا على إسرائيل سيتواصل طالما رأت قواتنا المسلحة ضرورة لذلك

تورس

timeمنذ يوم واحد

  • تورس

الحكومة الإيرانية: ردنا على إسرائيل سيتواصل طالما رأت قواتنا المسلحة ضرورة لذلك

وأشارت مهاجراني إلى أن العمليات العسكرية الإيرانية ضد إسرائيل هي إجراء عقابي مناسب لاستيفاء حقوقنا. وكان الجيش الإيراني والحرس الثوري، أعلنا شن موجة جديدة من الهجمات الصاروخية هذه الليلة ضد أهداف عدة في إسرائيل. وقالت وسائل إعلام إن إسرائيل شهدت هجوما بالصواريخ من إيران واليمن. وقالت وسائل إعلام إيرانية ، إن بعض الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل كانت صواريخ بالستية موجهة تحمل رؤوسا حربية شديدة الانفجار يقد وزنها ب1.5 طن. وأفيد بمقتل 6 إسرائيليين وإصابة أكثر من 240 وفقدان العشرات إثر سقوط صواريخ في منطقة بات يام جنوب تل أبيب وسط إسرائيل، حيث أظهرت المشاهد دمارا غير مسبوق في إسرائيل. من جهة أخرى، أفيد بأن الجيش الإسرائيلي والرقابة العسكرية فرضت حظرا على نشر مجريات 4 أحداث على الأقل خلال الليلتين الماضيتين، في مؤشر على صعوبة هذه الأحداث الناتجة عن الهجمات الإيرانية الصاروخية. المصدر: RT

بالأرقام والأسماء.. خسائر إسرائيل وإيران في يومين من المواجهة الساخنة
بالأرقام والأسماء.. خسائر إسرائيل وإيران في يومين من المواجهة الساخنة

تورس

timeمنذ 2 أيام

  • تورس

بالأرقام والأسماء.. خسائر إسرائيل وإيران في يومين من المواجهة الساخنة

الخسائر الإيرانية: وفقا للتقارير الإيرانية الرسمية، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 78 شخصا وإصابة 329 آخرين، بينهم مدنيون وعسكريون. كما استهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، حيث قتل قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري ونائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد. قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني قائد قوة الجوفضاء بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. فيما لا تزال الأنباء متضاربة حول مصير مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب إصابة بالغة. كما قتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني وهم: فريدون عباسي خبير الهندسة الذرية محمد مهدي طهرانجي خبير الفيزياء أكبر مطلب زاده خبير الهندسة الكيمايئية سعيد برجي خبير هندسة المواد أمير حسن فكهي خبير الفيزياء عبد الحميد منوشهر خبير فيزياء المفاعلات النووية منصور عسكري خبير الفيزياء أحمد رضا ذو الفقاري دارياني خبير الهندسة الذرية علي باكوايي كتريمي عالم ميكانيك أما على صعيد البنية التحتية، فقد طالت الهجمات الإسرائيلية عدة قواعد عسكرية في طهران والمحافظات ومنشأتين نوويتين (نطنز في أصفهان وخنداب في أراك)، فضلا عن مبان في أحياء سكنية في طهران. وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، بهروز كمالوندي، أن "خسائر موقع نطنز سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض وليس تحتها"، مشيرا إلى أن "نطنز" تعرضت لهجمات صاروخية متعددة بهدف اختراقها والوصول إلى المنشآت فيها. في غضون ذلك، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية في مطاراتها بعد تضرر بعض المنشآت الجوية، مثل مطار "مهرآباد" في طهران. الخسائر الإسرائيلية: من جهتها، أعلنت إسرائيل عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني ، الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس. ووفقا للإسعاف الإسرائيلي "نجمة داود الحمراء"، تضمنت الإصابات حالات خطيرة، كما لا يزال عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب . أما على مستوى الأضرار المادية، فقد شهدت تل أبيب دمارا "غير مسبوق"، حيث انهارت 9 مبان بالكامل في رمات غان، وتضررت مئات المباني الأخرى، بينها مبنى مكون من 32 طابقا. كما دمرت الصواريخ الإيرانية عشرات المركبات والبنى التحتية المدنية، ما أدى إلى نزوح 100 شخص على الأقل من منازلهم . التصعيد مستمر: في غضون ذلك، أعلن الجيش الإيراني عن نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو ما يمثل تصعيدا كبيرا مقارنة بالهجمات السابقة. وتواصل إسرائيل تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مثل "القبة الحديدية" بدعم أمريكي، حيث ساعدت الولايات المتحدة في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية. ومن المتوقع أن يستمر هذا التوتر لأيام وفقا لتقديرات أمريكية، وهو يهدد بتحويل المواجهة إلى حرب إقليمية شاملة، خاصة مع تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال تدخلها . المصدر: RT

بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين
بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين

الصحراء

timeمنذ 2 أيام

  • الصحراء

بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين

باتت إيران اليوم أمام خيارين إما إعلان امتلاكها السلاح النووي وهو سلاح الردع النووي.. أو الرد على الضربة الإسرائيلية بضربة موازية لها بالقوة والحجم لاستعادة الردع الذي فقدته كلياً.. إذ لطالما شكل دعمها لقوى المقاومة 'دفاع متقدم' في وجه إسرائيل لكنها خسرت هذه الاستراتيجية المتمثلة بالدفاع المتقدم وتآكلت على مراحل: ـ أولها: اغتيال اللواء قاسم سليماني في بغداد ـ ثانياً: حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان الذي شكل ضربة تحت الحزام ـ ثالثاً: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في قلب طهران وبضيافة الحرس والمرشد ـ رابعاً: اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في بيروت والذي شكل منعطف تاريخي في تاريخ الحزب والمقاومة ـ خامساً: سقوط نظام الأسد ومنظومته الأمنية في سورية.. واستكمال إسرائيل عملية تقويض القدرات العسكرية السورية وإنهائها والقضاء على معامل الدفاع التي كانت مدماك أساسي في صناعة الحزب العسكرية ـ سادساً: تراجع الفصائل العراقية وانكفائها بعد الضربات التحذيرية و التحذيرات الشفوية التي تعرضت لها.. ـ سابعاً: توقيع الاتفاق بين الحوثي والأميركي لتحييد الاخير عن الضربات اليمنية .. ـ ثامناً: التصعيد المستمر في غزة وإطباق الحصار ضد الفلسطيين وعدم قدرة حماس على الاستمرار في الحكم ـ تاسعاً: نزع سلاح المخيمات الفلسطينية وملاحقة قادة الفصائل الفلسطينية في سورية وتعهد سلطات الأمر الواقع في سورية بالقضاء على تلك الفصائل .. ـ عاشراً: الهجمات الإسرائيلية على نطنز وهو أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم وغيرها من المقرات العسكرية والمدنية داخل الأراضي الإيرانية واغتيال قادة في الحرس الثوري وعلماء ذرة.. في المقابل كانت الردود الإيرانية على كل تلك الأحداث ردوداً متحفظة وضبط للنفس وغير موازية للأفعال الإسرائيلية المتمادية .. وبالتالي مع خسارتها للدفاع المتقدم الذي استثمرت به لعقود طويلة بحيث كان الحضور الإيراني الإقليمي وتحديداً في سورية والفصائل التي تدعمها في لبنان وفلسطين والعراق واليمن كانت الخط الدفاعي الأول والأصلب ضمن إستراتيجية 'الدفاع المتقدم' وقد تلاشى للأسباب السابقة وتلاشت معه قوة الردع وتآكلت.. أما البرنامج الصاروخي المتقدم فقد جرى اختباره ودراسة القدرة على تحييده في الهجمات السابقة.. ويبقى لديها البرنامج النووي الذي يسعي الإسرائيلي إلى تقويضه بموافقة أميركية غربية .. وعليه؛ وبعد أن بدت الصورة الآن أكثر وضوحاً فإيران أمام خيارين لتعويض هذه الخسارة إما إعلان الردع النووي أو استعادة الردع الدفاعي بردٍ موازٍ للفعل الإسرائيلي.. وإلا ستكون الخطوة الإسرائيلية التالية هي 'إسقاط النظام الإيراني' إما مباشرة من قبل إسرائيل بضوء أميركي أو عبر أدواتها في الداخل.. أو القبول بالخسارة للدفاع المتقدم والقوة الصاروخية وتقويض القوة النووية بالتوصل إلى إتفاق وفق الشروط الأميركية وانكفائها عن القوة الإقليمية والتقوقع حول نفسها بعيداً عن الصراعات الخارجية.. وهو أمر مستبعد .. الساعات القادمة والأيام القادمة ستبلور الخيارات وتحدد مسار المنطقة المستقبلي.. كاتبة سورية نقلا عن رأي اليوم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store