logo
هل سيعين مصطفى مبعوثاً له في الخليل..؟

هل سيعين مصطفى مبعوثاً له في الخليل..؟

معا الاخباريةمنذ 6 أيام
الخليل- معا- كشف مصدر مطلع، بأن رئيس الحكومة محمد مصطفى، يدرس إمكانية تعيين مبعوث خاص له في الخليل، سيكون بمثابة حلقة وصل بين الحكومة والمواطنين، وسيُمكن رئيس الحكومة من اتخاذ قرارات أدق بناءً على معطيات ميدانية حقيقية.
يأتي هذا في وقت تصاعدت فيه حدة الاتهامات من قبل تجار ومواطنون من ضعف تأثير المسؤولين الحكوميين من ابناء المحافظة، في قرارات الحكومة المتعلقة بالمحافظة. ويصف أهل الخليل تعامل الحكومة مع المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، بأنها لم ترتق للشكل المطلوب، وما ترافق مع هذه الاشكاليات من أزمات كادت ان تدفع بالخليل للمجهول، وأزمات طرأت وتعمقت مثل أزمة الايداعات النقدية في البنوك التي تهدد وتقوض العجلة الاقتصادية، في ظل عدم تمكن سلطة النقد من تخفيف وطأتها وحدتها. وآخر هذه الأزمات شح المياه عن كافة مناطق محافظة الخليل وعدم تمكن سلطة المياه من حل هذه الاشكالية، التي دفعت بالمواطنين في الخليل للخروج في اعتصام للمطالبة بمياههم.
وأضاف المصدر، بأن رئيس الحكومة وبعد تجربته الشخصية في حل أزمة الديون المتراكمة منذ سنوات طويلة على شركات الكهرباء في محافظة الخليل، ومن خلال لقاءاته مع شخصيات اقتصادية واجتماعية من الخليل، والتقارير التي تصله، بدأ يدرس تعيين ممثل خاص له في الخليل.
وحول مهام المبعوث، قال المصدر:" من غير المعلوم حتى هذه اللحظة المهام التي ستوكل له، حيث لم يحدد رئيس الحكومة بعد ملامح مهمته، وما زالت قيد الدراسة، و من البديهي ان يكون ضمن مهامه: دعم جهود فرض النظام من خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية، والعمل على تهدئة التوترات العشائرية، ودعم مبادرات المصالحة المجتمعية".
وأردف في حديثه:" وعلى الجانب الاقتصادي فلديه مهام جسيمة وربما تكون من أخطر المهام الموكلة له هي الملف الاقتصادي للخليل قلعة الاقتصاد الوطني، ونعتقد بأنه سيتمكن من حلحلت الكثير من الامور الاقتصادية العالقة وتجاوز الازمات وتحويلها لقصص نجاح، من خلال تعاون القطاع الخاص معه، ونحن ندرك ونؤمن بأن القطاع الخاص في الخليل متعاون لأبعد الحدود، وقد يفضي عمله الى حل إشكاليات المنطقة الصناعية الخاصة في جمرورة، وكذلك إنشاء منطقة صناعية طالما حلم بها أهل الخليل وهذا حق لهم".
وزاد في حديثه:" كما سيقوم هذا المبعوث، بعقد لقاءات دورية مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وكذلك تسهيل وصول خدمات الوزارات، ودراسة الخطة الاستراتيجية التي عملت عليها محافظة الخليل خلال السنوات الماضية، وتنفيذ مشاريع حيوية مشتركة تخدم كافة أبناء شعبنا في محافظة الخليل، وتمويل هذه المشاريع من الحكومة وجهات دولية ومن المجتمع المحلي".
وحول الشخصية التي ستقوم بهذه المهمة، لم يوضح المصدر إن كان سيكون من محافظة الخليل او من خارجها، واكتفى بالقول:" الشخصية اذا كانت تحظى بدعم كامل من رئيس الحكومة للقيام بهذه المهام، فليس شرطا أن يكون من المحافظة..".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسبانيا: المجاعة في غزة جراء الحصار الإسرائيلي "أمر مٌخجل"
إسبانيا: المجاعة في غزة جراء الحصار الإسرائيلي "أمر مٌخجل"

فلسطين اليوم

timeمنذ 44 دقائق

  • فلسطين اليوم

إسبانيا: المجاعة في غزة جراء الحصار الإسرائيلي "أمر مٌخجل"

فلسطين اليوم - مدريد قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن المجاعة الحاصلة في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق، "أمر يدعو للخجل". ودعا ألباريس، في منشور على منصة "إكس" الليلة الماضية، "إسرائيل" إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة "دون قيود وبشكل مستمر". وأشار إلى وجود عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة، مُهدّدون بخطر الموت جراء المجاعة الحاصلة، مؤكدا أن إسبانيا مستعدة لإرسال كافة المساعدات اللازمة إلى القطاع، مبيناً أن مدريد ستنقل ملف المساعدات إلى أروقة الأمم المتحدة. ومنذ الثاني من آذار/مارس الماضي، يواصل جيش الاحتلال إغلاق معابر القطاع، ويمنع إدخال المساعدات مع مواصلة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وحسب أحدث حصيلة، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية 134، بينهم 88 طفلا وسط تحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.

بالفيديو "من مسافة صفر".. كتائب القسَّام تبثُّ مشاهد نوعيَّة من كمينٍ مركَّب شرق خان يونس
بالفيديو "من مسافة صفر".. كتائب القسَّام تبثُّ مشاهد نوعيَّة من كمينٍ مركَّب شرق خان يونس

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

بالفيديو "من مسافة صفر".. كتائب القسَّام تبثُّ مشاهد نوعيَّة من كمينٍ مركَّب شرق خان يونس

بثَّت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المُقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الاثنين، مشاهد نوعية ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، تظهر جانبًا من الكمين المركب الذي استهدف آليات العدو في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. وفي تفاصيل الكمين الذي نُفّذ يوم السبت الموافق 26 الشهر الجاري، استهدف المقاومون ثلاث ناقلات جند في منطقة عبسان الكبيرة - شرق مدينة خانيونس. وأظهرت المشاهد لحظة خروج مقاوم من كتائب القسام من داخل نفق قريب من انتشار لآليات الاحتلال وصعوده على إحداها وإلقاء عبوة "العمل الفدائي" داخلها قبل أن ينسحب من المكان. كما قام المجاهدون باستهداف ناقلتي جند بعبوتي العمل الفدائي ومن ثم استهداف ناقلة جند ثالثة بقذيفة "الياسين 105. ورصد المجاهدون قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران وهبوط الطيران المروحي للإخلاء. وفي الكمين اعترف العدو بمقتل 3 جنود صهاينة وإصابة عدد آخر. ومساء السبت، قالت قناة كان العبرية، إن الكمين وقع حوالي الساعة 18:30 مساءً في منطقة عبسان شرق خان يونس. وأشارت القناة العبرية، إلى أن المسلحين ، يُرجّح أنهم خرجوا من نفق، تمكنوا من الاقتراب بشكل كبير من ناقلة جند مدرعة من طراز "نمر" ولصق عبوة ناسفة بها. وأضافت، "نتيجة الانفجار، قُتل جنديان من وحدة الصيانة والتكنولوجيا التابعة لكتيبة جولاني كانوا قد دخلوا إلى غزة لصيانة الآليات. كما أُصيب جندي آخر". وتابعت، "بالإضافة إلى ذلك، ألقى المسلحون عبوة ناسفة أخرى تجاه ناقلة "نمر" ثانية كانت تقل جنودًا وضباطًا من كتيبة جولاني، لكنها لم تنفجر، ولم تقع إصابات في العربة الثانية". واعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 جندياً منذ بداية شهر يوليو الحالي ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 898 جندياً. ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد. المصدر / فلسطين اون لاين

الخبز… آخر أسلحة الاحتلال
الخبز… آخر أسلحة الاحتلال

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

الخبز… آخر أسلحة الاحتلال

لم يعد سلاح التجويع مجرد أحد إفرازات الحروب أو نتائج الحصار، بل بات في الحالة الفلسطينية أداة معلنة ومدروسة من أدوات الاحتلال الإسرائيلي لفرض معادلات سياسية على الأرض. فمنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وبتواطؤ صمت العالم، يشهد الشعب الفلسطيني أبشع صور الحرب الممنهجة على لقمة العيش، في غزة المحاصرة أولًا، ثم في الضفة الغربية عبر خنق اقتصادي مدروس. لقد عرف التاريخ الحديث مجاعات كبرى، بعضها بسبب الكوارث الطبيعية مثل مجاعة روسيا 1921، وبعضها بسبب الحروب كما حدث في مجاعة البنغال عام 1943 حين مات ملايين البشر لا لنقص الغذاء بل لارتفاع الأسعار وتوقف التوزيع بفعل سياسات الاحتلال البريطاني. وفي الصومال والسودان، تكررت المأساة نتيجة الحروب الأهلية وتجويع المدنيين كأداة حرب. لكن في الحالة الفلسطينية، وخاصة في غزة، نواجه تطورًا خطيرًا لهذا السلاح: حصار وتجويع مقصود، بأوامر سياسية مباشرة من حكومة الاحتلال، ينفّذ عبر أدوات عسكرية واقتصادية، ويستهدف تدمير مقوّمات الحياة ذاتها. في غزة، فرض الاحتلال حصارًا مطبقًا منذ 2007 وليس منذ بداية العدوان2023، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود، بل تعمّد ضرب المخابز والأسواق والمستودعات. لم يكن ذلك مجرد أثر جانبي للحرب، بل سياسة معلنة، عبّر عنها قادة الاحتلال بوضوح: 'لا ماء، لا غذاء، لا وقود'. النتيجة كانت كارثية؛ مجاعة فعلية أصابت سكان القطاع، خاصة في الشمال، حيث اضطر الأهالي لأكل أعلاف الحيوانات بعد نفاد المواد الغذائية، ثم وجدوا أنفسهم حتى بلا أعلاف. أكثر من 90% من أطفال غزة يعانون أمراضًا ناتجة عن سوء التغذية، فيما تفشت الأمراض والأوبئة. الجوع هنا لم يكن صنيعة حرب طارئة، بل كان في صلب خطة الإبادة الصامتة. أما في الضفة الغربية، فقد اعتمد الاحتلال سياسة الحصار الاقتصادي والخنق المالي. تم تعطيل الحركة التجارية، وإغلاق الحواجز، ومنع التنقل بين المحافظات. الأخطر من ذلك هو احتجاز أموال المقاصة الفلسطينية، التي تمثل مصدر الدخل الرئيس للسلطة الوطنية، ما تسبب بأزمة مالية خانقة، أدت لحرمان عشرات آلاف العائلات من الرواتب، وأدت إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي. هنا، التجويع ليس نتيجة مباشرة للقصف أو الحصار العسكري، بل هو أداة "ناعمة" لكنها قاتلة، تستخدمها إسرائيل لكسر صمود الفلسطينيين وخنق إرادتهم الوطنية والاقتصادية. ما يحدث اليوم في فلسطين يذكّرنا بتحليل الاقتصادي الهندي أمارتيا سين، الحائز على نوبل، الذي أثبت أن المجاعات لا تحدث بالضرورة بسبب نقص الغذاء، بل نتيجة "فشل الاستحقاق"، أي حرمان الناس من الوصول إلى الغذاء أو امتلاكه أو شرائه، رغم وجوده. هذا ما يجري بالضبط في فلسطين: الغذاء متوفر في العالم، لكنه محاصر وممنوع عن الفلسطينيين، سواء بقصف المعابر في غزة أو بمنع صرف الرواتب في الضفة. وفي مواجهة هذا الواقع الكارثي، لا بد من تحرك فوري على أكثر من صعيد. البداية تكون من الساحة السياسية والدبلوماسية، حيث يجب إحالة ملف التجويع إلى المحكمة الجنائية الدولية كجريمة حرب موصوفة، لا باعتبارها مجرد انتهاك إنساني. هذا يستلزم كسر صمت العالم الرسمي ووضع الاحتلال أمام مسؤولياته القانونية. على المستوى الإنساني والإغاثي، يجب فرض ممرات إنسانية آمنة ومفتوحة بإشراف دولي، تكفل دخول الغذاء والدواء والوقود بلا شروط ولا قيود، وإنهاء الحصار كشرط مبدئي لأي تحرك أممي. أما على المستوى الاقتصادي الوطني، فالحاجة ماسّة لخطة طوارئ فلسطينية تدعم الإنتاج المحلي وتوفّر فرص عمل وتفعل شبكات التكافل الاجتماعي، بدل الارتهان للاقتصاد الإسرائيلي أو المساعدات المشروطة، لا يمكن للفلسطيني أن يصمد إذا أصبح رهينة للغذاء وللسوق وللمال المحتجز. وفي النهاية، تقع مسؤولية كبرى على عاتق المثقفين والإعلاميين والمبدعين. عليهم أن يواجهوا الروايات المضللة التي تبرر حصار غزة وخنق الضفة، وأن يرفعوا صوتهم لكشف أن ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل معركة إبادة صامتة تُشنّ ضد شعب كامل. لا بد أن تتحوّل مأساة التجويع إلى قضية رأي عام عالمي، كما كانت مجاعات العالم في القرنين الماضيين شاهدة على جرائم أنظمة وحكومات. التجويع ليس فقط اعتداءً على الأجساد، بل على الوعي والكرامة والحق في الوجود. إذا لم يتحرك الجميع اليوم، فإن التجويع سيكتب مستقبل الفلسطينيين كما كتب من قبل مستقبل شعوب أخرى بالدم والمرض والموت البطيء. هذه ليست معركة خبز… إنها معركة حياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store