
البرلمانية الجمهورية غرين: إسرائيل تقوم بـ'تطهير منهجي' في غزة
وقالت غرين في منشور مطوّل عبر منصة 'إكس' يوم الخميس: 'هل أرواح الإسرائيليين الأبرياء أكثر قيمة من أرواح الفلسطينيين والمسيحيين الأبرياء؟ ولماذا يجب على أمريكا الاستمرار في تمويل ذلك؟'.
وأضافت: 'الحكومة العلمانية في إسرائيل النووية أثبتت أنها قادرة تمامًا على التعامل مع أعدائها، وهي تقوم – وفي طور القيام – بعملية تطهير منهجي لهم من الأرض'.
ودعت النائبة الأمريكية المسيحيين إلى الانتباه لما يجري في قطاع غزة، واصفة الوضع بأنه 'غير مقبول على الإطلاق'.
وأبلغت غرين متابعيها: 'الكثير منا، حتى وإن كنا مسيحيين، لم نعد نريد تمويل وخوض حروب إسرائيل النووية العلمانية، خاصة عندما يؤدي ذلك إلى تجويع الأطفال وقتل الأبرياء بمن فيهم المسيحيون'.
وأكدت أنها 'بالطبع ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف، لكنها أيضًا ضد الإبادة الجماعية'. وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي تصف فيها ما يحدث في غزة بأنه 'إبادة جماعية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
خطة إسرائيلية لاحتلال غزة ومخيمات وسط القطاع: خمس فرق خلال خمسة أشهر
كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، بعض جوانب خطة احتلال قطاع غزة، قبيل المصادقة المتوقعة عليها في اجتماع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية المقرر غدًا الخميس. وبحسب الخطة، سيقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات عسكرية في منطقتين، هما مخيمات الوسط ومدينة غزة، لمدة خمسة أشهر، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان". وأضافت الهيئة أنه جرت مناقشة خطة احتلال قطاع غزة بين المستويين السياسي والعسكري حتى قبل انطلاق عملية "عربات جدعون"، التي كانت بمثابة حل وسط بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، الذي أبدى معارضة لاحتلال القطاع، لكنه قال في جلسة عقدها نتنياهو في الأيام الأخيرة: "سننفذ ما يقرره المستوى السياسي". من جانبها، أفادت القناة 13 العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية واسعة النطاق في غزة، من المتوقع أن تمتد على مدى خمسة أشهر، وتشمل توغّل خمس فرق عسكرية إلى داخل القطاع، والسيطرة على معسكرات وسط غزة ومدينة غزة نفسها. وكجزء من الخطة، يُتوقّع أن ينزح نحو مليون فلسطيني نحو الجنوب، مع إدخال مساعدات إنسانية إلى داخل القطاع. ووفقًا لتقديرات الجيش، فإن احتلال المدينة قد يستغرق وقتًا قصيرًا نسبيًا، لكن القضاء الكامل على حركة "حماس" لا يبدو قريب المنال. وتأتي هذه الخطة في ظل تباينات داخل دوائر الحكم والجيش الإسرائيلي بشأن جدوى السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة. إذ عبّر عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زامير، عن تحفظهم على خطة الاحتلال، محذرين من تبعاتها الميدانية والسياسية والإنسانية، لا سيما في ظل غياب رؤية واضحة لليوم التالي. في المقابل، يضغط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبعض وزرائه من "الليكود" والتيارات اليمينية الأخرى باتجاه المضي قدماً في العملية، معتبرين أن أي حل لا يتضمن اجتثاث حركة "حماس" من القطاع لن يكون كافياً. رصد التحديثات الحية واضع "خطة الجنرالات" يرى مشكلة نتنياهو في غزة نفسية وفي وقت سابق، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفصاح عمّا إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل المحتملة على قطاع غزة عسكرياً، مشيراً إلى أن تركيز إدارته ينصب حالياً على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع. وقال ترامب في تصريحات للصحافيين أمس الثلاثاء: "في ما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقاً. سيكون ذلك متروكاً إلى حد كبير لإسرائيل". وأضاف ترامب أن بلاده قدمت 60 مليون دولار لتأمين الغذاء لسكان غزة، مشيراً إلى أن سكان القطاع "لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء". وأضاف في تصريحات صحافية أن الولايات المتحدة تحاول ضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، وأن إسرائيل ستساعد في عملية التوزيع. كذلك، أكد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس حق رئيس أركان الجيش إيال زامير في "إبداء رأيه" بشأن المرحلة المقبلة من الحرب في قطاع غزة، لكنه ملزم "تنفيذ" قرارات الحكومة بهذا الصدد. وقال كاتس عبر منصة إكس "من حق وواجب رئيس الأركان أن يعبّر عن موقفه في المنابر المختلفة، لكن بعد أن يتخذ المستوى السياسي القرارات، فإن الجيش سينفذها بحزم ومهنية، كما فعل على جميع الجبهات، حتى تحقيق أهداف الحرب".


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
ترامب يعلن رسوما جمركية إضافية على الهند بنسبة 25%
واشنطن: وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أمرا تنفيذيا يضيف رسوما جمركية على السلع الهندية بنسبة 25 في المئة، وذلك 'ردا على استمرار شراء النفط الروسي'، وفق ما أعلن البيت الأبيض على منصة إكس. وهذه الضريبة الجديدة تضاف إلى رسوم سابقة بنسبة 25 في المئة من المقرر أن تسري اعتبارا من الخميس، تزامنا مع رسوم يعتبرها ترامب 'متبادلة' وتدخل حيز التنفيذ خلال 21 يوما، بحسب المرسوم. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
محكمة جورجية تقضي بسجن الصحافية مزيا أماغلوبيلي سنتين
أصدرت محكمة في جورجيا قراراً بسجن صحافية معروفة لسنتين، وفقاً لما ذكرته المؤسسة الإعلامية التي تديرها، الأربعاء، بعد محاكمة يرى معارضون أنها تعكس حملة قمع أوسع نطاقاً لحرية الصحافة في هذا البلد. وأدينت مؤسسة ومديرة صحيفتي باتومي ليبي ونيت غازيتي المستقلتين مزيا أماغلوبيلي (50 عاماً)، بصفع قائد شرطة محلي خلال تظاهرة في مدينة باتومي الساحلية في يناير/كانون الثاني الماضي. وقالت "باتومي ليبي" على منصة إكس إن المحكمة حكمت على أماغلوبيلي بالسجن عامين، "متجاهلةً دعوات واسعة النطاق من منظمات محلية ودولية معنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة للإفراج عنها". وعرض التلفزيون الجورجي مقطع فيديو من التظاهرة يظهر أماغلوبيلي وهي تصفع شرطياً بعدما أمسكت به من سترته خلال جدال حاد. قالت أماغلوبيلي في تصريح ختامي أمام المحكمة، الاثنين: "مهما كان قراركم، أريدكم أن تعلموا أنني أعتبر نفسي منتصرة"، وفقاً لما نقلته "باتومي ليبي". وجاء الحكم عليها عقب سلسلة من الاعتقالات التي طاولت قادة من المعارضة وناشطين في مجال حقوق الإنسان في جورجيا. وتشهد البلاد أزمة سياسية منذ فوز حزب الحلم الجورجي في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2024، واعتبار المعارضة أن الانتخابات زوّرت. وفي نهاية العام 2024، أعلنت الحكومة الجورجية تعليق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ما أثار احتجاجات واسعة النطاق قمعتها السلطات بعنف، مع تهديدات وتوقيفات بحق ناشطين ومتظاهرين. إعلام وحريات التحديثات الحية صحافيو المغرب... القمع مستمر بعد العفو الملكي وحضر محاكمة أماغلوبيلي عدد من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، والرئيسة الجورجية السابقة الموالية للغرب سالومي زورابيشفيلي والتي باتت الآن في صفوف المعارضة، كما شاركت في تظاهرة صغيرة أمام المحكمة، وفقاً لـ"باتومي ليبي". وأودعت الصحافية المعروفة بانتقادها للسلطات رهن الحبس الاحتياطي منذ منتصف يناير الماضي، وخلال تلك الفترة أضربت عن الطعام لمدة 38 يوماً قبل أن توقف إضرابها بسبب تدهور حالتها الصحية. من جهتها، ندّدت منظمة مراسلون بلا حدود بالحكم، ووصفته بأنه "صفعة رمزية"، واعتبرت أنه يعكس "النزعة الاستبدادية" للحكومة، داعيةً للإفراج الفوري عن مزيا أماغلوبيلي. كما لفتت إلى أنها أوّل صحافية تُسجن لأسباب سياسية منذ استقلال جورجيا عام 1991. (فرانس برس)