
تحذير صحي من فاكهة محبوبة.. لماذا قد يضر الإفراط في تناول الفراولة؟
وتُصنف الفراولة ضمن قائمة أكثر الفواكه احتواءً على مضادات الأكسدة، كما أنها غنية بالفيتامينات والألياف، وتحتوي على معادن مهمة مثل الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، المغنيسيوم، وحمض الفوليك، مما يجعلها خيارًا غذائيًا شائعًا وصحيًا لدى كثيرين.
لكن بحسب تصريحات مانكر، التي نقلتها الكاتبة أماندا ماكتاس لموقع Delish، فإن تناول كميات مفرطة من الفراولة قد يتسبب في مشكلات هضمية مثل الانتفاخ أو الإسهال، نتيجة محتواها العالي من الألياف، إلى جانب احتمالية تأثيرها على مستوى السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري.
وأشارت إلى أن بعض الأشخاص قد تظهر لديهم أعراض حساسية خفيفة تجاه الفراولة، مثل الحكة أو التورم، والتي قد تتفاقم مع الاستهلاك المفرط.
وتوصي مانكر بالاكتفاء بتناول حصتين إلى ثلاث حصص يوميًا كحد أقصى، مشددة على أن "التوازن" هو العنصر الأهم في أي نظام غذائي صحي، وأن الكميات الزائدة — حتى من الأطعمة المفيدة — قد لا تكون مناسبة لكل الأجسام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
علاج ثوري لألم الركبة بدون جراحة.. تحفيز داخل الأذن يُخفف أعراض هشاشة العظام
أظهرت دراسة جديدة أن تطبيق التحفيز الكهربائي غير الجراحي للعصب المبهم داخل الأذن آمن وفعّال في تخفيف ألم الركبة الناتج عن هشاشة العظام. ويفتح هذا المجال أمام علاجات مبتكرة تُحسّن جودة الحياة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Osteoarthritis and Cartilage Open. يُعد العصب المبهم عنصرًا أساسيًا في الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، الذي ينتج استجابة "الراحة والهضم" المهدئة، على عكس استجابة الجهاز العصبي الودي "القتال أو الهروب". ويعمل كطريق سريع يربط الدماغ بأعضاء مثل القلب والرئتين والجهاز الهضمي، ويلعب دورًا في تنظيم إشارات الألم. في دراسة جديدة أجرتها جامعة تكساس (UTEP)، أجرى باحثون اختبارًا تجريبيًا يُعد الأول من نوعه لتقييم فعالية تحفيز العصب المبهم غير الجراحي عبر الأذن في علاج ألم الركبة الناتج عن هشاشة العظام. قال الباحث الرئيسي الدكتور كوساكو أوياجي، الأستاذ المساعد في العلاج الطبيعي وعلوم الحركة في كلية العلوم الصحية بجامعة تكساس، إنه بصفته معالجًا فيزيائيًا رأى العديد من المرضى الذين يعانون من آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام، مما حفّزه على مواصلة البحث لتحسين جودة حياتهم. وأكد أن التجارب "أظهرت نتائج وإمكانات واعدة". واستخدم الباحثون تقنية تحفيز العصب المبهم عبر الجلد (tVNS)، والتي تعتمد على تمرير تيار كهربائي خفيف عادة من خلال الجلد خلف الأذن. ويُعد هذا النوع من التحفيز تدخلاً آمنًا وغير جراحي، وثبت أنه يُحسّن وظيفة الجهاز العصبي اللاودي، ويمكن إجراؤه باستخدام جهاز يُوضع على الأذن ويرسل نبضات كهربائية إلى الفرع الأذني من العصب المبهم. وقال الدكتور أوياجي إن الأدلة الحالية تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من آلام الركبة المرتبطة بهشاشة العظام قد يعانون من خلل في التوازن بين النشاط الودي واللاودي في الجسم، وهو ما قد يسبب الألم، مضيفًا أن "تحفيز العصب المبهم قد يساهم في تصحيح هذا الخلل". وأشار الباحثون إلى أن أكثر من ثلث المشاركين تجاوزوا الحد الأدنى المهم سريريًا لتحسّن الألم، دون تسجيل أي آثار جانبية كبيرة. واعتبروا أن هذا التحسّن قد يكون ناتجًا عن تحسّن في وظيفة الجهاز العصبي اللاودي أو آليات الألم المركزية، خاصة أنه لم يتم تطبيق أي تدخل موضعي على الركبة. واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذه البيانات الأولية تُظهر إشارات مشجعة حول سلامة وفعالية تحفيز العصب المبهم عبر الجلد لعلاج أعراض هشاشة العظام في الركبة، ما يعزّز الحاجة لإجراء دراسة أوسع تشمل جلسات متعددة ومجموعة ضابطة وتحكّمًا دقيقًا في عوامل الالتباس المحتملة، بهدف تطوير هذا التحفيز كخيار علاجي آمن وفعّال لتخفيف الألم.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
اكتشاف أربعة أنواع فرعية من التوحد مرتبطة بمتغيرات جينية وسمات متقاربة
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود أربعة أنواع فرعية من اضطراب طيف التوحد، لكل منها توقيع جيني فريد، مما يمهد الطريق نحو تطوير علاجات أكثر دقة واستهدافًا. وأجريت الدراسة من قبل باحثين في مركز فلاتيرون للبيولوجيا الحاسوبية الأمريكي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية أخرى فيما استندت إلى بيانات مشروع (SPARK)، الذي يعد أكبر دراسة على الإطلاق تتناول اضطراب التوحد. وشملت الدراسة البيانات النمطية والوراثية لأكثر من 5000 طفل ومراهق مصابين بالتوحد، تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا. ووفقًا لما نشرته دورية نيتشر جينيتكس (Nature Genetics)، فقد نجح الباحثون في تحديد أربع مجموعات فرعية يشترك أفرادها في سمات متقاربة، وتم ربط كل مجموعة بعمليات بيولوجية محددة ناجمة عن متغيرات جينية مميزة، وتشمل هذه المجموعات: التحديات السلوكية، التوحد المصحوب بتأخر في النمو، التحديات المعتدلة، والنوع المتأثر على نطاق واسع. وأظهرت النتائج أن كل نوع فرعي يتميز بخصائص طبية وسلوكية ونفسية فريدة، إلى جانب أنماط مختلفة من التباين الوراثي، لا تقتصر على نوع الطفرات الجينية فحسب، بل تشمل أيضًا توقيت تنشيط هذه الجينات. واتبعت الدراسة نهجًا متمحورًا حول الشخص، ركز على الطيف الكامل للسمات الفردية، بدلًا من التركيز على سمة واحدة مثل معدل الذكاء، وهو ما مكن الباحثين من الوصول إلى تصنيف أكثر دقة وارتباطًا بالواقع السريري. وخلص الباحثون إلى أن النتائج تدعم الفرضية القائلة إن التوحد ليس اضطرابًا واحدًا متجانسًا، بل هو مجموعة من الحالات ذات أسباب بيولوجية متعددة، مما يعزز فرص تطوير تدخلات علاجية مخصصة لكل نوع فرعي من التوحد.


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
اكتشاف 4 أنواع فرعية من التوحد مرتبطة بمتغيرات جينية وسمات متقاربة
كشفت دراسة علمية حديثة وجود 4 أنواع فرعية من اضطراب طيف التوحد، لكل منها توقيع جيني فريد، مما يمهد الطريق نحو تطوير علاجات أكثر دقة واستهدافًا. وأجريت الدراسة من قبل باحثين في مركز فلاتيرون للبيولوجيا الحاسوبية الأمريكي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية أخرى فيما استندت إلى بيانات مشروع (SPARK)، الذي يعد أكبر دراسة على الإطلاق تتناول اضطراب التوحد. وشملت الدراسة البيانات النمطية والوراثية لأكثر من 5,000 طفل ومراهق مصابين بالتوحد، تراوح أعمارهم بين 4 و18 عاماً. ووفقاً لما نشرته دورية نيتشر جينيتكس (Nature Genetics)، فقد نجح الباحثون في تحديد أربع مجموعات فرعية يشترك أفرادها في سمات متقاربة، وتم ربط كل مجموعة بعمليات بيولوجية محددة ناجمة عن متغيرات جينية مميزة، وتشمل هذه المجموعات: التحديات السلوكية، التوحد المصحوب بتأخر في النمو، التحديات المعتدلة، والنوع المتأثر على نطاق واسع. وأظهرت النتائج أن كل نوع فرعي يتميز بخصائص طبية وسلوكية ونفسية فريدة، إلى جانب أنماط مختلفة من التباين الوراثي، لا تقتصر على نوع الطفرات الجينية فحسب، بل تشمل أيضًا توقيت تنشيط هذه الجينات. واتبعت الدراسة نهجًا متمحورًا حول الشخص، ركز على الطيف الكامل للسمات الفردية، بدلًا من التركيز على سمة واحدة مثل معدل الذكاء، وهو ما مكن الباحثين من الوصول إلى تصنيف أكثر دقة وارتباطًا بالواقع السريري. وخلص الباحثون إلى أن النتائج تدعم الفرضية القائلة إن التوحد ليس اضطرابًا واحدًا متجانسًا، بل هو مجموعة من الحالات ذات أسباب بيولوجية متعددة، مما يعزز فرص تطوير تدخلات علاجية مخصصة لكل نوع فرعي من التوحد. أخبار ذات صلة