logo
ماذا يجعل السيارة محبوبة؟ الإجابة قد تكمن في حوامل الأكواب!

ماذا يجعل السيارة محبوبة؟ الإجابة قد تكمن في حوامل الأكواب!

الرجلمنذ 2 أيام
في أحدث دراسة صادرة عن J.D. Power لقياس الجودة الأولية في السيارات، اتضح أن شكاوى حوامل الأكواب قد أصبحت من أهم النقاط التي يتناولها المستهلكون، عندما يتعلق الأمر باختيار سياراتهم الجديدة.
وتشير الدراسة إلى تزايد الإحباط من حجم وتصميم حوامل الأكواب في السيارات الحديثة، فرغم أن قطاع السيارات يعكف على دمج التكنولوجيا الحديثة في مركباته، إلا أن مساحة لتخزين المشروبات قد أصبحت عاملاً مؤثرًا في اتخاذ القرار الشرائي.
أزمة حوامل الأكواب بالسيارات
رغم الانشغال الكبير في تطوير السيارات الذكية وأنظمة القيادة الذاتية، إلا أن نقص المساحة الخاصة بحوامل الأكواب أصبح يمثل مشكلة حقيقية لبعض المستهلكين، حيث لا تتناسب مع أكواب المشروبات ذات الحجم الكبير مثل Stanley أو Yeti.
وبعض الموديلات تشهد شكوى المستخدمين من صغر الحوامل، وعدم توفرها في المواقع المناسبة داخل مقصورة السيارة.
ومن الملاحظات البارزة في الدراسة أن قوة تأثير حوامل الأكواب تتفوق على العديد من العوامل الأخرى عند اختيار السيارة، مثل السرعة أو القوة.
كريس فيشر، مهندس التصميم في نيسان، أوضح في حديثه أن نظام حوامل الأكواب الجيد يعد عنصرًا أساسيًا في إرضاء العملاء، مؤكداً أنه جزء حاسم في قرار الشراء، بينما يرى العديد من الخبراء أن بعض التفاصيل الصغيرة في التصميم، مثل الشعور الأول عند لمس مقبض الباب أو حامل الأكواب، تترك انطباعًا كبيرًا.
هل ستغير التكنولوجيا مستقبل حوامل الأكواب؟
وفي عالم يتزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا الذكية، نيسان وشركات أخرى تعمل حاليًا على تحسين تصاميم حوامل الأكواب، لتكون أكثر توافقًا مع أكواب المشروبات الكبيرة أو العصرية.
وقد تم إدخال تصاميم مبتكرة مثل الوسائد المتحركة داخل الحوامل، لتناسب أحجام مختلفة من الأكواب أو الزجاجات.
ويقول ديك باول، المؤسس المشارك في شركة التصميم Seymourpowell: "التصميم الجيد هو الذي يُحسن التجربة اليومية، وحوامل الأكواب جزء أساسي من هذه التجربة"، مشيرًا إلى أن حامل الكوب ليس مجرد مكان لوضع المشروبات، بل هو نقطة تفاعل يومية ذات تأثير كبير على راحة المستخدم داخل السيارة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل دخل الذكاء الاصطناعي عالم السيارات الحديثة؟ وكيف يعمل في ذلك؟
هل دخل الذكاء الاصطناعي عالم السيارات الحديثة؟ وكيف يعمل في ذلك؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

هل دخل الذكاء الاصطناعي عالم السيارات الحديثة؟ وكيف يعمل في ذلك؟

في عصرٍ يُفضّل فيه الناس الأدوات الإلكترونية الذكية، يبدو التحوّل نحو المركبات الذكية أمراً حتمياً. بفضل الذكاء الاصطناعي شهدت صناعة السيارات تحوّلاً جذرياً. لطالما كانت الوظائف المحوسبة، مثل مُثبّت السرعة ونظام المكابح المانعة للانغلاق، أساسيةً في السيارات الحديثة، لكنّ التطوّرات في مجال الذكاء الاصطناعي تُبشّر بانطلاقةٍ جديدةٍ في تكنولوجيا السيارات. وتدمج شركات مُصنّعة للسيارات، مثل «تسلا» و«مرسيدس بنز» و«فولفو»، الذكاء الاصطناعي في سياراتها لتوفير تجربة للمستخدم أكثر ذكاءً. وفقاً لبحثٍ أجرته شركة «Zion» من المُتوقع أن تصل قيمة مساهمة الذكاء الاصطناعي في سوق السيارات إلى 735 مليار دولار بحلول عام 2032. ويُشير ارتفاع الإيرادات إلى نموّ الذكاء الاصطناعي وإمكاناته في تمكين مُستقبل قطاع السيارات. ما دور الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة السيارات، وفوائده، والتحديات التي يُواجهها، وما وجهات نظر المُستهلكين حول الذكاء الاصطناعي في صناعة السيارات؟ التطوّرات بمجال الذكاء الاصطناعي تُبشّر بانطلاقةٍ جديدةٍ في تكنولوجيا السيارات (رويترز) بحلول عام 2040، من المتوقع أن يكون هناك ما يقرب من 33 مليون مركبة ذاتية القيادة على الطرقات جميعها مدعومة بأنظمة ذكاء اصطناعي متطورة. سيؤدي هذا الاعتماد الواسع النطاق على المركبات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى تغييرات من القيادة الذاتية إلى التأثيرات البيئية المُتحكّم فيها، وعيرها. قبل ظهور الذكاء الاصطناعي، كانت عملية تصنيع السيارات تتطلب إشرافاً بشرياً كبيراً مستمراً في كل خطوة. مع إدخال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، تمت أتمتة جزء كبير من عملية الإنتاج، مما قلّل بشكل كبير من الحاجة إلى التدخل اليدوي. تتولى الأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي الآن عمليات فحص الجودة وإدارة سلسلة التوريد، مما يقلل من وقت التوقف عن العمل والنفايات. تكتشف الكاميرات وأجهزة الاستشعار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي العيوب بدقة، مما يضمن وصول المركبات عالية الجودة فقط إلى السوق. يُعد الذكاء الاصطناعي جوهر تقنية القيادة الذاتية، إذ يُمكّن المركبات من التنقل والتشغيل باستخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار والكاميرات وخوارزميات التعلم الآلي. تُساعد هذه الأنظمة في إدراك البيئة المحيطة، وتفسير البيانات، واتخاذ قرارات آنية من خلال اكتشاف العوائق، وقراءة إشارات المرور، والتكيف مع ظروف الطريق المتغيرة لضمان القيادة الآمنة. يُعد الذكاء الاصطناعي جوهر تقنية القيادة الذاتية إذ يُمكّن المركبات من التنقل والتشغيل باستخدام أجهزة استشعار وكاميرات (رويترز) يستخدم الذكاء الاصطناعي في أنظمة «ADAS» أجهزة الاستشعار لتوفير ميزات، مثل تحذيرات مغادرة المسار والكبح التلقائي في حالات الطوارئ. يُمكن لهذه الأنظمة تنبيه السائقين إلى المخاطر المحتملة، بل واتخاذ إجراءات تصحيحية لمنع الحوادث. على سبيل المثال، يُمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف المشاة والمركبات الأخرى والعوائق، ثم إطلاق التنبيهات، أو حتى اتخاذ إجراءات تصحيحية، مثل الكبح التلقائي أو تصحيح المسار. يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في صيانة المركبات من خلال أنظمة الصيانة التنبؤية. تستخدم هذه الأنظمة خوارزميات التعلم الآلي لتحليل البيانات من مختلف أجهزة الاستشعار وأدوات التشخيص، وتحديد الأنماط التي تُشير إلى الأعطال المحتملة قبل أن تُصبح حرجة. يُساعد هذا في الكشف والصيانة في الوقت المناسب، مما يُقلل من تكاليف الصيانة، ويُطيل أيضاً من عمر المركبات. مع ظهور الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، شهدت صناعة السيارات تغيرات ملحوظة أبرزها: أظهر تقرير صادر عن شركة «ماكينزي» أن الذكاء الاصطناعي خفض حوادث المرور بنسبة 40 في المائة. وقد ساعدت خوارزميات الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات من أجهزة الاستشعار والكاميرات للكشف عن الحوادث ومنعها، مما يجعل القيادة أكثر أماناً للجميع. كما مكّن من تفعيل نظام تحذير مغادرة المسار (LDW)، ونظام الكبح التلقائي في حالات الطوارئ (AEB)، وغير ذلك من الأنظمة لتنبيه السائقين بالمخاطر المحتملة. الذكاء الاصطناعي أسهم في خفض حوادث المرور بنسبة 40 % (رويترز) يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بموعد تعطل الأجزاء من خلال مجموعة واسعة من البيانات، مما يسمح بإجراء صيانة استباقية. يساعد هذا في تقليل احتمالية الأعطال وتوقف السيارة عن العمل، ويطيل عمر الأجزاء، مما يعزز الأداء العام للسيارة. يمكن للمساعدين الصوتيين المدعومين بالذكاء الاصطناعي فهم أوامر السائق والركاب والاستجابة لها، مما يجعل تجربة القيادة داخل السيارة أكثر سهولة وسلاسة. كما يُمكنه تخصيص أنظمة الترفيه والمعلومات بناءً على تفضيلات المستخدم وسلوكه، بل ومراقبة صحة السائق وتنبيهه إلى أي مشاكل محتملة، مثل النعاس أو تشتت الانتباه. ربما بدت القيادة الذاتية حلماً بعيد المنال. ولكن مع التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبحت حقيقة واقعة. بدأت القيادة الذاتية تُسهّل مهام السائق، وتُقلل الحوادث، وتُحسّن القدرة على الحركة للأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية. وفقاً لشركة «ماكينزي»، شهدت صناعات السيارات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي زيادة في كفاءة الإنتاج بنسبة تصل إلى 20 في المائة. وقد عزز الذكاء الاصطناعي التصنيع من خلال التنبؤ بمسارات وجداول التسليم وتحسينها، واكتشاف المشاكل في القطع أثناء عملية التصنيع، وتقليل الأخطاء في المنتج النهائي والقضاء عليها. شهدت صناعات السيارات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي زيادة في كفاءة الإنتاج بنسبة تصل إلى 20 % (رويترز) تحتاج السيارات ذاتية القيادة إلى كميات هائلة من البيانات. تُجمع هذه البيانات من مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار، وغالباً ما يتطلب دمج هذه البيانات ومعالجتها آنياً أجهزة وعمليات معقدة. على سبيل المثال، لكي تستجيب سيارة ذاتية القيادة أو سيارة مزودة بالذكاء الاصطناعي بسرعة لجسم مفاجئ على الطريق قد يتسبب في حادث، يلزم إجراء عدة اختبارات لضمان الموثوقية الكاملة. يُعد بناء ثقة الجمهور في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً في مجال القيادة الذاتية، أمراً بالغ الأهمية. غالباً ما تؤدي المخاوف بشأن السلامة والموثوقية وفقدان الوظائف إلى مقاومة من المستهلكين وأصحاب المصلحة. تقع على عاتق شركات تصنيع السيارات مهمة كبيرة في جعل أنظمتها آمنة بما يكفي، وإقناع الجمهور بأن تقنياتها تجعل القيادة أكثر أماناً، حتى في حالة حدوث عطل فادح. يجب على أنظمة الذكاء الاصطناعي اتخاذ قرارات أخلاقية، لا سيما في المواقف الحرجة. على سبيل المثال، كيف ينبغي للسيارة ذاتية القيادة إعطاء الأولوية للسلامة في حال وقوع حادث لا مفر منه؟ يمكن أن يُسهم وضع مبادئ توجيهية أخلاقية واضحة، وإشراك صانعي السياسات، وإجراء مراجعات أخلاقية شاملة، في معالجة هذه المخاوف. تُنتج المركبات كميات هائلة من البيانات، بما في ذلك المعلومات الشخصية وأنماط القيادة. يُعدّ ضمان أمن هذه البيانات وخصوصيتها أمراً بالغ الأهمية لمنع اختراق البيانات والوصول غير المصرح به. كما يُمكن أن يُساعد تطبيق تشفير قوي وبروتوكولات اتصال آمنة وعمليات تدقيق أمنية منتظمة في حماية البيانات.

جنون أم عبقرية؟ "باغاني يوتوبيا" تُصدم الجمهور بمظهرها
جنون أم عبقرية؟ "باغاني يوتوبيا" تُصدم الجمهور بمظهرها

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

جنون أم عبقرية؟ "باغاني يوتوبيا" تُصدم الجمهور بمظهرها

في خطوة غير مسبوقة في عالم السيارات الفاخرة، أقدم أحد مالكي سيارات باغاني (Pagani) الإيطالية على تعديل نسخة جديدة من طراز يوتوبيا (Utopia) لتبدو وكأنها خاضت سنوات طويلة من الاستهلاك والمغامرة، رغم أنها في الواقع سيارة جديدة بالكامل. المثير للدهشة أن هذه الخطوة، التي توصف بأنها تشويه جمالي مدروس، كلفت المالك أكثر من مليون دولار أمريكي إضافية على السعر الأساسي للسيارة، أي ما يعادل 3,750,000 ريال سعودي تقريبًا، بحسب تقديرات متداولة، وذلك من أجل تحقيق مظهر "مهترئ" مستوحى من فن الباتينا الذي يحتفي بجمال التقادم والندوب. ما هو التعديل الفني علي باغاني؟ التعديل لم يكن عملاً عشوائيًا أو فرديًا، بل جاء بالتعاون مع فريق التصميم الرسمي في شركة باغاني، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين المتخصصين في محاكاة آثار الزمن على الطلاء والجلد والمعدن. وقد شملت التعديلات: طلاءًا خاضعًا لتقنيات تعتيق محسوبة بدقة خدوشًا وبقعًا توحي بالاستخدام المفرط شعارات باهتة وعناصر داخلية نحاسية مشوّهة عمدًا تصميم عدادات يوحي بالتقادم كل تلك العناصر صُممت لتبدو وكأنها نتاج سنوات من الاستعمال، في حين أنها وليدة استوديوهات التصميم الحديثة. يحشب موقع عرب جي تي، فإن الهدف من هذا المشروع لم يكن استعراض الثراء، بل رغبة حقيقية في التميّز وسرد قصة مختلفة عن السيارات الخارقة. "الفخامة لا تعني الكمال دائمًا"، يقول المقربون، مضيفين أن المالك أراد لسيارته أن تكون "قطعة فنية عاشت"، لا مجرّد تحفة لامعة. ردود الفعل على هذا المشروع جاءت متباينة، بين من وصفه بأنه "ذروة الإبداع" وبين من اعتبره "تبذيرًا لا مبرر له". غير أن الغالبية اتفقت على أن السيارة سرقت الأضواء في كل مناسبة ظهرت فيها، بفضل طابعها المتمرد والجريء. هذا التوجه قد يكون بداية لما يُعرف في الثقافة اليابانية بمبدأ "Wabi-Sabi"، الذي يحتفي بجمال النقص والتقادم. وبينما تسعى معظم العلامات الفاخرة إلى تقديم سيارات بأقصى درجات اللمعان والكمال، يبرز هذا المشروع كتجربة ثرية تطرح سؤالًا جديدًا في عالم السيارات: هل الحكاية أهم من اللمعة؟

ميتسوبيشي ديستينيتور 2026 هي SUV جديدة كلياً لأسواق الشرق الأوسط وآسيا
ميتسوبيشي ديستينيتور 2026 هي SUV جديدة كلياً لأسواق الشرق الأوسط وآسيا

المربع نت

timeمنذ 5 ساعات

  • المربع نت

ميتسوبيشي ديستينيتور 2026 هي SUV جديدة كلياً لأسواق الشرق الأوسط وآسيا

المربع نت – لا يبدو أن العالم اكتفى بعد من سيارات SUV، مع استمرار شركات السيارات في طرح مزيد من الطرازات بأحجام وتصاميم مختلفة. وهذه المرة، تقدم ميتسوبيشي طرازًا جديدًا بالكامل يحمل اسم ديستينيتور، تم الكشف عنه رسميًا في إندونيسيا، ويستهدف أسواق دول جنوب شرق آسيا، على أن يصل لاحقًا إلى الشرق الأوسط وأفريقيا. ديستينيتور هي سيارة SUV عائلية بثلاثة صفوف من المقاعد وتصميم خارجي بملامح قوية، ورغم تشابه بعض تفاصيلها مع صور تجسسية لطراز باجيرو المقبل، إلا أنها مختلفة تمامًا من حيث الهوية والمنصة والمحرك. فهي تعتمد على نسخة معدّلة من قاعدة الدفع الأمامي الخاصة بطراز إكسفورس، لكن مع محرك أقوى من أربع أسطوانات سعة 1.5 لتر تيربو، يولد 161 حصان و250 نيوتن.متر من العزم. راحة في القيادة وتجهيزات متعددة لطبيعة الطرق الوعرة المحرك غير مزود بأي دعم كهربائي، ويتصل حصريًا بناقل حركة CVT يُرسل القوة للعجلات الأمامية فقط. ومع ذلك، تم ضبط نظام التعليق ليوفر راحة عالية في القيادة، مع توفر خمسة أوضاع للقيادة وارتفاع جيد عن الأرض، مما يجعل الديستينيتور مناسبة للطرق الوعرة والظروف الجوية القاسية التي تشهدها الأسواق المستهدفة. من حيث التصميم الخارجي، احتفظت السيارة بروح النموذج الاختباري الذي كشف عنه العام الماضي، مع شبكة أمامية بارزة، ومصابيح LED حادة، وخطوط هيكل منحوتة، لكن بعض التفاصيل تم تبسيطها للإنتاج التجاري مثل الصدامات والمرايا الخارجية وأعمدة السقف الأكثر سماكة. وتأتي السيارة بعجلات قياس 18 بوصة تبدو صغيرة نسبيًا مقارنة بحجمها، لكنها تقدم توازنًا أفضل من المعتاد في فئة سيارات SUV ذات الثلاثة صفوف الاقتصادية. تبلغ أبعاد ميتسوبيشي ديستينيتور 4,680 ملم للطول الكلي، مع قاعدة عجلات بطول 2,815 ملم، أي أنها أقصر بمقدار 40 ملم فقط من أوتلاندر، لكنها تتفوق عليها بمقدار 110 ملم في المسافة بين المحاور، ما ينعكس على رحابة المقصورة. مقصورة عملية مع 3 صفوف ومساحات تخزين مرنة في الداخل، تقدم ديستينيتور مقصورة بسبعة مقاعد موزعة على ثلاثة صفوف، مع عدة حلول عملية للتخزين. لم تكشف ميتسوبيشي عن سعة صندوق الأمتعة، والتي تبدو محدودة جدًا عند استخدام المقاعد السبعة بالكامل، لكن يمكن طي الصفين الثاني والثالث بشكل مسطح لتوفير مساحة تحميل واسعة. تجهيزات المقصورة شبيهة بتلك الموجودة في طراز إكسفورس، وتشمل شاشة معلومات ترفيهية قياس 12.3 بوصة، ولوحة عدادات رقمية مقاس 8 بوصات مدمجة في إطار لامع من البلاستيك، مما يجعل التصميم أقل جاذبية من نسخة الكونسبت. وتتوفر بعض التجهيزات الاختيارية مثل نظام صوتي فاخر من Yamaha، إضاءة محيطية، فتحة سقف بانورامية، وحزمة أنظمة ADAS لمساعدة السائق. من المقرر أن يظهر الطراز لأول مرة أمام الجمهور خلال معرض جاكيندو الدولي للسيارات في إندونيسيا يوم 23 يوليو، على أن تبدأ المبيعات في نفس اليوم داخل السوق الإندونيسي، تليها أسواق أخرى في فيتنام والفلبين، بالإضافة إلى توفره لاحقًا في جنوب آسيا، أمريكا اللاتينية، الشرق الأوسط، وأفريقيا. ويتم تصنيع ديستينيتور في مصنع ميتسوبيشي موتورز كراما يودا في إندونيسيا. اقرأ أيضاً: ميتسوبيشي تجهّز لمفاجأة.. هل يعود اسم باجيرو من جديد؟ شاهد أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store