
بطل «المهمة المستحيلة» يسجل رقماً قياسياً في «غينيس»
حصل النجم العالمي توم كروز على لقب قياسي جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أدائه لمشهد خطير غير مسبوق في فيلمه الأخير «مهمة مستحيلة: الحساب الأخير».
وسجل كروز الرقم القياسي العالمي عن فئة «أكثر قفزات بالمظلة المشتعلة ينفذها فرد». وخلال تصوير المشهد، قام الممثل البالغ من العمر 62 عاما، بـ16 قفزة مختلفة من طائرة هليكوبتر وهو يحمل مظلة مشبعة بالوقود ومشتعلة بالنيران، حيث كان يقطع في كل مرة بقايا المظلة المحترقة قبل أن ينشر بنجاح مظلة احتياطية للهبوط بأمان.
وصرح كريغ غلينداي، رئيس تحرير موسوعة غينيس، بأن كروز ليس مجرد ممثل يؤدي أدوار البطولة، «بل هو بطل حقيقي في الواقع»، مشيرا إلى أن سر نجاحه يكمن في إصراره على المصداقية ودفع حدود الإمكانات البشرية. وأضاف: «إنه لشرف لنا أن نكرم جرأته المطلقة بمنحه هذا اللقب الجديد في موسوعة غينيس».
وتم تصوير المشهد في موقع جبلي بجنوب أفريقيا، يعرف بجبال دراكنزبرغ، حيث تم إسقاط كروز من ارتفاع يزيد على 7500 قدم. واستغرقت كل مظلة مشتعلة ما بين 2.5 إلى 3 ثوان قبل أن تتلف تماما. وخلال بعض القفزات، حمل كروز كاميرا متخصصة تزن 50 رطلا لتصوير لقطات مقربة أثناء السقوط الحر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحقق فيها كروز رقما قياسيا في موسوعة غينيس، حيث يحمل أيضا لقب «الممثل صاحب أكبر عدد من الأفلام المتتالية التي حققت إيرادات تزيد على 100 مليون دولار»، بدءا من فيلم «جاك ريتشر» عام 2012، مرورا بسلسلة أفلام «مهمة مستحيلة» و«المومياء» و«توب غان: مافريك»، وصولا إلى «مهمة مستحيلة: الحساب الأخير».
أخبار ذات صلة
وفي سياق متصل، كشف كروز أخيرا عن التحديات الجسدية الهائلة التي واجهها خلال تصوير المشاهد الخطيرة، بما في ذلك لحظات فقد فيها الوعي بسبب نقص الأكسجين أثناء تصوير مشهد التعلق بطائرة قديمة في الجو.
وتأتي هذه الإنجازات لتؤكد سمعة كروز كأحد أكثر نجوم هوليوود جرأة والتزاما بإبهار الجمهور بمشاهد حركة حقيقية غير معتمدة على المؤثرات البصرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 16 ساعات
- عكاظ
بطل «المهمة المستحيلة» يسجل رقماً قياسياً في «غينيس»
حصل النجم العالمي توم كروز على لقب قياسي جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أدائه لمشهد خطير غير مسبوق في فيلمه الأخير «مهمة مستحيلة: الحساب الأخير». وسجل كروز الرقم القياسي العالمي عن فئة «أكثر قفزات بالمظلة المشتعلة ينفذها فرد». وخلال تصوير المشهد، قام الممثل البالغ من العمر 62 عاما، بـ16 قفزة مختلفة من طائرة هليكوبتر وهو يحمل مظلة مشبعة بالوقود ومشتعلة بالنيران، حيث كان يقطع في كل مرة بقايا المظلة المحترقة قبل أن ينشر بنجاح مظلة احتياطية للهبوط بأمان. وصرح كريغ غلينداي، رئيس تحرير موسوعة غينيس، بأن كروز ليس مجرد ممثل يؤدي أدوار البطولة، «بل هو بطل حقيقي في الواقع»، مشيرا إلى أن سر نجاحه يكمن في إصراره على المصداقية ودفع حدود الإمكانات البشرية. وأضاف: «إنه لشرف لنا أن نكرم جرأته المطلقة بمنحه هذا اللقب الجديد في موسوعة غينيس». وتم تصوير المشهد في موقع جبلي بجنوب أفريقيا، يعرف بجبال دراكنزبرغ، حيث تم إسقاط كروز من ارتفاع يزيد على 7500 قدم. واستغرقت كل مظلة مشتعلة ما بين 2.5 إلى 3 ثوان قبل أن تتلف تماما. وخلال بعض القفزات، حمل كروز كاميرا متخصصة تزن 50 رطلا لتصوير لقطات مقربة أثناء السقوط الحر. وهذه ليست المرة الأولى التي يحقق فيها كروز رقما قياسيا في موسوعة غينيس، حيث يحمل أيضا لقب «الممثل صاحب أكبر عدد من الأفلام المتتالية التي حققت إيرادات تزيد على 100 مليون دولار»، بدءا من فيلم «جاك ريتشر» عام 2012، مرورا بسلسلة أفلام «مهمة مستحيلة» و«المومياء» و«توب غان: مافريك»، وصولا إلى «مهمة مستحيلة: الحساب الأخير». أخبار ذات صلة وفي سياق متصل، كشف كروز أخيرا عن التحديات الجسدية الهائلة التي واجهها خلال تصوير المشاهد الخطيرة، بما في ذلك لحظات فقد فيها الوعي بسبب نقص الأكسجين أثناء تصوير مشهد التعلق بطائرة قديمة في الجو. وتأتي هذه الإنجازات لتؤكد سمعة كروز كأحد أكثر نجوم هوليوود جرأة والتزاما بإبهار الجمهور بمشاهد حركة حقيقية غير معتمدة على المؤثرات البصرية.


الشرق الأوسط
منذ 16 ساعات
- الشرق الأوسط
مهرجان «كابريوليه»... شغف السينما في كلّ مدينة وقرية لبنانية
تشهد 15 منطقة لبنانية فعاليات مهرجان «كابريوليه» السينمائي لهذا العام، حيث تُعرض أفلام المهرجان في التوقيت نفسه في بلدات ومدن مختلفة، مثل بيروت، وجونية، وجبيل، وراسمسقا، وإهدن، ودوما، وبعلبك، وزحلة، وصولاً إلى صيدا وصور. وفي دورته الـ17، يحمل المهرجان برنامجاً سينمائياً غنياً. وتحت عنوان «العصيان»، يُعرض 42 فيلماً في مساحات مفتوحة، تشمل الساحات العامة والشوارع والمواقع الأثرية، التي تتحوّل بدورها إلى صالات في الهواء الطلق. يستمر الحدث حتى 8 يونيو (حزيران) الحالي، ويحلّ الممثل كميل سلامة ضيف شرف فيه. فهذا المهرجان، وعلى امتداد نسخاته السابقة، احتفل بعدد من الأسماء التمثيلية المعروفة، فكرَّم ندى بو فرحات، ونادين لبكي، وجورج خباز، وغابريال يمّين، وعادل كرم وغيرهم. الممثل كميل سلامة ضيف شرف المهرجان (إنستغرام) ويشير مؤسِّسه إبراهيم سماحة لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ سلامة يُعدّ من عمالقة التمثيل المسرحي في لبنان، وسيكون الوجه الداعم والمُلهم للجمهور. ويتابع: «فخورون باستضافته وأشكره على عطائه طوال مسيرته الفنّية. فهو اسم كبير في عالم الدراما والمسرح اللبناني. وللمرّة الأولى، يوافق على تصوير إعلان ترويجي، فكان من نصيب مهرجان (كابريوليه)». وعن سبب اختيار إدارة المهرجان عنوان «العصيان» محوراً تتناوله معظم الأعمال المعروضة، يوضح سماحة: «في كل نسخة جديدة نختار عنواناً محدّداً لها. واخترنا (العصيان) هذه السنة لتناول موضوع الحرية المحروم منها كثيرون؛ فنخاطب من خلالها مجتمعات وأفراداً بواسطة أفلام سينمائية تحكي عنها. وقد أجرينا بحوثاً دقيقة لنقف على القيمة الاجتماعية التي يحتاج الناس إليها في أيامنا الحالية. وتبيَّن لنا أنّ الحرّية هي حلم كثيرين. والعصيان عادة ما يكون نتيجة حرمان الإنسان من حرّيته وأحلامه». يُقام مهرجان «كابريوليه» مجاناً في مساحات عامة (إنستغرام) يطلق المهرجان «كابريوليه كيدز»؛ وهي نسخة خاصة بأفلام موجهة إلى الأطفال، في مبادرة جديدة يتبناها على أمل الاستمرار بها في النسخات المقبلة. ويوضح سماحة: «نقيم هذا النشاط المستجدّ بالتعاون مع مهرجان (كليرمون فيرّان) الدولي للأفلام القصيرة، وهو يُعدّ من أهم المهرجانات السينمائية وأعرقها في العالم». وتُقام العروض الخاصة بالأطفال يوم 7 يونيو في متحف سرسق (بيروت)، ومسرح إشبيليا (صيدا)، وصور، وزحلة، وراسمسقا. وتتضمّن برنامجَيْن وفق الفئة العمرية: عرض مخصّص للأطفال من عمر 4 إلى 8 سنوات، وآخر للمراهقين من عمر 8 إلى 14 سنة. ويتابع: «نهدف من خلال هذه الخطوة إلى فتح أبواب السينما أمام الجيل الجديد، مجاناً، وتحفيز وتغذية الخيال والإبداع وحبّ الفن والثقافة منذ الصغر». نسخة خاصة بالأطفال جديد المهرجان في دورته الـ17 (إنستغرام) ومن الأفلام المعروضة في هذه الفئة: «اليوم الثامن» و«الضفائر» من فرنسا، و«كراب داي» من بريطانيا. تشارك دول عربية وأجنبية في المهرجان، من بينها فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، والبرازيل وغيرها. وللمرّة الأولى، سيتابع رواد هذا المهرجان أعمالاً سينمائية موقَّعة من مخرجين سعوديين. ويشير إبراهيم سماحة في سياق حديثه: «لقد اخترنا فيلمَيْن رائعَيْن، أحدهما كوميدي والآخر اجتماعي، يبرزان تطوّر الفنّ السينمائي في عالمنا العربي». الأول بعنوان «في إتش إس تايب» للمخرجة السعودية مها الساعاتي، والثاني بعنوان «بصيرة» من توقيع مواطنها عبد العزيز الحسين. تُجرى العروض بأكملها في مساحات مفتوحة. ويعلّق سماحة: «نتمسّك في (كابريوليه) بهذا المبدأ، وهو بمثابة هوية المهرجان التي تُميّزه عن غيره. فمُشاهدة عروض سينمائية في أماكن مفتوحة تزوّدنا بنكهة مختلفة، كما تُسهم في بناء علاقات وتوليد تجمّعات سينمائية في مختلف المناطق اللبنانية». ومن الأفلام اللبنانية المُشاركة: «ورشة» لدانيا بدير، و«أفكر بالتخلّص من أمي» لسيلينا فرنسيس، و«بحرنا» لشيرين يزبك، و«بلوة» للمخرجة اللبنانية جايد نخلة.


الرياض
منذ 20 ساعات
- الرياض
«هوبال» و«يوميات سكر» يتصدران أفلام العيد
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، انطلقت مجموعة من الأفلام المنوعة، من أبرزها الفيلم السعودي «هوبال»، ثم «يوميات سكر: سبعبع وحبوب الخرزبر»، «ليلة عيد» و»فاصل من اللحظات السعيدة»، إلى جانب عدد من الأفلام الأخرى والمسلسلات التي تعرض خلال فترة العيد وبعدها على شاهد. ويأتي فيلم «يوميات سكر: سبعبع وحبوب الخرزبر»، حول قصة اللحظة التي تصاب فيها المدينة بأكملها بمرض جدري الماء بما في ذلك أطفال ملجأ الأيتام والعاملون فيه، ويبذلون قصارى جهدهم للبحث عن علاج بمساعدة طبيب يحاول تطوير لقاح ضد المرض وساحر يدّعي أنه يمكنه علاجهم. الفيلم من بطولة حلا الترك، ماجدة زكي، محمد ثروت، وغيرهم. وكتابة هبة مشاري حمادة، وأخرجه تامر مهدي. ويعود فيلم «هوبال» للواجهة من جديد، حيث يرصد مأساة عائلية من قلب صحراء شاسعة في المملكة، والعزلة وانعدام الثقة بالبقاء على قيد الحياة والاختيار بين الماضي، وبين بعضهم البعض. قصة اجتماعية عميقة تدور أحداثها في إطار واقعي، إذ يلقي الفيلم الضوء على قضايا وتحديات تواجه المجتمع السعودي، ويعرض واقع شخصيات تشهد حياتها الكثير من التعقيدات. من بطولة، إبراهيم الحساوي، ميلا الزهراني وإخراج عبد العزيز الشلاحي. بينما تعرض آخر أفلام سميحة أيوب «ليلة العيد»، ذلك الفيلم الاجتماعي والذي يرصد مجموعة من القصص المتشابكة التي تتكشف «ليلة العيد»، حيث تتلاقى مصائر شخصيات مختلفة في ظروف استثنائية. يستعرض الفيلم قضايا اجتماعية وإنسانية معقدة، ويكشف عن الجوانب الخفية في العلاقات البشرية والتحديات التي تواجه الأفراد في المجتمع. «ليلة العيد» من بطولة يسرا، ريهام عبد الغفور، نجلاء بدر، يسرا اللوزي، سيد رجب، وكتابة أحمد عبدالله وإخراج سامح عبد العزيز. فاصل من اللحظات اللذيذة، والذي يجمع هشام ماجد وهنا الزاهد، محمد ثروت وبيومي فؤاد حول بوابة تقلب كل الموازين وتصور عالمين مختلفين يجد كل شخص فيهما نسخة عنه لكن نسخة ما وراء البوابة أقرب إلى المثالية. يطرح الفيلم قصة عائلة صالح ودرية، اللذين تفتح أمامهما بوابة سحرية صدفة تنقلهما إلى عوالم موازية لم يعرفا بوجودها من قبل، الفيلم من إخراج أحمد الجندي. إلى جانب ذلك، فيلم «أعز الولد»، الذي يدور حول خمسة أطفال يتعرضون للاختطاف من قبل عصابة تطالب بفدية كبيرة، وبينما يلجأ الآباء والأمهات إلى الشرطة، تتحد الجدات لاسترجاع أحفادهن بأنفسهن، وهو من بطولة ميرفت أمين، دلال عبد العزيز، رجاء الجداوي وغيرهم.