أبو ردينة: استمرار حرب الإبادة الجماعية بغزة لن يحقق الاستقرار والأمن لأحد

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على أن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد.
وأشار في بيان صحفي اليوم الخميس، إلى أن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وشدد أبو ردينة، على أن المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

وكالة خبر

منذ 2 أيام

• وكالة خبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية 6/6/2025

أبرزت صحيفتا (القدس، والأيام)، الصادرتين اليوم الجمعة، استشهاد عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، في مختلف أنحاء قطاع غزة. وفيما يلي أبرز عناوينها. "القدس": عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء في مختلف أنحاء القطاع.. المجاعة تذيب الأجساد ماكرون: سنقرر خلال أيام ما سنتخذه بشأن إسرائيل جنين وطولكرم تستقبل العيد تحت حصار شديد خطيب عرفة يدعو باكيا نصرة فلسطين وإغاثتها غولان: نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم إضافي في الحكم 70 الف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية فوز تاريخي لفلسطين على الكويت لا طقوس لعيد الأضحى في غزة واقع معيشي يزداد قتامة في الضفة وغزة "الأيام": الرئيس يتبادل التهاني بحلول العيد مع عدد من الزعماء العرب 55 شهيدا.. الدبابات تتوغل في خان يونس وسط تصاعد الغارات غضب في مجلس الأمن بعد الفيتو: وصـمـة عـار، وضـوء أخـضـر للإبادة "حماس": لم نرفض مقترح ويتكوف ومستعدون لتسليم الحكومة في غزة سموتريتش يوعز بإعداد خطة لفرض "الـسيـادة الإسرائيلية" عـلـى الـضفـة سـلسلـة اقـتحـامـات فـي منـاطـق عـدة وتواصل العدوان على جنين وطولكرم نتنياهو يقر بتسليح عصابات إجرامية في غزة عقوبات أميركية تطال قضاة في "جنائية الدولية" خطيب عرفة يدعو لفلسطين والحجـاج ينفـرون إلى مزدلفة

وكالة خبر

منذ 3 أيام

• وكالة خبر

أبو ردينة: استمرار حرب الإبادة الجماعية بغزة لن يحقق الاستقرار والأمن لأحد

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على أن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستعمرين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد. وأشار في بيان صحفي اليوم الخميس، إلى أن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. وشدد أبو ردينة، على أن المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

وكالة خبر

منذ 3 أيام

• وكالة خبر

الإعلام الحكومي: الفيتو الأمريكي المشين يجهض وقف النار بغزة

أدان المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة الخميس، استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار دولي في مجلس الأمن كان يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية شاملة وجريمة إبادة جماعية مستمرة على يد الاحتلال الإسرائيلي. ‌وقال المكتب، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن هذا الفيتو الأميركي المشين، الذي جاء رغم تأييد 14 من أصل 15 عضواً في مجلس الأمن للقرار، يُعد وصمة عار جديدة في السجل الأخلاقي للولايات المتحدة الأمريكية، ويُعبّر بوضوح عن اصطفاف كامل مع آلة القتل الإسرائيلية ودعم سياسي مباشر لجرائم الحرب التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والمرضى والمسنّون. ‌وأضاف أن ما صدر عن المندوبة الأميركية والممثلين الرسميين في الإدارة الأميركية من تبريرات وذرائع، لا يمكن فهمه إلا في سياق شرعنة الإبادة الجماعية وتأييد العدوان وتبرير التجويع والتدمير والقتل الجماعي، في مخالفة فاضحة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر للقانون الإنساني الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ومبادئ العدالة والإنصاف. ‌وأكد المكتب أن هذا الفيتو ليس فقط انحيازاً للاحتلال، بل هو إسهام مباشر في جريمة الإبادة الجماعية الجارية، ويؤكد دور واشنطن في تعطيل أي مساعٍ دولية لوقف العدوان على السكان المدنيين، وإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، يُحرمون من الغذاء والماء والدواء تحت وابل القصف والتجويع. ‌وأشاد بمواقف الدول التي دعمت مشروع القرار، مؤكدا أن هذا الموقف الأميركي يُمثّل فشلاً أخلاقياً وسياسياً وإنسانياً، ولن يُغيّر من عدالة قضيتنا ولا من صمود شعبنا الفلسطيني، الذي لن يركع أمام آلة الإبادة ولن يخضع أمام محاولات كسر إرادته. ‌ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل خارج إطار مجلس الأمن المعطل بفعل الفيتو الأميركي، لإنقاذ أرواح الأبرياء في قطاع غزة، وفرض وقف فوري وشامل للعدوان الوحشي الإسرائيلي وضمان تدفق آمن وكافٍ للمساعدات الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق المدنيين.