
"THC" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة توقع اتفاقية تسهيلات بـ600 مليون ريال
★
★
★
★
الرياض – مباشر: أعلنت شركة الطائرات المروحية (THC)، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وأكبر مشغل للطائرات المروحية التجارية في المملكة العربية السعودية، توقيع اتفاقية تسهيلات ائتمانية إسلامية بقيمة 600 مليون ريال سعودي مع البنك العربي الوطني (ANB).
وأوضحت الطائرات المروحية، في بيان لها، أن هذا التمويل يشكل دفعة قوية لهيكل القروض للشركة خلال فترة سداد طويلة تمتد لـ 8 سنوات، مما تدعم طموحات الشركة في تلبية الاحتياجات المتغيرة، وتعزيز مرونة الشركة للاستفادة من فرص النمو الاستراتيجي، وتمكينها من تحقيق التوسع في أسواق وخدمات أخرى.
وأضافت الطائرات المروحية، أن هذا التمويل يتيح تعزيز القوة التشغيلية للشركة، والتكيف بفعالية مع متغيرات السوق بالإضافة إلى التجاوب السريع والفعال لمتطلبات السوق والفرص المستقبلية الواعدة.
وتعليقًا على الاتفاقية، قال أرنو مارتينيز، الرئيس التنفيذي لدى شركة الطائرات المروحية، إن التسهيلات طويلة الأجل تعزز متانة شركة الطائرات المروحية واستقرارها المالي على المدى البعيد، مما يمكنها من التكيف مع ظروف السوق المتغيرة والمضي قدمًا في توفير خدماتها وفق أعلى مستويات الجودة، والمساهمة في تطوير قطاع الطيران في المملكة تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضاف مارتينيز: "نحن حريصون على المحافظة على المرونة المالية التي تُمكننا من اتخاذ قرارات استراتيجية في قطاع يشهد تطورًا ديناميكيًا".
ونوه مارتينيز، بأن يساهم هذا التمويل سوف في تعزيز إمكانيات شركة الطائرات المروحية الاستراتيجية، واستكشاف أوجه التعاون لشراكات استراتيجية واستثمارات نوعية تدفع عجلة نموها على المدى البعيد وترسيخ مكانتها العالمية.
ومن جانبه، قال لؤي الزاهر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشركات والمصرفية المؤسسية في البنك العربي الوطني، إن الشراكة مع شركة الطائرات المروحية (THC) يأتي دعما لرؤية المملكة 2030، ويعكس هذا التمويل التزامها بتمكين الشركات الوطنية الرائدة ودفع عجلة التنوع الاقتصادي وخلق فرص جديدة للنمو والابتكار في المملكة تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
"أكوا باور" توقع اتفاقيات لتصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا
"أرامكو" تعتزم بيع حصة بالجافورة لتحالف بلاك روك بـ10 مليارات دولار
السعودية تقلص حيازتها بسندات الخزانة الأمريكية 6.1 مليار دولار خلال مايو
الجدعان: إصلاح منظومة التجارة العالمية ضرورة لمواجهة التحديات الاقتصادية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 2 ساعات
- المرصد
الكشف عن شروط تملك العقار لغير السعوديين في مكة والمدينة وجدة والرياض
الكشف عن شروط تملك العقار لغير السعوديين في مكة والمدينة وجدة والرياض صحيفة المرصد: نشرت الجريدة الرسمية "أم القرى"، اليوم الجمعة تفاصيل النظام المُحدّث لتملك غير السعوديين للعقار. ومن بين أبرز مواد النظام: -يتيح النظام التملُّك في جميع أنواع العقارات، بخلاف النظام السابق الذي كان يقتصر على التملك لغرض السكن فقط أو مزاولة أنشطة استثمارية. -الرياض وجدة: سيكون التملُّك مُتاح فيها ضمْنَ مناطق مُحدَدَّة ووفق منهجية مدروسة في بما لا يؤثر على التوازن العقاري فيها. -التملك في مكة المكرمة والمدينة المنورة: يُسمح للمسلمين والشركات السعودية بالتملك ضمن نطاقات جغرافية محددة ستُعلن لاحقًا. -تم ربط التملّك بالتسجيل في السجل العقاري، مع فرض رسوم على التصرفات العقارية تصل إلى 10%، وغرامات تصل إلى 10 ملايين ريال عند المخالفات أو تقديم بيانات مضللة. -لا يُخل النظام بحقوق من تملّكوا سابقًا، كما أنه لا يغيّر في الأنظمة الأخرى مثل الإقامة المميزة أو تنظيم تملّك الخليجيين.


شبكة عيون
منذ 2 ساعات
- شبكة عيون
بنوك وول ستريت تبرم صفقات رأسمالية لإقراض صناديق التحوط المزدهرة
مباشر- تعمل بنوك وول ستريت على توسيع نطاق استخدامها لصفقات نقل المخاطر المعقدة لتخفيف التعرض من أقسام الوساطة الرئيسية، مما يحرر النقد لإقراض صناديق التحوط سعياً للحصول على حصة أكبر من السوق المزدهرة . أبرمت شركة مورجان ستانلي العام الماضي صفقة مع شركة بلاكستون لنقل جزء من المخاطر على القروض التي قدمتها وحدة الوساطة الرئيسية التابعة للبنك وإطلاق رأس المال لمزيد من الإقراض، حسبما قال أشخاص مطلعون على الصفقة . وقد وفرت الصفقة، التي فرضت على مورجان ستانلي الاحتفاظ بجزء من المخاطر، للبنك الاستثماري الأميركي تخفيفا لرأس المال التنظيمي، ومنحت الوحدة المسؤولة عن الإقراض لصناديق التحوط قوة نيران إضافية . لجأت البنوك الأميركية بشكل متزايد إلى تحويلات مخاطر الائتمان - المعروفة أيضًا باسم تحويلات المخاطر الاصطناعية (SRTs) - لتقليل كمية رأس المال التي يجب أن تستخدمها للحماية من الخسائر على القروض التي اكتتبت بها منذ أن باركت الهيئات التنظيمية المحلية الصفقات في عام 2023 . ولكن استخدام قروض الإغاثة الرأسمالية يمثل قفزة من القروض التقليدية للشركات والمستهلكين التي كانت تدعم تقليديا صفقات تخفيف رأس المال . وقد بحثت البنوك عن طرق للحصول على نفس الإعفاء لوحدات الوساطة الرئيسية التابعة لها، والتي كانت مركز ربح رئيسي مع ارتفاع نشاط التداول . قال مايكل شيمي، رئيس قسم الائتمان الهيكلي لأمريكا الشمالية في جاي كاربنتر: "إن النظر إلى سندات الدين قصيرة الأجل لا يقتصر على حماية الأصول من المخاطر. بل على العكس: فهي مصممة لإطلاق العنان للفرص الإيجابية للبنوك. وتسعى البنوك إلى هذه المعاملات لتحسين الربحية وتسهيل النمو في فئات أصول محددة ". ورفض مورجان ستانلي وبلاكستون التعليق . ولكن باستثناء صفقة مورجان ستانلي مع بلاكستون، فإن البنوك في مختلف أنحاء وول ستريت واجهت صعوبات في استكمال إجراءات تحويل مخاطر الائتمان على قروض الهامش، وفقاً لأكثر من نصف دزينة من الأشخاص الذين يتعاملون في سوق تحويل مخاطر الائتمان . تُمكّن قروض الهامش صناديق التحوّط من تعزيز تداولاتها، باستخدام التمويل من أقسام الوساطة المالية الرئيسية في البنوك لشراء الأسهم والسندات أو إبرام صفقات مقايضة ومشتقات مالية بأموال مقترضة. تُصبح البنوك مُعرّضة للمخاطر إذا فشل صندوق تحوّط كبير في تلبية طلب الهامش وتكبّد خسائر فادحة، مما يُلحق خسائر بوحدات الوساطة المالية الرئيسية التابعة له . يمكن أن تكون الوساطة الرئيسية عملاً محفوفًا بالمخاطر بشكل خاص، وقد اجتذبت التدقيق السياسي منذ انهيار شركة Archegos Capital Management في عام 2021 . تكبدت بنوك، منها كريدي سويس ونومورا ومورغان ستانلي، خسائر إجمالية تجاوزت 10 مليارات دولار مرتبطة بشركة أركيجوس، التي استخدمت قروض الهامش لشراء أسهم أكثر من اثني عشر شركة في قطاعي التكنولوجيا والإعلام، بما في ذلك فياكوم سي بي إس وبايدو وتينسنت ميوزيك. دفعت هذه الحادثة شركة نومورا إلى إغلاق أجزاء معينة من أعمالها في مجال الوساطة المالية الرئيسية، والتي لم تُعِد تشغيلها إلا مؤخرًا. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار Page 2 الجمعة 25 يوليو 2025 03:45 مساءً Page 3


مجلة رواد الأعمال
منذ 2 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
الشركات الخضراء وتمويل الكربون.. رحلة التحول من التكلفة إلى الإيراد
لم تعد الاستدامة مجرد شعارات تسويقية أو التزام أخلاقي طوعي، بل تحولت إلى محور استراتيجي يعيد تشكيل قواعد المنافسة في الأسواق العالمية. ففي ظل تشديد التشريعات البيئية ووعي المستهلكين المتصاعد، تخوض الشركات معركة مزدوجة: خفض بصمتها الكربونية مع تحويل هذا الجهد إلى فرص مالية ملموسة. وهنا يبرز مفهوم 'الاقتصاد الأخضر' كمنظومة متكاملة؛ حيث تلتقي الشركات الخضراء وتمويل الكربون، لتحويل التحديات البيئية إلى أصول قابلة للتداول ومصادر للإيراد. علاوة على ذلك، يعد تسارع هذه التحولات مدفوعًا بإجماع علمي على ضرورة احتواء ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية. وذلك وفقًا لتقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC 2023). هذا الإجماع ترجم إلى تشريعات صارمة مثل 'آلية ضبط الكربون عند الحدود' (CBAM) في الاتحاد الأوروبي. التي تفرض رسومًا على واردات المواد عالية الانبعاثات. ولم يعد السؤال 'هل نستثمر في البيئة؟' بل 'كيف نتحول إلى شركة خضراء قادرة على جذب التمويل المستدام وتحقيق أرباح من حماية الكوكب؟'. وهذا ما تجيب عنه الشركات الخضراء وتمويل الكربون. بين التمويل الأخضر واقتصاد الكربون على صعيد آليات التحول، نجد أن الشركات الخضراء وتمويل الكربون يمثلان محورًا أساسيًا في الاقتصاد الأخضر. فأولًا، تعرّف الشركات الخضراء بأنها المؤسسات التي تعطي أولوية لتقليل الأثر البيئي لعملياتها. وذلك عبر تبني ممارسات مثل كفاءة الطاقة، وتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري. والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، واستخدام مواد صديقة للبيئة. وفي السياق ذاته، يظهر تقرير CDP العالمي لعام 2024 أن الشركات المدرجة في 'قائمة A' للاستدامة قد حققت عائدًا على الاستثمار أعلى بنسبة 21% مقارنة بمنافسيها. ما يبرز الدافع الاقتصادي لهذا التحول. مثال على ذلك، شركة 'نماء' في سلطنة عمان، التي خفضت انبعاثاتها بنسبة 40% عبر التحول إلى الطاقة الشمسية. وحققت وفورات سنوية بلغت 15 مليون دولار أمريكي. تمويل الكربون من ناحية أخرى، يعد تمويل الكربون آلية مبتكرة لتحويل الانبعاثات الكربونية إلى أصول مالية قابلة للتداول. وهو جزء حيوي من استراتيجية الشركات الخضراء. علاوة على ذلك، ينقسم هذا السوق إلى سوق الامتثال (الإلزامي) الذي يعتمد على أنظمة 'حدّد واجرِ' (Cap-and-Trade). مثل السوق الأوروبية للانبعاثات (EU ETS)؛ حيث سجل سعر الطن الواحد 90 يورو في يونيو 2024، وفقًا لمنظمة البورصات العالمية (IETA). وفي المقابل، يتمثل السوق الطوعي في شراء أرصدة كربون من مشاريع مثل إعادة التشجير أو الطاقة النظيفة، لتعويض الانبعاثات الناتجة. وبلغت قيمة هذا السوق 2.5 مليار دولار في عام 2023، حسب تقرير Ecosystem Marketplace. ويمكن للشركات الخضراء تحقيق دخل ملموس من هذا السوق. الائتمان الأخضر يشكل الائتمان الأخضر وقودًا أساسيًا للتحول المالي نحو الاقتصاد المستدام. ويعزز قدرة الشركات الخضراء على النمو. وتتجسد هذه الآلية في السندات الخضراء، وهي أدوات تمويل مخصصة للمشاريع البيئية. وقد تجاوز حجم سوقها 2.5 تريليون دولار بنهاية عام 2023، وفقًا لتقرير بلومبرج. علاوة على ذلك، توفر القروض المرتبطة بالاستدامة حافزًا ماليًا للشركات؛ حيث يتم تخفيض سعر الفائدة عند تحقيق أهداف بيئية محددة مسبقًا. وعلى صعيد الدعم المؤسسي، أطلق صندوق النقد الدولي 'الصندوق الأخضر' بقيمة 50 مليار دولار في أبريل 2024. بهدف دعم اقتصادات الأسواق الناشئة في مسيرتها نحو التحول الأخضر. هذه الآليات مجتمعة توفر السيولة اللازمة للشركات الخضراء لتنفيذ مشاريعها المستدامة. تحديات ومخاطر 'الغسيل الأخضر' في إطار التحديات التي تواجه نمو الشركات الخضراء وتمويل الكربون، تبرز مشكلة عدم شفافية أسواق الكربون الطوعي؛ حيث أظهرت دراسة لجامعة كولومبيا 2024 أن 40% من المشاريع لا تحقق خفضًا فعليًا للانبعاثات. وهو ما يثير تساؤلات حول مصداقية بعض المبادرات. من ناحية أخرى، تعد صعوبة قياس الأثر البيئي تحديًا كبيرًا، نظرًا لوجود معايير متضاربة تعقّد عملية المقارنة بين الشركات. وإلى جانب ذلك، تزايدت الرقابة المتشددة على ممارسات الاستدامة؛ حيث فرضت هيئة الأوراق المالية الأميركية غرامات على ثلاث شركات في مايو 2024 لتضخيمها بيانات الاستدامة. وهو ما يعرف بـ 'الغسيل الأخضر'. هذه المخاطر تستدعي يقظة وتدقيقًا أكبر في ممارسات الشركات الخضراء وتمويل الكربون. مستقبل الاقتصاد الأخضر في المقابل، يشير مستقبل الاقتصاد الأخضر إلى اتجاهات محورية ستعزز دور الشركات الخضراء وتمويل الكربون. ومن أبرز هذه الاتجاهات دمج الذكاء الاصطناعي في تحليل الانبعاثات بدقة والتنبؤ بالمخاطر البيئية. إذ يتوقع أن تتبنى 65% من الشركات هذه التقنية بحلول عام 2026، وفقًا لتقرير PwC. كذلك، يشهد اقتصاد الهيدروجين الأخضر نموًا هائلًا، مع تمويل مشاريع تصل قيمتها إلى 300 مليار دولار عالميًا، حسب وكالة الطاقة الدولية (IEA 2024). كما، تبرز أهمية وضع معايير عالمية موحدة من خلال مبادرات مثل 'مجلس معايير الاستدامة الدولية' (ISSB). بهدف إنهاء التضارب وتوحيد التقارير البيئية للشركات. الاستدامة كقوة اقتصادية دافعة في النهاية، أصبحت 'الخضرة' مقياسًا جديدًا للصلابة الاقتصادية في عصرنا هذا. فالشركات التي تتجاهل هذا التحول لا تواجه مخاطر تنظيمية فحسب، بل تفقد أيضًا إمكانية الوصول إلى تريليونات الدولارات من التمويل المستدام. وتحرم من ميزة ولاء جيل كامل من المستهلكين الذي يرفض التلوث والممارسات غير المستدامة. كذلك، تمويل الكربون والائتمان الأخضر لم يعد ترفًا أو خيارًا ثانويًا، بل هو جسر عبور حقيقي من اقتصاد الماضي القائم على الهدر والاستنزاف، إلى مستقبل تتحول فيه المسؤولية البيئية إلى عائد مالي ملموس وقابل للقياس. وهكذا، تصبح حماية الكوكب أساسًا للربحية والنمو طويل الأمد. ما يؤكد أن الشركات الخضراء وتمويل الكربون هما مفتاح النجاح في الاقتصاد الجديد.