logo
د. الطراونة ..تعزيز الرعاية الصحية في الأردن: إرادة ملكية وجهود حكومية متواصلة

د. الطراونة ..تعزيز الرعاية الصحية في الأردن: إرادة ملكية وجهود حكومية متواصلة

أخبارنامنذ 3 أيام
أخبارنا :
يُشكّل تطوير القطاع الصحي في المملكة الأردنية الهاشمية ركيزة أساسية ضمن الرؤية الملكية السامية لتعزيز جودة حياة المواطن وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وفي هذا السياق، تتضافر الجهود الحكومية، بتوجيه مباشر ومتابعة حثيثة، لترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس، وهو ما يؤكده الدكتور محمد حسن الطراونة، رئيس جمعية الرعاية التنفسية الأردنية، في معرض إشادته بالخطوات الاستراتيجية المتخذة لتحقيق نقلة نوعية في منظومة الرعاية الصحية.
يُثمن الدكتور الطراونة النهج الحكومي الشامل الذي يُبدي اهتماماً بالغاً بقطاع الصحة، والذي يتجلى في الحراك المستمر والفاعل. ويُشير إلى أن "الجولات الميدانية لدولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، وما أثمرت عنه من اتفاقيات استراتيجية مع مؤسسات عريقة كمركز الحسين للسرطان، وتوسيع آفاق التعاون مع القطاع الخاص لإنشاء مستشفيات جديدة، تُعد مؤشراً واضحاً على الرغبة الصادقة في زيادة الاستثمارات وتعزيز البنية التحتية الصحية."
ويُضيف الدكتور الطراونة أن توجّه الحكومة نحو التحول الرقمي الشامل وتوظيف أحدث التقنيات في مجالات التشخيص والعلاج، كمشروع "المستشفى الافتراضي" الذي أعلن عنه معالي وزير الصحة الدكتور فراس الهواري مؤخراً، يُعد خطوة متقدمة لرفع كفاءة الخدمات الطبية وتسهيل وصولها إلى المواطنين. هذا التطور، بحسب الطراونة، لا يُسهم فقط في تسريع الإجراءات، بل يُعزز من دقة التشخيص وجودة الرعاية المقدمة.
في إطار تعزيز صمود القطاع الصحي، يُركز الدكتور الطراونة على الجهود الحكومية في تأمين الأمن الدوائي الأردني. ويُعلّق قائلاً: "إن تجهيز المستودعات وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات العالمية، فضلاً عن إنشاء نظام ربط إلكتروني متكامل يربط مستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية بمستودعات الأدوية، هو إجراء استراتيجي يضمن أعلى مستويات المتابعة والرقابة." ويُشدد على أن هذه الخطوة "تمثل قفزة نوعية نحو تعزيز البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية، وتُؤمّن توفّر الأدوية وجودتها، وهو أمر حيوي لصحة المواطن وسلامته."
وفي سياق تحقيق التنمية الشاملة، يُشير الدكتور الطراونة إلى أن "العمل على رقمنة وأتمتة القطاع الصحي وتعديل التشريعات الناظمة له يهدف إلى إيجاد بيئة جاذبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، مما يُسهم في توفير فرص عمل جديدة." ويُضيف أن تعزيز مبدأ التشاركية الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، وتطوير القطاعات الصحية العامة وتجويد خدماتها، يأتي "انسجاماً مع الرؤية الاقتصادية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، في قطاع الرعاية الصحية." هذه التوجهات، بحسب الطراونة، ستُعزز من قدرة الأردن على تقديم رعاية صحية متطورة ومستدامة، تُلبي تطلعات وطموحات المواطنين.
يُختتم الدكتور الطراونة تصريحاته بالتأكيد على أن "هذه الجهود الحكومية الدؤوبة والممنهجة، والتي تنبع من إرادة ملكية سامية، تبعث على التفاؤل بمستقبل مشرق للقطاع الصحي في الأردن، وتُجسد التزاماً راسخاً بتوفير أرقى مستويات الرعاية الصحية لمواطني المملكة."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس بلدية ذيبان السابق يثمن مكرمة الملك لانشاء مستشفى مادبا الجديد
رئيس بلدية ذيبان السابق يثمن مكرمة الملك لانشاء مستشفى مادبا الجديد

الدستور

timeمنذ 6 دقائق

  • الدستور

رئيس بلدية ذيبان السابق يثمن مكرمة الملك لانشاء مستشفى مادبا الجديد

مادبا - الدستور - احمد الحراوي ثمن رئيس بلدية ذيبان السابق نصر سالم الرواحنة مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني بوضع مخصصات لانشاء مستشفى جديد ومتطور لابناء محافظة مادبا والذي سيساهم بشكل كبير في تحسين مستوى الرعاية الصحية لاهالي المحافظة وسيوفر لهم خدمات طبية نوعية في بيئة مجهزة باحدث التقنيات واضاف الرواحنة ان هذه اللفتة الكريمة من جلالته تجسد الحرص الدائم على صحة وسلامة ابناء الاردن وتعكس اهتمامه بتطوير الخدمات الصحية في جميع محافظات المملكه وقال الرواحنة نحن ابناء هذه المحافظة نثمن هذه الخطوة المباركة مؤكدين على عظيم امتناننا وفخرنا بقيادتكم الحكيمة وبدولة رئيس الوزراء الأفخم والتي جسدت على ارض الواقع الرؤى الملكيه الساميه بالاهتمام واعطاء الاولويه للقطاع الصحي وبضرورة توفير خدمات صحية ذات نوعيه جيدة بكافة محافظات المملكه ومنها المكرمة الملكية الجديده بانشاء مستشفى متطور وحديث في محافظة مادبا سائلين الله العلي القدير ان يحفظكم مولاي ويرعاكم وان يمد في عمركم ويبارك في جهودكم لخدمة هذا الوطن العزيز ولتستمر المسيرة بقيادتكم الحكيمه وبخطى ثابته بكم سيدي. مفاخرين بكم العالم كله بان حبانا الله بقيادة هاشمية حكيمه، المواطن والوطن فيها اغلى ما نملك. حفظ الله الوطن آمنا مستقرا وقائد الوطن وولي عهده الامين وشعبنا الاصيل الوفي وجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الامنيه والعسكريه وعلى راسها رجال المخابرات العامه فرسان الحق وعيون الوطن الساهرة على امن وامان الوطن والمواطن

مستشفى السلط الجديد يحصل على شهادة الاعتماد من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية
مستشفى السلط الجديد يحصل على شهادة الاعتماد من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية

جهينة نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جهينة نيوز

مستشفى السلط الجديد يحصل على شهادة الاعتماد من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية

تاريخ النشر : 2025-07-29 - 01:39 pm مستشفى السلط الجديد يحصل على شهادة الاعتماد من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية مندوبا عن وزير الصحة رعى مدير مستشفى الحسين السلط الجديد الدكتور رامي ابورمان احتفال المستشفى بمناسبة حصوله على شهادة الاعتماد من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية وقال ابورمان" اليوم، وبكل فخر واعتزاز، نحتفل معا بهذا الإنجاز الكبير الذي يمثل ثمرة جهودكم المتواصلة، بحصول مستشفى الحسين السلط الجديد على شهادة الاعتماد من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية". واضاف"هذا الإنجاز هو نتيجة العمل الجماعي والتفاني من جميع أفراد الفريق الطبي والتمريضي والإداري وهو يعكس التزامكم المستمر بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين والمراجعين". واكد "إن حصولنا على شهادة الاعتماد لم يكن طريقا سهلاً. بل كان نتيجة لسنوات من العمل الجاد والمثابرة، حيث تم بذل جهود مضاعفة من جميع الكوادر في المستشفى لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة في تقديم الرعاية الصحية. ولكي نصل إلى هذه اللحظة، اجتاز المستشفى العديد من التحديات التي تتطلب التزاما قويا بمعايير الجودة والسلامة الطبية. وكل خطوة في هذا المسار كانت بمثابة اختبار حقيقي لمدى جاهزيتنا وقدرتنا على التحسين المستمر". وقال لقد كان لعملية الاعتماد أثر كبير في تحسين الأداء الداخلي للمستشفى، حيث تم العمل على تطوير جميع العمليات والإجراءات بشكل شامل، بما في ذلك تطوير النظم الإدارية والطبية، ورفع كفاءة العمل الجماعي، بالإضافة إلى تحسين البيئة الصحية في جميع الأقسام. إن هذا الإنجاز يعود الفضل فيه إلى جميع العاملين في المستشفى، من الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين ، لقد كانت جهودكم لا تقدر بثمن ، حيث كانت كل مرحلة من مراحل الحصول على الاعتماد تتطلب منكم العمل بروح الفريق الواحد، ومن خلال تطبيق المعايير التي وضعها مجلس الاعتماد ولقد أثبت أنه لا يوجد حد للإمكانات التي يمكن أن نحققها عندما نعمل معا في بيئة تحفز على التميز. ففي كل يوم، نقدم رعاية صحية متميزة للمرضى، وهذا ما جعلنا نتمكن من تلبية جميع المتطلبات المعتمدة عالميا في مجال الجودة والسلامة الصحية". وقال ابو رمان إن هذه الشهادة تدل على التزامنا المستمر بتوفير بيئة صحية آمنة وفعالة، حيث ينعكس ذلك في تحسين معدلات الشفاء ورفع مستوى رضا المرضى، وبالتالي الإسهام في تعزيز صحة المجتمع بشكل عام تماشياً مع رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم بتحقيق الخدمة الفضلى للمواطنين من خلال تقديم رعاية صحية متميزة. والقت رئيسة وحدة الجودة الممرضة رزان عطيات كلمة قالت فيها:نجتمع اليوم لنحتفل بإنجاز لم يكن سهلا، بل كان ثمرة رحلة طويلة من العمل الدؤوب، والتخطيط والتقييم والتطوير المستمر. واضافت"رحلة الاعتمادية التي بدأناها بإيمان عميق بأن الجودة ليست محطة تصل إليها، بل مسار نسير فيه كل يوم من أجل مرضانا ومن أجل أنفسنا، ومن أجل الوطن وفي هذا السياق، نجد في توجيهات قيادتنا الهاشمية مصدر إلهام دائم، حيث قال جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين - حفظه الله ورعاه "نحن لا نقاس بما نطمح إليه، بل بما ننجزه على أرض الواقع" وهذا ما نراه اليوم واقعا حيا، إنجاز تحقق على أرض المستشفى، في أقسامه وعياداته ومكاتبه، بأيدي أبنائه وبناته. وقالت عطيات "واليوم نحن تحتفل بحصول مستشفى الحسين السلط الجديد على شهادة الاعتماد من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية . HCAC -نشعر بالفخر، ليس فقط بالإنجاز، بل بالطريق الذي سلكناه معا للوصول إليه". واشتمل الحفل على كلمة لمندوب رئيس المجلس التنفيذي لمجلس اعتماد المؤسسات الصحية وفيديو عن مسيرة الإنجاز للحصول على الاعتمادية وعرض لاقسام المستشفى وانجازاتها وما تم تزويدها به من أجهزة طبية حديثة تم تقديمها من طبيب العظام والمفاصل الدكتور غاندي بني مصطفى ورئيسة قسم العمليات اليومية هبة الحياري. تابعو جهينة نيوز على

الأردن يحتضن مرضى سرطان من قطاع غزة برحلة علاج إنسانية
الأردن يحتضن مرضى سرطان من قطاع غزة برحلة علاج إنسانية

هلا اخبار

timeمنذ 5 ساعات

  • هلا اخبار

الأردن يحتضن مرضى سرطان من قطاع غزة برحلة علاج إنسانية

هلا أخبار – في ظل التحديات الصحية التي يواجهها قطاع غزة، قدم الأردن الدعم والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين من المرضى، خاصة مرضى السرطان الذين أصبحوا يتوقون للحصول على رعاية طبية تراعي أبسط حقوق الانسان بتلقي العلاج عند الإصابة بالمرض. وبعد بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023 ولغاية الآن، استقبلت مؤسسة ومركز الحسين للسرطان 142 مريض سرطان من القطاع معظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى 250 من ذويهم كمرافقين بعد أن اضطروا لمغادرة بيوتهم تحت وطأة الحرب باحثين عن الأمان والعلاج. يأتي ذلك تزامنا مع إعلان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عن بدء الأردن باستقبال 2000 طفل من غزة من المرضى والمصابين لاستكمال رحلة علاجهم على نفقة الأردن، وإيمانا بدور الأردن وبتجسيد حقيقي لرسالته في احتضان الإنسان أينما كان. أطفال مصابون بالسرطان وأهاليهم تحدثوا عن حجم المعاناة والألم التي لحقت بهم جراء الحرب، حيث لم يعودوا يجدون أبسط مقومات الرعاية الصحية بسبب نقص الإمكانيات والعلاجات المخصصة لهم. وثمنوا عاليا جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي أمر بمكرمة ملكية لعلاج أطفال السرطان من غزة، داعين الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على الأردن ملكا وحكومة وشعبا، مؤكدين أن الأردن رسم أسمى معاني الكرم والمروءة، حيث كان الحضن الدافئ لمرضى غزة في محنتهم. تقول والدة الطفلة رهف كسكين '11 عاما' المصابة بسرطان الغدة النخامية بالدماغ وفقدت بصرها نتيجة ضغط الورم على العصب البصري نظرا لموقعه الحساس عند التقاطع البصري، إن تشخيص ابنتها بالسرطان كان بعد بدء الحرب بشهر واحد فقط نتيجة انتكاسة صحية مفاجئة ومتسارعة، ولم يكن هناك صور ملونة ولا تحاليل صحية في مستشفى ناصر بخانيونس، ما جعل علاجها صعبا، حيث كانت المسكنات تسكن ألمها لفترة وجيزة ويعود مرة أخرى. وأشارت الى أن ابنتها غادرت معها إلى مصر دون وثائق نتيجة نزوحهم المفاجئ بتنسيق بين وزارة الصحة الفلسطينية ومؤسسة سانجود الأميركية لدعم مرضى السرطان من الأطفال، حيث تم إجراء عملية استئصال 40 بالمئة من الورم فقط وأنه تم إعطاء ابنتها جرعتين من الكيماوي في مصر، حيث تم تحويلها بعد ذلك إلى الأردن لاستكمال العلاج بمركز الحسين للسرطان، الذي عملت كوادره على إعادة تشخيص مرض رهف بالكامل، واستكملت بالمركز جرعات الكيماوي و16 جلسة اشعاع للدماغ وحاليا أمورها الصحية مستقرة ولا أثر لوجود الورم بعد تلك الجلسات بعد أن استجابت لها، وتتابع مراجعاتها في المركز وتعطى العلاج اللازم لها من أدوية وفيتامينات وهرمونات. من جهته، تحدث والد يوسف صبوح '9 أعوام' عن التفاصيل المؤلمة التي عاشها طفله الذي يعاني من سرطان الدم 'اللوكيميا' منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، فقد وصل الى الأردن ضمن قوائم المكرمة الملكية وهو يشكو من ارتفاع حاد بدرجات الحرارة، حيث كان يحصل على علاجه الكيماوي عبر جهاز مزروع في صدره، إلا أن الجهاز تعطل نتيجة حدوث التهابات حادة وكانت السبب الرئيس بارتفاع الحرارة. وأشار الى أن ابنه انقطع عن العلاج لمدة شهرين في غزة قبل وصوله الأردن، لعدم توفر العلاج وتدمير مستشفى الرنتيسي بالكامل جراء القصف الاسرائيلي، قبل أن يخرج به إلى مستشفى 57 في مصر، المستشفى أكد بدوره أن علاج يوسف غير متوافق مع بروتوكول العلاج بغزة، وقال: ' بهذه الفترة جاء السفير الأردني وزارنا في المستشفى وبشرنا بالتنسيق المباشر لخروجنا من مصر إلي الأردن للعلاج في مركز الحسين للسرطان'، مبينا أن زيارة السفير الأردني كانت بارقة الأمل التي نقلت يوسف ووالده وجدته إلى بر الأمان في الأردن. وقال والد يوسف: 'عند وصولنا الى الأردن استقبلنا مركز الحسين للسرطان أفضل استقبال وبعد يومين فقط من وصولنا زارتنا جلالة الملكة رانيا في مركز الحسين واطمأنت علينا جميعا واستفسرت عن حالتنا الصحية والنفسية وعن ما يقدم لنا من عناية وعلاج'. وأضاف، إن هناك مجموعة من المدارس في الأردن تكفلت في تعليم الأطفال من مرضى السرطان القادمين من غزة، أي أن أطفالهم لم يجدوا فقط العلاج في الأردن بل أيضا هم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي وعلى المستوى الذي يليق بطفولتهم. وأوضح أن الأردن يقوم بدور كبير ورائع في توفير العلاج للأطفال، وأن هذا ليس غريبا ولا جديدا على بلد النشامى الذين يساندون أشقاءهم ويقفون وقفة مشرفة في جميع الأوقات. ولفت إلى أن وضع يوسف الصحي تحسن بشكل كبير وأصبح يمارس حياته اليومية بشكل عادي، إلا أنه يحتاج الى رعاية واهتمام بنفس الوقت لأنه يأخذ أدوية وجرعات كيماوي بين فترة وأخرى، وفي بعض الأحيان تكون الجرعات صعبة تسبب له التقيؤ والدوخة والهزلان. بدورها، أكدت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش أن الأردن احتضن مرضى السرطان من قطاع غزة في رحلة علاجهم الإنسانية، بتوجيهات من جلالة الملك وباشراف سمو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة الحسين للسرطان. وقالت إن المؤسسة استحدثت 'صندوق غزة' لتمكين المرضى القادمين من القطاع من استكمال رحلة علاجهم بكرامة ولتأمين الدعم الكامل لهم ولعائلاتهم من تغطية علاجية شاملة داخل مركز الحسين للسرطان وإقامة كاملة للمريض ومرافقيه مع ثلاث وجبات يوميا وكوبونات شهرية للمواد الغذائية والملابس، بالإضافة إلى مصروف مالي شهري ومنح دراسية مدرسية وجامعية للمرضى والمرافقين في مؤسسات تعليمية خاصة وتغطية الحالات الطبية الطارئة للمرافقين وتأمين مقدمي رعاية في المركز أوأماكن الإقامة حسب الحاجة بكلفة تجاوزت حتى الآن 7 ملايين دينار أردني. وأشارت قطامش إلى أن مؤسسة ومركز الحسين للسرطان تواصل تنسيق الجهود مع الجهات المعنية لتسهيل عمليات الإخلاء الطبي لمرضى القطاع وضمان استكمال رحلة علاجهم بأمان وإنسانية ضمن رعاية طبية شاملة وبيئة آمنة. وأضافت، إن المركز يجري تقييما نفسيا لكل مريض قادم من غزة ومرافقيه فور وصولهم الأردن، حيث يتم تحويلهم للمتابعة مع الأخصائيين النفسيين بسبب ما عانوه من ويلات الحرب والألم الذي يتجرعوه كل لحظة. يشار الى أن الرعاية الطبية النفسية للمرضى تشمل العلاج المتكامل بما فيه العلاج التلطيفي والعلاج المنزلي في حال الحاجة، كما يتم تأمين مقدمي الرعاية لمرضى غزة بالذات في حال الحاجة لوجودهم مع المريض او المرافقين في الفندق او في المركز بحسب توصيات الأطباء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store