
الاستحمام بماء ساخن خطر قد يهدد حياتك.. طبيب يكشف
يفضل كثير من الناس الاستحمام بماء ساخن لعدم تحمل أجسادهم برودة الماء وخشية توقف قلوبهم من تأثير الصدمة التي قد يحدثها للجسم، لكن طبيب ألماني دق ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي.
وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور.
"حرارة معتدلة"
ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط.
وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على "تيك توك"، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي.
وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية.
أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 4 ساعات
- مجلة هي
العمبرود فاكهة الصحة والجمال.. إليكِ أبرز فوائدها!
العمبرود أو البابايا، واحدة من أكثر الفواكه المفيدة لصحة الجسم؛ إلى جانب طعمها اللذيذ وقوامها الطري، فهي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمركبات الطبيعية التي تدعم الصحة العامة وتساعد على الوقاية من العديد من الأمراض. توجد أنواع عديدة من الفواكه الإستوائية المفيدة، وتعد البابايا إحداها. اليوم، نسلط الضوء عليها لكي لا تفوتك فوائدها، تابعي معي السطور التالية، واكتشفي مع "هي" فوائد العمبرود المذهلة التي ستجعلك تدرجينها في نظامك الغذائي بدءًا من اليوم. ما هي فوائد العمبرود؟ تتمثل فوائد البابايا أو العمبرود في ما يلي: غنية بالفيتامينات والمعادن تحتوي العمبرود على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الأساسية، ولذلك تتعدد فوائدها التي من أبرزها ما يلي: فيتامين C: الذي مضاد قوي للأكسدة يعزز مناعة الجسم. فيتامين A: الذي دعم صحة العيون ويقي من أمراض النظر. فيتامين E و K: اللذان يحافظان على صحة البشرة وتجلط الدم بشكل طبيعي. البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يساهمان في تقوية القلب وتنظيم ضغط الدم. صحة الجهاز الهضمي تعزز العمبرود صحة الجهاز الهضمي، إذ يحتوي على إنزيم طبيعي يسمى بابين (Papain)، وهو إنزيم مهم يساعد في تكسير البروتينات ويعزز من هضمها بسهولة. كما أن غناها بالألياف يحسن حركة الأمعاء، وتعالج الإمساك، وتعزز الشعور بالشبع، ولذلك تساهم في تخفيف الوزن. يحارب الالتهابات ويقوي المناعة يحتوي العمبرود على مركبات مضادة للالتهاب مثل البيتا كاروتين والفلافونويدات، ولذلك تساهم في تقليل التهابات المفاصل، وتعزيز المناعة في مواجهة الأمراض المزمنة، ومحاربة العدوى مثل مقاومة نزلات البرد والفيروسات الموسمية. تدعم صحة القلب يُعد العمبرود مصدرًا جيدًا للألياف والفيتامينات، ولذلك يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين الدورة الدموية، ومن ثم تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. فوائد جمالية مبهرة تعرف العمبرود أو البابايا بفاكهة الجمال، لاحتوائها على فيتامين C، الذي يحمي البشرة من الجفاف والتجاعيد، وتدخل في كثير من مستحضرات العناية بالبشرة الطبيعية لمفعوله المبيض والمجدد لخلايا الجلد. وتساهم البابايا أو العمبرود أيضًا في تعزيز صحة الشعر وتقليل تساقطه بفضل غناه بالفيتامينات والمعادن، ولذلك يعزز من نمو الشعر، ويغذي البصيلات، لذا، تدخل في صناعة الزيوت الطبيعية لعلاج فروة الرأس الجافة. ينظم مستويات السكر في الدم يساهم تناول فاكهة العمبرود بكميات معتدلة في ضبط نسبة السكر في الدم، إذ تحتوي على سكريات طبيعية ذات تأثير منخفض على نسبة السكر في الدم، ما يعزز من عملية تنظيم الأنسولين، ولذلك يقلل من التهابات الجسم المرتبطة بالسكري. يساعد في الوقاية من السرطان بحسب الدراسات العلمية التي طرحت في فوائد العمبرود، فهي تحتوي على مركبات الليكوبين والكاروتينات التي تقلل من خطر الإصابة بأنواع من السرطان كسرطان القولون والثدي والبروستاتا، وكذلك محاربة الخلايا الحرة ومنع تلف الحمض النووي. ما هي فوائد البابايا للنساء؟ تعد فاكهة العمبرود أو البابايا بمثابة منجمًا من الفوائد الصحية والجمالية، لا سيما للمرأة. فهذه الفاكهة ذات اللب البرتقالي الطري ليست مجرد طعام لذيذ، بل مصدر غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية التي تدعم وظائف الجسم الحيوية، وتحافظ على صحة البشرة، وتقلل تساقط الشعر، وتحقق توازن الهرمونات، وتُعزز المناعة. ومع تزايد الوعي الصحي لدى الكثير من النساء، أصبحت البابايا أو العمبرود خيارًا ذكيًا لمن تبحث عن نمط حياة صحي وجمال طبيعي يدوم للأبد. تتعدد فوائد البابايا أو العمبرود للنساء حيث تعمل على: تنظيم الدورة الشهرية بالمساهمة في تحقيق توازن الهرمونات. تقوية جهاز المناعة لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين سي. مضاد قوي للالتهابات لإحتوائها على مضادات أكسدة عالية. تحسين صحة القلب لاحتوائها على البوتاسيوم ونسبة جيدة من المغنيسيوم. تعزيز صحة العيون لاحتوائها على فيتامين A واللوتين والزياكسانثين، مما يدعم صحة العين ويقي من التنكس البقعي. تحسين صحة البشرة. تحسين صحة الشعر وتقليل تساقطه. غنية بفيتامين C وE ومضادات الأكسدة، مما يساعد على تقليل التجاعيد والبقع الداكنة. تحتوي على إنزيم الباباين الذي يساعد في تقشير الجلد وتجديد خلاياه. تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. تسهل الهضم وتخفف من الإمساك بفضل محتواها من الألياف والباباين. تحتوي على مركبات تقلل الالتهابات المزمنة التي قد تؤثر على المفاصل أو الجلد. تحتوي على حمض الفوليك الذي يساهم في نمو الجنين بشكل صحي، ولكن يجب استهلاكها بحذر وبكميات معتدلة في الحمل، وبعد إستشارة الطبيب المختص أولًا. نصائح لتناول العمبرود باعتدال للحصول على فوائد العمبرود، يجب الإلتزام بتطبيق النصائح التالية: يجب تناول العمبرود طازجًا كوجبة خفيفة. يمكن إضافة العصائر أو السلطات. استخدام البذر في عمل ماسكات البشرة الطبيعية. تجنب الإفراط في تناوله، خاصة عند الإصابة بالحساسية من الفواكه الاستوائية. خلاصة القول: تعد فاكهة العمبرود أو البابايا من أفضل الخيارات الطبيعية التي تدعم الصحة من الداخل والخارجـ وذلك بفضل تركيبتها الغنية ومذاقها اللذيذ، فهي ليست مجرد فاكهة استوائية، بل علاج وقائي متكامل يدعم الجسم ضد الأمراض، فضلا عن استخدامها في النواحي الجمالية، لذا اجعلي العمبرود جزءًا من نظامك الغذائي الصحي حتى تحصلين على فوائدها المثمرة. تذكري.. الاعتدال في تناول الفاكهة يعزز من صحتك وجمالك، والإفراط يحول دون الإستفادة بفوائدها. مع تمنياتي لكِ بدوام الصحة والعافية،،،


مجلة هي
منذ 4 ساعات
- مجلة هي
بعد تأكيد إصابة أسيل عمران بأحدها: إليكِ ما تحتاجين معرفته عن أمراض المناعة الذاتية الأعراض والأسباب والعلاج
هل نحتاج لمعرفة إصابة أحد المشاهير بمرضٍ ما، حتى نُسارع للتحري أكثر عنه، والكتابة عن أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه؟ أم أن وجود الشخصيات الشهيرة تحت الأضواء، يُلقي بالمزيد من الاهتمام بمسائل الصحة على عموم الجمهور، خاصةً في ظل وسرعة انتشار الأخبار المتعلقة بهم على منصات التواصل الاجتماعي؟ بالتأكيد لا، ولا ينبغي أن ينحصر اهتمامنا بكافة جوانب الصحة فقط عندما يتعلق الأمر بالمشاهير فقط؛ بل علينا جميعًا، عامة الناس والمواقع المختصة مثل موقع "هي"، الإضاءة بشكلٍ مستمر على كافة الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تعصف بنا، بغية تحسين وتعزيز رفاه الحياة الذي نطمح إليه. نقول هذا الكلام اليوم، بعد كشف النجمة السعودية أسيل عمران في حديثٍ تلفزيوني، عن إصابتها بمرضٍ مناعيّ منذ 5 سنوات؛ مشيرةً إلى أن الأطباء لم يحدّدوا سبب الإصابة به، لكنهم رجّحوا أن يكون التوتر سببًا لهذه الإصابة. وقبلها أعلنت المذيعة المصرية مها الصغير، طليقة الفنان المصري أحمد السقا، عن إصابتها هي الأخرى بأحد أمراض المناعة الذاتية الخطيرة والذي يؤثر سلبًا على صحة رئتيها. وتحدثت الصغير بالتفصيل عن مرضها المعروف بإسم Autoimmune، والذي أصابها في الرئة؛ ما جعلها عرضةً للكثير من النوبات الشديدة التي استدعت دخولها المستشفى. من المشاهير الآخرين المصابين بأمراض المناعة الذاتية، والذين نعرفهم حتى الآن كونهم صرَحوا بذلك؛ عارضة الأزياء العالمية من أصول فلسطينية "بيلا حديد" Bella Hadid التي أعلنت منذ عدة سنوات، شفاءها من مرض لايم. وقبلها، كشف المغني الكندي جاستن بيبر عن إصابته بمرض لايم، وهو عدوى بكتيرية يمكن أن تؤثر على المفاصل والأعصاب والقلب. ولا ننسى بالطبع إصابة المغنية الأمريكية سيلينا غوميز بمرض الذئبة، أحد أكثر أمراض المناعة الذاتية شيوعًا، واحتياجها للخضوع لعملية زرع الكلى. بدورها، عانت المغنية الأمريكية توني براكستون من مرض الذئبة، فيما كشف الممثل الأمريكي الشهير إصابته بمرض الفيبرومياليجيا. كل هذه الأسماء والأمراض المرتبطة بها، يدفعنا للبحث أكثر عن أمراض المناعة الذاتية وفهمها؛ لأن الناس العاديين مثلنا، عرضةٌ أيضًا لهذه الأمراض، وبالتالي يحتاجون لمعرفة كيفية التعامل معها بحزم. وهو ما سوف نستعرضه سويًا في مقالة اليوم، لذا تابعي القراءة.. ما هي أنواع أمراض المناعة الذاتية؟ الوزاثة ونمط الحياة غير الصحي من عوامل الإصابة بأمراض المناعة الذاتية بحسب موقع "ويب طب" المختص، فإن أمراض المناعة الذاتية Autoimmune Diseases مرتبطٌ بصورةٍ خاصة بعمل الجهاز المناعي، إذ تحدث جراء حدوث خللٍ في وظيفة الجهاز المناعي. ويضيف الموقع أنه ثمة 80 مرضًا تقريبًا من أمراض المناعة الذاتية المعروفة حتى الآن؛ فيما يبدو أن عددًا كبيرًا آخر من الأمراض الأخرى التي يُشتبه بأن لها خلفية مناعية ذاتية، منها: 1. مرض الذئبة الحمامية المجموعية. 2. التهاب المفاصل الروماتويدي. 3. سكري الأطفال. 4. مرض التصلب المتعدد MS. في مجموعةٍ من أمراض المناعة الذاتية، يحدث الضرر والهجوم الذاتي بواسطة المضادات الذاتية (Autoantibodies)، فيما يتركز الضرر في أجزاء أخرى بواسطة الخلايا المناعية. والمثير في الأمر أن النساء هنَ أكثر عرضةً للإصابة بهذه الأمراض بنسبة 2: 1 إلى 10: ؛1 ويعود السبب في ذلك إلى كون الجهاز المناعي لدى النساء أقوى منه لدى الرجال، ولذلك عندما يُصاب هذا الجهاز الأقوى بالخلل ويقوم بمهاجمة أنسجة الجسم، فإن الضرر يكون أكبر. ما هي أعراض أمراض المناعة الذاتية؟ ثمة تشابه كبير بين الأعراض المبكرة لعدة أمراض المناعة الذاتية، يستعرضها موقع "ويب طب" كالآتي: • الشعور بالتعب. • عضلات مؤلمة. • تورم واحمرار. • حمى منخفضة. • صعوبات التركيز. • الإحساس بخدر ووخز في اليدين والقدمين. • تساقط الشعر. • الإصابة بطفح جلدي. مع التنويه إلى أن بعض الأمراض الفردية من هذا النوع، قد يكون لها أعراضها الخاصة؛ على سبيل المثال لا الحصر، فإن مرض السكري من النوع الأول عادةً ما يترافق مع العطش الشديد، وفقدان الوزن، والإرهاق. في حين يتسبب مرض التهاب القولون بأعراضٍ معينة مثل ألم البطن، والانتفاخ، والإسهال. أما أمراض المناعة الذاتية الأخرى كالصدفية والتهاب المفاصل الروماتويدي، فقد تُصاحبها أعراضٌ تظهر وتختفي بين الحين والآخر. من الضروري دومًا الرجوع إلى الأطباء المختصين، في حال شعرتِ بأية أعراض غير مألوفة ومرتبطة بأمراض المناعة الذاتية؛ بغية الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة وتحديد ما إذا كنتِ مصابةً بأحد هذه الأمراض، وبالتالي البحث عن الأسباب وطرق العلاج المناسبة. ما هي أسباب أمراض المناعة الذاتية؟ نظرة على أمراض المناعة الذاتية أعراضها وأسبابها هو السؤال الثاني المهم بعد الاستفسار عن أعراض هذه الأمراض؛ للأسف لا يمكن تحديد السبب الدقيق وراء أمراض المناعة الذاتية، إلا أن ثمة عوامل خطر قد تزيد من فرص إصابتكِ بأحد هذه الأمراض المناعة الذاتية، وهي كما يوردها موقع "ويب طب": 1. الوراثة إذ تميل بعض الاضطرابات، مثل الذئبة، والتصلب المتعدد للانتشار بكثرة في العائلات؛ إلا أن هذا السبب ليس أمرًا حتميًا دومًا. 2. زيادة الوزن أو السُمنة، قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب المفاصل الصدفي؛ ومرده إلى الوزن الزائد الذي يضع ضغطًا أكبر على المفاصل، أو كون الأنسجة الدهنية قد تصنع موادًا تُحفَز الالتهاب في الجسم. 3. التدخين لا يرتبط فقط بأمراض السرطان والجهاز التنفسي، بل أنه قد يؤثر في العديد من أمراض المناعة الذاتية بما فيها الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وفرط نشاط الغدة الدرقية، والتصلب المتعدد. 4. تناول بعض الأدوية من المهم وقبل تناول بعض الأدوية المرتبطة بأمراضٍ معينة، كأدوية ضغط الدم أو المضادات الحيوية، معرفة الآثار الجانبية التي يمكن أن تترتب عنها خصوصًا في حال تناولها لوقتٍ طويلة. إذ يشير موقع "ويب طب" إلى أن هذه الأدوية قد تُحفَز الذئبة التي يُسبَبها الدواء، والتي تكون غالبًا نوعًا أكثر حميد من مرض الذئبة. ما هي طرق علاج أمراض المناعة الذاتية؟ للأسف؛ ليس بالإمكان علاج اضطرابات وأمراض المناعة الذاتية بصورةٍ عامة، إلا أن السيطرة عليها ممكنةٌ في كثير من الحالات. ويتنوع العلاج الذي يساعد في أمراض المناعة الذاتية، بحيث يُصمم لملاءمة نوع المرض وكل مريض على حدى. إلا أنه ثمة ميلٌ عام لتفضيل المعالجة بمضادات الالتهاب بالستيرويدات، والأدوية الكابتة للجهاز المناعي، والعلاجات الأكثر تركيبًا والتي تشمل تنقية الدم، في معظم هذه الأمراض. وتتضمن طرق العلاج المحتملة ما يأتي: • الأدوية المضادة للالتهابات: لتقليل الالتهاب والألم. • الستيرويدات القشرية: لتقليل الالتهاب، وتُستخدم في بعض الأحيان لعلاج التوهج الحاد للأعراض. • الأدوية المسكنة للألم: مثل الباراسيتامول (Paracetamol) والكوديين (Codeine). • الأدوية المُثبطة للمناعة: لتثبيط نشاط جهاز المناعة. • العلاج الطبيعي: لتشجيع الحركة. • الجراحة: لعلاج انسداد الأمعاء، في حالة مرض كرون. • جرعات عالية من التثبيط المناعي: وقد تمت تجربة استخدام الأدوية المُثبطة للجهاز المناعي مؤخرًا وكانت نتائجها واعدة. يبقى أن نشير إلى أن علاج أمراض المناعة الذاتية يتم بواسطة إشراف الأطباء على أجهزةً مختلفة في الجسم طالها الضرر والإصابة بسبب تلك الأمراض. إلا أن معظم تلك العلاجات، تبقى ضمن مجال تخصص أطباء الجهاز المناعي، أو أطباء الأمراض المفصلية والروماتيزم. لماذا أمراض المناعة الذاتية في ازدياد؟ النجمة السعودية أسيل عمران تكشف إصابتها بأحد أمراض المناعة الذاتية لا ضير في طرح هذا السؤال هنا اليوم، خصوصًا مع تزايد إعلان المصابين بهذه الأمراض؛ وهو ما كشف عنه خبير عالمي لصحيفة "أوبزيفور" البريطانية جميس لي، من أن أعداد حالات المناعة الذاتية بدأت بالإرتفاع منذ حوالي 40 عامًا في الغرب، لكنها بدأت بالظهور في بلدانٍ لم تكن تعاني من هذه الأمراض من قبل مثل دول الشرق الأوسط والخليج. وقال جيمس لي الذي عمل مع زميلته كارولا فينوسا على مجموعاتٍ بحثية منفصلة، للمساعدة في تحديد الأسباب الدقيقة لأمراض المناعة الذاتية، ضمن جهودٍ دولية كبيرة لمحاربة هذه الأمراض من ضمنها مبادرة معهد فرانسيس كريك في لندن، أن أكبر زيادةٍ حديثة رُصدت لأمراض المناعة الذاتية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، كانت لحالات مرض التهاب الأمعاء، وهي مناطق بالكاد كنت تشهد هذا المرض. فما هي أسباب تزايد أعداد المصابين بهذه الأمراض في منطقتنا؟ هذا ما يجيب عليه الخبيران. بحسب لي، فإن الجينات البشرية لم تتغير خلال العقود الماضية.. لكن شيئًا ما في العالم الخارجي تغيَر بطريقةٍ تزيد من استعدادنا للإصابة بأمراض المناعة الذاتية. فينوسا بدورها، أكدت هذه المقولة، مشيرةً إلى أن التغيرات الحاصلة في النظام الغذائي المتبَع في معظم دول العالم، والذي تبَنى إدخال الوجبات ذات النمط الغربي إلى نظامهم الغذائي، والإقبال الكبير على تناول الوجبات السريعة، هي أحد الأسباب وراء زيادة أعداد المصابين بأمراض المناعة الذاتية في المنطقة. مضيفة أن الوجبات السريعة "تفتقر إلى مكوناتٍ مهمة مثل الألياف، وتشير الأدلة إلى أن هذا التغيير يؤثر على ميكروبيوم الشخص (مجموعة الكائنات الدقيقة الموجودة في أمعائنا، التي تلعب دورًا رئيسيًا في التحكم بوظائف الجسم المختلفة). هذه التغيَرات في الميكروبيومات لدينا، تؤدي بعد ذلك إلى أمراض المناعة الذاتية، والتي تم اكتشاف أكثر من 100 نوع منها حتى الآن." هناك أيضًا عاملٌ آخر يزيد من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، ألا وهو الحساسيات الفردية بحسب الخبيرين. مثل أمراض الاضطرابات الهضمية والذئبة، التي تُسبَب الالتهاب والتورم والتلف لأعضاء مختلفة، بما في ذلك القلب. أما فيما يخص العلاجات المتطورة والجديدة، التي تكثر الحاجة إليها اليوم مع زيادة أمراض المناعة الذاتية؛ فقد شهدت تطوراتٍ مثيرة للاهتمام خلال السنوات الماضية. إليكِ بعض هذه التطورات: 1. العلاجات الدقيقة: إذ يُطوَر الباحثون علاجاتٍ دقيقة بالخلايا التائية، للقضاء على الخلايا المناعية المُسببة للأمراض بشكلٍ انتقائي، مع الحفاظ على الخلايا السليمة. 2. العلاج الخلوي والجيني: حيث يجري استكشاف مناهج جديدة، بما في ذلك العلاج بالخلايا التائية CAR-T، لعلاج أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة. 3. العلاجات المتحملة: يعمل العلماء على علاجاتٍ تُدرّب الجهاز المناعي على تحمَل المستضدات الذاتية، مما يُقلل من الاستجابات المناعية الضارة. في الخلاصة؛ فإن أمراض المناعة الذاتية وإن تكن أسبابها دقيقة التحديد؛ إلا أن بعض عوامل الخطر مثل التوتر والوراثة وزيادة الوزن، يمكن أن تلعب دورًا في الإصابة بها وزيادتها خصوصًا في ظل نمط الحياة غير الصحي الذي يتبَعه معظمنا هذه الأيام، وبصورةٍ خاصة الأجيال الشابة. لذا من الضروري دومًا المحافظة على وزنٍ مثالي، والالتزام بتناول الأطعمة الصحية، وتجنب التوتر والتدخين، لضمان تقليل تعرَضنا لهذه الأمراض التي لم يتمكن الطب من إيجاد علاجاتٍ وافية ونهائية لها حتى اليوم.


مجلة سيدتي
منذ 5 ساعات
- مجلة سيدتي
عادات يومية تغير حياة أي شباب خلال يوم واحد
الحياة تدور حول العادات، وأحياناً تكون أبسط العادات هي الأكثر تأثيراً، اعتماد عادات صغيرة وثابتة يومياً يمكن أن يغير حياتك للأفضل، من خلال زيادة إنتاجيتك، وتقليل التوتر، ومساعدتك على أن تصبح أفضل نسخة من نفسك، إليك بعض العادات اليومية البسيطة التي ستغير حياتك إلى الأفضل وفق موقع Missteapositive و thelifeplanner. نصائح لاعتماد هذه العادات اليومية هذه النصائح تساعد على اعتماد عادات يومية تساعدك على التخلص من الفوضى والتمتع بحياة صحية وسليمة. ابدأ يومك بروتين صباحي الطريقة التي تبدأ بها يومك تحدد نغمة ما يتبعه، استيقظ مبكراً، اشرب الماء، وخذ بضع لحظات للتعبير عن الامتنان أو ممارسة التأمل الذهني، اتبع روتينك الصباحي والتأكد من أنك تبدأ يومك بشكل صحيح. ما رأيك متابعة كيف تكتسبين عادات إيجابية تغير حياتكِ للأفضل؟ الترطيب أساسي للحفاظ على نشاطك وصفاء ذهنك، شرب الماء فور الاستيقاظ يساعد على تنشيط عملية الأيض وطرد السموم من الجسم، يمكنك ضبط تذكيرات للبقاء على المسار الصحيح طوال اليوم من حيث شرب الماء. خصص وقتاً لممارسة الرياضة سواء كانت رياضة المشي الصباحي، جلسة يوغا، أو تمريناً سريعاً في المنزل، فإن تخصيص وقت يومي لممارسة الرياضة يحسن حالتك المزاجية، ويزيد من طاقتك، ويعزز إنتاجيتك، استخدم تقويم العادات لجدولة تمارينك والحفاظ على التزامك بها. الفطور الصحي يمد جسدك وعقلك بالطاقة اللازمة لبقية اليوم، اختر أطعمة غنية بالعناصر الغذائية وتمنحك طاقة مستدامة، مثل الحبوب الكاملة، البروتين، والفواكه، تابع وجباتك وأهدافك الغذائية باستخدام متعقب العادات، واجعل الأكل الصحي عادة منتظمة. أعط الأولوية للمهام المهمة ابدأ يومك بإنجاز المهام الأكثر أهمية أو صعوبة أولاً، هذا سيساعدك على الشعور بالإنجاز ويمنع التسويف من السيطرة، استخدم ميزة جدولة العادات لترتيب أولوياتك ومتابعة المواعيد النهائية. كونك جزءاً من هذا العصر الحديث، قد تكون اكتسبت عادة تعدد المهام. لكن، هل تعتقد حقاً أن ذلك يزيد من إنتاجيتك؟! في الواقع، قد يعطيك تعدد المهام انطباعاً بأنك تنجز المزيد من الأعمال في وقت أقل، لكن الحقيقة مختلفة تماماً! تعدد المهام يؤدي إلى فقدان التركيز، مما ينتج عنه أخطاء وعدم دقة في الأداء. وفي النهاية، ستجد أن إنجاز المهمة يستغرق وقتاً أطول مما ينبغي. هذه واحدة من أكثر العادات اليومية التي يُستهان بها رغم أهميتها في طريق النجاح. هل تساءلت يوماً لماذا يحقق بعض الأشخاص نجاحاً كبيراً في حياتهم؟ السبب هو أنهم يسعون للبقاء ملهمين كل يوم. في بعض الأيام، قد تشعر بالحماس والحيوية لإنجاز مهامك واحدة تلو الأخرى، ولكن، ستكون هناك أيضاً أيام لا تسير فيها الأمور كما خُطط لها، وقد تشعر بالإحباط أو قلة الدافع. ولهذا السبب، فإن الحصول على دفعة صغيرة من التحفيز يومياً يمكن أن يمنحك القوة للاستمرار في السعي نحو أهدافك على المدى الطويل. الاستراحة لا تعني فقط استراحة الغداء أو شرب الشاي! بالطبع، هذه الاستراحات ضرورية (ولا ينبغي تجاهلها)، ولكن أخذ استراحات قصيرة صغيرة أيضاً مهم جداً، فهي تُعد ممارسة للعناية الذاتية تهدف إلى الحفاظ على صحتك الجسدية والنفسية. الاستراحات القصيرة رائعة لإعادة شحن طاقتك والاستعداد للمهام القادمة، قد تكون شيئاً بسيطاً مثل دردشة سريعة مع زميل، تناول فنجان قهوة، استخدام دورة المياه، أو مجرد المشي لمدة خمس دقائق. كيف تؤثر هذه العادات على حياتك؟ تحسين الصحة العقلية: ممارسة التأمل والامتنان تُقلل من مستويات التوتر وتُحسن من المزاج العام. زيادة الإنتاجية: الاستيقاظ المبكر وتحديد نية اليوم يُساعدان في تنظيم الوقت وتحقيق الأهداف. تعزيز العلاقات الاجتماعية: الحد من استخدام الشاشات يُتيح وقتاً أكبر للتواصل الفعّال مع الآخرين. تحقيق التوازن الشخصي: القراءة اليومية وتخصيص وقت للراحة يُساهمان في تطوير الذات والشعور بالسلام الداخلي. نصائح لتطبيق هذه العادات ابدأ بخطوات صغيرة: لا تحاول تغيير كل شيء دفعة واحدة. ابدأ بعادة واحدة وأضف إليها تدريجياً. استخدم أدوات مساعدة: مثل تطبيقات تتبع العادات أو مفكرات يومية لتسجيل تقدمك. كن مرناً مع نفسك: في حال فشلت في يوم ما، لا تيأس. ابدأ من جديد في اليوم التالي. تبني عادات يومية بسيطة ومستمرة يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياة أي شاب، من خلال الاستيقاظ المبكر، ممارسة التمارين الرياضية، التعبير عن الامتنان، والتأمل، يمكنك تحسين صحتك العقلية والجسدية، وزيادة إنتاجيتك، وتعزيز علاقاتك الاجتماعية ، ابدأ اليوم بتطبيق هذه العادات، وستلاحظ التغيير الإيجابي في حياتك.