
لماذا يتمسك ريال مدريد بضم الموهبة الصاعدة عبد الله وزان؟
رغم أنه لا يزال في السادسة عشرة من عمره فقط، إلا أن ريال مدريد الإسباني، يحث الخطى لضم الموهبة الصاعدة المغربي عبد الله وزان إلى أكاديميته، بعد نهاية عقده مع أياكس، في 30 يونيو الجاري.
اللاعب الذي وُلد في العاصمة الهولندية أمستردام واختار تمثيل منتخبات الفئات السنية المغربية، أظهر إمكانات كبيرة، لفتت أنظار كشافي أكبر الأندية وعلى رأسها الفريق الملكي الذي يخطط للظفر بهذه الموهبة المغربية.
صحيفة ماركا الإسبانية، اعتبرت أن وزان يُعد أحد نجوم أكاديمية أياكس، ويلعب مع فريق تحت 17 عاما، حيث نجح هذا الموسم في تسجيل 18 هدفا خلال 14 مباراة فقط.
وعلى الرغم من مشاركته سابقا مع منتخب هولندا تحت 15 عاما، فإنه ارتدى قميص 'أسود الأطلس' منذ العام الماضي، وكان له دور بارز في التتويج بكأس إفريقيا تحت 17 عاما، كذلك حصد جائزة أفضل لاعب في البطولة، بعد الفوز في النهائي أمام مالي.
ويتميز وزان بقدرة كبيرة على شغل أكثر من مركز في خط الوسط، فهو لاعب ارتكاز، أو وسط هجومي، وحتى مهاجم متقدم في بعض الحالات، حيث يبلغ طوله 1.83 متر، ويملك قدرات بدنية وفنية عالية، تتيح له التقدم بالكرة لمسافات طويلة، والمساهمة بفاعلية في الثلث الأخير من الملعب. كذلك يعرف بتسديداته القوية، إذ يُعد مصدر خطر دائما في الكرات الثابتة، خصوصا من المسافات القريبة والمتوسطة.
ومن أبرز ما يُميز الموهبة المغربية الصاعدة قدرته الكبيرة على تمرير الكرات البينية في المساحات الضيقة، وقد أظهر خلال مشاركاته مع المنتخب المغربي للفئات السنية رؤية لعب متقدمة لا تتناسب مع عمره الصغير، إذ قدّم في بطولة إفريقيا تحت 17 عاما ثلاث تمريرات حاسمة، وتصدر ترتيب التمريرات المفتاحية بنسبة نجاح تجاوزت 71 بالمائة.
وعند الحديث عن ريال مدريد، لا يمكن تفادي المقارنة بين الموهبة المغربية، والنجم الإنجليزي جود بيلنغهام، الذي يمتلك وزان العديد من الصفات المشتركة معه، منها: خطواته الواثقة، وقدرته على المناورة في المساحات الضيقة، وروحه القيادية في الثلث الهجومي، كما يتمتع بذكاء تكتيكي، يجعله يقرأ مجريات اللعب ويتفاعل معها بالشكل الأمثل، تماما كما يفعل بيلنغهام.
ولهذا كله، يضع ريال مدريد عينه على هذا النجم المغربي الواعد، الذي يجمع بين الموهبة العالية والشخصية القوية والطموح الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ ساعة واحدة
- كش 24
ماركا تصف ابراهيم دياز بالأيقونة اللامعة والظاهرة الاجتماعية والإعلامية
اعتبرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، في عددها لأمس الجمعة 6 يونيو 2025، أن الدولي المغربي إبراهيم دياز "أيقونة لامعة" في كرة القدم المغربية، يتمتع بحضور قوي على أرضية الملعب وبظهور لافت في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي. كتبت الصحيفة أن دياز، الذي يحمل القميص رقم 10 في صفوف المنتخب الوطني، يجسد "ظاهرة اجتماعية وإعلامية" حقيقية منذ انضمامه إلى ريال مدريد وتمثيله للمنتخب المغربي. وأشارت وسيلة الإعلام الإسبانية إلى أن ابراهيم دياز يعد اللاعب الوحيد في العالم الذي ظهر على غلاف مجلة "فوربس". وأوضحت "ماركا" أن إبراهيم دياز أضحى، أيضا، وجها لعدد من الحملات الإعلانية بالمغرب، وهو أحد الرياضيين القلائل رفيعي المستوى الذين شاركوا في أعمال سينمائية. وأضافت الصحيفة المتخصصة أن متوسط ميدان ريال مدريد يحظى بمتابعة ملايين المعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمتلك بألميريا أكاديمية لتكوين اللاعبين الشباب، تستعد قريبا لافتتاح فرع لها بالمغرب. وأشارت "ماركا" إلى أن أسد الأطلس يستعد لخوض موسم 2025-2026 حافل بالاستحقاقات، بالنظر إلى التزاماته مع نادي ريال مدريد (الليغا، الكأس، ودوري أبطال أوروبا)، وكذا مع المنتخب الوطني الذي يخوض تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
حكيمي يقود المنتخب المغربي للفوز على نظيره التونسي
حقق المنتخب المغربي فوزا مستحقا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، في المواجهة الودية التي جمعتهما الليلة على أرضية ملعب فاس الكبير، وسط حضور جماهيري مميز أعاد أجواء الكرة الجميلة إلى العاصمة العلمية للمملكة. وشهدت المواجهة ندية كبيرة بين المنتخبين، ووجد منتخب المغرب صعوبة كبيرة أمام رفاق القائد فرجاني ساسي، ما يؤكد قيمة الديربيات المغاربية حتى عندما يتعلق الأمر بمباراة ودية. جاء الشوط الأول حذرًا من الطرفين، وشهد صراعًا بدنيًا وتكتيكيًا كبيرًا في وسط الملعب. المنتخب التونسي اعتمد على نهج دفاعي محكم، محاولًا إغلاق المساحات أمام عناصر الهجوم المغربي، فيما حاول "أسود الأطلس" اختراق دفاع "نسور قرطاج" دون أن يتمكنوا من ترجمة الفرص إلى أهداف، رغم التحركات النشيطة من يوسف النصيري ورفاقه. المنتخب المغربي يتفوق في الشوط الثاني مع انطلاق الشوط الثاني، دخل أسود الأطلس بعزيمة أكبر، وفرض ضغطًا عاليًا على منطقة الجزاء التونسية، بحثًا عن هدف التقدم. وبعد سلسلة من المحاولات، تمكّن النجم أشرف حكيمي من كسر الجمود الدفاعي وسجّل هدف التقدّم في الدقيقة 80، مانحًا منتخب بلاده الأفضلية. ريال مدريد يقتحم سباق التعاقد مع موهبة المغرب اقرأ المزيد ورغم محاولات تونس للعودة في النتيجة، جاءت الدقائق الأخيرة لتشهد تحولات دراماتيكية؛ حيث تلقى اللاعب التونسي علي العابدي بطاقة حمراء في الدقيقة 90+1، تاركًا منتخب بلاده منقوص العدد. واستغل المغرب النقص العددي سريعًا، ليضيف أيوب الكعبي الهدف الثاني في الدقيقة 90+4، ويؤكّد تفوق الأسود. بهذا الانتصار، يؤكد المنتخب المغربي جاهزيته للاستحقاقات المقبلة، في انتظار المواجهة الودية الثانية التي ستجمعه بمنتخب بنين مساء الإثنين المقبل، على ملعب فاس الكبير.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
المغرب وتونس.. الجزيري يتهم الحكم والعابدي والطالبي يفسران
انقاد منتخب تونس إلى هزيمته الأولى تحت قيادة المدرب سامي الطرابلسي بنتيجة 0-2 أمام نظيره المغربي، في اللقاء الودي الذي جمع الفريقين مساء الجمعة على أرضية ملعب فاس الكبير، بمناسبة إعادة افتتاحه بعد صيانة شاملة، وذلك في إطار التحضيرات الخاصة بتصفيات كأس العالم 2026، وكأس أمم أفريقيا المقبلة التي تستضيفها المغرب. ورغم الطابع الودي، اكتست المواجهة حماسًا كبيرًا بحكم المنافسة التاريخية بين المنتخبين، إلا أن "نسور قرطاج" اكتفوا بأداء دفاعي متحفظ، من دون حلول هجومية، ليحسم صاحب الضيافة المباراة لصالحه بهدفين متأخرين. وبعد المباراة، عبر عدد من المسؤولين واللاعبين في منتخب تونس عن مواقفهم وتحليلاتهم لما جرى، مؤكدين على أهمية المباراة أمام "أسود الأطلس" في تقييم الأداء، استعدادًا للاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها كأس العرب وكأس الأمم الأفريقية. الجزيري يشخص هزيمة تونس وإجماع على تأثير التحكيم! في هذا السياق، قال المدير الرياضي للمنتخب، زياد الجزيري: "المباراة كانت اختبارًا حقيقيًّا أمام منتخب قوي يضم عناصر متميزة. المنتخب التونسي أظهر مستوى محترمًا خاصة في الانضباط الدفاعي خلال الشوط الأول، لكننا افتقرنا إلى الفاعلية الهجومية، ما حال دون خلق فرص حقيقية. أشيد بالمغرب على الفوز، ولكن أداء الحكم لم يكن في المستوى، خاصة الحكم المساعد الأول. قراراته أربكت اللاعبين وأثّرت في تركيزهم. كان هناك تجاهل لضربة جزاء واضحة لحنبعل المجبري، والبطاقة الحمراء لعلي العابدي كانت قاسية وغير مبررة". وأضاف: "علينا تقبل الهزيمة كما الانتصار. لم نتراجع بإرادتنا، بل تعاملنا مع المعطيات الواقعية للمباراة. اللاعبون يتميزون بروح تضامنية وانضباط تكتيكي عال. هذه المباراة كانت ضرورية لتحديد موقعنا قبل المواجهات المقبلة". أما مدافع منتخب تونس الأيسر علي العابدي، فقد صرح قائلًا: "الخسارة في مباراة بهذا الحجم تؤثر في المعنويات. دخلنا اللقاء بهدف تحقيق الفوز، لكن تفاصيل صغيرة حسمت النتيجة. لم نستغل فرصنا، فيما نجح المغرب في التسجيل من ركلة ركنية نتيجة سوء تمركز واضح منا". منتخب تونس يستبدل مواجهة زامبيا بمواجهة أفريقيا الوسطى اقرأ المزيد وتابع قائلًا: "المباراة كانت قوية، لكن الحكم أثر كثيرًا في مجرياتها بقراراته. أتمنى أن نستخلص العبر من هذه المواجهة ونعمل على تدارك النقائص. المستقبل سيكون أفضل، وسنسعى للظهور بوجه أقوى في المباراة القادمة". من جهته، قال المدافع منتصر الطالبي: "لعبنا أمام جمهور غفير، وكنا نطمح لتقديم مباراة كبيرة. النتيجة حسمت بتفاصيل صغيرة، أهمها التعامل مع الكرات الثابتة، التي استغل المغرب إحداها للتسجيل. اللقاء شكل فرصة حقيقية لتقييم مستوانا الحالي، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات القارية. مباريات من هذا النوع تساعد على تحديد نقاط الضعف، ونأمل أن نستفيد منها لضمان أداء أقوى في المناسبات الرسمية، من دون أن نهمل النقاط الإيجابية التي أظهرناها".