logo
الحركة والمرونة.. اختبار منزلي بسيط يقيّم حالتك الصحية

الحركة والمرونة.. اختبار منزلي بسيط يقيّم حالتك الصحية

أخبار السياحةمنذ 2 أيام

يعتبر قياس القدرة على الحركة والمرونة من المؤشرات المهمة في تقييم الحالة الصحية العامة للأفراد، حيث تلعب دورا رئيسيا في تحديد مستوى الاعتماد على الذات وجودة الحياة.
وقد ازداد الاهتمام مؤخرا بتطوير اختبارات بسيطة وفعالة تساعد في تقييم هذه القدرات، لتوفير معلومات دقيقة عن المخاطر الصحية المحتملة على المدى الطويل.
وبهذا الصدد، أثبتت دراسة حديثة أن عدم القدرة على النهوض من الأرض دون مساعدة يعد مؤشرا قويا على زيادة خطر الوفاة خلال السنوات العشر القادمة.
وفي الدراسة التي أجريت في البرازيل على أكثر من 4000 بالغ بين 46 و75 عاما (توفي حوالي 15.5% منهم بعد 12 عاما، غالبا بسبب أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي)، طُلب من المشاركين النزول إلى الأرض من وضعية الوقوف ثم النهوض مجددا بأقل قدر ممكن من الدعم، مثل استخدام اليدين أو الأثاث أو مساعدة شخص آخر.
وتم تقييم أداء كل مشارك على مقياس من صفر إلى 5 لكل وضعية (الجلوس والوقوف)، واحتُسبت الدرجة النهائية بجمعهما، بحيث تشير الدرجة الأعلى إلى قدرة أفضل على الحركة الذاتية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تمكنوا من الجلوس والوقوف دون مساعدة كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب أو أسباب طبيعية أخرى بست مرات خلال العقد التالي مقارنة بمن يحتاجون إلى دعم أو يعانون من ضعف في الحركة.
كما ارتبط كل انخفاض بنقطة واحدة في الدرجة بزيادة خطر الوفاة بنسبة نحو الثلث، سواء بسبب أمراض القلب أو أسباب طبيعية كسرطان الرئة.
ويعتقد الباحثون أن اختبار القوة والمرونة هذا يعكس صحة العضلات والوظائف الحيوية، مثل خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة وتقليل الالتهابات، ما يساهم في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
وأوضح الباحث الرئيسي، الدكتور كلاوديو جيل أراوجو، أن هذا الاختبار يجمع بين عدة عوامل مهمة كالقوة والمرونة والتوازن، ما يجعله مؤشرا شاملا وفعّالا للتنبؤ بصحة الأفراد على المدى الطويل.
ونصح الباحثون بضرورة إجراء هذا الاختبار تحت إشراف مختص أو بوجود شريك يساعد على التثبيت، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المفاصل لتفادي الإصابات.
وفي ضوء هذه النتائج، يؤكد الخبراء على أهمية مراجعة الطبيب بشكل دوري لتقييم الصحة العامة وعوامل الخطر المتعلقة بالأمراض المزمنة.
المصدر: ديلي ميل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاكهة تعزز القدرات العقلية لكبار السن وتحميهم من الخرف
فاكهة تعزز القدرات العقلية لكبار السن وتحميهم من الخرف

أخبار السياحة

timeمنذ 10 ساعات

  • أخبار السياحة

فاكهة تعزز القدرات العقلية لكبار السن وتحميهم من الخرف

كشفت دراسة حديثة أن الفراولة ليست مجرد فاكهة لذيذة، بل تحتوي على فوائد مذهلة في تعزيز صحة الدماغ ما يساعد على الوقاية من الخرف. ووجدت الدراسة أن هذه الفاكهة يمكنها تعزيز سرعة معالجة المعلومات في أدمغة كبار السن. ومن المعروف أن تباطؤ سرعة المعالجة المعرفية المرتبط بالعمر هو أحد أعراض الخرف. وأظهرت أبحاث سابقة أن المركبات المعروفة باسم 'الفلافونويد' الموجودة في الفراولة يمكنها تعزيز صحة القلب. وفي الدراسة الجديدة، قام فريق من جامعة سان دييغو ستيت في الولايات المتحدة بتجنيد 35 رجلا وامرأة في السبعينيات من العمر لمعرفة ما إذا كان يمكن ملاحظة تأثيرات مماثلة على الدماغ. وقام العلماء بإعطاء المشاركين مسحوق فراولة مجففة بالتجميد (عملية إزالة الماء من مادة عن طريق تجميدها عند درجة حرارة منخفضة ثم تسخينها لتبخر تحت ضغط منخفض) ليخلطوه بالماء ويشربوه يوميا لمدة 8 أسابيع. ثم كرروا التجربة باستخدام مسحوق بنكهة الفاكهة لا يحتوي على أي من المكونات المعززة للصحة الموجودة في الفراولة. وبعد ذلك، خضع المتطوعون لاختبارات معرفية. ووجد الباحثون تحسنا ملحوظا في سرعة معالجة الدماغ بعد تناول مسحوق الفراولة، بينما لم يحدث أي تغيير يذكر مع المشروب بنكهة الفاكهة. وعلى الرغم من عدم وجود تحسن كبير في نتائج اختبارات الذاكرة بعد تناول الفراولة، إلا أن الباحثين أكدوا على أهمية التحسن في سرعة المعالجة الذهنية، والتي تؤثر بشكل مباشر على مهارات الحياة اليومية مثل القيادة واتخاذ القرارات المالية. وساعدت الفراولة في خفض ضغط الدم وزيادة مستويات مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض في الدم، وفقا للنتائج المنشورة في مجلةNutrition, Metabolism and Cardiovascular Diseases. وقال الباحثون: 'قد يؤدي استهلاك الفراولة إلى تحسين الوظيفة الإدراكية، وهناك أدلة متزايدة تدعم تأثيره الإيجابي على صحة الدماغ'. المصدر: ديلي ميل

تأثير خطير لنقص الصوديوم على الدماغ
تأثير خطير لنقص الصوديوم على الدماغ

أخبار السياحة

timeمنذ 10 ساعات

  • أخبار السياحة

تأثير خطير لنقص الصوديوم على الدماغ

اكتشف باحثون من جامعة فوجيتا الطبية في اليابان أن نقص الصوديوم المزمن في الدم يمكن أن يؤدي إلى خلل في العمليات الكيميائية في الدماغ، ويثير اضطرابات القلق. وتشير مجلة Molecular Neurobiology، إلى أنه حتى وقت قريب، كان انخفاض مستوى الصوديوم في الدم – يعتبر حالة غير ضارة نسبيا. ولكن الدراسة الجديدة، التي أُجريت على الفئران، أظهرت أن نقص الإلكتروليتات طويل الأمد يؤثر على النواقل العصبية المركزية، وقد يسبب اضطرابات سلوكية. ولمحاكاة النقص المزمن للصوديوم في الدم، أُعطيت الحيوانات دواء ديسموبريسين ونظام غذائي سائل منخفض الصوديوم لفترة طويلة. وأظهرت النتائج، انخفاض مستوى الصوديوم في دم الفئران بشكل مطرد، كما أظهرت سلوكا قلقا واضحا. وقد اكتشف الباحثون عند تحليل أدمغة القوارض، انخفاض في مستوى السيروتونين والدوبامين في اللوزة الدماغية- المنطقة المسؤولة عن معالجة الخوف والعواطف. وكذلك تعطل نشاط مسار إشارات ERK، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوين ردود الفعل العاطفية. واتضح للباحثين أنه بعد التوقف عن تناول الدواء والعودة إلى نظام غذائي طبيعي، عاد مستوى الصوديوم في دم الحيوانات إلى طبيعته، ورافق ذلك استعادة التوازن الكيميائي في الدماغ واختفاء السلوك القلق. ووفقا لهم، يشير هذا إلى أن أعراضا مشابهة للقلق يمكن أن تحدث وتزول عن طريق تصحيح انخفاض مستوى الصوديوم. ويؤكد الباحثون أنه على الرغم من أن الدراسة أجريت على الحيوانات، إلا أن نتائجها قد تكون ذات صلة بالبشر أيضا، وخاصة كبار السن، الذين ينتشر بينهم انخفاض مستوى الصوديوم المزمن. لذلك قد يرتبط القلق غير المبرر لدى هذه الفئة من المرضى باختلال توازن الماء والملح.

طريقة للحفاظ على صحة الأسنان دون استخدام الأدوية
طريقة للحفاظ على صحة الأسنان دون استخدام الأدوية

أخبار السياحة

timeمنذ 12 ساعات

  • أخبار السياحة

طريقة للحفاظ على صحة الأسنان دون استخدام الأدوية

ذكرت مجلة Scientific Reports أن علماء من البرازيل تمكنوا من اكتشاف طريقة لمحاربة التهابات الفم وتطور التهاب دواعم السن المزمن دون الحاجة لاستخدام الأدوية. وأشارت المجلة إلى أن العلماء أجروا دراسة على فئران التجارب لمعرفة أفضل الطرق الطبيعية للحفاظ على صحة الأسنان، وخلال الاختبارات أحدث العلماء التهابات اصطناعية حول جذور أسنان حيوانات التجارب، ثم قارنوا تأثير النشاط البدني وتناول مكملات 'أوميغا-3' على تلك الالتهابات. وأظهرت نتائج الدراسة أن إخضاع حيوانات التجارب للنشاط البدني بشكل مستمر خفف من حدة الالتهابات لديها، لكن الفئران التي أخضعت لنشاط بدني وأعطيت مكملات 'أوميغا-3' حققت نتائج أفضل، إذ انخفض في أجسامها انتشار السيتوكينات الالتهابية، وقل لديها انتشار البكتيريا المسببة للمرض، كما تباطأ لديها تدمير الأنسجة بنسبة أكبر. وصرح الباحثون بأن هذه النتائج يمكن أن تشكل أساسا لتوصيات وقائية جديدة للحفاظ على صحة الفم. ورغم الحاجة لإجراء تجارب سريرية على البشر لتأكيد النتائج، فإن الدراسة تقدم دليلا إضافيا على الفوائد الصحية المتعددة للمواظبة على النشاط البدني وتناول 'أوميغا-3″، ليس فقط للجسم عامة، بل ولصحة الأسنان والفم تحديدا. ويعد التهاب دواعم السن، وهو التهاب مزمن حول جذور الأسنان، حالة خطيرة قد تتطور بصمت، وتؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان، بل وقد تؤثر على الصحة العامة للجسم، خاصة لدى مرضى السكري أو من يعانون من اضطرابات جهازية أخرى. المصدر: لينتا.رو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store