التحركات السعودية لحل الأزمات
ولم يقتصر التحرك السعودي الذي أجبر المجتمع الدولي على التفاعل معه على الملف الفلسطيني باعتباره في مقدمة اهتمامات القيادة السعودية، وإنما امتد ليشمل الحرب الإيرانية - الإسرائيلية من خلال التحركات في البيت الأبيض من إجل إقناع جميع الأطراف على العودة لطاولة الحوار للوصول إلى تسوية شاملة تضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، وهو ما ثمّنته دول العالم التي تنظر بتقدير للتحركات الدبلوماسية السعودية في مختلف المحافل الدولية.
وفي الملف الفلسطيني شكّلت الضغوط الدبلوماسية السعودية، التي تطالب بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية نوعاً من الارتباك لدى إسرائيل ما أجبرها على القبول بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بوساطة أمريكية تفاعلت مع التحركات السعودية التي نجحت في تحشيد دول مؤثرة للمطالبة بحل الدولتين وهو ما ترفضه إسرائيل وتذهب إلى أنه تهديد لوجودها.
تبقى السياسة السعودية متفردة بنهجها في التعامل مع جميع ملفات المنطقة الشائكة باعتبارها ترفض الحروب وتدعو إلى ضرورة الحوار والجلوس على طاولة المفاوضات وصولاً إلى حلول سلمية تجنّب المنطقة تداعيات الحروب والصراعات.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد سوريا 1 في المائة في 2025
قال البنك الدولي، الاثنين، إنه من المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة متواضعة تبلغ 1 في المائة في عام 2025 بعد انكماش بنسبة 1.5 في المائة في عام 2024. وأضاف البنك في بيان صحافي: «يوفر تخفيف العقوبات بعض الإمكانات الواعدة، إلا أن التقدم لا يزال محدوداً مع استمرار تجميد الأصول وتقييد الوصول إلى الخدمات المصرفية الدولية، مما يعوق إمدادات الطاقة والمساعدات الخارجية والدعم الإنساني والتجارة والاستثمار». وجاء في تقرير البنك الدولي، الصادر تحت عنوان «تقييم الاقتصاد الكلي والمالية العامة في سوريا - 2025»، أن المسار الاقتصادي للبلاد لا يزال يواجه صعوبات بالغة في ظل التحولات السياسية الداخلية وحالة عدم الاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى التآكل الحاد في القاعدة الاقتصادية، والضغوط المستمرة على المالية العامة، والتأثير العميق للعقوبات الغربية، إلى جانب تصاعد النشاط الاقتصادي غير الرسمي وانتشار الأنشطة غير المشروعة منذ اندلاع الأزمة عام 2011. وأشار التقرير إلى أن النزاع المستمر منذ أكثر من 14 عاماً ألحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد السوري، إذ انكمش الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 50 في المائة منذ عام 2010، بينما انخفض نصيب الفرد من الدخل القومي إلى 830 دولاراً فقط في عام 2024، وهو ما يقل كثيراً عن الحد الدولي المعتمد للدول منخفضة الدخل. كما أوضح أن واحداً من كل أربعة سوريين يعيش حالياً في فقر مدقع، فيما يرزح ثلثا السكان تحت خط الفقر ضمن شريحة الدول ذات الدخل المتوسط الأدنى. وتعاني البلاد من أزمة سيولة خانقة ناجمة عن نقص العملة الورقية واضطرابات شديدة في تداول الليرة المحلية. في هذا السياق، قال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي: «البيانات الاقتصادية المتعلقة بسوريا شحيحة للغاية ويصعب الحصول عليها. ويُسهم هذا التقييم في سد فجوة حادة في المعلومات، كما يُعد أساساً مهماً للحوار حول السياسات الاقتصادية الكفيلة بإنعاش النمو وتحقيق الازدهار في البلاد». وأشار التقرير أيضاً إلى عدد من الخطوات التي اتخذتها الحكومة الجديدة، بما في ذلك توحيد سياسات الاقتصاد الكلي والمالية العامة والنقدية، والتركيز على الحوكمة الرشيدة للمال العام، وتعزيز الشفافية في الإدارة المالية والنقدية. كما لفت إلى الجهود الرامية إلى جذب الاستثمارات الدولية، وتأمين التزامات الدعم الدولي اللازمة لإعادة بناء الاقتصاد السوري. من جانبه، قال وزير المالية السوري محمد يسر برنية: «سوريا اليوم أرض خصبة للفرص، وتتمتع بإمكانات كبيرة في مختلف القطاعات. الحكومة تمضي قدماً في تنفيذ إصلاحات جادة تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.» وأضاف: «يسلط التقرير الضوء على التحديات الاقتصادية الكبرى، بما في ذلك تداعيات العقوبات، ويقدم تحليلات وبيانات قيّمة تدعم رسم سياسات قائمة على الأدلة. نحن متفائلون بثقة، ونؤمن بأن اقتصادنا سيسجل قريباً نمواً أقوى ويستأنف مسار التنمية المستدامة». لكنَّ البنك الدولي حذّر من أن الآفاق المستقبلية لسوريا لا تزال محفوفة بمخاطر جمّة، لا سيما مع استمرار التحديات الأمنية، وصعوبة تأمين واردات الطاقة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود وزيادة التضخم. وعلى الجانب الإيجابي، قد يُفضي التوصل إلى اتفاق بشأن تقاسم الموارد أو الحوكمة بين الحكومة الانتقالية والسلطات في شمال شرقي البلاد إلى تعزيز إنتاج النفط والغاز. كما أن ازدياد المشاركة الإقليمية، خصوصاً من تركيا وبعض دول الخليج، إلى جانب تخفيف العقوبات، قد يدعم جهود التعافي الاقتصادي ويُشجّع على تدفق الاستثمارات. وأشار التقرير أيضاً إلى أن الارتفاع في أعداد العائدين من اللاجئين والنازحين داخلياً يمكن أن يُسهم بدوره في دعم التعافي الاقتصادي على المدى المتوسط، شريطة أن تُواكب هذه التحولات خطوات فعلية نحو تخفيف العقوبات، بما يتيح المجال لتحفيز التجارة والاستثمار.


العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية "قصوى".. وويتكوف يتوجه لقطر
قال البيت الأبيض إن "الأولوية القصوى" للرئيس الأميركي دونالد ترامب هي إنهاء الحرب في غزة وتحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، قبل اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين إن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر حيث تجري مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس. وقالت ليفيت: "أستطيع القول إن المبعوث الخاص ستيفن ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق هذا الأسبوع إلى الدوحة، حيث سيواصل المشاركة في المناقشات". وبحسب الناطقة باسم البيت الأبيض "يركز الرئيس (الأميركي دونالد ترامب) اهتمامه على الحصول من "حماس" على الموافقة على وقف إطلاق النار". من جهتها قالت مصادر فلسطينية لوكالة "رويترز" يوم الاثنين إن "رفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بحرية وأمان يظل العقبة الرئيسية" أمام إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع. يأتي هذا بينما دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، الاثنين، نتنياهو وترامب إلى التوصل إلى صفقة "شاملة وكاملة" لإعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة ووقف الحرب. وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان من واشنطن نشرته بحسابه على منصة "إكس": "حن عند مفترق طرق حاسم والطريق الوحيد لإعادة الجميع هو إنهاء القتال". وأضافت: "جئنا إلى هنا لدعم الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو للتوصل إلى صفقة شاملة وكاملة". وتجمع عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مبنى الكابيتول في واشنطن، مطالبين بوقف الحرب وإعادة الأسرى، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.


مباشر
منذ 27 دقائق
- مباشر
البيت الأبيض: نأمل موافقة حماس على مقترح وقف النار.. ومصر وقطر شريكان بالمفاوضات
مباشر: قال البيت الأبيض، إن مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يعتزم زيارة العاصمة القطرية الدوحة هذا الأسبوع للمشاركة في محادثات تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأوضح البيت الأبيض، أن أولوية الرئيس دونالد ترامب في هذه المرحلة هي إنهاء الحرب في غزة وتأمين عودة جميع المحتجزين ، مشيرًا إلى استمرار الجهود الأميركية بالتعاون مع مصر وقطر، اللتين وصفهما بـ"الشريكين المفيدين" في مفاوضات إحلال السلام وإنهاء الحرب. وأضاف البيان أن الإدارة الأميركية تأمل في موافقة حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار ، والذي يتضمن أيضًا ترتيبات لعودة المحتجزين، مشددًا على أن هذا التطور قد يمثل انفراجة نحو التهدئة في القطاع. وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترامب يعتزم مناقشة المقترح مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب قضايا إقليمية أخرى. كما أكد البيت الأبيض استمرار قنوات التواصل غير المباشر مع إيران في محاولة للتوصل إلى اتفاق يضمن الاستقرار الإقليمي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا