
إيران: حصلنا على كنز من الوثائق النووية لـ"إسرائيل" وعلاقاتها بواشنطن.. وسنكشفها لاحقاً
كشف وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم الأحد، تفاصيل العملية الاستخبارية التي كشفت عنها الميادين يوم أمس، حول الاستحواذ على وثائق استراتيجية وحساسة متعلقة بـ"إسرائيل".
وفي التفاصيل، قال خطيب إنّ "وزارة الأمن الإيرانية حصلت على كنز من المعلومات الاستراتيجية والعملياتية والعلمية للكيان الصهيوني".
وأكّد أنّ الوثائق التي حصلت عليها الاستخبارات الإيرانية حول مشاريع الاحتلال الإسرائيلي ومنشآته النووية "تعزز القدرة الهجومية للبلاد".
وشدد خطيب على أنّ "ما حصل هو حدث استخباري كبير جداً، بحيث إنّ الأمر لا يمكن اختزاله بالحصول على آلاف الوثائق فقط". اليوم 11:29
اليوم 11:02
وعقّب قائلاً: "حصلنا على وثائق نووية كاملة وعلى وثائق حول العلاقات الإسرائيلية مع الدول الغربية والولايات المتحدة".
وفي ما يتعلق بتنفيذ العملية، أشار خطيب إلى أنّ "هذه الوثائق نُقلت إلى داخل ايران بشكل آمن"، مبيّناً أنّ "طرق نقل الوثائق إلى داخل إيران مهمة أيضاً بقدر أهمية الوثائق نفسها"، لكنّه تحفّظ على الكشف عن أساليب نقل الوثائق حالياً.
ولفت إلى أنّ "العملية تمّت قبل مدة، لكننا فضلنا الانتظار قبل الإعلان عن الخبر لنضمن سلامة العملية"، مؤكّداً أنّه "سيجري الكشف عن الوثائق قريباً".
ونقل خطيب أنّ العملية "كانت معقدة وواسعة ومتعددة الأوجه، بحيث جرى التخطيط لها عبر جذب العناصر للوصول إلى المصادر المطلوبة".
وفي تعليقها على ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "توقيت إعلان إيران عن الحصول على وثائق خاصة بالنووي الإسرائيلي يرتبط بموضوع المفاوضات مع واشنطن".
وأمس، أفادت مصادر مطلعة للميادين، بأنّ جهاز الاستخبارات الإيراني تمكّن من الوصول إلى كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية ذات الحساسية الخاصة بـ "إسرائيل".
وقالت المصادر للميادين إنّ من بين ما تم الحصول عليه، "آلاف الوثائق المتعلّقة بمشاريع الاحتلال الإسرائيلي ومنشآته النووية".
وتأتي هذه التسريبات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة بين إيران و"إسرائيل" وسط تهديدات الاحتلال بقصف مواقع نووية، وفي ظلّ تواصل المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، في محاولة للتوصّل إلى اتفاق بخصوص البرنامج النووي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 40 دقائق
- LBCI
اللواء عبد الله في الأمر العامّ: الرهان على مؤسّسة قوى الأمن ضمانة لأمن الناس والمجتمع
أصدر المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله أمرًا عامًّا لمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي الـ "164" جاء فيه: "تصادف ذكرى تأسيس قوى الأمن الداخليّ الرابعة والستّون بعد المئة، انطلاقة عهد وطنيّ جديد لرئاسة الجمهورية، ومعه عهد جديد لإدارة مؤسّسة قوى الأمن الداخليّ. يا رجال قوى الأمن إنّ السنوات الأخيرة حملت معها للبنان تحدّيات صعبة، على رأسها انهيار قيمة العملة الوطنية وتأثيره في مجمل قطاعات الدولة، إلى همجية العدوان الإسرائيلي على لبنان، وذلك في ظلّ استحقاقات وطنية متراكمة أوجبت أن يكون اللبنانيّون من كلّ أطياف المجتمع، ومعهم مؤسّسات الدولة بكلّ أشكالها، يدًا واحدة وقلبًا واحدًا لتجاوز الأزمات. إنّ مؤسّسة قوى الأمن الداخلي، انطلاقًا من دورها الأساسي في عملية حفظ الأمن والنظام، استطاعت أن تواجه تلك الأزمات بروح عالية، وضمير حيّ، والتزام استثنائي بمسؤوليّاتها، في هذه الظروف الاستثنائية، على الرغم من كلّ الصعوبات التي اعترضتها، فعكست مصداقية رؤيتها وعمل ضبّاطها وعناصرها في ظلّ تضاعف المهامّ، وانخفاض قيمة الرواتب، ناهيك من كلّ ما يسبّب تحدّيًا لها في كلّ المستويات. هذه الظروف الاستثنائية التي تجاوزتها مؤسّسة قوى الأمن الداخلي، تُسجّل لها نقطة مشرّفة في مسيرتها العريقة، فلطالما عرفت كيف تمارس مهامّها على كلّ الأراضي اللبنانية، وتواكب المستجدّات الأمنية والاستحقاقات الوطنية وتتفاعل مع المجتمع إيجابًا" . أضاف:" أقول لكم: عهدنا، في هذه المؤسّسة، أنّنا بقينا أوفياء لها، وسنبقى كذلك، متمسّكين بمبادئنا التي تعهّدناها بروحية الالتزام والتضحية، في إطار حفظ الأمن والنظام، وحماية الحرّيّات في إطار القانون، وملاحقة المطلوبين من دون مساومة، وبعيدًا من التسويات، إضافة إلى متابعة القضايا الأمنية الحسّاسة التي تحفظ تماسك المجتمع، وتنشر الطمأنينة بين الناس. أقول لكم إنّ أيّ مؤسّسة أمنية لا تسلمُ من التعرّض للتحدّيات والتقلّبات الطارئة، وهذا يُعدّ امتحانًا مفتوحًا لها، لذا، كونوا على قدر هذا الامتحان كما يجب، ومثلما عرفكم الناس تحمونهم ومصالحهم كما تحمون مؤسّسات الدولة ومصالحها. كونوا أشدّاء في أوقات الصعاب، أنجدوا المحتاج، وانصروا المظلوم، ووالوا الحقّ، وأنتم تطبّقون القانون من دون تهاون، بحزم ورأفة. إنّ الإنجازات التي حقّقتموها، في كلّ مراكز خدماتكم، تدلّ على جهودكم القيّمة، وحرفيّتكم المتقدّمة، وسهركم الدائم على أمن الوطن والناس، وهذا لا يتحصّل إلّا بمناقبيّة وانضباط عاليَين، وتنسيق فعّال ومتواصل، فاعلموا أنّ ذلك هو الطريق الصحيح؛ لتكون ضمائركم مرتاحة، وثقة الناس بكم ثابتة وقويّة. ولنا في رفاقنا الذين سبقونا خير شهادة على تفانيهم وتضحياتهم، وفي رأس القائمة من بذلوا أنفسهم شهداء على مذبح الوطن فداء له، فسطروا أسماءهم في ذاكرة التاريخ شرفًا لمن بعدهم، هؤلاء قدوتنا في مسيرتنا التي لا تعرف الاستكانة ولا العجز" . وتابع: "أيّها الأمنيّون، كلمتي لكم أنّنا سنعمل معًا، بجهودنا الموحّدة، ضبّاطًا وعناصر، مع كلّ أطياف المجتمع تحت الشعار الذي يعكس روحيّة خدمتنا "معًا نحو مجتمع أكثر أمانًا"، فأولويّتنا هي حماية أمن الوطن وأمن الناس، وعليه، لن ندع الساحات للخارجين عن القانون، ولا للمفسدين، وسنلاحق المجرمين والإرهابيّين أينما كانوا، من أجل إحقاق الحقّ، بالسلطة التي أُعطيناها وفق الأنظمة والقوانين، من دون إساءة استعمالها. وانطلاقًا من قسَم اليمين الذي تعهّدناه، سنكون خطّ الدفاع الأوّل في وجه الفساد، ووجه من ينتهكون القانون. ومن جهتنا سنلتزم مبدأ الثواب والعقاب، ومعيارنا الاستقامة والنزاهة" . واردف: "كلّنا أمل، في ظلّ الأوضاع الصعبة التي نمرّ بها جميعًا وفي مرحلة لا نُحسدُ عليها، أن تحمل معها الأيّام القادمة، بإذن الله، كلّ خير لمؤسّستنا وعناصرها، ومن جهتي لن أوفّر أيّ جهد لأقف إلى جانبكم في كلّ الظروف". وختم اللواء عبد الله: "وصيّتي لكم أن تتحلّوا بالوعي والمسؤولية، وأن تكونوا رجال أمن عصريّين، تعزّزون تواصلكم مع المجتمع، وتواجهون كلّ التحدّيات بعزم وثقة، وأن تكونوا دائمًا بجهوزية تامّة منضبطين، وفي مستوى الأداء الذي ينتظره منكم الناس، فأنتم الشرفاء صورة هذه المؤسّسة الأمنية على مساحة الوطن. شدّد الله عزمكم، وقوّاكم بالحقّ، ونصركم على الباطل" .


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
سفينة الإغاثة المتجهة الى غزة ستواصل مهمتها "حتى اللحظة الأخيرة"
أكد ناشطون على متن سفينة الاغاثة التابعة لأسطول الحرية والمتجهة الى غزة، عزمهم على مواصلة مهمتهم "حتى اللحظة الأخيرة"، بعدما أمرت إسرائيل جيشها بمنعها من الوصول الى القطاع. وقالت ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، لوكالة فرانس برس من على متن السفينة "سنبقى متأهبين حتى اللحظة الأخيرة، الى أن تقطع اسرائيل الانترنت وشبكات" الاتصال. وأبحرت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام، وزاد إطباقا عقب اندلاع الحرب الأخيرة مع حركة حماس في السابع من تشرين الأول 2023. وقالت حسن "نحن 12 مدنيا على متن السفينة. لسنا مسلحين. لا نحمل سوى المساعدات الانسانية". وكان وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس أكد في وقت سابق الأحد أنه أمر الجيش بمنع السفينة التي تقل ناشطين من بينهم السويدية غريتا ثونبرغ، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
فصائل المقاومة: "مراكز توزيع المساعدات" إنهاء لعمل الأونروا في قطاع غزة
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ "مراكز توزيع المساعدات الأميركية" في قطاع غزة تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى. وشدّدت الفصائل، في بيانٍ الأحد، على أنّ الهدف مما يُسمى بـ"مراكز توزيع المساعدات الأميركية" هو إنهاء مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وبيّنت الفصائل، أنّ الهدف أيضاً من هذه "المساعدات" هو تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله تنفيذاً لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وأضافت أنّ ما تسمى "مراكز توزيع المساعدات" تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية. وحذّرت فصائل المقاومة أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم عبر وعود وهمية من الاحتلال بهدف خلق عملية بديلة عن "الأونروا". اليوم 16:31 اليوم 10:43 ودعت المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية و"أحرار العالم" كافة إلى ملاحقة المؤسسة الأميركية الأمنية اللاإنسانية. ولفتت إلى أنّ المؤسسة الأميركية الأمنية تنفذ دوراً أمنياً إستخباراتياً مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 من الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإسرائيلي. وطالبت الفصائل بالضغط على الكيان الإسرائيلي والإدارة الأمنية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها "الأونروا". وذكرت أنّ "الأونروا" هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة و كرامة وإنسانية أبناء غزّة. وفي السياق نفسه، شدّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة على دور الأمم المتحدة المحوري في إيصال المساعدات، معلناً استعداده لتأمينها وحمايتها. وأمس، أقرّت "مؤسسة غزة الإنسانية"، اليوم السبت، بفشلها في توزيع مساعدات غذائية على الفلسطينيين في القطاع، وهي تعمل تحت إدارة أميركية- إسرائيلية مباشرة.