logo
ضُبط بحوزته أسلحة وطائرات مسيّرة.. الجيش اللبناني يوقف قائد "داعش"

ضُبط بحوزته أسلحة وطائرات مسيّرة.. الجيش اللبناني يوقف قائد "داعش"

صحيفة سبقمنذ 9 ساعات

أعلن الجيش اللبناني، يوم الثلاثاء، توقيف قائد تنظيم داعش في لبنان، مشيرًا إلى مشاركته في التخطيط لعمليات أمنية داخل البلاد.
وجاء في بيان الجيش: "بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ(قسورة)، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف البيان أنه تم ضبط "كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات لتصنيع الطائرات المسيّرة" كانت بحوزته.
وأوضح الجيش أن الموقوف "قسورة" تولى قيادة التنظيم بعد توقيف سلفه المواطن (م.خ.)، المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي"، والذي عيّنه التنظيم "واليًا للبنان"، إلى جانب عدد كبير من القادة في ديسمبر الماضي.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من هجوم انتحاري استهدف كنيسة في سوريا وأوقع 25 قتيلاً، ونسبته السلطات إلى تنظيم داعش. وكانت جماعة تُدعى "سرايا أنصار السنّة" – وهي جهة غير معروفة – قد تبنّت الهجوم يوم الثلاثاء، وفقًا لما أوردته "العربية نت".
وكان تنظيم داعش قد خاض معارك عدة ضد الجيش اللبناني خلال العقد الثاني من الألفية الثالثة، وشهدت البلاد سلسلة تفجيرات استهدفت حزب الله ومناطق نفوذه.
لكن التنظيم هُزم عسكريًا في لبنان عام 2017، إلى جانب الجماعات المتحالفة معه، بعد عمليات أمنية وعسكرية مكثفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ويتكوف: المحادثات بين أميركا وإيران «واعدة»
ويتكوف: المحادثات بين أميركا وإيران «واعدة»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ويتكوف: المحادثات بين أميركا وإيران «واعدة»

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط أمس الثلاثاء إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران «واعدة» وإن واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وقال ويتكوف في مقابلة مع فوكس نيوز «إننا نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس فقط بشكل مباشر ولكن أيضا عبر وسطاء. أعتقد أن المحادثات واعدة. ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ينهض بإيران». وأضاف «يتعين علينا الآن الجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأنا واثق للغاية في أننا سنحقق ذلك». وتجري إيران والولايات المتحدة منذ أبريل (نيسان) محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي. وتقول طهران إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، بينما تقول واشنطن إنها تريد أن تضمن ألا تتمكن إيران من صنع سلاح نووي. وأعلن ترمب وقفا لإطلاق النار بين حليفة الولايات المتحدة إسرائيل وخصمها الإقليمي إيران بهدف إنهاء حرب جوية اندلعت في 13 يونيو حزيران بقصف إسرائيل لإيران. وأثار النزاع قلقا في منطقة هي بالفعل على المحك منذ بدء حرب إسرائيل في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، وتقول إن حربها ضد إيران تهدف إلى منعها من تطوير أسلحتها النووية الخاصة. وإيران طرف في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية بينما إسرائيل ليست كذلك. وقصفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع، وردت إيران باستهداف قاعدة أميركية في قطر يوم الاثنين، قبل أن يعلن ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

ضربة إيران... مخاوف تحيط بصمود «مقامرة ترمب الكبرى»
ضربة إيران... مخاوف تحيط بصمود «مقامرة ترمب الكبرى»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ضربة إيران... مخاوف تحيط بصمود «مقامرة ترمب الكبرى»

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إقبالاً على المخاطرة خلال الأشهر الأولى من عمر إدارته الحالية، تماماً كما كان يفعل عندما كان مالكاً لكازينو في الماضي. إلا أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على إيران في الآونة الأخيرة ربما تمثل أكبر مقامراته حتى الآن. ويقول الخبراء إنه رغم أن احتمالات المكافأة السياسية عالية، وتعتمد إلى حد بعيد على قدرة ترمب على الحفاظ على السلام الهش الذي يسعى إلى تحقيقه بين إيران وإسرائيل، فإن هناك احتمالاً سلبياً يتمثل في خروج الأمور عن سيطرته، في ظل ترقب الرأي العام الأميركي المتشكك. وحتى الآن، يبدو أن ترمب قد كسب الرهان، فقد جعل التدخل الأميركي محدوداً، وأجبر الطرفين على وقف إطلاق النار. ويقول فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة «أوراسيا» لوكالة (رويترز) للأنباء: «لقد راهن، ومضت الأمور في صالحه». ويبقى أن نرى ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد. وعبر ترمب في وقت مبكر من أمس (الثلاثاء) عن إحباطه من شن إسرائيل هجوماً على طهران، بعد ساعات من إعلانه توقف الأعمال القتالية. وإذا لم يصمد الاتفاق، أو إذا ردت إيران في نهاية المطاف عسكرياً أو اقتصادياً، فإن ترمب يخاطر بتفتيت تحالف «أميركا أولاً» الذي ساعده على العودة إلى منصبه. وفي هذا الصدد، قال كريس ستايروالت، المحلل السياسي في «معهد المشروع الأميركي» المحافظ: «إذا استمرت إيران في تشكيل مشكلة بعد 6 أشهر من الآن، فسوف يؤدي ذلك إلى تقويض حركة (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى)». وقال ستايروالت إن ترمب -بطريقة أو بأخرى- أضعف بالفعل جوهر الحركة، بعدما فعل ما أقسم خلال حملته الانتخابية على أنه لن يفعله، وهو إقحام الولايات المتحدة في صراع آخر في الشرق الأوسط. وقد يمثل قراره بضرب إيران إشكاليات لأي جمهوري يسعى للوصول للرئاسة في الانتخابات المقبلة. ويوضح ستايروالت: «في عام 2028، ستكون مسألة التدخل الأجنبي خطاً فاصلاً. ستشكل اختباراً حاسماً في ظل سعي الجمهور لتعريف ما هي حركة (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى)». لم تكن إيران المقامرة الوحيدة الكبيرة التي خاضها ترمب دون أن يتحقق عائدها بعد. فقد أثار استخدامه المتكرر للرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين في الأسواق، وفاقم مخاوف التضخم. وتراجعت جهوده لتقليص البيروقراطية الحكومية مع خروج إيلون ماسك من دائرة مستشاريه. وأثارت حملته المتشددة بشأن الهجرة احتجاجات في أنحاء البلاد. ولكن إذا نجح ترمب في جهوده لدفع إيران إلى التخلي عن طموحاتها النووية، فسوف يكون ذلك إنجازاً يمثل إرثاً في منطقة أزعجت رؤساء الولايات المتحدة لعقود، وجرّت البلاد إلى حروب في العراق وأفغانستان. وتعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بإنهاء «الحروب الأبدية»، وهو ما قد يكون أحد الأسباب التي تجعل الرأي العام الأميركي يبدو قلقاً من هجومه على إيران. وأظهر استطلاع للرأي لوكالة «رويترز/ إبسوس»، أجري قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، أن 36 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون توجيه ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. وبشكل عام، انخفضت شعبية ترمب إلى 41 في المائة، وهو أدنى مستوى في ولايته الثانية. كما انخفضت نسبة دعم سياسته الخارجية.

الشرع يتعهد بمحاسبة كل من شارك وخطّط للهجوم على كنيسة «مار إلياس»
الشرع يتعهد بمحاسبة كل من شارك وخطّط للهجوم على كنيسة «مار إلياس»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الشرع يتعهد بمحاسبة كل من شارك وخطّط للهجوم على كنيسة «مار إلياس»

دعا الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، إلى «التكاتف والوحدة» بعيد التفجير الانتحاري في كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، أمس (الأحد)، والذي أدى إلى مقتل 25 شخصاً وجرح 63، متعهداً بأن ينال «من شارك وخطط» للهجوم على الكنيسة جزاءهم العادل. كانت وزارة الداخلية السورية قد قالت في بيان أمس إن انتحاريا ينتمي إلى تنظيم داعش أطلق النار قبل أن يفجر نفسه بواسطة سترة ناسفة في الكنيسة. وأدانت عدة دول الهجوم على الكنيسة. وفي جنيف، ندد موفد الأمم المتحدة إلى سوريا بـ«الجريمة البشعة» في دمشق، داعياً السلطات إلى إجراء تحقيق شامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store