
هل يجوز الزواج من تارك الصلاة؟ الإجابة قد تفاجئك
هل يجوز الزواج من تارك الصلاة؟
واستكمالا للإجابة عن هل يجوز الزواج من
تارك الصلاة
؟، أشار عاشور إلى أن هناك رأيا آخر أقل شيوعًا بين بعض العلماء يرى أن تارك الصلاة كافر، لكن جمهور الفقهاء لا يأخذون بهذا القول، مشددا على أن ترك الصلاة يعد من الكبائر، ومرتكبها آثم شرعًا ويستحق العقوبة في الدنيا والآخرة إذا لم يتب، لكنه لا يخرج من الملة طالما أقر بوجوبها.
وأوضح أن جمهور العلماء يؤكدون أنه لا يوجد مانع شرعي من الزواج من شخص تارك للصلاة، سواء كان رجلًا أو امرأة، ما دام الطرف الآخر على علم بالأمر ويقبله، مع ضرورة النصح المستمر وحثه على الالتزام بهذا الركن العظيم.
واستشهد عاشور بحوار تاريخي بين الإمام الشافعي وتلميذه الإمام أحمد بن حنبل، حيث رأى الشافعي أن تارك الصلاة ليس بكافر، بينما اعتبره ابن حنبل كافرا، فسأله الشافعي: "إذا كان تارك الصلاة كافرًا، فبماذا يدخل الإسلام؟"، فأجاب ابن حنبل: "بالشهادتين"، فقال الشافعي: "وكيف يدخل الإسلام وهو أصلًا ينطق بالشهادتين ويؤمن بصدقها؟"، فسكت ابن حنبل أمام هذا الاستدلال.
حكم الزواج من رجل لا يصلي
وفيما يخص حكم الزواج من رجل لا يصلي، أوضح الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز أن يكون ذلك سببًا مباشرًا للطلاق، مشددًا على أهمية استمرار الزواج مع بذل النصح والدعاء له بالهداية، مؤكدًا أن الزوجة غير مسئولة شرعًا عن ترك زوجها للصلاة أو الصوم.
حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الصلاة
وورد سؤال لدار الإفتاء حول حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الصلاة، وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، إن ترك الصلاة معصية عظيمة، لكن لا يجوز للزوجة أن تحرم زوجها من حقه الشرعي لهذا السبب، إذ أن العلاقة الزوجية لها حقوق وواجبات لا يجوز تعطيلها.
فيما أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أن عقد الزواج يرتب حقوقًا متبادلة، ولا يجوز للمرأة المساومة على واجباتها الزوجية مقابل التزام الزوج بالصلاة، محذرًا من أن ذلك قد يعرضها لغضب الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 21 دقائق
- الزمان
باكيا على الهواء.. مصطفى بكري: أنحني لشعب غزة.. وبحق الشهداء والأطفال الجوعى سننتصر
وجه الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تحية إجلال وتقدير لصمود الأشقاء بغزة في وجه المأساة التي يعيشونها جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم منذ السابع من أكتوبر، قبل أن تُغالبه دموعه وهو يصور حجم الأوضاع الإنسانية. وقال خلال تقديم برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» مساء الخميس: «في قلب الليل، لا نسمع في أطراف غزة المترامية سوى أنين الأمهات، صوت الرياح وهي تصطدم ببقايا جدران البيوت المتهالكة، أحجار سقطت على رؤوس ساكنيها، ما زالت جثثهم تحت الأنقاض، رغم مرور كل هذه الشهور والأيام المؤلمة». وانتقل لوصف معاناة الأهالي اليومية في ظل الحصار، مشيرا إلى أن «البرد ثقيل، والجوع يعذب الإنسان حتى يلقى ربه شهيدًا». وتحدث عن أحلام الأطفال الصغار البسيطة التي تحطمت، قائلا: «كانت أحلامهم بسيطة، قطعة خبز تعضد الجسد، كوب من اللبن يرمم العظام اللينة، لكنهم لا يبحثون إلا عن النجاة بأجسادهم الصغيرة». ووصف حالة التيه التي يعيشها أطفال غزة لتنهمر دموعه: «يهيمون في الطرقات التي تم محو معالمها، لا يعرفون أين يتجهون، محاصرون في كل مكان، أينما ذهبوا هم في سجن كبير، سجن مغلق بلا أبواب وبلا نوافذ، حتى الماء أصبح شحيحًا». وتابع حديثه: «أطفال تحت الأنقاض، صرخات مسموعة ولا أحد يستجيب، الكل يلقي بالضربات على أجساد هزيلة، أطفال يتزاحمون ليحصلوا على بعض من فتات، وأم تمضي إلى بقايا مستشفى تتوسل بحثًا عن بعض الدواء، الموت ببطء، والجوع يعذب البشر والعطش يقتلهم، الأرواح تغادر، ورائحة البارود تمتزج بدماء الشهداء الذين يتساقطون». ووجه صرخة إلى ضمير المجتمع الدولي، مرددًا: «غزة تموت يا عالم، ورغم ذلك تقف صامدة رغم الطوفان، غزة تنزف لكنها واقفة على قدميها تقاوم، وتبعث برسالة للعالم أن الكرامة لا تحاصر، وأن الإرادة لا تنكسر». وأشاد بصمود شعب لم ينس بيوته في الناصرة والقدس وعكا ويافا، واحتفظ بمفاتيحها منذ النكبة الأولى، قائلا: «تحية إلى غزة العزة، إلى أرواح الشهداء وآلاف يتساقطون بالرصاص، أو بالجوع أو نقص الدواء، وأم تدفن ابنها وتحاصر دموعها لكنها لا تعرف الهزيمة». واختتم: «يا شعب وأطفال ونساء فلسطين أنحني لكم وأشدَ على أيديكم، وبحق الشهداء والجرحى والأطفال الذين يموتون جوعًا، أمام عالم بلا ضمير سننتصر.. سننتصر.. سننتصر، وما النصر إلا من عند الله».


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
مفتى الجمهورية: إسرائيل الكبرى أكذوبة لا أساس لها وخرافة قديمة يعاد إحياؤها
الجمعة، 15 أغسطس 2025 03:12 صـ بتوقيت القاهرة أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، بأشد العبارات، التصريحات المتهورة التى أدلى بها بعض قادة الكيان الصهيونى بشأن ما يسمونه بـ"إسرائيل الكبرى"، واصفًا إياها بأنها أكذوبة سياسية لا أساس لها من الواقع، وخرافة قديمة يعاد إحياؤها لتبرير مشاريع التوسع والهيمنة فى المنطقة، مؤكدًا أن هذه المزاعم تكشف عن ذهنية استعمارية ما زالت أسيرة أحلام اليقظة. وأكد مفتى الجمهورية أن سياسات الاحتلال اليومية من قصف عشوائى للأبرياء واستهداف للبيوت فوق رؤوس قاطنيها، وحصار خانق لا تحتمل معه حياة آدمى أو غير آدمى، تمثل الوجه الحقيقى لهذا المشروع العدوانى الكبير، مشددًا على أن مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تمنح المحتل أى نوع من الشرعية، بل تفضح جرائمه أمام العالم، وتؤكد أنه يعيش مأزقًا أخلاقيًا وسياسيًا متفاقمًا، لافتًا إلى أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية أو فرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح محكوم عليها بالفشل، كما فشلت عبر التاريخ أوهام المستعمرين. وطالب مفتى الجمهورية المجتمع الدولى وأحرار العالم بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطينى، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية، تجاه أكثر قضية عادلة عرفها التاريخ الحديث، سائلًا الله العلى القدير أن يحفظ فلسطين وأهلها من كل مكروه سوء، وأن يرد لهم أرضهم وديارهم إنه ولى ذلك والقادر عليه.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
مفتى الجمهورية: إسرائيل الكبرى أكذوبة لا أساس لها وخرافة قديمة يعاد إحياؤها
الدكتور نظير محمد عياد مفتى الجمهورية أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات التصريحات المتهورة التي أدلى بها بعض قادة الكيان الصهيوني بشأن ما يسمونه بـ"إسرائيل الكبرى"، واصفًا إياها بأنها أكذوبة سياسية لا أساس لها من الواقع، وخرافة قديمة يعاد إحياؤها لتبرير مشاريع التوسع والهيمنة في المنطقة، مؤكدًا أن هذه المزاعم تكشف عن ذهنية استعمارية ما زالت أسيرة أحلام اليقظة. وأكد مفتي الجمهورية أن سياسات الاحتلال اليومية من قصف عشوائي للأبرياء واستهداف البيوت فوق رؤوس قاطنيها، وحصار خانق لا تحتمل معه حياة آدمية أو غير آدمية، تمثل الوجه الحقيقي لهذا المشروع العدواني الكبير، مشددًا على أن مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تمنح المحتل أي نوع من الشرعية، بل تفضح جرائمه أمام العالم، وتؤكد أنه يعيش مأزقًا أخلاقيًا وسياسيًا متفاقمًا، لافتًا إلى أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية أو فرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح محكوم عليها بالفشل، كما فشلت عبر التاريخ أوهام المستعمرين. وطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدولي وأحرار العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية تجاه أكثر قضية عادلة عرفها التاريخ الحديث، سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ فلسطين وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يرد لهم أرضهم وديارهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.