
مفتى الجمهورية: إسرائيل الكبرى أكذوبة لا أساس لها وخرافة قديمة يعاد إحياؤها
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات التصريحات المتهورة التي أدلى بها بعض قادة الكيان الصهيوني بشأن ما يسمونه بـ"إسرائيل الكبرى"، واصفًا إياها بأنها أكذوبة سياسية لا أساس لها من الواقع، وخرافة قديمة يعاد إحياؤها لتبرير مشاريع التوسع والهيمنة في المنطقة، مؤكدًا أن هذه المزاعم تكشف عن ذهنية استعمارية ما زالت أسيرة أحلام اليقظة.
وأكد مفتي الجمهورية أن سياسات الاحتلال اليومية من قصف عشوائي للأبرياء واستهداف البيوت فوق رؤوس قاطنيها، وحصار خانق لا تحتمل معه حياة آدمية أو غير آدمية، تمثل الوجه الحقيقي لهذا المشروع العدواني الكبير، مشددًا على أن مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تمنح المحتل أي نوع من الشرعية، بل تفضح جرائمه أمام العالم، وتؤكد أنه يعيش مأزقًا أخلاقيًا وسياسيًا متفاقمًا، لافتًا إلى أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية أو فرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح محكوم عليها بالفشل، كما فشلت عبر التاريخ أوهام المستعمرين.
وطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدولي وأحرار العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية تجاه أكثر قضية عادلة عرفها التاريخ الحديث، سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ فلسطين وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يرد لهم أرضهم وديارهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 17 دقائق
- تحيا مصر
بعد تصريحات الكيان الصهيوني.. جمعية المؤلفين والملحنين: مصر ستظل عصية على الكسر منيعة أمام كل من يتطاول عليها
أصدرت والناشرين المصرية، بيانا تستنكر من خلاله تصريحات الكيان الصهيوني بشأن رغبته في السيطرة على الاراضي الفلسطينية واجزاء من مصر والارن، مشيرة إلى أن مصر حضارة ضاربة في عمق التاريخ، وركيزة أساسية في توازن الأمة واستقرارها، وعزة لا تُمس. بيان جمعية المؤلفين والملحنين بشأن تصريحات الكيان الصهيوني وجاء في البيان الذي رصده موقع : بإسم المؤلفين والملحنين المصريين، حراس الكلمة واللحن، وصوت الضمير الحي لهذه الأمة، مَن حملوا عبر عقودٍ راية الإبداع الفني والثقافي، وصاغوا بأعمالهم وجدان الشعوب ووحّدوا مشاعر الأمة، نعلن وبأشد العبارات رفضنا القاطع وإدانتنا البالغة لأي مساس بأرض مصر أو النَيل من أمنها القومي أو كرامتها الوطنية. بيان جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين وتابع: نعلن إن مصر حضارة ضاربة في عمق التاريخ، وركيزة أساسية في توازن الأمة واستقرارها، وعزة لا تُمس، وكرامة لا تُساوم. جمعية المؤلفين والملحنين: نحذر كل من يعبث بوحدة مصر واستكمل: وإذ نتابع التصريحات العدائية والاستفزازية الصادرة عن الكيان الصهيوني، فإننا نرفضها رفضًا تامًا ونعتبرها تهديدًا فجًّا لمشاعر الشعب المصري وهو ما لن نقبله بأي حال من الأحوال، وهذه التصريحات ليست إلا دليلًا جديدًا على طبيعة هذا الكيان القائم على العدوان وإشعال الفتن، إن مصر، التي وقفت عبر التاريخ سدًا منيعًا أمام الغزاة، ستظل عصية على الكسر منيعة أمام كل من يتطاول عليها، ونحذر كل من يعبث بوحدتها أن ردّنا سيكون بحجم حضارتها وعزتها التي ورثناها عن أجدادنا. مدحت العدل وأكدت: إننا في جمعية المؤلفين والملحنين نؤكد أن الفن، وهو لسان الشعوب وضميرها، سيكون سلاحًا إضافيًا في معركة الوعي، وأن أقلامنا وألحاننا ستظل تحشد الهمم وتوقظ الضمائر، ونقف صفًا واحدًا خلف جيشنا العظيم وقيادتنا الحكيمة ممثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستعدين لبذل الغالي والنفيس دفاعًا عن أرض مصر وعزتها وكرامتها. جمعية المؤلفين والملحنين: حفظ الله مصر وابقاها منارة للأمة واختتم البيان: حفظ الله مصر من كل سوء، وأبقاها منارة للأمة، وعزًا للعرب، وعهدًا علينا أن تبقى قوية أبية، لا تنحني إلا لله، وكابوسًا لأعدائها إلى الأبد.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وزير الأوقاف السابق: إذا سقطت مصر وقع الاستقرار.. وعلينا الدفاع عنها بأرواحنا (فيديو)
قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، إن الدفاع عن الأوطان ليس مجرد خيار وطني، بل هو واجب ديني، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عبّر عن حب الوطن حين خرج من مكة وقال: «والله لولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت». وأضاف خلال لقائه ببرنامج «حقائق وأسرار»، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الحفاظ على الدولة من الانهيار هو حماية للدين، والمؤسسات، والمجتمع ككل، وأن انهيار الدولة يؤدي لانهيار قيمها وأخلاقها ومؤسساتها، داعيًا إلى فهم أهمية الدولة في العقيدة الإسلامية.ودعا جمعة جميع فئات المجتمع، من الكبار والصغار، الرجال والنساء، إلى القيام بدورهم في حماية الوطن، قائلًا إن المعركة مع أعداء الداخل والخارج مستمرة، ولا تقف عند فئة دون أخرى، لأن الوطن لا يبنيه فرد بل أمة موحدة ومتماسكة.وأكد وزير الأوقاف السابق أن مصر تمثل القلب النابض للأمة العربية والإسلامية، قائلًا:«إذا سقطت مصر سقط معها الاستقرار العربي، لذا علينا جميعًا أن ندافع عنها بأرواحنا ونفوسنا».وأشار إلى أن الدولة تبذل جهودًا عظيمة في جميع المجالات، خاصة في برامج الحماية الاجتماعية التي تستهدف غير القادرين، مؤكدًا أن هذا جزء أصيل من مشروع الدولة لحماية النسيج المجتمعي.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
وراء الأحداث يكرهون الجيش بلا استحياء!
«تعمدوا تشويه صورة جيش مصر والإساءة إليه». بهذه العبارة التى قالها فى أبريل 2022، لخص الرئيس السيسى موقف جماعة الإخوان من الجيش المصري. إنه موقف يحركه كره قديم ومستمر يسكن الجماعة منذ نشأتها وليس وليد اليوم. مخطئ من يتصور أن ثورة 30 يونيو 2013 بتحطيمها حلم الإخوان فى تطويع مصر وتسخير مقدراتها لخدمة مشروعهم هو ما أنشأ أو تسبب فى ذلك الكره والعداء السافر للجيش. ذلك أن عداء وكراهية الجماعة للجيش ولد منذ نشأة الجماعة قبل تسعين عاما، وصار أحد أهم ملامح الخريطة الجينية لأفراد الجماعة، إلى الدرجة التى يمكن القول معها إنه ليس إخوانيا من لا يكره الجيش. إن ما فعلته ثورة 30 يونيو وموقف الجيش منها أنها كشفت مجددا عن تلك العقيدة التى لم تستطع الجماعة إخفاءها أو إبطال مفعولها كما فعلت فى فترات سابقة. منظر الجماعة سيد قطب قال: «إن هذه الجيوش العربية التى ترونها ليست للدفاع عن الإسلام والمسلمين وإنما هى لقتلكم». الإخواني، عبد السلام بسيوني، خلال اجتماع فى مايو 2013 وبحضور مفتى الجماعة يوسف القرضاوى قال «أسأل الله أن يقطع دابر «العسكر»، وأن يهلكهم». ومن ثم فلم يكن غريبا ما قام به الإخوان للاحتفال بانتصار أكتوبر خلال عامهم المشئوم أن عمدوا إلى إفراغ الاحتفال من مضمونه، فاختار محمد مرسى استاد القاهرة للاحتفال ولم يأت فى كلمته على موضوع الانتصار، والأهم أنه لم يدع قادة القوات المسلحة ومن شارك فى تحقيق الانتصار، بينما دعا قتلة الرئيس السادات، وكأن الإخوان هم من حققوا النصر فى حرب لم يشاركوا فيها أساسا. وليس غريبا تفهم حجم الألم الذى يشعر به الكائن الإخوانى كلما كان يسمع أغنية «تسلم الأيادي» ويرى التفاف المصريين وفرحتهم بها! أدركت الجماعة منذ يومها الأول أن حلمها لن يرى النور طالما ظل الجيش المصرى قائما ويحوز على ثقة المصريين، وقادرا على حماية مصر من السقوط أو الاختطاف، فكان الكره والتشويه والاستهداف حاضرا يعبر عن نفسه كلما لاحت الفرصة، وفى كل مرة كان الفشل رفيقهم.