
مدير مكتب الجزيرة: معادلة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن درة التاج في عناصر القوة الإيرانية هو البرنامج الصاروخي ، وقال إن إيران استخدمت جزءا لا بأس به من هذه المنظومة خلال الساعات الماضية في ردها على الهجوم الإسرائيلي.
غير أن فايز أوضح أن هناك بعدا معينا في هذا البرنامج لم يستخدم بشكل مباشر، إذ لم يتم إطلاق مجموعة من الصواريخ مع بعضها بعضا من طراز "خيبر شكن"، "قيام"، "سجيل"، "عماد"، و"هذه أنواع من الصواريخ لها قدرة تدميرية عالية".
وهو الأمر الذي أثار تساؤلات عما إذا كانت إيران ستستخدم هذا النوع من الصواريخ، وعن حجم مخزونها من هذا النوع من الصواريخ الإستراتيجية.
ويشير مدير مكتب الجزيرة إلى أن بعض التحليلات داخل إيران ترجح احتمال حدوث تصعيد ما، وهو ما يتقاطع مع ما ذكره مسؤول لوكالة أنباء فارس بأن إيران قد تذهب باتجاه تفعيل المشهد.
يأتي ذلك بينما لم تحسم وزارة الخارجية الإيرانية أمرها بشأن الذهاب إلى مفاوضات يوم غد في سلطنة عمان مع الولايات المتحدة الأميركية. وبحسب فايز، فإنه لا أحد يعتقد بأن إيران قد تذهب إلى المستوى السياسي بهذا الحجم وهي على خسارة وربما ضعيفة.
ومن الأمور التي يعتقد أنها تصب في مصلحة الموقف الإيراني هو أن طهران لديها حضور لحلفاء في الإقليم، انطلاقًا من أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، و حزب الله في لبنان -رغم الخسائر التي تكبدها- وكذلك الساحة العراقية التي وصفها فايز بأنها "معقدة جدا"، ولم يستبعد أنه إذا تدخل حلفاء إيران فإن ذلك يرفع احتمال الانتقال بالحرب إلى المستوى الإقليمي.
سيارات مشبوهة
وفي سعيها لملاحقة عملاء الموساد على أرضها، وجهت وزارة الاستخبارات في إيران رسالة عامة للشعب الإيراني للإبلاغ عن نوع معين من السيارات المحلية من نوع "بيك أب" مفتوحة من الخلف، استخدمتها إسرائيل عبر عملاء داخليين لنقل ما سمي بالمسيّرات الصغيرة الانقضاضية للقيام بهجمات داخل إيران سواء في الاغتيال أو في تعطيل ربما بعض المنشآت العسكرية.
ولجأت إسرائيل إلى الاستعانة بعملاء لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) على الأرض الإيرانية، حيث تكفلوا ببدء العملية في استهداف شخصيات ومواقع إيرانية حساسة قبل أن تصل المقاتلات الإسرائيلية إلى سماء المدن الإيرانية وتحديدًا طهران.
ويذكر أن إيران أطلقت وابلا من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة على مناطق متفرقة من وسط إسرائيل وشمالها، ردا على الهجمات الجوية الإسرائيلية الواسعة التي ضربت مواقع داخل إيران فجر الجمعة. وأعلن الإسعاف الإسرائيلي صباح اليوم السبت مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 42 دقائق
- الجزيرة
رويترز: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي
قال مسؤولان أميركيان لرويترز، اليوم الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية في الأيام الأخيرة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، "هل قتل الإيرانيون أميركيا حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية". وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، قال الجمعة الماضي، إنه لا توجد خطة لاغتيال خامنئي أو كبار المسؤولين في النظام. وأوضح هنغبي، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن العملية العسكرية الحالية ضد إيران "لا تستهدف القيادة السياسية". وأضاف لا توجد خطة لاغتيال خامنئي، أو كبار المسؤولين في النظام الإيراني، مؤكدا أن الهدف من العملية ضد إيران هو تقليص قدرة طهران على الإضرار بإسرائيل، على حد تعبيره. وكان خامنئي قد توعّد إسرائيل بمواجهة تداعيات قاسية جراء هجومها الواسع، على عشرات المواقع في إيران، واغتيال عدد من القادة العسكريين البارزين والعلماء النوويين. وأكد خامنئي -في خطاب تلفزيوني- أن القوات المسلحة الإيرانية ستتعامل بقوة مع إسرائيل، و"ستجعل الكيان الصهيوني الخبيث في حالة يُرثى لها". وشدد المرشد الإيراني على أن "الكيان الصهيوني لن ينجو بسلام من هذه الجريمة".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
موجة ثانية من الصواريخ الإيرانية وإصابات مباشرة بحيفا وتل أبيب
قال ا لجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت مساء اليوم الأحد موجة ثانية من الصواريخ باتجاه إسرائيل، جرى اعتراض بعضها في سماء تل أبيب و حيفا. فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هجوما صاروخيا إيرانيا آخر "وشيك". وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن هناك تقارير عن سقوط صواريخ في أنحاء عدة من البلاد. وقال الإسعاف الإسرائيلي إن الصواريخ الإيرانية سقطت في 3 مواقع في حيفا، مما تسبب في إصابة عدد من الإسرائيليين. كما سقط صاروخ بمحيط ميناء حيفا، وسمع دوي انفجارات بالمدينة وفي تل أبيب. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إصابة مباشرة لمبنى سجلت شرق تل أبيب. كما قالت صحيفة ديعوت أحرونوت إن صاروخا إيرانيا سقط "بشكل مباشر" على مبنى شمال إسرائيل. وذكرت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أن إصابة مباشرة في مبنيين سكنيين جرت بلواء الساحل وأخرى في مبنى سكني بلواء الجنوب، وأن حريقا اندلع في لواء القدس ولواء الشمال. وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن إصابة 4 إسرائيليين بجراح في منطقة لخيش، فيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن قوات الإنقاذ تشتبه بوجود عالقين في مبنى بعد سقوط صاروخ شمال البلاد. ونقلت وكالة رويترز عن التلفزيون الرسمي الإيراني أن "القوات المسلحة الإيرانية تنصح الإسرائيليين بالابتعاد عن المناطق الحيوية". وقال متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية "على المستوطنين الصهاينة مغادرة الأراضي المحتلة فلن تكون صالحة للسكن قريبا.. لدينا بنك أهداف شامل في الكيان الصهيوني وسنستهدف النقاط الحيوية". وأضاف "استهدفنا مقار عسكرية ومراكز اتخاذ القرار وأماكن سكن قادة وعلماء صهاينة". 50 صاروخا وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 50 صاروخا من إيران باتجاه حيفا وتل أبيب وسط إسرائيل، وقال إنه جرى اعتراض معظمها، في حين سقط أحد تلك الصواريخ على منزل في لبنان، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في جميع أنحاء إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية ، وفي الجولان والجليل ومنطقة حيفا. كما أصدرت تعليمات للسكان شمال البلاد ووسطها بالبقاء قرب المناطق المحمية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في الخضيرة ومسكن عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببلدة قيسارية شمالي تل أبيب. كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن حريقا اندلع في منطقة جنوب الجولان نتيجة عمليات اعتراض الصواريخ الإيرانية. وكان هجوم صاروخي آخر قد استهدف مواقع داخل إسرائيل ليلة أمس، مما أسفر عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، كما تسبب بمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين. وتعرّضت إسرائيل قبل ذلك بيوم لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار. واستهدف الهجوم الأول مدنا إسرائيلية بـ40 صاروخا، بينما استهدف الثاني مدن تل أبيب وروحوف وبات يام جنوب تل أبيب بـ50 صاروخا. إعلان وبدأت إسرائيل فجر الجمعة -بدعم ضمني من الولايات المتحدة- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
خبير عسكري: هجمات المقاومة بغزة حاليا تزيد الضغوط على إسرائيل
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تزيد معاناة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، خاصة في ظل المواجهة التي تخوضها إسرائيل مع إيران ومع جماعة أنصار الله (الحوثيين). ورأى أن تنفيذ العمليات والهجمات في المناطق التي يتواجد فيها جيش الاحتلال في غزة تزيد الضغوط عليه، لأنه يحاول الآن الحفاظ على قواته دون التوغل إلى داخل مناطق القطاع، لعلمه أن الجبهات مفتوحة عليه ويمكن أن تتطور الأمور. وفي ظل التطورات الحالية، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء الاحتياط، ودفع الفرقة 146 تجاه مناطق الشمال، وتجاه الحدود الأردنية، ويقول العقيد الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- إن هذه الوضع يزيد الضغوط على جيش الاحتلال الذي يعاني أصلا من نقص القوة البشرية. وبشأن استهداف كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لقوتين إسرائيليتين، الأولى كانت متحصنة في منزل وأخرى كانت راجلة في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، قال العقيد الفلاحي إنها تأتي في سياق العمليات المتواصلة للمقاومة، والتي أصبحت هجومية أكثر منها دفاعية. ووصف بيت لاهيا بأنها منطقة مفتوحة يصعب تنفيذ عمليات فيها، لكن القسام تمكنت من استهداف قوتين إسرائيليتين هناك، ما يعني قدرتها على القيام بعمليات هجومية وبعميات رصد لقوات الاحتلال، والاستمرار في إلحاق خسائر بصفوف هذه القوات. وحسب الخبير العسكري، فإن الهجمات التي تنفذها فصائل المقاومة ضد جيش الاحتلال تتوزع في مناطق شمال وجنوب القطاع. تدني الروح المعنوية ويعاني الإسرائيليون من تدني الروح المعنوية -يضيف العقيد الفلاحي- نتيجة القذائف الصاروخية التي تطلقها إيران على إسرائيل، وعدم قدرة منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية اعتراض هذه الضربات. وأسفر هجوم صاروخي إيراني استهدف مواقع داخل إسرائيل ليلة أمس، عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، كما تسبب بمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين. وتعرّضت إسرائيل قبل ذلك بيوم لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.