logo
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط تصعيد غير مسبوق

الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط تصعيد غير مسبوق

فلسطين اليوممنذ 6 أيام
تواصل قوات الاحتلال ولليوم الـ174 على التوالي، حملتها العدوانية على مدينة طولكرم ومخيمها، إضافة إلى اليوم الـ161 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق في عمليات الهدم والتجريف التي طالت عشرات المنازل والمنشآت السكنية، مخلّفة دماراً واسعاً ونزوحاً قسرياً لعائلات بأكملها.
وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال الثقيلة واصلت صباح اليوم أعمال الهدم في مخيم طولكرم، مستهدفة المزيد من المباني السكنية ضمن خطة تهدف لهدم أكثر من 104 مبانٍ تضم نحو 400 منزل. هذه العمليات تسببت في انتشار كثيف للركام والغبار، بينما سُمع دوي انفجار قوي هز أرجاء المخيم ومحيطه.
وخلال الأسابيع الماضية، امتدت أعمال التجريف والهدم إلى عدة أحياء في المخيم، من بينها المربعة وأبو الفول والشهداء والحمام، مما أدى إلى فقدان آلاف العائلات لمساكنهم.
في السياق ذاته، يشهد مخيم نور شمس حصاراً عسكرياً خانقاً وعدواناً مستمراً، حيث تتعمد قوات الاحتلال إحراق منازل المواطنين، خاصة في منطقة جبل النصر. ووفقاً لشهود عيان، فقد استولى جنود الاحتلال اليوم على مبنى سكني قيد الإنشاء داخل المخيم، واتخذوه موقعاً عسكرياً، إذ شوهدوا وهم يعتلون سطحه ويقذفون الحجارة باتجاه المنازل المجاورة.
هذا التصعيد يأتي في إطار سياسة ممنهجة من الاحتلال تهدف إلى تفريغ المخيمات من سكانها وزعزعة الاستقرار فيها، وسط صمت دولي يثير القلق بشأن مستقبل هذه المناطق وسلامة سكانها

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين يصبح الأمل طعاما وحيدا.. غزة تدفع ثمن صمت الضمير العالمي
حين يصبح الأمل طعاما وحيدا.. غزة تدفع ثمن صمت الضمير العالمي

معا الاخبارية

timeمنذ 15 دقائق

  • معا الاخبارية

حين يصبح الأمل طعاما وحيدا.. غزة تدفع ثمن صمت الضمير العالمي

غزة- معا- في مشهد يُجسد أقسى وجوه المأساة الإنسانية، فارق الرضيع "يوسف" الحياة في أحد مستشفيات قطاع غزة قبل أيام، بعدما عجز جسده الصغير عن مقاومة الجوع. الأطباء لم يستطيعوا إنقاذه، ووالدته جلست تبكيه وهي تردد: "لم يكن لدينا ما نطعمه… سوى الأمل" (بتاريخ 22 يوليو/ تموز (نشرت رويترز) - رُقدت جثة يوسف، الرضيع ذو الأسابيع الستة، هامدة على طاولة مستشفى في مدينة غزة، وجلده ممتد فوق ضلوعه البارزة، وضمادة وُضعت في مكانها محقنة في ذراعه الصغيرة. قال الأطباء إن سبب الوفاة هو الجوع. وكان يوسف من بين ١٥ شخصًا ماتوا جوعًا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في غزة. استخدام التجويع كسلاح ليس جديداً في النزاعات، بل سُجّل في تاريخ الحروب القديمة والحديثة كأداة لكسر إرادة الشعوب وفرض الاستسلام. من حصار لينينغراد خلال الحرب العالمية الثانية الذي تسبب في مقتل أكثر من مليون إنسان، إلى تجويع المدنيين في البوسنة والهرسك في التسعينات، ثم في سوريا واليمن مؤخراً، اعتبر المجتمع الدولي ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. وفق المادة 54 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، يُحظر "تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب"، بما في ذلك تدمير أو إتلاف المواد التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، مثل الأغذية والمياه ومرافق الزراعة. وقد سبق أن أدانت محكمة الجنايات الدولية هذا الأسلوب في عدة قضايا، واعتبرته جريمة حرب عندما يتم تعمّده ضد المدنيين، وهو ما دفع منظمات قانونية إلى المطالبة بإجراء تحقيقات مستقلة بشأن ما يجري في غزة في هذا السياق. وما زالت المنظمات الدولية ترصد حالة الجوع والحصار في قطاع غزة فبحسب آخر تقرير صادر عن (مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA – تحديث رقم 307 بتاريخ 23 يوليو/تموز 2025 والمتوفر حاليا باللغة الإنجليزية، فإن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا في مرحلة "انعدام الأمن الغذائي الحاد"، ويواجه القطاع خطر المجاعة على نطاق واسع، فيما يعيش 88% من سكانه في مناطق خاضعة لأوامر إخلاء أو نشاط عسكري مباشر. وإن كان الجوع يحاصر كل سكان قطاع غزة فان الأطفال والحوامل هم اكثر المتضررين من ذلك فمن جهتها، حذّرت منظمة "اليونيسف" من أنّ قرابة 71,000 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، بينهم آلاف في حالة "هزال شديد يهدد حياتهم"، إلى جانب أكثر من 17,000 امرأة حامل ومرضع في وضع غذائي خطير. ووفق وزارة الصحة في غزة، توفي حتى الآن أكثر من 113 شخصاً بسبب الجوع، بينهم 81 طفلاً، مع تسجيل 27 حالة وفاة جديدة خلال 72 ساعة ووثق تقرير مصوَّر لوكالة "رويترز" صورًا صادمة لأطفال في حالة هزال تام، بينهم الطفل "مؤيد" البالغ من العمر 14 عامًا، والذي بدت عظامه واضحة في سرير مستشفى الشفاء. أكثر من 100 منظمة دولية، منها أوكسفام وأطباء بلا حدود، وصفت الوضع بـ"المجاعة المُدبّرة"، مطالبة برفع فوري للحصار ودخول الإغاثة دون شروط. اما منظمة الصحة العالمية فأكدت أن 90% من السكان لا يجدون ماءً نظيفاً أو طعاماً كافياً، وطالبت بحماية الطواقم الإنسانية. اما على صعيد الحكومات العالمية فقد بدأ الحرج يتسرب بتصريحات الحلفاء لإسرائيل وعلى رأسهم أمريكا التي حاول الناطقين باسمها تحميل حماس المسؤولية في حين اطر رئيس الوزراء البريطاني لوصف الامر بانه غير مقبول وكان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز الأكثر جرأه حيث دعا إسرائيل لوقف الحصار الإنساني فوراً، مشيراً إلى أن "استخدام الجوع كسلاح غير مقبول". وتردد صدى المجاعة في غزة في اغلب الصحف العالمية وحتى الإسرائيلية حيث وصفت هارتس وزير الخارجية الإسرائيلي باسم وزير المجاعة فيما طالبت صحيفة يدعوت احرنوت ولأول مرة بإيجاد حل للازمة وأما صحيفة "إلباييس" الإسبانية، فنشرت تقريرًا بعنوان "الجوع في غزة يثير موجة غضب عالمي"، اعتبرت فيه ما يحدث وصمة أخلاقية للعالم. واما الدبلوماسية الإسرائيلية فهي صامتة وتترك التعليقات للوزراء المتطرفين كما صرح الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير اعتبر أن "الضغط على غزة يجب أن يستمر". وقفت الزميلة فداء حلس اما كمرة معا لتسجيل شهادتها اليومية وتطالب الزميل احمد غباين بالإسراع بالتصوير لأنها لا تتحمل الوقوف طويلا وفي رسالتها الصوتية الصباحية عبر البث الإذاعي المتلفز قالت للزميل عادل غريب:" لم أكل شيء منذ ثلاثة أيام" يذكر ان الزميلة فداء ام لرضيع انجبته خلال الحرب. ولم يكن حال الزميل احمد غباين أحسن فقد توفي والده قبل يومين نتيجة لقلة الغذاء والدواء وكان قد تردد خلال الأسبوع الماضي 5 مرات على مراكز التوزيع حصل لمرة واحدة على معونة لا تكفي عائلته أكثر من يوم واحد. ووفق تقرير لمجلة "تايم"، فإن عددًا من الصحفيين الفلسطينيين فقدوا من وزنهم ما يزيد عن 15 إلى 60 كغم منذ اندلاع الحرب، ويعانون من ذات المجاعة التي يغطّونها إعلاميًا. الصحفي بشار طَالب قال: "أوثّق الطوابير بينما أبحث أنا أيضًا عن الطعام… هذا الجوع جماعي". تتوالى ردود الأفعال وأصبحت إسرائيل غير قادرة على تبرير ما تقوم به من مجاعة ورغم ان المؤسسات الدولية تقول ان هناك تكدس للغذاء على المعابر يكفي كل سكان القطاع لثلاثة أشهر ما زالت بعيدة المنال عن اهل القطاع واليوم سمحت إسرائيل بحسب ادعائها بإسقاط المعونات من الجو في الوقت الذي تتوالى فيه القصص المؤلمة، ويتزايد عدد القتلى بصمت في قطاع محاصر. أمام هذه الصور المروعة، تبقى الأسئلة الأخلاقية مفتوحة ولكن هل بقي اخلاق؟!.

حماس: فوجئنا بالاتهامات الأمريكية.. ومستعدون لاستئناف المفاوضات
حماس: فوجئنا بالاتهامات الأمريكية.. ومستعدون لاستئناف المفاوضات

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

حماس: فوجئنا بالاتهامات الأمريكية.. ومستعدون لاستئناف المفاوضات

بيت لحم معا- صرّح القيادي في حركة حماس طاهر النونو، لقناة العربي القطرية عبر الهاتف، بأنّ حماس أبدت مرونةً منذ انطلاق الجولة الأخيرة من المفاوضات، وهي مستعدةٌ لاستئناف المحادثات فورًا. وأضاف: "المواقف كانت شبه متطابقة مع مقترح الوسطاء"، وأنّ "اتهامات واشنطن مُفاجئة ولا أساس لها.

شهادات ضبَّاط "إسرائيليين"... تكتيك "الضَّربة المزدوجة" يعمد إلى قتل المسعفين بغزَّة
شهادات ضبَّاط "إسرائيليين"... تكتيك "الضَّربة المزدوجة" يعمد إلى قتل المسعفين بغزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

شهادات ضبَّاط "إسرائيليين"... تكتيك "الضَّربة المزدوجة" يعمد إلى قتل المسعفين بغزَّة

متابعة/ فلسطين أون لاين كشف تحقيق استقصائي نشره موقع "سيحاه مكوميت" العبري، عن اعتماد الجيش الإسرائيلي سياسة "الضربة المزدوجة" بشكل ممنهج في قطاع غزة، عبر استهداف فرق الإنقاذ والمدنيين باستخدام المسيّرات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وبحسب شهادات ضباط وجنود شاركوا في العمليات، فإن الجيش يقصف هدفاً مدنياً أو سكنياً أولًا، ثم يعاود القصف في الموقع ذاته بعد دقائق، عند وصول المسعفين أو من يحاولون تقديم المساعدة للضحايا، في تكتيك يهدف إلى "قتل كل من يقترب"، وفق تعبير أحد الضباط. ويصف أحد الضباط في حديثه لموقع "سيحاه مكوميت" أن "الهدف هو قتل كل من يأتي للمساعدة، وهذا أصبح جزءا من الروتين الذي اعتدنا عليه". ولا تقتصر الاستهدافات على المسلحين أو المشتبه بهم حسب ما يورد التحقيق، بل تشمل المسعفين والطواقم الطبية، ويؤكد الشهود في حديثهم للموقع الإسرائيلي أنه "لا يوجد تمييز، بل يطلقون النار على كل من يقترب، حتى لو كان يرتدي سترة إسعاف". ونقل الموقع عن ضباط أن الجيش الإسرائيلي يستخدم المسيرات لتكرار القصف على مواقع تم استهدافها في غزة دون أن يعرف من يتضرر، ومع علم الجيش بأن تكرار القصف قد يقتل مئات المدنيين العالقين تحت الأنقاض. وأشار التحقيق إلى أن هذه الممارسة أصبحت روتيناً يومياً لدى الجيش الإسرائيلي، وأسفرت عن ترهيب المدنيين وعزوف فرق الإنقاذ عن أداء مهامهم، ما أدى إلى ترك مئات الجرحى ينزفون حتى الموت تحت الأنقاض. وأكد الموقع أن الشهادات تفيد بعدم وجود تمييز بين المستهدفين، حيث يتم إطلاق النار حتى على من يرتدون سترات الإسعاف. كما أوضح أن الضربات الثانية تُنفذ غالباً دون التأكد من هوية الأشخاص في الموقع، رغم معرفة الجيش باحتمالية وجود مدنيين عالقين. ووفق التحقيق، فإن "سياسة الضربة المزدوجة" تصنفها الأمم المتحدة كـ جريمة حرب، إلا أن الجيش الإسرائيلي يكتفي بالقول إنه "يفحص كل حالة على حدة". يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة، المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّف أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store