logo
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط تصعيد غير مسبوق

الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط تصعيد غير مسبوق

فلسطين اليوممنذ 4 أيام
تواصل قوات الاحتلال ولليوم الـ174 على التوالي، حملتها العدوانية على مدينة طولكرم ومخيمها، إضافة إلى اليوم الـ161 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق في عمليات الهدم والتجريف التي طالت عشرات المنازل والمنشآت السكنية، مخلّفة دماراً واسعاً ونزوحاً قسرياً لعائلات بأكملها.
وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال الثقيلة واصلت صباح اليوم أعمال الهدم في مخيم طولكرم، مستهدفة المزيد من المباني السكنية ضمن خطة تهدف لهدم أكثر من 104 مبانٍ تضم نحو 400 منزل. هذه العمليات تسببت في انتشار كثيف للركام والغبار، بينما سُمع دوي انفجار قوي هز أرجاء المخيم ومحيطه.
وخلال الأسابيع الماضية، امتدت أعمال التجريف والهدم إلى عدة أحياء في المخيم، من بينها المربعة وأبو الفول والشهداء والحمام، مما أدى إلى فقدان آلاف العائلات لمساكنهم.
في السياق ذاته، يشهد مخيم نور شمس حصاراً عسكرياً خانقاً وعدواناً مستمراً، حيث تتعمد قوات الاحتلال إحراق منازل المواطنين، خاصة في منطقة جبل النصر. ووفقاً لشهود عيان، فقد استولى جنود الاحتلال اليوم على مبنى سكني قيد الإنشاء داخل المخيم، واتخذوه موقعاً عسكرياً، إذ شوهدوا وهم يعتلون سطحه ويقذفون الحجارة باتجاه المنازل المجاورة.
هذا التصعيد يأتي في إطار سياسة ممنهجة من الاحتلال تهدف إلى تفريغ المخيمات من سكانها وزعزعة الاستقرار فيها، وسط صمت دولي يثير القلق بشأن مستقبل هذه المناطق وسلامة سكانها

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة فلسطين الأهلية تطلق أعمال المؤتمر الدولي الثاني بعنوان "التعليم من أجل الابتكار في العصر الرقمي: تعزيز ثقافة انتاج المعرفة"
جامعة فلسطين الأهلية تطلق أعمال المؤتمر الدولي الثاني بعنوان "التعليم من أجل الابتكار في العصر الرقمي: تعزيز ثقافة انتاج المعرفة"

معا الاخبارية

timeمنذ 44 دقائق

  • معا الاخبارية

جامعة فلسطين الأهلية تطلق أعمال المؤتمر الدولي الثاني بعنوان "التعليم من أجل الابتكار في العصر الرقمي: تعزيز ثقافة انتاج المعرفة"

بيت لحم - معا- أطلقت جامعة فلسطين الأهلية، برعاية ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي أ. د. أمجد برهم، وبالشراكة مع اتحاد الجامعات العربية، اليوم الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي الثاني بعنوان "التعليم من أجل الابتكار في العصر الرقمي: تعزيز ثقافة انتاج المعرفة"، وذلك في قصر المؤتمرات بمحافظة بيت لحم. وشهد افتتاح المؤتمر حضور كل من محافظ محافظة بيت لحم الأستاذ محمد طه، ورئيس مجلس أمناء جامعة فلسطين الأهلية الدكتور داود الزير، الامين العام لاتحاد الجامعات العربية الاستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، ورئيس جامعة فلسطين الأهلية الأستاذ الدكتور عماد الزير، ومدير عام الشركة الأهلية للتأمين الأستاذ أيمن الصباح رؤساء، إلى جانب عدد من رؤساء وممثلي الجامعات، ومديري المؤسسات التعليمية وممثلي القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني بالاضافة إلى نخبة من الخبراء والمختصين وبدعم من الشركة الأهلية للتأمين. وافتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني، تلاه الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن. بدوره، أكد وزير التربية والتعليم العالي أ. د. أمجد برهم أنَّ الحديث عن واقع التعليم العالي في فلسطين لا يمكن فصله عن التحديات والعدوان المستمر الذي تتعرض له مؤسساتنا التعليمية، خاصة في قطاع غزة والقدس، ومع ذلك فإننا نفاخر بهذه الإنجازات المتراكمة التي تحققت بإصرار وعزيمة. وأشار إلى أن استهداف الاحتلال للعلماء والمؤسسات الأكاديمية في غزة، ومحاولاته لإغلاق المدارس في القدس وحرمان أبنائنا من حقهم في التعليم، يكشف بوضوح أن هذا العدو يدرك تمامًا أثر التعليم، ويخشى من رؤية فلسطين بكوادرها الريادية على خارطة العالم. ورغم هذه الظروف، بيّن الدكتور برهم أنَّ الجامعات الفلسطينية استمرت في أداء رسالتها التعليمية، حتى في أحلك الظروف، فقد واصلت مختبرات التعليم الافتراضي في غزة العمل رغم الحصار، وشهدنا مثالاً ملهمًا عندما تمَّ تأجيل امتحانات الثانوية العامة عدة مرات حفاظًا على سلامة الطلبة، ثم جرى عقد امتحان إلكتروني يوم السبت الماضي، حيث بلغت نسبة المشاركة فيه أكثر من 90%، بالرغم من القتل والدمار والجوع، بما يؤكد على تشبث الفلسطيني بالتعليم. وأكد أن الجامعات الفلسطينية تواكب التطورات التكنولوجية، وأسست حاضنات أعمال أسهمت في الاستثمار في عقول الطلبة وأفكارهم، مشيراً إلى أن هذه المشروعات الناشئة، وإن لم تكن شركات كبرى، إلا أنها تعبِّر عن بيئةٍ خصبةٍ للإبداع والابتكار. وقال: "نعمل كفريق واحد، وبروح وطنية وتخطيط للمستقبل، ونعمل على تعزيز ودعم التعليم المهني والتقني، وتعزيز البحث العلمي التطبيقي المنتج، المرتبط باحتياجات قطاعات حيوية كالصحة والزراعة والخدمات". وأشار برهم إلى أن الوزارة أطلقت عدة مبادرات في إطار التعليم من أجل التنمية والإبداع والابتكار، مشيداً بهذا المؤتمر، مؤكداً على أهمية تحويل مُخرجاته إلى توصيات عملية قابلة للتطبيق. وختم كلمته بالقول: "من رحم المعاناة يخرج الإبداع، وخريجونا هم سفراء للتميز في الجامعات العالمية. علينا أن نواصل التقدم، لا أن ننظر إلى الخلف، فالمستقبل يُبنى بالإرادة، والاستثمار الحقيقي هو في عقول أبنائنا وبناتنا". وفي كلمته، رحب أ. د. عماد الزير رئيس جامعة فلسطين الأهلية بالحضور، معرباً عن اعتزازه بانعقاد هذا المؤتمر في ظرف يتطلب تضافر الجهود للارتقاء بالتعليم وتعزيز دوره في دفع عجلة التنمية. وأوضح الدكتور الزير أن المؤتمر استقطب أكثر من 100 ورقة علمية وبحثية من باحثين وأكاديميين، وقد تم اعتماد 32 ورقة منها بعد تحكيم علمي دقيق، وزعت على أربعة محاور رئيسية تعنى بالتعليم، الابتكار، التحول الرقمي، والتكنولوجيا الحديثة. وأكد أن هذا الزخم العلمي يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير منظومة التعليم العالي، ويجسد التوجه نحو توظيف المعرفة والبحث العلمي في خدمة المجتمعات. وأضاف: "نتطلع إلى مداخلات نوعية تثري الحوار حول واقع التعليم والتكنولوجيا، وتسهم في رسم ملامح مستقبل تعليمي منتج ومرن، قادر على مواكبة متغيرات العصر وبناء اقتصاد معرفي مستدام". من جانبه، أكد الأستاذ أيمن الصباح، مدير عام الشركة الأهلية للتأمين، أن رعاية الشركة لمؤتمر "التعليم من أجل الابتكار في العصر الرقمي" تنبع من إيمان عميق بأن الابتكار يشكل ركيزة أساسية للتقدم والتنمية، وأن التعليم هو الوسيلة الأهم لغرس بذور الابتكار في عقول الأجيال القادمة. وقال الصباح: "نحن في الشركة الأهلية للتأمين نؤمن بأن مسؤوليتنا لا تقتصر على تقديم خدمات التأمين، بل تمتد لتشمل دعم المبادرات المجتمعية والتعليمية التي تسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقا لوطننا وشبابنا". وأوضح أن الابتكار لم يعد خيارا، بل أصبح ضرورة وجودية لأي مؤسسة تطمح إلى البقاء والمنافسة في عالم يشهد تسارعا غير مسبوق في تطور التكنولوجيا وتحولاتها. وتطرق الصباح إلى مجموعة من الخدمات والمنتجات المبتكرة التي أطلقتها الشركة، بالإضافة إلى خطط مستقبلية لإطلاق حلول جديدة، مشددا على أن استثمار الشركة في الابتكار لا يقتصر على الجانب التكنولوجي فحسب، بل يشمل أيضا تنمية الموارد البشرية، وتعزيز الشراكات الفاعلة مع المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث العلمي، مثل جامعة فلسطين الأهلية. وختم حديثه بالتأكيد على التزام الشركة الأهلية للتأمين بالبقاء شريكا حقيقيا في دعم مسيرة الابتكار والتعليم والتطوير في فلسطين، إيمانا منها بأهمية الاستثمار في الإنسان والمعرفة كأساس لبناء مستقبل مزدهر ومستدام. من جابنه، أعرب الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، عن فخره بالمشاركة في مؤتمر "التعليم من أجل الابتكار في العصر الرقمي"، مؤكداً أن انعقاده في هذا التوقيت يحمل رمزية خاصة، تعكس إصرار المؤسسات الأكاديمية العربية على المضي قدما نحو مستقبل تعليمي يعزز ثقافة الابتكار وإنتاج المعرفة. وأوضح أن عنوان المؤتمر يشكل محطة بالغة الأهمية في زمن تتسارع فيه التحولات التقنية والمعرفية، مما يتطلب بيئة تعليمية قادرة على احتضان الإبداع وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي، عبر الحاضنات الجامعية والشراكات مع قطاعات الصناعة. وأشار إلى أن التعليم لم يعد مجرد نقل للمعلومات، بل أصبح منظومة متكاملة تهدف إلى تنمية مهارات التفكير النقدي، والتعلم الذاتي، وريادة الأعمال. واستعرض سلامة تجارب جامعات عالمية رائدة، كمثال على دور الجامعات في تمكين الطلبة من دخول عالم ريادة الأعمال، مثل تجربة جامعة ستانفورد التي أطلقت شركات تقنية عملاقة، وتجربة الجامعة الأميركية في بيروت التي ساهمت في تأسيس أكثر من 100 شركة ناشئة، بالإضافة إلى جامعة الملك سعود التي تقدم منحا مالية لتحويل أفكار الطلبة إلى مشاريع واقعية. وأكد أن اتحاد الجامعات العربية يضطلع بدور محوري في دفع مسيرة التحول الرقمي من خلال مبادرات نوعية تواكب التحديات الراهنة وتستشرف المستقبل، مشددا على أن هذه القيم لا تبنى إلا في بيئة تعليمية تتبنى التكنولوجيا الحديثة، وتحفز على الإبداع والإنتاج المعرفي. وختم كلمته بالتأكيد على جاهزية الاتحاد لتبني توصيات المؤتمر، والمضي قدما في دعم الخطط التنفيذية وبناء شراكات مستدامة بين الجامعات العربية، داعيا لأن يكون هذا اللقاء منصة انطلاق نحو مزيد من التكامل بين التعليم والابتكار، بما يحقق تطلعات الأجيال القادمة. وانطلقت اعمال المؤتمر بجلسة حوارية بعنوان: "التعليم 6.0: قيادة الابتكار وإنتاج المعرفة في عصر الذكاء الاصطناعي والتحولات الجيوسياسية"، بمشاركة نخبة من الشخصيات الأكاديمية. وخلال الجلسة، قدّم الأستاذ الدكتور أمجد برهم مداخلة بعنوان: "هندسة المنظومة التعليمية: السياسات التعليمية وصياغة المستقبل لتمكين الابتكار الرقمي في فلسطين في ظل التحديات الجيوسياسية، لا سيما في قطاع غزة. سلط فيها الضوء على الواقع الحالي لمسار تطوير السياسات الوطنية الرقمية، مؤكداً على أهمية استكمال تنفيذ أجندة فلسطين الرقمية 2030، وتعزيز الاستدامة في الاستراتيجيات التعليمية. كما تناول الدكتور برهم واقع التعليم العام والتعليم العالي في ظل الطوارئ والتحولات الجيوسياسية. وفي السياق ذاته، تطرّق إلى العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والتعليم، مشيراً إلى أهمية وضع سياسات دمج ذكي لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن البيئة التعليمية، إلى جانب تطوير آليات حوكمة توازن بين التمكين التكنولوجي والحفاظ على المهارات الإنسانية العليا. في مداخلتها ضمن محور الجلسة: "بناء منظومة بيئية متكاملة للابتكار الرقمي وإنتاج المعرفة: من السياسة إلى التنفيذ في بيئة التحديات"، تناولت الدكتورة صفاء ناصر الدين سبل تحويل السياسات الرقمية إلى واقع تعليمي فعّال، مؤكدة على أهمية تفعيل أجندة فلسطين الرقمية من خلال برامج تعليمية عملية ومبادرات مستدامة. كما تطرقت إلى الآليات الفاعلة لضمان التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الوزارات، الجامعات، ومؤسسات القطاع الخاص، لخلق بيئة تعليمية رقمية متكاملة تُعزز الابتكار وتعتمد على الشراكة في التخطيط والتنفيذ. وسلطت الضوء كذلك على أهمية تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التعليم الرقمي، من خلال تبني نماذج حاضنات ومسرعات أعمال تدعم الإبداع الطلابي، وتشجع على تطوير حلول رقمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعليم. وختمت بالإشارة إلى دور المبادرات الوطنية في تمكين الشباب من تطوير مهاراتهم الرقمية والابتكارية. في مداخلتها ضمن محور: "البنية التحتية الرقمية كركيزة للتعليم المبتكر والاستدامة في ظل التحديات الراهنة"، تحدثت وكيلة وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، الأستاذة هدى الوحيدي، عن واقع البنية التحتية الرقمية في فلسطين، مسلطةً الضوء على التحديات الجيوسياسية والفجوة الرقمية والقيود التقنية واللوجستية، لا سيما في قطاع غزة. وتطرقت إلى استراتيجيات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنفيذ أجندة فلسطين الرقمية 2030، والتي تشمل ربط المدارس والمراكز المجتمعية بشبكة الإنترنت، وتعزيز الأمن السيبراني، ودعم الاستدامة الرقمية في مختلف القطاعات التعليمية. كما أشارت إلى الذكاء الاصطناعي الوكيلي (Agentic AI) كفرصة استراتيجية لتحسين جودة التعليم في بيئات ذات موارد محدودة، مؤكدة على دوره في تمكين الأنظمة التعليمية من التكيف مع التغيرات، وتعزيز مرونتها وقدرتها على الابتكار. واختتمت مداخلتها بالتأكيد على أهمية بناء بنية تحتية رقمية مرنة وقادرة على الصمود في وجه الأزمات الراهنة، داعية إلى استكشاف فرص التكنولوجيا البديلة كمسار تكاملي لتجاوز التحديات وتحقيق التحول الرقمي الشامل. في مداخلته ضمن محور: "الابتكار في المناهج ومهارات المستقبل: بناء جيل منتج للمعرفة"، تحدّث الأستاذ الدكتور وليد سلامة، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وأستاذ هندسة الحاسوب في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، عن أهمية تصميم مناهج تعليمية مبتكرة تواكب التحول الرقمي، وتسهم في تطوير المهارات المستقبلية لدى الطلبة، لا سيما مهارات التفكير التحليلي والنقدي، والبرمجة التفاعلية (Vibe Coding)، والتحليل القائم على البيانات، إلى جانب أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. كما تطرّق إلى استراتيجيات بناء القدرات الرقمية للمعلمين، لتمكينهم من تطبيق المناهج الحديثة وتوظيف التقنيات الناشئة بفعالية داخل البيئة التعليمية. وأشار كذلك إلى أهمية تنمية القدرات الرقمية والعاطفية لدى الطلبة، في ظل التطورات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبخاصة النماذج اللغوية الضخمة والذكاء الوكيل)، مؤكداً على ضرورة مواءمة المناهج مع هذه المتغيرات لبناء جيل قادر على إنتاج المعرفة وتوظيفها بذكاء ومسؤولية. في مداخلته بعنوان: "قيادة التحول المعرفي: دور الجامعات والشراكات الإقليمية"، سلّط الأستاذ الدكتور عماد الزير، رئيس جامعة فلسطين الأهلية، الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه الجامعات الفلسطينية في تعزيز التحول الرقمي والإنتاج المعرفي، مشيراً إلى أهمية تبنّي استراتيجيات فعالة لتمكين التعليم العالي من مواكبة متطلبات الثورة الصناعية الخامسة، وتطوير مهارات المستقبل لدى الطلبة. وتناول الدكتور الزير دور الصندوق العربي لدعم وإغاثة مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، وأثره في تعزيز صمود هذه المؤسسات ودعم جهودها في توفير تعليم نوعي ومستدام رغم التحديات. كما تطرق إلى أهمية الشراكات الإقليمية والدولية كرافعة استراتيجية لتطوير البيئة الجامعية، من خلال تعزيز الابتكار، ونقل المعرفة، وتبادل الخبرات، خاصة في مجالات التقنيات التعليمية والتطبيقات الرقمية، بما يسهم في بناء منظومة جامعية مرنة ومتصلة بالعالم. وتناولت الجلسة الأولى من المؤتمر محور: التعليم من أجل الابتكار، حيث تم عرض ومناقشة ثماني أوراق علمية حملت العناوين التالية Readiness and needs of English Language Teachers in Using AI Tools in Teaching English Language، "فاعلية دليل إلكتروني قائم على النظرية التواصلية لتحسين مهارات أمهات أطفال اضطراب طيف التوحد في خفض المشكلات الحسية والسلوكية لدى أطفالهن"، " "فاعلية التدريس وفق خطوات جانييه الكترونيا في تنمية المفاهيم والمهارات الادائية لدى طلاب هندسة التركيبات الكهربائية"،" أثر استخدام التكنولوجيا الرقمية في تنمية مهارات فهم المقروء لدى طالبات الصف الرابع الأساسي في فلسطين"، " الإبداع الإستراتيجي والرشاقة التنظيمية في المدارس الحكومية محافظة القدس"،" Impact of Generative Artificial Intelligence (GAI) Applications on Creativity Skills for College students"، " Impact of Generative Artificial Intelligence (GAI) Applications on Creativity Skills for College students"، " أثر التحول الرقمي في تطوير جودة الأداء في جامعة اليرموك من وجهة نظر الطلبة". وتناولت الجلسة الثانية محور: دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم والابتكار، حيث تم عرض ومناقشة ست أوراق علمية حملت العناوين التالية: The Effectiveness of Student-Created Multimedia Based CapCut App Videos on Vocabulary Retention Among Eleventh Graders in Palestinian Public Schools، "دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم والابتكار من وجهة نظر معلمي المدارس الحكومية بمحافظة بيت لحم"، " "أثر استخدام منصة التيمز على مفهوم الذات الأكاديمية لدى طلبة الصف السابع في مديرية نابلس"،" "دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية"، "واقع توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليتي التعلم والتعليم من وجهة نظر طلبة جامعة القدس المفتوحة في فرع نابلس"،" معايير مقترحة لتنمية الوعي الرقمي وفق مبادئ ثقافة المسؤولية".

يديعوت : تقدم حذر في مفاوضات التهدئة والصفقة المرتقبة: ويتكوف يقترب وحماس تستعد للرد وسط ضغوط متبادلة
يديعوت : تقدم حذر في مفاوضات التهدئة والصفقة المرتقبة: ويتكوف يقترب وحماس تستعد للرد وسط ضغوط متبادلة

قدس نت

timeمنذ 44 دقائق

  • قدس نت

يديعوت : تقدم حذر في مفاوضات التهدئة والصفقة المرتقبة: ويتكوف يقترب وحماس تستعد للرد وسط ضغوط متبادلة

الأربعاء 23 يوليو 2025, 12:45 م تواصلت التحركات السياسية والدبلوماسية بشأن مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل"، وسط ترقب لما ستحمله الساعات المقبلة من رد رسمي لحركة حماس على المقترحات الجديدة التي طرحها الوسطاء. وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، عن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن حركة حماس سترد قريبًا على التعديلات الأخيرة في الصفقة، مرجحة أن يأتي الرد بصيغة "نعم، ولكن"، في محاولة لتحقيق مزيد من المكاسب السياسية والإنسانية. في الوقت ذاته، وصل مبعوث البيت الأبيض الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى أوروبا، حيث من المقرر أن يلتقي بالوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومبعوث قطري رفيع، في إطار مساعٍ أمريكية نشطة للدفع باتجاه التوصل لاتفاق شامل. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن وصول ويتكوف يمثل "أقوى مؤشر حتى الآن على تقدم المفاوضات"، ويُتوقع أن يتوجه بعد اجتماعاته إلى العاصمة القطرية الدوحة، في حال تحققت اختراقات جديدة. خلافات على تفاصيل وأشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن أبرز نقاط الخلاف المتبقية تتعلق بمسافة انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور "فيلادلفيا" على حدود غزة مع مصر، حيث تعرضت المقترحات للتقليص من 1.2 كيلومتر إلى نحو 800 متر بحسب مطالب حماس. كما لا تزال هناك فجوة في عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم، حيث يقدر أن الخلاف يدور حول إطلاق ما بين 100 إلى 150 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية. موقف فلسطيني: الكرة في ملعب الاحتلال مصدر فلسطيني مطلع على سير المفاوضات صرح لموقع "واي نت" العبري أن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل أيضًا، فالوسطاء قدموا صيغة توافقية، وإذا وافقت تل أبيب، فإن حماس ستوافق كذلك"، مؤكدًا أن حماس أبدت ليونة في بعض النقاط. صفقة جزئية وتمديد محتمل ووفق ما تم تسريبه من الصحيفة العبرية، فإن المسودة المطروحة تشمل هدنة تمتد لـ60 يومًا، يتم خلالها الإفراج عن 10 أسرى أحياء من الإسرائيليين (منهم 8 في اليوم الأول و2 في اليوم الخمسين)، إضافة إلى تسليم جثامين 18 آخرين، على أن تتبعها مفاوضات لإبرام اتفاق نهائي يضمن وقفًا دائمًا للحرب والإفراج الكامل عن باقي الأسرى. وتطالب حركة حماس بضمانات دولية لاستمرار وقف إطلاق النار بعد انتهاء مدة الـ60 يومًا، في ظل غياب أي صيغة واضحة لهذه الضمانات حتى الآن. استمرار القصف وتهديدات الاحتلال في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال أنه نفذ خلال الساعات الماضية أكثر من 120 غارة جوية على أهداف في غزة، استهدفت منشآت وبنى تحتية ومواقع للمقاومة، في حين استمرت العمليات العسكرية البرية في مناطق متعددة شمال وجنوب القطاع. أصوات من داخل الاحتلال في موازاة ذلك، تزايد الضغط من عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث أعرب عدد منهم عن قلقهم من "الصفقة الجزئية" التي قد تترك خلفها أسرى أحياء في غزة. وقالت "مكابيت ماير"، قريبة أحد الأسرى: "نحن على تواصل دائم مع ويتكوف، ويجيب علينا فورًا. نخشى من سيناريو يترك أبناءنا لمصير مجهول". وأكد "كوبي أهيل"، والد أحد الأسرى المصابين، أن ابنه "بحاجة لعلاج عاجل، والصفقة يجب أن تتم في أقرب وقت". وأضاف: "آمل أن تكون هذه بداية النهاية لمعاناتنا ومعاناة الأسرى". المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

الكنيست يصوّت على بيان يدعو لفرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية وسط تحذيرات دولية
الكنيست يصوّت على بيان يدعو لفرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية وسط تحذيرات دولية

قدس نت

timeمنذ 44 دقائق

  • قدس نت

الكنيست يصوّت على بيان يدعو لفرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية وسط تحذيرات دولية

الأربعاء 23 يوليو 2025, 12:33 م يصوّت الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على بيان سياسي مثير للجدل يدعو إلى فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة، في ختام جدول أعمال الدورة البرلمانية الحالية وقبل انطلاق العطلة الصيفية للكنيست، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا رمزيًا يعكس اتجاهات اليمين الحاكم نحو ترسيخ الضم التدريجي. ويأتي هذا التصويت ضمن "اقتراح على جدول الأعمال" قدّمه أعضاء كنيست من أحزاب اليمين المتطرف، هم سيمحا روتمان، أوريت ستروك، دان إيلوز، وعوديد فورير، وقد حظي بموافقة رئاسة الكنيست منذ الإثنين، رغم التحفظات السياسية والدبلوماسية على توقيت الطرح ومضمونه. ورغم أن القرار غير ملزم قانونيًا، ويحمل طابعًا رمزيًا، إلا أنه يدعو الحكومة الإسرائيلية بشكل واضح للتحرك الفعلي لتطبيق السيادة في مناطق "يهودا والسامرة"، وهو ما ينظر إليه كمؤشر إضافي على توجهات الحكومة الحالية لفرض واقع استيطاني أحادي الجانب في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، فقد مارست جهات دبلوماسية ضغوطًا خلف الكواليس لإعادة صياغة القرار بطريقة تؤكد أنه "دعوة للحكومة" وليس موافقة رسمية على الضم، في محاولة لتقليل حدة ردود الفعل الدولية، خصوصًا في ظل الاحتقان القائم في الساحة الإقليمية. ويرى مراقبون أن هذا التصويت ينسجم مع سلسلة خطوات اتخذتها الحكومة الإسرائيلية خلال العام الماضي، شملت تسريع مشاريع الاستيطان، وتوسيع الصلاحيات المدنية للإدارة العسكرية في الضفة، وشرعنة بؤر استيطانية، ما يعكس مسعىً لتكريس الضم بحكم الأمر الواقع، دون الإعلان الرسمي عنه. ويُذكر أن الكنيست كان قد صوّت في وقت سابق بأغلبية ساحقة ضد إقامة دولة فلسطينية، وهو ما عُد رسالة سياسية حادة للمجتمع الدولي الرافض لتقويض حل الدولتين، والذي لا يزال يعتبر الضفة الغربية أرضًا محتلة بموجب القانون الدولي. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store