
حصري "هيوماين" للعربية: إطلاق "تشات جي بي تي" باللغة العربية في السعودية نهاية أغسطس
وأشار الرئيس التنفيذي في مقابلة مع "العربية" إلى أن مساهمة شركة أرامكو السعودية كانت أساسية لانطلاق الشركة.
وأوضح أن الشركة تهدف إلى تحقيق تقييم يضاهي كبرى الشركات العالمية في قطاع الذكاء الاصطناعي، وترك بصمة عالمية على القطاع، بالإضافة إلى تحقيق أثر كبير في الاقتصاد السعودي.
أسواق العربية 1230 ذكاء اصطناعي "هيوماين" تبدأ تشغيل نماذج "أوبن إيه آي" داخل السعودية باستخدام "غروك"
وأعلنت "هيوماين"، عن بدء التشغيل الكامل لنماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر من "أوبن إيه آي" والمُستضافة بالكامل داخل المملكة عبر مراكز بيانات سيادية متطورة تديرها الشركة.
ويجري تشغيل هذه النماذج من خلال منصة "غروك" الأميركية، عالية السرعة لمعالجة استدلالات الذكاء الاصطناعي.
ووفقا لبيانات الشركتين، من المقرر إتاحة أحدث نموذجي ذكاء اصطناعي مفتوحي المصدر من شركة "أوبن أيه آي" عبر منصة "غروك كلاود" السحابية التابعة لـ"غروك".
والنموذجان هما "GPT-oss-120b" و"GPT-oss-20b" وأطلقتهما "أوبن أيه آي" يوم الثلاثاء.
وجاء في البيان، الذي نُشر على الموقع الإلكتروني لـ"غروك": "هذا الإطلاق... يتيح النماذج الأحدث للاستخدام الفعلي مع إمكانية الوصول العالمي والدعم المحلي عبر هيوماين".
وقالت "غروك"، في البيان: "العمل مع هيوماين يعزز الوصول والدعم المحلي في المملكة العربية السعودية، مما يمكّن المطورين في المنطقة من التطوير بشكل أذكى وأسرع".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"السياحة مصدر رزق".. آل دغيم: رؤية خالد الفيصل المستقبلية تتجسد اليوم في المصايف
أشاد رئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي، خالد آل دغيم، برؤية مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد الفيصل، في تطوير السياحة بمدينة أبها عندما كان أميرًا لها، مؤكداً أنه كان يمتلك نظرة استشرافية مستقبلية للقطاع، وهو صاحب عبارة "لا عسير في عسير" و"السياحة مصدر رزق"، وهو ما يتجسد اليوم في المصايف من خلال بسطات الأسر المنتجة وخبز التنور وغيرها من المشاريع التي فتحت أبواب الرزق للأهالي. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمت بالتعاون بين الجمعية السعودية للإعلام السياحي وجمعية الشباب بالجوف، بعنوان "وسائل الإعلام في ضوء صناعة المعرفة السياحية"، تحدث فيها آل دغيم والدكتور أحمد العمير، مستشار الجمعية والحاصل على دكتوراه في التربية السياحية، عن دور الإعلام السياحي كوسيلة لصناعة المعرفة، والعلاقة التبادلية بين الإعلام والقطاع السياحي، إضافة إلى التحديات والفرص لتعزيز المحتوى المعرفي وتوحيد الرسائل الداعمة للسياحة، بحضور عدد كبير من الإعلاميين والمرشدين السياحيين والمهتمين. وأوضح آل دغيم أن الإعلام السياحي أصبح تخصصًا مهمًا وأحد أشكال الإعلام الحديث المؤثر، لكونه نشاطًا اتصالياً وابتكارياً حيويًا يسهم في دورة الاقتصاد، ويعتمد على الحقائق والبيانات والإحصاءات لنقل الواقع وجذب السياح نحو الوجهات المتكاملة. يُذكر أن ورشة العمل تُقام على مدى يومين، ويحمل برنامج اليوم عنوان "القطاع السياحي وبناء فرق العمل"، ويتناول صناعة السياحة من الانطلاقة والممكنات، مرورًا بآليات بناء الفرق في بيئات السياحة الديناميكية، وملامح التميز في فرق العمل، وصولًا إلى رحلة الفريق من التشكيل إلى الأداء المتكامل وأسرار النجاح.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
تشجيع الشركات السعودية للاستفادة من قرار وزاري جديد في العراق
علمت «الشرق الأوسط» أن الحكومة السعودية اتخذت خطوة لتشجيع الشركات المحلية للاستفادة من قرار جديد صادر من المجلس الوزاري للاقتصاد في العراق، والذي يسمح بفتح الاستيراد لبعض المنتجات الزراعية. وجاءت هذه الخطوة بما يتوافق مع توجهات المملكة الحالية في رفع نسبة وصول السلع السعودية إلى كافة أنحاء العالم. ووفق المعلومات، أبلغت الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية جميع الشركات والمؤسسات الوطنية بصدور هذا القرار من المجلس الوزاري للاقتصاد في العراق، وذلك بفتح الاستيراد لبعض المنتجات الزراعية وهي: الطماطم، والبطاطا، والملفوف، والقرنبيط، والخس، والفجل الأبيض، والشمندر، من دول العالم. التبادل التجاري ويأتي هذا التوجه في وقت يبلغ فيه حجم التجارة بين العراق والسعودية نحو 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار) سنوياً. ويدرس البلدان تأسيس أول منطقة اقتصادية حرة بالمنطقة الحدودية في عرعر، وفق تصريح سابق لوزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح. وتشمل السلع التي تصدرها السعودية للعراق كلاً من الألمنيوم ومصنوعاته، والأجهزة والمعدات الكهربائية، ومحضرات أساسها الحبوب والألبان والبيض، والمنتجات الحيوانية للأكل، والمنتجات المعدنية. فيما تستورد الرياض مواد مثل السكر ومصنوعاته، والنحاس ومصنوعاته. وأنشأت الحكومة السعودية الهيئة العامة للتجارة الخارجية بموجب قرار في 2019، وهي ذات شخصية اعتبارية، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، بهدف تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، والدفاع عن مصالحها في مجالات التجارة الخارجية، بما يسهم في تنمية اقتصادها الوطني. العلاقات الدولية وتُعنى الهيئة بكافة المهام والأعمال المتعلقة بوضع السياسات والاستراتيجيات للتجارة الخارجية بالتنسيق والمواءمة مع القطاعين الحكومي والخاص، وتمثيل المملكة في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة بشؤون التجارة الخارجية، وما يتصل بالعلاقات التجارية الدولية، وتسوية المنازعات المتعلقة بها، ومفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة، والاتفاقيات الثنائية والإقليمية والدولية. ومن مهامها أيضاً حماية الصناعة في المملكة من الضرر الناتج عن الممارسات الضارة في التجارة الدولية عبر تطبيق آليات المعالجات التجارية في اتفاقيات منظمة التجارة العالمية التي تشمل (مكافحة الإغراق-الدعم-التدابير الحمائية الوقائية)، بالإضافة للإشراف على مهام الفريق التفاوضي السعودي، والفرق الفنية المنبثقة منه، والإشراف على الملحقيات التجارية في الخارج، ومجالس الأعمال السعودية الأجنبية المشتركة.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
هل كان نموذج الذكاء الاصطناعي "GPT-5" مخيبا للآمال في يومه الأول؟
على مدى أشهر، روج سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" (OpenAI)، لإمكانيات نموذج "جي بي تي-5" (GPT-5)، معتبراً إطلاقه محطة مفصلية في تاريخ الشركة. غير أن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد قوبل، خلال أول 24 ساعة من طرحه، بآراء متباينة. أوضحت "أوبن إيه آي"، في إعلانها الصادر يوم الخميس، أن "جي بي تي-5" يتمتع بقدرات أفضل في البرمجة والتفكير المنطقي لحل المشكلات المعقدة، واعتبرته متقدماً بما يكفي لترقية روبوت الدردشة "تشات جي بي تي" (ChatGPT) إلى مستوى خبير يحمل درجة الدكتوراه. وأشاد بعض من حصلوا على وصول مبكر للنموذج الجديد، رغم إبدائهم بعض التحفظات. فقد ذكر المطور سيمون ويليسون في مدونة له: "أصبح نموذجي المفضل الجديد"، واصفاً إياه بـ"الكفء" و"المثير للإعجاب أحياناً"، لكنه أضاف أن التطوير في النموذج "لا يمثل تحولاً جذرياً عما كان متاحاً لدينا سابقاً". مع ذلك، أبدى مستخدمو "تشات جي بي تي" على منصات التواصل الاجتماعي استياءهم من استمرار نموذج "جي بي تي-5" في اختلاق المعلومات والتعثر عند التعامل مع مسائل رياضية وإملائية بسيطة. وبهذا الصدد، قال نوح جيانسيراكوزا، الأستاذ المشارك في الرياضيات بجامعة بنتلي، بأن الإطلاق جاء "مخيباً للآمال"، موضحاً أنه رغم وجود "بعض التحسينات"، فإنها "كانت محدودة أكثر بكثير مما كنت آمل". آلية التبديل بين نماذج الذكاء الاصطناعي ربما يُعزى جزء من ردود الفعل إلى حالة ارتباك بشأن آلية عمل النموذج. فعلى خلاف إصدارات "أوبن إيه آي" السابقة، ينتقل "جي بي تي-5" تلقائياً بين نماذج مختلفة في مستويات التطور تبعاً لطبيعة الاستفسار. ويساعد هذا النهج الشركة على الاستفادة القصوى من مواردها الحاسوبية، لكنه يعني أيضاً أن المستخدمين قد لا يتعاملون دائماً مع أقوى نسخة من تقنيتها. فعلى سبيل المثال، عندما طُلب من "جي بي تي-5" تحديد عدد مرات ظهور الحرف "b" في كلمة "blueberry"، كانت إجابته الأولى في أحد الاختبارات "ثلاث مرات". لكن عند مطالبته بـ"التفكير بشكل أعمق"، انتقل إلى نموذج استدلال أكثر تقدماً، وقدم الإجابة الصحيحة. وفي يوم الجمعة، علق ألتمان على بعض الملاحظات، موضحاً أن هناك مشكلة في النظام. وقال: "سيبدو (جي بي تي-5) أكثر ذكاءً ابتداءً من اليوم، إذ أن ميزة التبديل التلقائي تعطلت بالأمس وتوقفت عن العمل لجزء من اليوم، ما جعل (جي بي تي-5) يبدو أقل ذكاءً بكثير". منافسة قوية في ميدان الذكاء الاصطناعي يشكل إطلاق النموذج الجديد رهاناً كبيراً بالنسبة لـ"أوبن إيه آي"، التي تسعى للحفاظ على صدارتها في السباق المتصاعد المتزايدة مع شركات أميركية وصينية في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تسعى الشركة لإقناع الشركات والمستخدمين الأفراد بالاشتراك في خدماتها المميزة لتعويض إنفاقها الضخم على استقطاب المواهب، وشراء الرقائق، وبناء مراكز البيانات لدعم الابتكار في هذا القطاع. أطلقت الشركة، ومقرها سان فرانسيسكو، طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي قبل نحو ثلاث سنوات عبر إصدار "تشات جي بي تي"، الذي استند في بدايته إلى نموذج سابق يُسمى "جي بي تي-3.5" (GPT-3.5). ومنذ ذلك الحين، واصلت الشركة تطوير سلسلة من النماذج الأكثر تقدماً، بما في ذلك خيارات متعددة تحاكي التفكير البشري. ومع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، بات من الصعب تحديد التفوق بين النماذج المختلفة بشكل قاطع. فاعتباراً من ظهر الجمعة، تصدّر "جي بي تي-5" عدداً من الفئات على منصة "إل إم أرينا" (LMArena)، المخصصة لتصنيف نماذج الذكاء الاصطناعي وفق تقييمات المستخدمين، بينما أظهر مقياس آخر يُعرف باسم "إيه آر سي-إيه جي آي-2" (ARC-AGI-2) تفوق أحدث إصدار من "غروك" (Grok) التابع لشركة "إكس إيه آي" (xAI) المملوكة لإيلون ماسك على نموذج "أوبن إيه آي" الجديد. في غياب تقييمات أكثر حسماً، تعتمد المنافسة بين النماذج أحياناً على الانطباع العام. ومع اقتراب عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" من 700 مليون تقريباً بشكل أسبوعي، فمن الطبيعي أن تتباين الآراء حول أداء النموذج، خصوصاً أن قياس قيمة نظام ذكاء اصطناعي جديد في الحياة الشخصية والمهنية يحتاج إلى وقت أطول من يوم واحد فقط. إشادة أكاديمية مقابل سخط المستخدمين أبدى إيثان موليك، الأستاذ في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا والمعتاد على اختبار نماذج الذكاء الاصطناعي، إعجابه بقدرة "جي بي تي-5" على إجراء الأبحاث، وابتكار ردود كتابية ذكية، وتبسيط البرمجة حتى للمبتدئين. وكتب في مدونته: "(جي بي تي-5) ينجز المهام من تلقاء نفسه، أحياناً بشكل استثنائي، وأحياناً بصورة غريبة، وأحياناً بأسلوب يعكس طابع الذكاء الاصطناعي بوضوح، وهذا ما يجعله مثيراً للاهتمام". لكن على منصة "ريديت" (Reddit)، بدت ردود الفعل متباينة تماماً. فخلال جلسة "اسألني أي شيء" يوم الجمعة على المنصة، واجه ألتمان انتقادات من مستخدمين عبروا عن استيائهم من غياب حرية أكبر ورؤية أوضح لمعرفة أي نموذج يتولى الرد على استفساراتهم. وأكد ألتمان أن "أوبن إيه آي" ستتخذ خطوات لمعالجة هذه الملاحظات، من بينها جعل العملية "أكثر شفافية". رد ألتمان على سؤال أحد مستخدمي "رديت" موضحاً أن "أوبن إيه آي" ترى أن "جودة الكتابة" في إحدى نسخ "جي بي تي-5" أفضل من "جي بي تي-4.5"، ثم طرح سؤاله: "هل تجدونها أسوأ؟" فجاءت الإجابات المتتالية من المستخدمين بنعم.